الخرطوش الذي تم رصده في بعض أجساد المصابين

[memo1100]

<SMALL class=postauthor>Posted by Police.Force </SMALL><SMALL class=month>Nov </SMALL><SMALL class=day>25 </SMALL>

قنابل الغاز - صورة أرشيفية

كشف د‏.‏هشام عبد الحميد ـ مدير عام منطقة القاهرة و الجيزة الطبية الشرعية أن الخرطوش الذي تم رصده في بعض أجساد المصابين
وحالات الوفاة عبارة عن طلقات من الخرطوش تضم من‏8‏ إلي‏12‏ كرة رشية و هي طلقات تقاوم الجاذبية و تيارات الهواء ولديها القدرة علي أن تسير مسافة أطول في الهواء وتحدث إصابات خطيرة جدا‏.‏
وأوضح عبد الحميد أن تلك الطلقات ليست الطلقات المتوفرة في الأسواق المحلية و العالمية حيث إن المتوفرة والشائعة في الاستخدام هي الطلقات عيار‏12‏ و عيار‏16‏ والتي تضم الطلقة الواحدة منها‏357‏ كرة رشية والحقيقة في هذه الطلقات تؤكد أنه كلما زاد عدد الكرات الرشية بالخرطوش قل وزنها وبالتالي لا تحدث اصابات خطيرة الا اذا أطلقت من مسافة تقل عن‏3‏ أمتار واطلاقها من مسافة بعيدة قد يؤدي إلي فقدان البصر لكنها لا يمكن أن تؤدي إلي الوفاة بأي حال من الأحوال‏.‏
إلا أن الطلقات التي تم رصدها والكلام مازال علي لسانه تؤدي إلي الوفاة خاصة عند إطلاقها من مسافة قريبة نظرا لثقل حجم الكرات الرشية بالخرطوش الواحد ولديها القدرة الفائقة علي اختراق عظم الجمجمة وأي عظام بالجسم وهذا هو النوع الذي رصدناه في أجساد المتوفين والمصابين‏.‏
وكشف عبد الحميد عن أنه قام بنفسه بتوقيع الكشف الطبي علي قائد الأمن المركزي الذي أصيب بالتحرير منذ أيام وجاءت الإصابة بكتفيه اليمني واليسري بطلقات الخرطوش‏;‏ وكانت الاصابة بطلقات الخرطوش كبيرة وصغير الحجم معا و أنه لاصحة لما تردد عن أن الاصابة كانت من الخلف حيث الاصابة جاءت من الأمام أي من المواجهة‏.‏
وأضاف أن طلقة الخرطوش الكبير تؤدي إلي انتشار رهيب للكرات الرشية في الهواء وأجساد المستهدفين فلو تم اطلاق الطلقة الواحدة من بعد‏10‏ أمتار تقوم الكرات بالانتشار في مسافة‏60‏ سم في جسد المستهدف ولو أطلقت من بعد‏20‏ مترا تنتشر في جسده في مساحة‏120‏ سم‏.‏
وأضاف أن الوفاة في هذه الحالة أيضا قد تكون بسبب معاناة الشخص في الأساس من أمراض في الجهاز التنفسي و كذلك اذا انفجرت تلك القنبلة في مواجهة الشخص مباشرة تؤدي للوفاة نظرا لزيادة الجرعة في هذا الوضع‏.‏
وأكد عبد الحميد أنه لو كان صحيحا ما يتردد عن استخدام غاز الأعصاب والذي يطلق عليه علميا اسم‏xr‏ لكانت وصلت حالات الوفيات إلي عشرات الآلاف
نقلاَ عن جريدة الأهرام المسائى

<TABLE><TBODY><TR><TD>كشف د‏.‏هشام عبد الحميد ـ مدير عام منطقة القاهرة و الجيزة الطبية الشرعية أن الخرطوش الذي تم رصده في بعض أجساد المصابين </TD></TR><TR><TD></TD></TR><TR><TD>وحالات الوفاة عبارة عن طلقات من الخرطوش تضم من‏8‏ إلي‏12‏ كرة رشية و هي طلقات تقاوم الجاذبية و تيارات الهواء ولديها القدرة علي أن تسير مسافة أطول في الهواء وتحدث إصابات خطيرة جدا‏.‏
وأوضح عبد الحميد أن تلك الطلقات ليست الطلقات المتوفرة في الأسواق المحلية و العالمية حيث إن المتوفرة والشائعة في الاستخدام هي الطلقات عيار‏12‏ و عيار‏16‏ والتي تضم الطلقة الواحدة منها‏357‏ كرة رشية والحقيقة في هذه الطلقات تؤكد أنه كلما زاد عدد الكرات الرشية بالخرطوش قل وزنها وبالتالي لا تحدث اصابات خطيرة الا اذا أطلقت من مسافة تقل عن‏3‏ أمتار واطلاقها من مسافة بعيدة قد يؤدي إلي فقدان البصر لكنها لا يمكن أن تؤدي إلي الوفاة بأي حال من الأحوال‏.‏
إلا أن الطلقات التي تم رصدها والكلام مازال علي لسانه تؤدي إلي الوفاة خاصة عند إطلاقها من مسافة قريبة نظرا لثقل حجم الكرات الرشية بالخرطوش الواحد ولديها القدرة الفائقة علي اختراق عظم الجمجمة وأي عظام بالجسم وهذا هو النوع الذي رصدناه في أجساد المتوفين والمصابين‏.‏
وكشف عبد الحميد عن أنه قام بنفسه بتوقيع الكشف الطبي علي قائد الأمن المركزي الذي أصيب بالتحرير منذ أيام وجاءت الإصابة بكتفيه اليمني واليسري بطلقات الخرطوش‏;‏ وكانت الاصابة بطلقات الخرطوش كبيرة وصغير الحجم معا و أنه لاصحة لما تردد عن أن الاصابة كانت من الخلف حيث الاصابة جاءت من الأمام أي من المواجهة‏.‏
وأضاف أن طلقة الخرطوش الكبير تؤدي إلي انتشار رهيب للكرات الرشية في الهواء وأجساد المستهدفين فلو تم اطلاق الطلقة الواحدة من بعد‏10‏ أمتار تقوم الكرات بالانتشار في مسافة‏60‏ سم في جسد المستهدف ولو أطلقت من بعد‏20‏ مترا تنتشر في جسده في مساحة‏120‏ سم‏.‏
وأضاف أن الوفاة في هذه الحالة أيضا قد تكون بسبب معاناة الشخص في الأساس من أمراض في الجهاز التنفسي و كذلك اذا انفجرت تلك القنبلة في مواجهة الشخص مباشرة تؤدي للوفاة نظرا لزيادة الجرعة في هذا الوضع‏.‏
وأكد عبد الحميد أنه لو كان صحيحا ما يتردد عن استخدام غاز الأعصاب والذي يطلق عليه علميا اسم‏xr‏ لكانت وصلت حالات الوفيات إلي عشرات الآلاف</TD></TR></TBODY></TABLE>


Original source: http://www.egypolice.com/?paged=5