#256
|
|||
|
|||
رد: امريكى اتصل على برنامج ريشارد بورنيش....
الحقيقة أنا لست متكاسل عن الإجابة على اسئلتك ولكن كل مشاركة حضرتك تضعها أجد إنها متشابكة وفيها أكثر من نقطة وأجد لدى اكثر من تعليق. أرجو من حضرتك أن تكون محدد أكثر فى الموضوع الذى تضعه فى كل مشاركة حتى أستطيع ان اعرف الموضوع الذى ارد عليه ولا اتوه بين سطور مرسلة تناقش اكثر من نقطة غير مرتبطة. حضرتك بتنقض العقيدة المسيحية كلها فى مشاركة واحدة. وعلى الرغم من هذا. لقد قمت بوضع بحثين لحضرتك حول التحريف فى الكتاب المقدس عن قصة المرأة الزانية والمخطوطات التى لم تذكرها. وعندما اعترضت على البحث الأول قمت بوضع بحث اخر اكثر حرفية والذى قام بكتابته باحث مسيحى متخصص فى المخطوطات. الحقيقة حضرتك لم تكن الأول الذى يقدم الإعتراض على قصة المرأة الزانية. وهو موضوع كان محور حديث مع بعض المشككين من المسلمين منذ عددة شهور وعندما وضعت لهم البحث الثانى الذى قدمته لك. كان الشخص المسلم على درجة عالية من السماحة والشجاعة لان يقول لى فى رسالة على الخاص أن بالبحث بعض من النقاط الجديرة بالدراسة وسوف يقوم بالبحث فيها. لهذا كان أستغرابى أن حضرتك تقول عليه انه سطحى وليس به الدليل على ان أن عدم وجود قصة المرأة الزانية فى الأنجيل هى شبهه قام بها عدد من اللاديين و الالحاديين منذ 500 عام وتلقفها المسلمين للمجاهرة بها اماما كل مسيحى. البحث الذى وضعته لك يحمل عدد من الدلائل على وجود القصة فى بعض عدد من المخطوطات الأقدم من القرن الأول وأنا فى الواقع اقوم الأن بالقرأة الجيدة للبحث حتى اضع بعض النقاط بشكل مبسط للأعضاء لانه من المستحيل كتابة 170 ورقة فى مشاركة واحدة. أريد أن افهم جيدا حتى افهم الكل وارد على الأسئلة حول هذا الموضوع بشكل مبسط وواضح لا لبس فيه. ولكن حتى يأتى الوقت فأعتقد أنك لن تنكر ان البحث قد تتضمن عدد من المخطوطات التى يجب النظر لها بعين الإعتبار والمراجعة لكلام حضرتك. وكذلك وجود النص فى عدد من المخطوطات الأخرى يعنى ان القصة لم يتفق الكل على عدم وجودها بل هناك الكثير قد أكد اصالتها. كما قدم البحث سبب لعدم وجود القصة فى المخطوطات التى ذكرتها حضرتك. لهذا أرجو ان تعيد القراءة لحين ما انتهى من دراسة البحث. وتذكر انى لست خبير فى المخطوطات ولكنى تلميذ مجد وأعرف ان اصل للحقيقة. أما اسألتك الأخرى فبالطبع لها رد ولكن هناك اسئلة اخرى تحتاج للرد وكذلك انا لى انشطة اخرى غير هذا المنتدى. فأنا احاور البعض فى غرف البال توك واعتقد انك تعرف الشيخ وسام عبد الله. لازلت الأيام أمامنا للتحاور. واعتقد أن حضرتك تدخل المنتدى فقط للمشاركة فى هذا الموضع. كما اعتقد ان حضرتك سجلت فى هذا المنتدى من الأساس للمشاركة فى هذا الموضوع. أكتفى هذه المرة بالتعليق على السؤال الأول الذى سألته حضرتك والسؤال الان ايهما يتفق مع كمال الله ان يقول لادم قد غفرت لك ام يصلب ويموت ملعونا؟ الحقيقة كما ان الله غفور رحيم هو أيضا إله عادل بمعنى أن لله قال لأدم لا تأكل من هذه الشجرة لانه لو أكلت من هذه الشجرة تصبح ملوث بالخطيئة وهو إله كلى القداسة ولا يقبل الخطيئة فالنتيجة أن يخسر أدم علاقته المتواصلة مع الله. فهو بالخطيئة انفصل عن محبة الله. الله عادل يا أخى كما هو غفور. فكما يغفر الذنوب جميعها هو أيضا إله عادل بمعنى أنه لن يرجع فى كلمته وحكمة على ادم. تعالى نرى مثلا ماذا حدث فى قصة إسماعيل وإبراهيم، عندم هم ابراهيم بذبح أبنه تنفيذ لامر الله وتأكد الله من صدق إبراهيم وطاعة إسماعيل لم يكتفى أن ينتهى الأمر عند هذا الأمر وبكنه أرسل جبريل بكبش عظيم. ألم تسأل نفسك من أين أتى هذا الكبش؟ هل كان مثله مثل جميع الكباش الأرضية؟ ألم يكن يكفى ان ابراهيم هم بتنفيذ الأمر الإلهى وكان الله يكتفى بقوله " وَنَادَيْنَاهُ أَنْ يَا إِبْرَاهِيمُ * قَدْ صَدَّقْتَ الرُّؤْيَا إِنَّا كَذَلِكَ نَجْزِي المُحْسِنِينَ * إِنَّ هَذَا لَهُوَ البَلَاءُ المُبِينُ " لكنه أضاف * وَفَدَيْنَاهُ بِذِبْحٍ عَظِيم هذا الكبش فدى فرد واحد وهو إسماعيل. ولهذا كان لابد أن يوجد إنسان يحمل الخطيئة عن بنى البشر من يوم أدم وإلى نهاية العالم. وهذا يستلزم أن يكون 1- الذى يقوم بعملية الفداء هو إنسان من جنس البشر وليس ملاك 2- أن يكون هذا الإنسان بلا خطيئة ولا يحمل خطيئة أدم 3- أن يقدم هذا الإنسان نفسه بنفسه ليحمل الخطيئة ويموت عن جنس البشر ليعمل المصالحة بين الله والإنسان. وقد تحققت هذه الشروط فى المسيح. الذى ولد بطريقة معجزية بدون زرع بشر. فالمسيح لم يولد كنتيجة زواج بين رجل وإمراة. وقد ولد يسوع المسيح من مريم العذراء التى ذكرها القرأن 35 مرة بأسمها. كما إنها المرأة الوحيدة التى ذكرت بالأسم فى القرأن. وهنا أسأل حضرتك لماذا السيد المسيح مختلف فى ولادته عن كل بنى البشر؟ إذا كان نبى او رسول مثله مثل ساثر الرسل والأنبياء لماذا لم يكن مولود بطريقة عادية نتيجة اتحاد رجل وإمرأة؟ لماذا هذه الولادة المعجزية؟ ألا يدل هذا على ان الهدف من ولادة المسيح مختلف فى رسالته عن سائر الأنبياء والرسل. المسيح لم يترك كتاب مقدس كما فعل كل الرسل لان هدفه لم يكن توصيل رسالة كما فعل كل الرسل والأنبياء. المسيح جاء لعمل اعظم من هذا. لقد جاء لفعل وليس فقط لقول. وقد كتب الإنجيل رسل المسيح الذين بقوا معه ليل نهار لمدة ثلاث سنوات. هم كتبوا فقط قصة حياته ولكن هناك الكثير والكثير مما تعلموه ونقلوه نقلا حسننا إلى المسيحين الأولين من خلال رسائل إلى كل العالم والتى تسلمناها نحن ايضا عبر السينين.... أكتفى بهذا اليوم وإن كان لدى الكثير لاقوله.... |
#257
|
||||
|
||||
رد: امريكى اتصل على برنامج ريشارد بورنيش....
