مستقبل قاتم لتويوتا بعد الخسائر الفادحة

[د./أليشع ثابت]

مستقبل قاتم لتويوتا بعد الخسائر الفادحة
09-05-2009
صرحت شركة تويوتا اليابانية (أكبر صانع سيارات في العالم)، أنها سجلت خسائر سنوية فادحة، والأولى من نوعها خلال مسيرتها التي تعود لأكثر من سبعة عقود من الزمان. وبلغت خسائر تويوتا 4.4 مليار دولار أمريكي عن السنة المالية 2008 المنتهية بنهاية شهر آذار 2009، في انقلاب حاد لأدائها مقارنة بالسنة المالية 2007 والتي حققت فيها أكبر ربح في تاريخها توّج بواقع 17.3 مليار دولار! وعن الربع الأخير من العام المالي 2008 لأشهر (كانون الثاني وشباط وآذار) الماضية، فقد سجلت تويوتا خسائر بلغت 6.9 مليار دولار، بعد هبوط مبيعاتها بمقدار 1.3 مليون سيارة إلى 7.57 مليون سيارة خلال العام المالي ككل. وبالتالي كانت نظيرتها الأمريكية المهددة بالإفلاس GM والعائدة من تسجيل خسائر خلال فترة الثلاث أشهر نفسها بقيمة 6 مليارات دولار، والأخرى فورد بقيمة 1.4 مليار دولار خلال نفس المدة، أفضل حالاً من اليابانية التي تواجه حالياً منافسة حادة من العملاق الأوروبي "فولكس فاغن" الذي يحفل مؤخراً بأخبار كثيرة، وطموحات أكبر باكتساح الجميع والتربع على عرش الصانعين بعد اقترابه الشديد من تويوتا. والمؤسف أن نظرة تويوتا للفترة القادمة لا تفائل أبداً، فقد صرح الرئيس التنفيذي لها السيد "كاتسواكي واتانابي" بأن الأشهر الـ 12 القادمة ستكون صعبة للغاية، ومن المنتظر انخفاض جديد في المبيعات بحوالي المليون وحدة، وتسجيل خسائر صافية للعام المالي 2009 بقيمة حوالي 8.6 مليار دولار!، بعد تراجع نشاطها البيعي في أوروبة وأمريكا، وفي ظل الارتفاع المستمر لعملة الين أمام نظرائها من اليورو والدولار، ما سيستدعيها لخفض الإنتاج وتسريح محتمل للعمال، وتأجيل طرح طرازات جديدة وتوقيف بحوث ودراسات تطويرية ذات تكاليف كبيرة.

==============

منقول عن أخبارا السيارات

[هيثم شاهين]

شكرا يا دكتور

[فادى]

أعتقد ان تويوتا تدفع ثمن سياساتها الخاطئة,
تويوتا لم تطور سياراتها بالشكل الذى يتوافق مع مركزها فى المبيعات, و ركزت على رهان فاشل و عملية نصب متقنة اسمها الهايبريد.
تويوتا ركزت على المبيعات فقط, و لا تتحدث سوى عن الاعتمادية,
و الاعتمادية وحدها لا تكفى!

[Dr. Bolbolan]

خللى بالكم ان الخساره اللى بيتكلموا عنها دى نسبيه ! يعنى بيعتبروا مثلا انهم المفروض يبيعوا

السنه دى ب 10 مليار و باعوا ب 7 مليار بس ( يا حرام ) يقوموا يقولوا خسرنا 3 مليار !

و بعدين فعلا لازم يحسنوا شكل التويوتا ! أنا من بعد الكورولا 97 الشكل القدبم ماليش نفس

أشوف أى سياره تويوتا ( حقآ و صدقآ ) !


