عرض مشاركة واحدة
  #175  
قديم 09-11-2011, 10:54 PM
tham1010 tham1010 غير متواجد حالياً
من انا؟: شاب
هواياتي: الكمبيوتر والعربيات
 
تاريخ التسجيل: Jun 2010
الموقع: الدلتا
المشاركات: 1,814
tham1010 has a reputation beyond reputetham1010 has a reputation beyond reputetham1010 has a reputation beyond reputetham1010 has a reputation beyond reputetham1010 has a reputation beyond reputetham1010 has a reputation beyond reputetham1010 has a reputation beyond reputetham1010 has a reputation beyond reputetham1010 has a reputation beyond reputetham1010 has a reputation beyond reputetham1010 has a reputation beyond repute
افتراضي رد: امريكى اتصل على برنامج ريشارد بورنيش....


المشاركة الأصلية كتبت بواسطة AboNoRa مشاهدة المشاركة

طالما حابب ننتكلم بالتفصيل اوى اوى ياريت

بص يا سيدى سفر التكوين عامة انا بعتبرة مفتاح الكتاب المقدس كله
ولو مكانش فى الكتاب المقدس من تجديف واسائة فى حق الله غير ما هو موجود بالفعل فى سفر التكوين لكفى ذلك لنقض الكتاب بالكلية

انا مش هتكلم عن سفر التكوين كله الى بيبداء بان ربنا تعب واستراح كمان ،
وهى فرية على الله وتجاوز ردة القرأن ببلاغة الوحى لحسم القضية فى صورة ق
(( وَلَقَدْ خَلَقْنَا السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ وَمَا مَسَّنَا مِنْ لُغُوبٍ. [ق:38]

بس انا هفكر معاك اكتر فى قصة سيدنا نوح وهتسأل معاك فى العبرة من ورائها ورأيك واحساسك بيها
والجميع طبعاً

اقراء وتأمل

5 وَرَأَى الرَّبُّ أَنَّ شَرَّ الإِنْسَانِ قَدْ كَثُرَ فِي الأَرْضِ،
وَأَنَّ كُلَّ تَصَوُّرِ أَفْكَارِ قَلْبِهِ إِنَّمَا هُوَ شِرِّيرٌ كُلَّ يَوْمٍ.

شوفت المفاجئة !!
ربنا اللى خلقنا فجاءه لقى ان الانسان بقى شرير وكل قلبة شر

6 فَحَزِنَ الرَّبُّ أَنَّهُ عَمِلَ الإِنْسَانَ فِي الأَرْضِ، وَتَأَسَّفَ فِي قَلْبِهِ.

حزن وتاسف من القلب !!!
علشان ربنا خلق الانسان ؟؟؟
ده مش ندم ؟؟
حزن وتأسف مش ندم بكل معانية


7 فَقَالَ الرَّبُّ: «أَمْحُو عَنْ وَجْهِ الأَرْضِ الإِنْسَانَ الَّذِي خَلَقْتُهُ،

طيب هو كان عملنا ليه اصلاً
ولو كان عايزنا زى الملائكة نطيع وبس ما كان خلقنا زيهم من الاول
انهى رب ممكن يكون ده موقفة !!!!

الإِنْسَانَ مَعَ بَهَائِمَ وَدَبَّابَاتٍ وَطُيُورِ السَّمَاءِ، لأَنِّي حَزِنْتُ أَنِّي عَمِلْتُهُمْ».

طيب مالها طيور السماء والحيوانات ،،، هما عملو ايه هما كمان !!!

فعلاً كان ندم واستحق انه يتراجع عنه
سفر التكوين 6

تعالى الله عما تصفون

ربنا بتاعنا احنا وهو بيخلق الانسان الملائكة اللى هى بتفهم برضو سالت ربنا عن حكمتة فى خلق مخلوقات من طين
حتى الشيطان كان مشمئز كده من الفكرة ككل
بس ربنا اكمل خلقة بنى ادم على صورتة سبحانة ومن الطين !!
ونفخ فيه من روحة
وعلمة الاسماء كلها
واسجد اليه الملائكة
وهو عارف انه هيخطىْ
وهو عارف انه كما هو من طين وخطاء كما هو قادر على السمو والارتقاء لمنازل اسمى من الجن والملائكة

ربنا ادانا اشرف واعظم واصعب تجربة على الارض وهو يعلم طبيعتنا ويعلم تمام العلم الائق بجلالة ما سنفعلة من شرور ومعاصى ولم يفاجاء

ربنا فى كل محنة وما ينزلة من عقاب على البشر رحيم وله حكمة اعم واسمى بما يليق بجلالة وعلمة وسلطانة