وهنا أسأل حضرتك لماذا السيد المسيح مختلف فى ولادته عن كل بنى البشر؟ إذا كان نبى او رسول مثله مثل ساثر الرسل والأنبياء لماذا لم يكن مولود بطريقة عادية نتيجة اتحاد رجل وإمرأة؟ لماذا هذه الولادة المعجزية؟ ألا يدل هذا على ان الهدف من ولادة المسيح مختلف فى رسالته عن سائر الأنبياء والرسل. أخي سام .... تحية طيبة وبعد أذا كنت ترى أن ولادة ووجود المسيح تم بطريقة معجزة ومنبهر بهذا ولك الحق في الإنبهار فنحن كذلك كمسلمين منبهرون ولكننا بالقياس ذاته منبهرون أكثر بخلق سيدنا أدم عليه السلام فأذا كان المسيح قد ولد بدون اب فأدم قد أوجد بدون أب وأم وأذا كان هذا سبب لعبادة الأنبياء والبشر لكان أولى أن يعبد الناس سيدنا ادم وليس سيدنا عيسى عليه السلام ..... ولا أيه؟
__________________
لوجي الجميلة أنضموا لحملة المليار صلاة على الرسول صلى الله عليه وسلم |
#258
|
|||
|
|||
رد: امريكى اتصل على برنامج ريشارد بورنيش....
المسيح جاء بعد تاريخ طويل من البشرية ومن وعود ونبؤات عن مجئ السيد المسيح بهذه الصورة لتحقيق عدل الله ورحمته. فالله هو الذى اوجد الحل للإنسان. التعديل الأخير تم بواسطة tham1010 ; 18-11-2011 الساعة 06:35 PM |
#259
|
||||
|
||||
رد: امريكى اتصل على برنامج ريشارد بورنيش....
فلماذا كان للمسيح أم ألا - في رأيي - لتأكيد صفته البشرية لأن الله لا يرسل للناس ألا بشر مرسلين حتى لا تكون لهم حجة عليه في أنه أرسل ملائكة او غير ذلك من خلقه فيقولون لله وقتها أرسلت لنا ملاكاً فلن نستطيع ان نفعل ما يفعل أو أرسلت لنا أبنك فلا طاقة لنا بما يفعل ( تعالى الله عن ذلك علواً كبيراً ) الحكمة هنا ليست لأن للمسيح دوراً مختلفاً - نظرية الفداء كما تؤمن حضرتك - ولكن لأثبات صفة المسيح البشرية ليس أكثر وأيضاً - واعذرني للأطالة عليك اليوم - لان اليهود في ذلك الوقت كانوا متفوقين في الطب وعلومه فاراد الله أن يعجزهم في طريقة ولادة المسيح و شفائه لأمراضهم المختلفة فتكون معجزة ليتبعوه - فليست المعجزة في طريقة خلقه فقط - فكان عليه السلام يبرئ الأكمه والأبرص وفي النهاية يشفي الموتى
__________________
لوجي الجميلة أنضموا لحملة المليار صلاة على الرسول صلى الله عليه وسلم |
#260
|
||||
|
||||
رد: امريكى اتصل على برنامج ريشارد بورنيش....