Dr. Bolbolan ptmnlo123per1127

[Ahmed Anwer]

تقرير اخر منقول من الموتور نيوز

تويوتا اليابان تعيد فريق مبيعات تويوتا بالسعودية إلى صفوف الدراسة
08 يونيو/الأثنين 2009 (GMT)

ابتداء من 13 يونيو الجاري، سيرسل وكلاء تويوتا في السعودية والهند وتايلاند وبنما أول مجموعة من فرق مبيعاتها للانخراط في كلية «لوجستيات المبيعات لـ تويوتا» ومقرها مدينة تويوتا في اليابان وذلك ضمن دورة تستمر 4 أسابيع الهدف منها تطوير مفاهيم البيع لدى الوكلاء.fficeffice" />

حتى وقت قريب، كانت المقولة الشعبية السائدة في الكويت ولربما بالمنطقة «لو وضعت شعار تويوتا على أي شيء لباع نفسه بنفسه»، وأن موظفي المبيعات لدى وكلاء تويوتا ليس عليهم أكثر من تعبئة أوراق البيع ولا يحتاجون لإقناع العميل. تلك هي المكانة العالية التي وصلت لها سمعة تويوتا. ولكن ذلك حدث في عهد الرخاء الاقتصادي، أما الآن فالكل يعاني ومن ضمنهم تويوتا.

وتواجه تويوتا الآن ضغوطات شديدة وقد أظهرت أرقام شهر يونيو في الولايات المتحدة أن برامج الترويج الكبيرة التي وضعتها الشركة لم تسهم في وقف الانخفاض السريع للمبيعات.

حتى في الخليج، تشير بعض المصادر المطلعة بأن السيارات الأمريكية وبشكل خاص سيارات جنرال موتورز بدأت تحقق مكاسب على حساب تويوتا.

ولعل المعضلة الرئيسية التي تواجهها تويوتا سواء بالولايات المتحدة أو في الخليج هي الأسعار المغرية جدا للمنتجات الأمريكية والتي أوقعت تويوتا ضمن الإطار الانطباعي السلبي «أسعار تويوتا باهظة».

ويعتقد بعض الخبراء في السوق الأمريكية أن المزيد من العملاء يتجنبون حتى زيارة معارض سيارات تويوتا عند التسوق بسبب الانطباع بأن الأسعار باهظة ويمكن الحصول على صفقات أفضل لدى الماركات الأخرى.

فالتوفير في المشتريات في ظل الأوضاع الاقتصادية السيئة أصبح سمة المستهلك في كل شيء، فعندما كانت الأوضاع الاقتصادية جيدة كان المستهلك يحرص على مبدأ «القيمة مقابل السعر» وهي معادلة رابحة لتويوتا، أما الآن فالمبدأ السائد هو «السعر الأقل والعروض الترويجية الأفضل».

كلية تويوتا الجديدة فتحت أبوابها أول مرة في 1 يونيو واستقبلت فرق المبيعات من الوكلاء المحليين في اليابان. فيما يعتبر الوفد القادم من السعودية مع الدول الأخرى أول وفد لوكلاء تويوتا من خارج اليابان يحضر إلى الكلية.

وفي هذا العمل اختلاف كبير عن نمط تويوتا السابق ولعله يعكس رغبتها في خفض التكاليف من جهة، وتطوير مبادئ البيع من جهة أخرى عبر تجهيز مركزها على نحو أفضل لضمان مستويات أفضل من التدريب. وكانت الشركة سابقا تقوم بإرسال فرق تدريب المبيعات إلى مناطق البيع، وفي منطقة الخليج كانت عمليات التدريب تتم بشكل أساسي في المقر الإقليمي للشركة البحرين.

كما ويتيح جلب فرق المبيعات إلى اليابان غرس المزيد من الحماس لدى تلك الفرق عبر زيادة مداركهم نحو نظام تويوتا للإنتاج Toyota Production System. وهو نظام غاية في التطور والتميز والإبداع.

وتضم الكلية 14 محاضرا لقيادة عمليات التدريب الهادفة إلى: تحسين لوجستيات الخدمات، تشجيع العملاء على إعادة اقتناء سيارات تويوتا، تحسين لوجستيات السيارات المستعملة وعمل ورش سمكرة الجسم وعمليات الطلاء.

ويتكفل كل وكيل بدفع مصاريف الدورة عن موظفيه وتبلغ 475 دولار لكل موظف، كما ويتكفل الوكلاء بمصاريف السكن والمأكل والمشرب حيث يتم إنزال المتدربين في سكن تمتلكه تويوتا.

وتتوقع تويوتا تخريج موظفين من 50 وكيل بحلول 31 مارس 2010.