مصر تلغي مولد أبو حصيرة اليهودي

[mohammed fathi]

• مصر تلغي مولد أبو حصيرة اليهودي

أنس زكي-القاهرة
قال مصدر دبلوماسي مصري إن القاهرة أبلغت إسرائيل منذ أكثر من شهرين بعدم ملائمة الاحتفال بمولد الحاخام اليهودي أبو حصيرة، نظرا للظروف التي تمر بها البلاد في أعقاب ثورة 25 يناير/كانون ثاني التي أطاحت بالرئيس السابق حسني مبارك .
وأوضح المصدر أن هذا القرار جاء بعد اجتماع موسع شاركت فيه جميع الأجهزة المعنية والمسؤولين بمحافظة البحيرة الكائن بها الضريح، مشيرا إلى أن المجلس العسكري وافق على تلك التوصية وتم إبلاغها بالطرق الدبلوماسية للجانب الإسرائيلي.
وأضاف المصدر أن الجانب الإسرائيلي أبدى تفهمه للقرار المصري وأكد الالتزام به وعدم السماح للمواطنين الإسرائيليين بالمجيء لهذا الاحتفال، كما أن عائلة أبو حصيرة لن تحضر هي الأخرى.
في الوقت نفسه أوضح المصدر أن الذين حضروا إلى مكان الضريح ليسوا من يهود إسرائيل وإنما من دول أخرى، وقد دخلوا مصر بتأشيرة سياحية عادية.
رفض شعبي
وكانت الأيام الماضية شهدت تعبير العديد من القوى السياسية والحزبية والشعبية عن رفضها لإقامة هذا الاحتفال.
وقررت بعض هذه القوى تشكيل دروع بشرية لمنع أي وفود من الاقتراب من المنطقة.
ولطالما عبرت قوى مصرية عن رفضها لما يسمى بـ"مولد أبو حصيرة" مؤكدين أنه يشهد سلوكيات ومظاهر سلبية لا تتناسب مع المجتمع المصري وقيمه وتقاليده.
ووصل الأمر إلى رفع العديد من الدعاوى أمام القضاء الذي استجاب لمطالبهم، لكن الاحتفال ظل يقام سنويا طوال سنوات حكم مبارك وفي ظل وجود أمني مشدد.
ونظمت نقابة المحامين بدمنهور عاصمة محافظة البحيرة مؤتمرا أمس شاركت فيه قوى سياسية وحزبية أجمعت على رفض استمرار ممارسات النظام السابق في عصر ما بعد الثورة خصوصا فيما يتعلق بالتطبيع مع "الكيان الصهيوني"، خاصة أن أحدا لا يعرف حقيقة من هو أبو حصيرة ولا من أين أو لماذا جاء.
تقليد سنوي
واعتاد ألوف السياح الإسرائيليين المشاركة في الاحتفال بمولد أبو حصيرة منذ توقيع معاهدة السلام المصرية الإسرائيلية عام 1979.
ويعقد الاحتفال الذي يستمر ثمانية أيام في أواخر ديسمبر/كانون الأول وأوائل يناير/كانون الثاني.
ويحتفل اليهود بمولد "أبو حصيرة" وفق طقوس خاصة تبدأ بالجلوس عند مقبرته وتلاوة بعض الأدعية والتوسلات ثم الانخراط في البكاء الشديد وذبح أضحيات غالبا ما تكون خرافا أو خنازير، وهم يشربون الخمور ويسكبون بعضها فوق المقبرة ثم يلعقونها، قبل الرقص على بعض الأنغام اليهودية بشكل هستيري بعد أن يمزقوا ملابسهم.
أبو حصيرة (1805-1880) هو يعقوب بن مسعود، حاخام يهودي من أصل مغربي، عاش في القرن التاسع عشر، ينتمي إلى عائلة يهودية كبيرة اسمها عائلة الباز هاجر بعض أفرادها إلى مصر ودول أخرى وبقي بعضهم في المغرب على مر العصور.
ويعتقد عدد من اليهود أنها شخصية "مباركة"، ويقام له مقام يهودي بقرية في محافظة البحيرة الحالية شمال غرب القاهرة في مصر.

[sharooo]

شكرا على الخبر الممتاز

[M.TONSY]

يالا فى داهية وانا بقترح اننا نبعتلهم الحصيرة ولا نولع فيها علشان يغوروا بعيد وبلاش منه مسمار جحا اللى قرفنا بيه

[alymonir]

الله يحرقهم على أبو حصيرة بتاعهم دة

[bunnybunny77]

انا رايى انو يتساب بس المعاملة تكون بالمثل
يعنى ييجوا يصلوا صلواتهم جنب الضريح بتاعهم فقط بدون مسخرة
و هما يفتحوا للمصريين زيارة المسجد الاقصى والمقدسات الاسلامية و المسيحية هناك و لو حتى فى فترات الاعياد الدينية فقط و اهو يبقى شفناه
و دخلناه و صلينا فيه مرة قبل ما نموت
و زى ما احنا بنامنهم عندنا هما يلتزمون بحسن معاملة و تامين المصريين
و على فكرة فى برامج رحلات من شرم الشيخ للقدس و العودة لشرم بالاوتوبيسات بس للاجانب فقط
مش فاهم ليه يعنى
معاهدة السلام مخلية الاسرائيليين مبرطعين عندنا و بعربياتهم و احنا مش عارفين
نروح حتى نتفرج على القدس و هنفضل نشوفها فى الاخبار و التلفزيون بس
انا رايى نوظف الموقف صح لصالحنا لان السياسة هى انك تطلع من الموقف كسبان و هما كدا كدا بيخشوا سيناء و من غير تاشيرة و لا اقامة محددة يبقى مخسرناش حاجة و كسبنا حاجات
و اذا كان عندهم مسمار جحا فاحنا هيكون عندنا جحا نفسه و
و اذا كان الوف من عندهم بييجوا فاحنا عندنا ملايين و اهى خطوة و الحدق يفهم

بس انا متاكد انهم هيرفضوا اتفاق زى ده لو اتعرض عليهم و هيضحوا بالمولد بتاعهم للابد لانهم حدقين برضو و السياسة زى الشطرنج بالضبط