[الدملاوي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة tham1010 أول تقبل تحياتى لمرورك وتعليقك. هكذا يجب أن يكون الحوار بين العقلاء الأحباء شركاء الوطن والله. ثانيا/ يا أخى أنا مدرس دين مسيحى وما أقوله لك هو ما تؤمن به الكنيسة القبطية الأرثوذكسية المصرية. وهذه الأسس فى الإعتقاد هى مشتركة بين الطوائف الثلاثة وهى الأرثوكسية والكاثولوكية وبعض الطوائف البروتسنانية. وهذه الطوائف الثلاثة تؤمن بما اقوله لك. وهذا ما نعلمة لابنائنا فى المدارس ودروس الكنيسة؟ كيف نكون بالسذاجة يا أخى لنعبد ثلاثة أله؟ نحن موحدين بالله ونؤمن إنه إله واحد ولكن هذا الإلة الواحد له صفات خاصة فريدة ( نطلق عليها أقانيم) وكلمة اقنوم هى معنها أنها صفات خاصة بالله فقط. فمن له صفة الأبدية والعقل الكامل والخالق لكل شئ؟ لا أحد لهذا فهو الله الفريد فى صفاته. أنا ممكن أعطيك مثل أخر يا أخى لفكرة الوحدانية المسيحية. هل رأيت من قبل قطعه من الحديد فى النار؟ ماذا ترى بعد أن تخرجها من النار. ترى لون أحمر وحرارة وبالطبع قطع الحديد. هى ثلاث خصائص لقطعة الحديدة الملتهبة. هل تستطيع ان تقول أن قطعة الحديد ثلاثة على اساس ان الحرارة شئ مستقل بذاته واللون الاحمر شئ مستقل بذاته وقطعة الحديد هى شئ مستقل بذاته؟ بالطبع لا هى خصاص متحدة لا تستطيع ان تفصل بيها لقطعة الحديد الملتهبة. وأعرف يا أخى أنى عندما اعطيك أمثلة فأنا فى الواقع احاول ان اقرب لك الصورة ولكن لا يمكن أن يوجد هذا الإتحاد العجيب فى أى من مخلوقات الله بنفس الصورة والكيفية لان بهذا الله يجعل نفسة مشابة لاحد وحاشى ان يكون هذا صحيحا فهى امثله توضحيحة للاتحاد الذى أتحدث عنه والذى لا يوجد مثيل له فى أى شئ أو أى أحد. لكى نميز بين هذه الأقانيم الثلاثة أطلقنا عليها اسماء وتذكر يا أخى أننا عندما نترجم فإن لغتنا سوف تكون قاصرة للتعبير عن هذا الأتحاد ولكن على حسب الطاقة أطلقنا على ابدية الله أسم الآب لأنه الخالق وأطلقتنا على روح أسم " الروح القدس" واطلقنا على عقل الله وحكمته أسم " الأبن". وهى كلها اسماء مجازية نعبر بيها عن الأتحاد بين أقانيم الله الثلاثة. إذا الأب والأبن والروح القدس هى أقانيم ( صفات) الله الواحد. ولهذا عندما نصلى فى كل صلاة نقول" بسم الأب والأبن والروح القدس إله واحد أمين". نحن نعترف إذا بوحدانية الله لاننا لم نقول بأسماء الأب والأبن والروح القدس لانهم عندنا هم ثلاثة فى واحد. وكما ترى فنحن نختثم العبارة بكلمة " إله واحد أمين" بمعنى ان هذه الصفات الثلاثة هى فى إله واحد إلا الأبد. إذا نحن لا ننظر لله على إنه 1 + 1 + 1 ولكن ننظر إليه على أنه 1X1X1 أريد أن أسألك الأن أنا سؤال : هل إذا نظرت إلى طبيعة الله أن له ثلاثه أقانيم فهل أنا بهذا مشرك؟ وتأكد يا أخى أن لا تستمع إلا لشخص يفهم عقيديته بشكل جيد ولا تستمع للسطحين. كثير من المسيحين لا يستطيع أن يشرح لك كما قلت أنا لك. بل ان بعضهم قد يلتبس عليه الأمر كما فعل هذا المدعى فى الفيديوا فيقف كالتلميذ الخايب يتردد فى عدم معرفة. كذلك أحب أن أؤكد لك ان الأيمان المسيحى السليم هو ما يؤمن بما اقوله لك. وإذا سمعت غير هذا فإعرف أن المتحدث إما يكون جاهل وهو مسيحى بالأسم فقط أو إنه منحرف فى الفكر. إلا يوجد بين المسلمين من لا يعرف الكثير عن عقيديته إلا يوجد بين المسلمين من كون جماعات دينية تعتنق بعض المعتقدات التى ترى أنت إنها تخلف صحيح الإسلام. اعتقد ان الشيعة يختلفون عن السنة. اليس كذلك؟ سوف أجيب على بقية أسألتك وتعليقاتك بعد شوية لانى مرتبط بميعاد غذاء. إذا أنتظرنى عن ما قريب.. وأرجوا أن تكتب لى عن رأيك فما قلت. هل أنا كافر الأن بعد ما قلت لك كيف أنظر لإلهى؟

كلامك جميل أخي المصري شريكي في الوطن صديقي في المدرسة جاري في السكن
ولكن أسمح لي أخي أن أوضح لك نقطة عقلية صغيرة ..... كيف نسمح لنفسنا في التفكر في ذات الله العلية !!!! أنه الله هو من خلقنا ولسنا نحن من خلقناه وأذا كان الله لم يطلعنا حتى على خلقه السموات والأرض أفسيطلعنا على كنه ذاته العلية؟؟؟؟؟؟؟؟
ألم تقل هذا أنت بنفسك أخي الكريم؟


لغتنا سوف تكون قاصرة للتعبير عن هذا الأتحاد ولكن على حسب الطاقة أطلقنا على ابدية الله أسم الآب لأنه الخالق وأطلقتنا على روح أسم " الروح القدس" واطلقنا على عقل الله وحكمته أسم " الأبن".





أذن كيف تكون عاجزاً عن أستخدام اللغة لتصف ما تحاول فهمه عن الله وتسمح لنفسك بالتحدث عن ذات الله العليا؟؟؟؟؟؟؟؟؟



بأي منطق يا أخي تتحدث؟



الله هو الله الخالق لكل شيئ لا شيئ قبله ولا شيئ بعده قاهر بقوته فوق كل شيئ لا يجب أن نشغل نفسنا بكيف هو أو مما يتكون والعياذ بالله



فقط يجب أن نشغل نفسنا بعظيم حكمته وجميل صنعه هذا أذا أستطعنا أدراك حكمته وعظمته وجميل صنعه


لا أن نفكر مما يتكون الله فلم نخلق لنفعل ذلك يا أخي ولن نستطيع أن نفعل ذلك أبداً


تقبل تحياتي

وهداني وهداك الله رب العالمين