[الدملاوي]

ورد في مسند أحمد وسنن الترمذي بإسناد صحيح عن معاذ رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( لا تؤذي امرأة زوجها في الدنيا ، إلا قالت زوجته من الحور العين : لا تؤذيه قاتلك الله ، فإنما هو دخيل عندك يوشك أن يفارقك إلينا). هل الوصيفة تدعى على سيدتها وتقول لها إن زوجك سوف يفارقك إلينا؟ هل هذا يتفق مع فكرة أن تكون وصيفة؟


أولاً أنا لست عالم حديث حتى اقطع بصحة هذا الحديث من عدمه

ثانياً تشعرني بالخجل صراحة لتبحرك في أمور ديني أكثر من كثير منا

ثالثاً أن أذت إمرأة زوجها في الدنيا وماتت دون أن تتوب عن هذا الفعل فهي لا تستحق وقتها مرافقته في الجنة بل وقد لا تستحق دخول الجنة من الأساس
أذن في هذه الحالة لا يكون الكلام من وصيفة لسيدتها بل من زوجة هذا الرجل الصابر في الجنة رداً على زوجته الغير صالحة في الدنيا

وبالمناسبة العكس صحيح والدليل على ذلك هو ما يلي
هناك حديث عن سيد الخلق أجمعين سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم يقول فيه ( كفى بالمرء أثماً أن يضيع من يعول)