هيونداى تصبح سادس أكبر صانع سيارات في أمريكا
المتابعون للمبيعات السوقية في سوق السيارات الأمريكي، يعلمون جيدا ً أن رقم 8 هو الرقم السحري في الولايات المتحدة، فأي شركة تحقق ما نسبته 8 بالمائة من مبيعات السيارات الإجمالية، تدرك جيداً أنها ستكون ضمن مجموعة الكبار في قائمة الناجحين في مجال السيارات.
وكما توقع الكثيرون، فهذا العام هو عام مجموعة هيونداي، فلقد استطاعت الشركتان الكوريتان منفصلتين " هيونداى وكيا" الحصول على مقعدين ضمن العشرة الكبار في مجال صناعة السيارات في السوق الأمريكي، فلقد حصلت هيونداى على المركز السادس بعد كل من: فورد، شيفروليه، تويوتا، هوندا، نيسان، على التوالي، كما حققت كيا المكانة الثامنة، حيث قامت دودج بتوسط الشركتين الكوريتين.
بالطبع هيونداى لم تدخل مبيعات الجيل الجديد من أكسينت، والنسخة المحسنة من جنيسس سيدان، ضمن تلك الأرقام نتيجة لدخولهم في وقت سابق من الشهر الماضي للأسواق، بعد إطلاقهم محلياً في معرض ديترويت الدولي للسيارات.
ووفقاً لتقارير اقتصادية مرتبطة، فإن العقبة الوحيدة التى لا تسمح بصعود هيونداى إلى مراتب أعلى من ذلك، هي عدم وجود شاحنة كبيرة الحجم "مثل تويوتا تيندرا، فورد F 150، وهوندا ريدج لاين" في خط إنتاجها الأمريكي، الذي يبدأ مع أكسينت الجديدة بسعر 12.445 دولار، وصولاً للفاخرة هيونداى إيكوس بسعر 58.900 دولار.
على أية حال، فمن المثير أن نراقب لعبة الكراسي الموسيقية التي تمارسها شركات السيارات في واحد من أهم وأكبر أسواق السيارات في العالم، ولنرى ماذا تخطط هيونداي لترتقي أكثر بأسهمها، ولنعرف أنها من أكبر الشركات نمواً في السوق الأمريكي.
منقول
|