[يوسف نوور]

طب ما أنت حلو اهوه ياسام وبتعمل مشاركات امال لما كان الحوار عن الابن وروح القدس والاب اختفيت ليه وتعللت انك مش فاضي في ردك علي مشاركة الفيديو، الاجدي انك كنت تقول انك معندكش اجابات وبتحاول التشكيك بطريقة ساذجة في الاسلام والمسلمين
يارجل ده تصرف من مدرس دين مسيحي مثلك يفترض انه فاهم وواثق فيما يؤمن به
وطالما انت حلو كده وموجود هنا رد علي الاسئلة دي علي الرغم من اني متأكد من انك حتهرب كالعادة

واظن انك سألت كثيرا وقد اجبنا عليك في مشاركة الفيديو

ونحن نسألك الان

هل رأيت صورة المسيح المصلوب والدم يسيل من جنيه، هل المسيح حقاً هو الله كما يقولون؟ وأين كان حين صلبوه؟ وكيف يسير الكون وهو مصلوب؟

لماذا لم يذكر المسيح شيئا عن طبيعته الناسوتية واللاهوتية؟ لماذا لم يذكرها حتى لتلاميذه ؟؟ أليست هذه عقيدة محورية في الديانة المسيحية؟ هل نسي أم أنها عقيدة سرية لم يرغب بإعلانها؟ والأهم هو كيف عرفتموها إذا كان المسيح لم يخبر بها أحدا؟

لماذا لم يذكر المسيح أنه جاء من أجل تكفير الخطيئةالأصلية لآدم؟ أليست هذه هي أهم عقيدة يؤمن بها المسيحيون؟ لماذا سكت عنها المسيح؟كيف يرسله الآب إلى العالم بهذه الرسالة ثم لا يبلغها للناس؟ وإذا لم يبلغها لكم فلماذا تؤمنون بها؟


يقول متى في الاصحاح 28 "وَإِذَا زَلْزَلَةٌعَظِيمَةٌ حَدَثَتْ لأَنَّ مَلاَكَ الرَّبِّ نَزَلَ مِنَ السَّمَاءِ وَجَاءَوَدَحْرَجَ الْحَجَرَ عَنِ الْبَابِ وَجَلَسَ عَلَيْهِ"،
السؤال فهل يحتاج الرب إلى أحدالملائكة ليزيل الحجر عن الباب؟ كيف تعتقد أنه هو الذي خلق الملاك وهو الذي خلق الحجر ثم يحتاج الملاك ليزيل الحجر؟ أم أن الملاك تصرف بدون مشيئته؟

يقول إرميا 8-8 مخاطبا قومه "لا تقولوا نحن حكماء ومعناكلمة الرب ولكن تنبهوا فإن القلم الكذاب لكاتب الكتاب قد حولها إلى كذب"، وهذا النص يشير الي وجود التحريف في الكتاب المقدس، فإرميا يحدث قومه عن الذين يكتبون كلام الله.

السؤال هنا هل التحريف ثابت بوجود هذه العبارة في الكتاب المقدس، فإن قلنا أنها غير صحيحة فالنتيجة أن الكتاب المقدس يحوي نصوصا غير صحيحة،وإن قبلناها فهي تنص صراحة على تحريف الكتاب المقدس. فما الحل من وجهة نظرك ياسام؟

وزي ما أحضرت لنا ايات من القرآن العظيم لمحاولة التشكيك ورديت عليك رح احضر لك آيات منه

بسم الله الرحمن الرحيم "وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَتَّخِذُ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَنْدَادًا يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللَّهِ وَالَّذِينَ آَمَنُوا أَشَدُّ حُبًّا لِلَّهِ وَلَوْ يَرَى الَّذِينَ ظَلَمُوا إِذْ يَرَوْنَ الْعَذَابَ أَنَّ الْقُوَّةَ لِلَّهِ جَمِيعًا وَأَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعَذَابِ (165) إِذْ تَبَرَّأَ الَّذِينَ اتُّبِعُوا مِنَ الَّذِينَ اتَّبَعُوا وَرَأَوُا الْعَذَابَ وَتَقَطَّعَتْ بِهِمُ الْأَسْبَابُ (166) وَقَالَ الَّذِينَ اتَّبَعُوا لَوْ أَنَّ لَنَا كَرَّةً فَنَتَبَرَّأَ مِنْهُمْ كَمَا تَبَرَّءُوا مِنَّا كَذَلِكَ يُرِيهِمُ اللَّهُ أَعْمَالَهُمْ حَسَرَاتٍ عَلَيْهِمْ وَمَا هُمْ بِخَارِجِينَ مِنَ النَّارِ (167)
" صدق الله العظيم
(سورة البقرة)