المشاركة الأصلية كتبت بواسطة tarek/
الزميل المحترم سام
ـــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ــ ــــــــــــــــــــــ
الحوار معك شيق وممتع ومن النادرأن أجد شخص مهذب وينطق درر
مثلك فأعذرنى اريد ان استفيد من علمك وقرأتك لسنين فى المسيحيه والانجيل فلا تبخل بذلك على وعلى المتابعين وخذ وقتك وتمنياتى لك بالنجاح فى الدكتوراه فهذه فرصه كى اتعرف على المسيحيه من خلال دكتور فى علمك وأنا آسف ياصديقىعلى مقاطعه الحوار الممتع هذا ولاكنى اثناء مراجعه كلامك ــــــــ ــــــــــ ـــــــــ
1
تفاجأت بتلك الجمله " فكل حياه المسيح وولادته وصلبه
وموته وقيامته من بين الاموات بعد البقاء فى القبر ثلاثه ايام" وانا قد قرأت فى هذا الموضوع كثيرا وبحثت طويلا ولكنى لم أصل الى اى نتيجه تفيد أن المصلوب بقى فى القبر ثلاثه ايام وثلاثه ليالى فى القبر فهل تتكرم د/سام وتشرح لى كيف حسبتم الايام انهم ثلاثه قبل اكمال الحوار؟؟؟؟؟
واتمنى من الاخوه الافاضل الصبر فقليلا مانجد مثل هذه الحوارات الممتعه
ـــــــــ ـــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ــ
|
يتم التفسير بناء على فهم اليهود لتعبير يوم ( الخلفية التاريخية) وعلى التقويم والحساب اليهودي للزمن .
- واليوم عند اليهود بشكل عام يبدأ من غروب اليوم السابق لوقا 23:54.
وكان يوم الاستعداد والسبت يلوح .
- جاء في التلمود اليهودي: " أن إضافة ساعة إلى يوم تحسب يوما آخر وإضافة يوم إلى سنة تحسب سنة أخرى". ( الكنز الجليل – ج1- ص 199) وهذا هو اليوم الشرعي عندهم. يضاف الى ذلك ما نعرفه من يوم عمل أو تعبير أجرة يوم لا يعني بالضرورة 24 ساعة.فاعامل في حقل مثلا يبدأ نهاره مع شروق الشمس وينتهي مع الغروب ، أي اقل من 24 ساعة بل ربما فقط 12 ساعة ولكن تحسب له أجرة يوم.
اذا رجعنا للكتاب المقدس نرى أن الجزء من اليوم كان يُحسب عند الناس عامة يوما كاملا، فمثلا جاء في سفر التكوين اصحاح 42 وعدد 17 أن يوسف أمر بحبس اخوته ثلاثة أيام بينما جاء في العدد 19 من الاصحاح أنه قال لهم في اليوم الثالث : إن كنتم أمناء فليحبس واحد منكم، هذا دليل أن يوسف كان يعتبر الجزء من اليوم يوما كاملا.
- مثال ثاني: في سفر صموئيل الاصحاح 35 والعدد 12 أن رجلا قال أنه لم يأكل خبزا ولا شرب ماء ثلاثة أيام وثلاث ليال. بينما جاء في عدد 13 من الإصحاح أن هذا الرجل قال في اليوم الثالث أن مرض ثلاثة أيام ، أي أنه كان يعتبر أيضا الجزء من اليوم يوما كاملا.
مثال ثاني: في سفر صموئيل الاصحاح 35 والعدد 12 أن رجلا قال أنه لم يأكل خبزا ولا شرب ماء ثلاثة أيام وثلاث ليال. بينما جاء في عدد 13 من الإصحاح أن هذا الرجل قال في اليوم الثالث أن مرض ثلاثة أيام ، أي أنه كان يعتبر أيضا الجزء من اليوم يوما كاملا.
- - مثال ثالث : جاء في أخبار الأيام الثاني الاصحاح 10 والعدد 5 أن رحبعام قال لجماعة من الناس أن يرجعوا اليه بعد ثلاثة أيام، بينما جاء في عدد 12 من الإصحاح أن هؤلاء الناس رجعوا إليه في اليوم الثالث، أي كانوا يعتبرون كذلك جزء من اليوم يوما كاملا.
- - مثال رابع : جاء في أستير الاصحاح الرابع والعدد 16 أن أستير قالت لليهود أن يصوموا ثلاثة أيام ليلا ونهارا حتى تستطيع أن تعرض قضيتهم على الملك. بينما جاء في اصحاح 5:1 من هذا السفر أنها دخلت إلى الملك في اليوم الثالث وليس الرابع.
- هذه أدلة على أن العرف قد جرى على إعتبار الجزء من اليوم يوما كاملا.
الخلاصة: لو قلنا أن السيد المسيح دفن في عصر الجمعة وقام من الأموات في فجر الأحد يكون المسيح قد ظل في القبر ثلاثة أيام شرعية لأن:
- المدة من عصر الجمعة الذي دفن فيه إلى غروب الجمعة تحسب يوما.
- - المدة من غروب الجمعة إلى غروب السبت تحسب يوما ثانيا.
- - المدة من غروب السبت إلى فجر الأحد تحسب يوما ثالثا.
والحقيقة على قدر علمى ان الفنادق اليوم تتبع نفس الاسلوب فاليوم يبدأ عندهم من الثانية عشرة ظهرا. فلو جاءت الساعة 11 وحجزت غرفة ونمت لمدة ساعتين وانصرفت الساعة 1 ظهرا تدغع مقابل ليلتين
--------------------------
اعتذر عن الإقتباس من مواقع اخرى لان الوقت ضيق على الكتابة بنفس اسلوبى المتعارف عليه