عايز تصلى وتبقى قريب من ربنا

[kimocyc]

جزاك الله كل الخير

[MIDO-SPICY]

اللهم اهدنا وتقبل منا صالح اعمالنا
وجزاك الله خيرا واثابك وجعل الموضوع فى ميزان حسناتك
فعلا الموضوع اكثر من رائع بكثير
تسلم ايدك

[مهند سالم]

عندي بعض الإضافات، بعد الشكر الجزيل لصاحب الموضوع:
1- يجب أن تكثر من ذكر الله تعالى، بداية من الاهتمام بأذكار الصباح والمساء، وأذكار الطعام الوضوء والدخول والخروج والنوم والاستيقاظ وغيرها، نهاية بذكر الله تعالى في كل وقت، أولا لأن بذكر الله سبحانه تطمئن القلوب، ثانيا لأنك ستستحي أن تذكر الله سبحانه وأنت على معصية، فإذا رأيت امرأة جميلة مثلا وأنت في حال الذكر سيجبرك الذكر على الحياء وغض البصر... وهكذا. ناهيك عما ستأخذه من حسنات لا يعلم مداها إلا الخالق سبحانه.
وفي هذه الجزئية قبل أن أنهيها يجب أن تكثر من الدعاء ، فالدعاء هو العبادة؛ لأنه إقرار منك بأن المعطي والمانع هو الله، وأن الذي يستحق أن يسأل هو الله، فالدعاء يريح القلب ويُذهب الهم؛ لأنك تلقي بهمك على قدرة الواحد القهار.
ثانيًا: يجب ألا تعتمد في حياتك على محرم، بمعنى:
لا تعتمد في رزقك ومصروف بيتك واحتياجات أسرتك على مال حرام، وإلا سيقف الشيطان بينك وبين التوبة قطعا، وسوف يخوفك بأنك ستخسر ما أنت فيه من الحياة الجيدة إذا تمت التوبة.
لا تعتمد على الحرام في الترويح عن النفس، لا تعتمد على كليبات العري والأفلام المنحطة، والشات القذر، وما أشبه، يجب أن تستبدل هذه الأساليب بأساليب ترفيه هادفة، كأن تشاهد أفلام تسجيلية علمية، أو برامج من أمثلة العلم والإيمان، أو دروس مفيدة..........
يجب ألا تعتمد في الصحبة على شلة سوء، فتكون كل جلساتك معهم معتمدة على المحرمات، فالمرء على دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل كما قال النبي صلى الله عليه وسلم، ومن أهم الأصدقاء في حاية المرء هو الزوج أو الزوجة، فالزوجة سماها الله سبحانه صاحبة، ف: يوم يفر المرء من أخيه وأمه وأبيه وصاحبته وبنيه. فيجب أن يختار المرء الزوجة الصالحة التي تعينه على طاعة الله والرزق الحلال وصلة الأرحام -وكذا المرأة- وإلا لو تزوج من فاسدة فستعينه على الكسب الحرام وعقوق الوالدين وقطيعة الأرحام. يجب أن يستبدل المرء شلة السوء بصحبة خير تعينه على الطاعة وتمنعه إذا هم بمعصية، وتشجعه إذا تكاسل عن خير.
يجب أن تكثر من ذكر الله تعالى، ويجب ألا تعتمد في حياتك على محرم، ثم تذكر شروط التوبة:
1- الندم على ما فات.
2- العزم على عدم العود إلى الذنب.
3- إعادة الحقوق إلى أهلها.
وإذا فعلت هذا فقد وعدنا الله سبحانه باستبدال السيئات بحسنات، ف في سورة الفرقان: وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ وَلَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلَا يَزْنُونَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَامًا (68) يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَانًا (69) إِلَّا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا.
جزا الله سبحانه صاحب الموضوع وكل من شارك فيه خير الجزاء، ورزقنا توبة نصوح، وأعاننا بفضله ورحمته على ذكره وشكره وحسن عبادته، آمين.

[مهند سالم]

جزا الله سبحانه صاحب الموضوع وكل من شارك فيه خير الجزاء

[lover4ever8989]

الف شكر للاستاذ مهند سالم على المشاركه الاكتر من رائعه وجزاك الله كل خير وجعلها فى ميزان حسناتك