الاستاذ المحترم سام اشكرك علي اهتمامك
تقول حضرتك
وبالطبع هذا كلام غير حقيقي لماذا ؟ لانه ببساطة شديدة اجماع من كل علماء النقد النصي المعتبرين مع اعتراف كنسي ومن علماء اللاهوت وبالتالي تم حذف القصة فلا جدوي من دراسات جديدة من الاصل تفضل حضرتك تفسير العهد الجديد بنفقة جمعية الكراربس البريطانية الطبعة الرابعة 2004 صفحة 235 كتاب الخلفية الحضارية للكتاب المقدس ( العهد الجديد) الجزء الأول صفحة 250 للكاتب كريج س كينر ( الترجمة العربية المشتركة ) وهي إشتراك من جميع الطوائف ويمكن أن تتأكد من هذا في أول ثلاث أسطر من مقدمة هذه الترجمة مع العلم أنها تباع في مكتبة المحبة أي انها مشاركفيها أرثوذكس ودار مجلة مرقس وغيرها من المكتبات المسيحية (لا نجديوحنا 7/53 _ 8/11 . فى المخطوطات القديمة وفى الترجمات السريانية واللاتينية . بعض المخطوطات تجعل هذا المقطع فى نهاية الإنجيل) إليكم الصورة مكبرة قليلاً مدخل إنجيل يوحنا من الكتاب المقدس ترجمة الآباء اليسوعين أو الرهبانية اليسوعية وهو مرجع (لابد من الإضافة ان العمل يبدوا مع كل ذلك ناقصاً , فبعض اللحمات غير محكمة وتبدوا بعض الفقرات غير متصلة بسياق الكلام (3/13 – 21 , 3/31-36 , 1/15 ) يجرى كل شىء وكأن الكاتب لم يشعر قط بأنه وصل إلى النهاية . وفى ذلك تعديل لما فى الفقرات من كل الترتيب فمن الراجح أن الإنجيل كما هو بين أيدينا أصدره بعض تلاميذ الكاتب فأضافوا عليه الإصحاح 21 ولا شك أنهم أضافوا أيضاً بعض التعليق مثل (4/2) وربما (4/1 , 4/44 ) (7/39 ) (11/2) (19/35) أما رواية المرأة الزانية ( 7/53 ) إلى ( 8/11) فهناك إجماع على أنها من مرجع مجهول فأدخلت فى زمن لاحق ....) كلام بروس متزجر عن المخطوطات فلنأتي بحكمة على قصة المرأة الزانية في الوقت نفسه الـ بريكوب الذي غالباً ما يطبع كـ يوحنا 7 : 53 - 8 : 11 هذا هو حكم بروس متزجر أكبر علماء العهد الجديد في علم دراسة المخطوطات والنقد النصيلابد أن يحكم عليه بأنه دخيل على الإنجيل الرابع شهادة دانيال والاس ودانيال والاس لمن لايعرف عالم غير عادي دانيال ب. والاس هو أستاذ دراسات العهد الجديد بمعهد دالاس اللاهوتي، والمدير التنفيذي لمركز دراسة مخطوطات العهد الجديد. والاس هو المُحرر العام للعهد الجديد في أحدث ترجمة إنجليزية، الترجمة الإنجليزية الحديثة، والتي يعرفها الكثير منكم إختصاراً بـ NET Bible. والاس يُعتبر أحد أكبر نُقاد النصي، ومن أعلى السلطات حول اللغة اليونانية القديمة والنقد النصي. مقالاته منشورة في العديد من المجلات اللاهوتية والكثير نُشِر في موقع bible.org. وبشكل ما، يُعتبر والاس المُختار من المجتمع الإنجيلى ليرد على إيرمان. كما يعرف الكثيرون منكم، فقد كتب والاس مراجعات شاملة لكتاب إيرمان "سوء اقتباس يسوع". آخر إثنى عشر عدداً فى مرقس و قصة الزانية فى نفس الوقت، فإن ايرمان يُشير الى موضوع صحيح. إن اي مراجعة عملية لأى ترجمة إنجليزية اليوم، تكشف ان الخاتمة الأطول لمرقس و قصة الزانية، موجودين فى أماكنهم المُعتادة. هكذا، ليس فقط نُسخة الملك جيمس و نُسخة الملك جيمس الجديدة بهم المقاطع (كما