المشاركة الأصلية كتبت بواسطة doctormae2002
(لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ وَقَالَ الْمَسِيحُ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اعْبُدُوا اللَّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ إِنَّهُ مَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنصَارٍ)
[المائدة:72]
(لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ ثَالِثُ ثَلاثَةٍ . وَمَا مِنْ إِلَهٍ إِلَّا إِلَهٌ وَاحِدٌ وَإِنْ لَمْ يَنتَهُوا عَمَّا يَقُولُونَ لَيَمَسَّنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ)
[المائدة:73]
{لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُمْ مَوَدَّةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ قَالُوا إِنَّا نَصَارَى ذَلِكَ بِأَنَّ مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ وَرُهْبَانًا وَأَنَّهُمْ لا يَسْتَكْبِرُونَ (82) وَإِذَا سَمِعُوا مَا أُنْزِلَ إِلَى الرَّسُولِ تَرَى أَعْيُنَهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ مِمَّا عَرَفُوا مِنَ الْحَقِّ يَقُولُونَ رَبَّنَا آمَنَّا فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ (83) وَمَا لَنَا لا نُؤْمِنُ بِاللهِ وَمَا جَاءَنَا مِنَ الْحَقِّ وَنَطْمَعُ أَنْ يُدْخِلَنَا رَبُّنَا مَعَ الْقَوْمِ الصَّالِحِينَ (84) فَأَثَابَهُمُ اللهُ بِمَا قَالُوا جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَذَلِكَ جَزَاءُ الْمُحْسِنِينَ (85) وَالَّذِينَ كَفَرُوا وَكَذَّبُوا بِآيَاتِنَا أُولَئِكَ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ}.[المائدة:82]
بعد هذة الكلمات لابد ان يتوقف الحديث نهائيا
د/ محمود
|
قد يعتقد الكثيرون أن المسيحى يؤمن بثلاثة ألهه. المسيحى يؤمن بوجود إله واحد يسيطر على العالم ويجعل كل حاجة تسير بنظام. ولكن طبيعة هذا الإله فى نظر المسيحية هى التى تخلق هذا البس. المسيحية ترى أن الله
عاقل وحى وأبدى أزلى وهو على هذه الحالة منذ الأزل ولم يكن الله فى اى وقت لا يتمتع بهذا العقل أو الحياة أو الأزلية. هذه الجوانب الثلاثة نطلق عليها اقانيم ( أو صفات خاصة بالله) وهذه الجوانب يستطيع الإنسان التوصل إليها من خلال التفكير العقلانى. فكيف يخلق غير العاقل هذا العالم النظم بالطبع لا ينفع. وكذلك كيف يعطى الله الحياة لكل المخلوقات إذا لم يكن هو ذاته مصدر الحياة. وكيف يكون الله غير أزلى أبدى إذا كان هو خالق الكل والذى سيحاسب الكل. هذا اتحاد عجيب وليس فيه عدم أنفصال. ونستطيع أن نفسر هذا الأتحاد بالنظر إلى الشمس مثلا فنجد أن للشمس دفئ ونور وقرص للشمس ولا يستطيع احد أن يفصل بين حرارة الشمس أو نورها أو قرصها. والله موجود على هذه الحالة فى كل مكان وطوال الوقت بدون تغير أو تبديل. ومن هنا جاءت فكرة الأب ( الأصل فى خلق الكل والأزلى الأبدى) والأبن (وهو عقل الله) والروح القدس والذى نعنى به ( روح الله المعطى للحياة) فنحن إذا نتكلم على إله واحد له ثلاث صفات أو جوانب متحدة بشكل لا يوجد له مثيل وحتى مثل الشمس هو فقط لمجرة التقريب. والأب والأبن والروح القدس هى كلمات مجازية فالله لم يتجوز ويلد ولدا. ولكنه كلام مجازى كما نقول المصريون أبناء النيل ، أو يد الله مع الجماعة. هل النيل تزوج وأنجب المصريون؟ هل الله له يد لتكون مع الجماعة؟ بالطبع لا ولكن هذا كلام مجازى. وكذلك الآب والأبن والروح القدس هو أسماء مجازية
لعقل الله وأبديته وحياته.
كما نؤمن أن هذه الجوانب تعمل معا لجعل كل حاجو نعرفها ولا نعرفها تسير بهذا النظام العجيب. وهذه الإله على هذه الصورة موجود فى كل مكان وزمان ومالئ الكل. فكما ان الهواء يوجود فى كل مكان على الارض كذلك الله موجود فى كل مكان. وهو أقرب للانسان من أى شئ فى الحياة وحتى جلد جسمة وهو يسمع ويستجيب للدعاء. وهذا الإله الفريد العجيب القوى المالئ كل مكان لا نستطيع أن نقول أنه فى أى وقت لم يكن فى كل مكان أو مع كل أحد.
هذه مقدمة فقط لمن لا يعرف ويريد أن يعرف...... إذا أردتم المزيد فأنا على استعداد لهذا...