الموضوع بسيط خالص يا عم سام مش محتاج تضحيات ولا تمثيليات لتخليص البشر من طينيتهم
كل واحد فينا فيه الطين وفيه الروح اللى هيكسب هو اللى هيعيش
يا تكمل حياتك طينة فى فرن جهنم
يا تكمل حياتك روح طاهرة بجوار بارئها
وكلنا بنختار
ولوحدينا من غير كهنة
واللى بيعيش لولادة وبيتة وشغلة ويراعى ربنا ويطبق دينة مع كل دول ومع الناس احسن مليون مرة من راهب قاعد فى الكهف عالة على المجتمع
المنطق بسيط جداً صدقنى ولازم يبقى بسيط لان ديه رسالة ربنا لكل الناس
ولان ربنا بيحبنا فمش هيصعبها علينا اوى كده
ولان لازم تبقى الرسالة واضحة علشان يبقى الحساب مستحق

فمرة اخرى ادعوك لاعمال العقل والمنطق والموضوعية فى تحليلك وعرضك لنصوص الكتاب المقدس وان شاء الله نستكمل استعراض باقى الجوانب عن صورة الله فى الكتاب المقدس مقارنة بصورته سبحانة فى عقول وصدور المسلمين كما جأءت فى القرأن ، لنعى جميعاً الفارق الحقيقى ، والداعى والسبب لنزول القرأن ليصحح ما الحق بكتبة السابقة من عقائد يهودية باطلة توارثتها للاسف اغلب الطوائف المسيحية

حضرتك بتعيد نفس الكلام تانى كما لو كنت لم تقرأ بعناية وفهم ما قلته لك. كما أوضحت لك مسبقا. الله لا يندم ولا يحزن ولا يأسف لانه يعرف مسبقا كل شئ ولا يخفى عليه شئ ومخطط لكل شئ. فلا توجد أسباب للحزن أو الندم أو التأسف لانها أمور بشرية يتختص بها الإنسان المحدود فى قدرته والذى لا يعلم الغيب فيفاجأة المستقبل بأمور لا يتوقعها فيحزن الإنسان ويندم ويتأسف كرد طبيعى للظروف والأحوال التى تفاجأة.

وقد جاء فى الوحى هذه الكلمات ليعبر بها الله بصورة محسوسة عن فكره نحو للخطيئة وتعامله مع التأب والراجع إليه وهى أمور غير منظورة وغير مدركة.

أعطيك دليل أكثر على كلامى: حسنا.

فى الأيه التى ذكرتها " وَرَأَى الرَّبُّ أَنَّ شَرَّ الإِنْسَانِ قَدْ كَثُرَ فِي الأَرْضِ، وَأَنَّ كُلَّ تَصَوُّرِ أَفْكَارِ قَلْبِهِ إِنَّمَا هُوَ شِرِّيرٌ كُلَّ يَوْمٍ. فَحَزِنَ الرَّبُّ أَنَّهُ عَمِلَ الإِنْسَانَ فِي الأَرْضِ، وَتَأَسَّفَ فِي قَلْبِهِ." ألم يستوقفك كلمة " فحزن" إلا ما ترمز الفاء؟ الفاء كما أعتقد تفيد التعاقب بمعنى أن الشر الذى سببه الإنسان أحزن قلب الله. هنا أسألك// هل الله يتعامل مع الفعل برد فعل؟ بمعنى أن الله ينتظر ما تقوم به حتى يأخذ الخطو التالية كرد فعل لفعلك؟ بالطبع لا يا أخى، الله لا يخضع للظروف ولا يتعامل مع البشر بردود أفعال. كل شئ عنده محسوب منذ الأزل وما يحدث هو أمر محدد ومعد قبل تكوين العالم فى حكمته وعقله. وما تقرأه الأن فى هذه الآيات هو تعبير عما كان فى حكمة الله بصورة تصويرية محسوسة مفهومة. كذلك ألم يستوقفك كلمه "قلبه"؟ هل لله له قلب مثل قلوبنا ؟ بالطبع لا لان الله ليس كمثله شئ. ولكن الوحى أرأد أن يقول ان الخطئية تحزن قلب الله كما تفرحة التوبة والرجوع.

شئ أخر، لو كان الكتاب المقدس محرف لكان المحرف حزف كل ما قد يسئ لله وخاصة أن المفردات التى ذكرتها ( حزن وتأسف وندم) قد تكررت فى أكثر من موضع فى المقدس بما يعنى الإصرار على الفكرة وليس السهو أو الخطأ. هى كلمات مقصودة لتدل على نفس المعنى فى كل مرة وهى فكر الله نحو التوبة.

وأخيرا حضرتك لماذا لم تعلق على بعض الأمثلة التى سقتها لك من القرأن والأحاديث وهى تعطى لله صور إنسانية. ألا يمكن القياس بمثل هذه الأيات القرأنية على ما أقصده؟ ألم يستخدم القرأن والأحاديث أسلوب كتابة مشابه لما جاء فى هذه الأيات؟

أنا أعتقد أن أسلوب وكلمات الكتاب المقدس هو أسلوب راقى مناسب جدا للقارئ الذى توجه له الرسالة وهى البشرية كلها بمختلف خلفيتها.