يُمكن ان يُتوقع)، لكن كذلك النُسخة الأميركية القياسية، النُسخة المُنقحة القياسية، النُسخة المنقحة القياسية الجديدة، النسخة الدولية الحديثة، النسخة الدولية الحديثة اليوم، الكتاب المقدس الأميركى القياسى الجديد، النسخة الإنجليزية القياسية، النسخة الإنجليزية اليوم، الكتاب المقدس الاميركى الجديد، الكتاب المقدس اليهودى الجديد، الترجمة الإنجليزية الحديثة. رغم ذلك، فالعلماء الذين أصدروا هذه الترجمات، لا يعهدون لأصالة هذه النصوص. الأسباب بسيطة بما فيه الكفاية: انهم غير موجودين فى أقدم و أفضل المخطوطات، و برهانهم الداخلى ضد أصالتهم بلا جدال. لماذا هم إذن مازالوا فى هذه الكتب المقدسة؟ الإجابة لهذا السؤال متنوعة. يبدو للبعض ان بقائهم فى الكتب المقدسة بسبب تقليد الجبن. يبدو ان هناك اسباب وجيهة لذلك. الأساس المنطقى نموذجياً هو أنه لا أحد سيشترى نسخة اذا لا يوجد بها هذه المقاطع الشهيرة. و اذا لم يشتريها أحد، فإنها لن تؤثر على المسيحيين. بعض الترجمات وضعت قصة الزانية بسبب تفويض من السلطات البابوية بإعتبارها مقطع من الكتاب المقدس. الكتاب المقدس الإنجليزى الحديث و الكتاب المقدس الإنجليزى المُنقح وضعوها فى نهاية الأناجيل، بدلاً من مكانها التقليدى. النُسخة الدولية الجديدة اليوم و الترجمة الإنجليزية الحديثة وضعوا كلاً من النصين بخط أصغر بين أقواس. بالتأكيد الشكل الأصغر يجعلهما من الصعب قراءتهما من قِبل الوعاظ. الترجمة الإنجليزية الحديثة تضع مُناقشة مُطولة حول عدم أصالة هذه الأعداد. غالبية الترجمات تذكر ان هذه القصص غير موجودة فى أقدم المخطوطات، لكن تعليق كهذا نادراً ما يُلاحظه القراء اليوم. كيف نعرف هذا؟ من موجات الصدمة التى قام بها كتاب ايرمان. فى الإذاعة، التليفزيون، الحوارات الصحفية مع ايرمان، قصة المرأة التى أُمسِكت فى الزنا هى دائماً اول نص يُقدم على انه غير أصيل، و هذا التقديم مُعَد لتنبيه المستمعين. إطلاع العامة على الأسرار العلمية حول نص الكتاب المقدس ليس جديداً. إدوارد جيبون، فى كتابه الأعلى مبيعاًذى الستة أجزاء، سقوط و إنحدار الإمبراطورية الرومانية، دوّن ان الفاصلة اليوحناوية، او الصيغة الثالوثية فى 1 يوحنا 5 : 7 – 8، ليست أصلية . و هذا قد صدم العامة فى بريطانيا فى القرن الثامن عشر، لأن كتابهم المقدس الوحيد هو النُسخة المُرخصة، التى احتوت على الصيغة. “آخرين قد قاموا بهذا قبله، لكن فقط فى الدوائر الدراسية و الأكاديمية. جيبون قام بهذا للعامة، بلغة مُزعجة”[33]. لكن مع صدور النُسخة المُنقحة فى عام 1885، لم يعد هناك أثر للفاصلة. أما اليوم، فإن النص لا يُطبع فى الترجمات الحديثة، و بصعوبة يُمكن ان يجذب اى عين له. ايرمان تبع قافلة جيبون بتعريض العامة لعدم أصالة مرقس 16 : 9 – 20 و يوحنا 7 : 53 – 8 : 11. لكن المشكلة هنا مختلفة قليلاً. النص الثانى يتمتع بعواطف قوية. لقد كان مقطعى المُفضل الغير موجود بالكتاب المقدس لسنوات. انا حتى استطيع ان أعظ حوله كقصة تاريخية حقيقية، حتى بعد ان رفضت أصوليته الأدبية – القانونية. و نحن نعلم بالوُعاظ الذين لا يستطيعون الكف عنه رغم انهم