[tham1010]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الدملاوي الله سبحانه وتعالى دعانا لنعلم ونؤمن بوجوده وبأنه هو خالقنا وبارئنا لا لناقش ذاته وكينونته أيستوعب كوب الماء الصغير البحر الكبير؟ وما ذكرت من أيا تقرأنية يدل على الأعجاز في خلق سيدنا عيسى لا أكثر أما عن معنى الروح القدس عندنا فهو سيدنا جبريل عليه السلام ولو كان جائزاً لنا أن نتناقش في كيف يكون الله - حاشا لله - لكان من الممكن وقتها أن يسمح الله لنا برؤيته ولكن هذا لن يحدث ألا عندما تموت وتكون تلك الرؤية هي الجائزة الكبرى للمؤمنين وبما أنك تستشهد دائماً بأيات من الأنجيل - الذي هو كتاب سماوي أنا مأمور بأحترامه - فلأسوق لك أنا أيضاً حديثاً قدسياُ يقول الله تعالى فيه ( لا تتفكروا في ذاتي وتفكروا في مخلوقاتي ) أسمعني يا أخي أنا لست عالم دين بل مجرد مخلوق مبهور بعظمة الخالق الذي لا يجب أن تحدها أي حدود وفي النهاية لي سؤال أخير أذا كان الله يتكون من 3 أقانيم حسب معتقدك فمن الذي أذن كونه؟ أليس الذي كونه هذا بأجدر أن يكون هو الله بما أن الله - على حسب معتقدك - قبل أن يخضع لسيطرة من كونه الله يا أخي أجل و أعظم من أن تستوعبه العقول البشرية فقط نستطيع أن نعرف أنه الله خالقنا وبارئنا وخالق كل شيئ هذا أن أستطعنا ذلك ألا يكشف لك العلم كل يوم عن مخلوقات جديدة لم نكن نعلم عنها شيئاً من قبل ألا يكشف لك العلم كل يوم عن وظائف جديدة داخل جسمي وجسمك لم نكن نعلم عنها شيئاً أنترك كل هذا وأنفسنا ونفكر فيما يتكون الخالق - حاشا لله - حسب معتقدي فهذا لا يجوز ولك معتقدك ( لا أكراه في الدين قد تبين الرشد من الغي ) ولكنه المنطق والعقل ولك تحياتي وهدانا الله أجمعين لخير أنفسنا وبلادنا وأخرتنا

أرجو أن لا يفهم من كلامى أننا كمسيحين جلسين ليل ونهار نحاول ان نفهم كينونة الله ( مما يتكون) وننشغل فى محاولة التوصل لكينونة الله فهذا امر تم حسمة بآيات فى الكتاب المقدس. وعلى هذا فنحن هنا ليس بصدد ان نرى إذا كان من اللائق أن نعرف كينونة الله أو لا نعرفها. فهناك نصوص واضحة فى الكتاب المقدس عن طبيعة الله وهذه العقيدة المسيحة عن التوحيد والثالوث وهى أمور تعد من الأمور المحسومة من ألاف السنين ومعلومة ويقوم عليها حقائق اخرى من العقيدة المسيحية. ألله فى عقيدتى يريدنى أن أعرفه وعرفنى بذاته من خلال الكتاب المقدس. وهذا التعريف لذات الله أمر لا يستصعب على العقل فهمه.

ونحن مثلك منبهرين بمخلوقات الله ونعرف انه موجود وهو امر محسوم ولا نستطيع أحد أن ينكره ولكن هذه الخطوة الأولى. فنحن عرفنا اولا ان الله موجود ويجب أن نتحرك للمربع رقم اثنين وهو ان نعرف كينونتة وهذا كشف لنا عنها فى الانجيل.

أما عن سؤالك : أذا كان الله يتكون من 3 أقانيم حسب معتقدك فمن الذي أذن كونه؟

هنا أجيبك بأية من القرأن وليس الإنجيل " الله لا إله إلا هو الحي القيوم* لا تاخذه سنة و لا نوم* له ما في السموات و ما في الأرض*" هذه الأيه تعبر بوضوح عن من خلق الله هذه الآية تعطينا بحق وصفا لله عز و جل من دون مقارنة مع خلقه، و لكن كما هو مطلق في جميع صفاته و خصائصه تعالى. فالله لم يكونه أحد لانه هو دائما كان موجودا ، و لم يخلق أبدا. وليس له بداية ولا نهاية.