ايضاً لديهم شكوك حوله. لكن هناك مشكلتين فى هذه الطريقة لفهم الموضوع. اولاً، حول شعبية النصين، فإن يوحنا 8 هو المُفضل بشكل ساحق، رغم ذلك فإن ترخيصات إعتماده الخارجية هى اسوء بشكل هام من مرقس 16. هذا التناقض مرعب. شىء ما ناقص فى معاهدنا اللاهوتية حينما تكون مشاعر الفرد هى الحكم فى المشكلات النصية. ثانياً، قصة الزانية من المُرجح جداً انها غير حقيقية تاريخياً. من المُحتمل ان تكون قصة كُوِنت من قصتين أخريتين مُختلفتين . هكذا، العذر بأن الفرد يستطيع المناداة بها لأنها قصة حدثت حقيقةً واضح انه غير صحيح. بإستعادة الأحداث الماضية، فإن إبقاء هاتين القصتين فى كتبنا المقدسة بدلاً من إحالتهم للهوامش، يبدو و كأنه قنبلة، تنتظر فقط الإنفجار. كل ما فعله ايرمان هو انه اشعل الفتيل. درس واحد يجب ان نتعلمه من سوء اقتباس يسوع، أن اولئك الذين فى الخدمة يجب ان يعبروا الفجوة بين الكنيسة و الأكاديمية. يجب علينا ان نُعلِم المؤمنين. بدلاً من محاولة عزل عامة الناس عن الدراسة النقدية، يجب ان نُدرعهم. يجب ان يكونوا مُستعدين لوابل النيران، لأنه قادم لا محالة . الصمت المُتعمد للكنيسة لأجل ملء مقاعد أكثر فى الكنيسة سوف يقود جوهرياً الى الإرتداد عن المسيح. يجب ان نشكر ايرمان لأنه أعطانا انذار أيقظنا. هذا لا يعنى ان كل شىء كتبه ايرمان فى هذا الكتاب من هذا النوع. لكن هذه الثلاث نصوص رأى ايرمان فيها صحيح. يجب ان نؤكد مرة أخرى: هذه النصوص لا تُغير اى عقيدة رئيسية، ولا أى ايمان مركزى. العلماء الإنجيليين نفوا أصالتهم لأكثر من قرن دون زحزحة نقطة واحدة من الأرثوذكسية. مع ذلك، فإن الأربعة مشكلات النصية المتبقية تذكر قصة مختلفة. ايرمان يستند الى واحد من إثنين: اما “تفسير” او “دليل”، يعتبره غالبية العلماء فى أفضل وضع، مشكوك به. واسمع بودنك وشوف بعينك دانيال والاس يعترف بان هذه النصوص غير اصلية دانيال والاس كان يرد علي بارت ايرمان واعترف بان القصة مزورة فمن هو بارت ايرمان ؟ استاذ علن اللاهوت وصاحب اكبر مؤلفات في النقد النصي للعهد الجديد تفضل بارت ايرمان يسخر من القصة والقصة قد تم حذفها من النسخ النقدية والنسخ اليونانية ومعظم النسخ الانجليزية كما اوضحت لحضرتك سابقا وانا بانتظار توضيح حضرتك لما سبق واوضح مرة اخري انه لا دخل للمسلمين من الاصل بالموضوع الموضوع مسيحي خالص
الاصحاح التاسع العدد 19 و الحكمة هي التي خلصت كل من ارضاك يا رب منذ البدء اذا كل من ارضي الله نال الخلاص بالحكمة ونكمل الاصحاح العاشر العدد الاول والثاني هي التي حفظت اول من جبل ابا للعالم لما خلق وحده و انقذته من زلته واتته قوة ليتسلط على الجميع
بانتظار دليل حضرتك
من قال انه مع الله يوجد لابد؟انما امره اذا اراد شيئا ان يقول له كن فيكون ايغفر الله ذلة ادم بالتضحية بانسان اخر لا ذنب له ؟اي عقل هذا ؟ ثم من قال ان ابن ادم عنده خلاص؟ مز 3:146 "لا تتكلوا على الرؤساء ولا على ابن آدم حيث لا خلاص عنده." ابن ادم لا خلاص عنده والمسيح بالتبعية لا خلاص عنده يتبع ان شاء الله التعديل الأخير تم بواسطة د/احمد الالفي ; 18-11-2011 الساعة 07:37 PM |
|
|