عرض مشاركة واحدة
  #70  
قديم 21-10-2011, 07:17 PM
الصورة الرمزية الدملاوي
الدملاوي الدملاوي غير متواجد حالياً
من انا؟: مسلم
التخصص العملى: إدارة فندقية
هواياتي: القراءة والتحليل
 
تاريخ التسجيل: Jul 2009
الموقع: بر مصر
المشاركات: 2,133
الدملاوي has a reputation beyond reputeالدملاوي has a reputation beyond reputeالدملاوي has a reputation beyond reputeالدملاوي has a reputation beyond reputeالدملاوي has a reputation beyond reputeالدملاوي has a reputation beyond reputeالدملاوي has a reputation beyond reputeالدملاوي has a reputation beyond reputeالدملاوي has a reputation beyond reputeالدملاوي has a reputation beyond reputeالدملاوي has a reputation beyond repute
افتراضي رد: امريكى اتصل على برنامج ريشارد بورنيش....


المشاركة الأصلية كتبت بواسطة tham1010 مشاهدة المشاركة

أخى العزيز أهلا بك فى الموضوع. تحية وتقدير على مقدمك التى أستهللت بها كلامك. أسمح لى أن لا اتفق معك. لعدد من الأسباب اسوقها لك فى نقاط:

1- علاقة الإنسان بالله علاقة بدأت من ايام خلق أدم وحتى يوم القيامة وإذا لم يكن الله يريدنا ان تعرفة لما يكن يرسل لنا رسل وكتب ويتعامل معنا بطرق مختلفة لنعرفة فبحكم هذه العشرة يجب أن نحاول ان نعرف بقدر ما نستطيع.

2- الأنسان بطبعة كائن مكتشف والدليل على هذه الإكتشافات والإختراعات التى ما تجدة من حولك من عدد كبير من الإخترعات والبحوث فى كافة المجالات. حتى الدين نفسه تم فيه عدد من الدراسات ويحصل البشر فيه على شهادات جامعية فى محاولة الكشف عن جوانب من الشريعة. الأ يدرس المسلم تفسير القرأن الكريم ويعرف اسباب النزول. ألم ينشغل الصوفيون بالله. الله الذى اعطانا العقل هو من أرادنا ان نعرفه. وقد تأكدنا من وجودة بهذا العقل وبهذا العقل أيضا نحاول ان نعرف من هو. فالتعرف على الله ووجودة امر يوافق الطبيعة الإنسانية ولهذا خلق لنا العقل ولم يجعلنا مثل الحيونات التى لا تشغل نفسها بغير يومها وتأمين غذائها. كيف نطيع رسالة وتعالم من شخص لا تعرفة. هل إذا جاءك خطاب فى البريد يقول لك أن تصلى 3 مرات فى اليوم هل تمتثل لهذا الأمر أم تحاول أن تعرف من أرسل الرسالة وما طبيعة هذا الشخص وهدفة. لا نستطيع كبشر أن نقل نصف الحقيقة فقط.

3- الله ذاته أرادنا ان نعرفه ولهذا جاء الأنجيل عدد كبير من الآيات التى تكشف عن طبيعة الله وعمله معنا. على سبيل المثال فى أنجيل يوحنا الأصحاح الأول جاءت الأيات التالية " في البدء كان الكلمة والكلمة كان عند الله وكان الكلمة الله. هذا كان في البدء عند الله. كل شيء به كان وبغيره لم يكن شيء مما كان. فيه كانت الحياة والحياة كانت نور الناس. والنور يضيء في الظلمة والظلمة لم تدركه". فى هذه الأيات تعبير عن كينونة الله ومبدأ الثالوت الذى تؤمن به المسيحية.

4- التعرف على كينونة الله أمر مارسة الإنسان فى مختلف الديانات والعبادات. ألم يحاول البشر التوصل لوجود الله وعبدوا من دونة الأصنام والشمس والقمر والنار وهناك من أمن بالتوحيد من الفراعنة بعد الشرك.

خلاصة القول أن البحث عن الله والتعرف عليه أمر يوافق طبيعة الأنسان وإرادة الله والمنطق . وحتى إذا كانت لغتنا قاصرة على التعبير عن طبيعة الله فهذا هى طبيعة الإنسان. هل كانت كلمة الكمبيوتر موجودة قبل 1900؟ هل عرف احد كلمة تليفون قبل إختراع التليفون. نحن نكتشف ونوجد الأسماء لما نكتشفة. ,الحقيقة أن ما أقوله لك عن طبيعة الله هو فى الحقيقة ما أتى فى الكتاب المقدس عن طبيعة الإنسان. وما جاء فى الكتاب المقدس هو ليس امر صعب الفهم طلما وجدت الروح المحبة لله التى تجعل من هذا الكلام الغريب الذى قد ينظر إليه المسلمين على أنه صعب الفهم كلام سهل مقبول ومفهوم بشكل لا لبس فيه......


تقبل تحياتى وسوف أدعو لك بنفس الدعوة التى دعوت بها " هدانى وهداك رب العالمين"



فلنختلف أذن مرة أخرى - طالما يتم الأمر بأحترام ومحبة - قل لي يا أخي أترضى مثلاً أن يحلل أبنك الصغير الطفل تصرفاتك وأفعالك ؟
أترضى أن يعقد حلقة نقاش مع أصدقائه في المدرسة أو أخواته الأصغر منه حول طريقة تفكيرك وكيفية أتخاذك لقراراتك؟

أمر غريب هذا أليس كذلك!!!!!

كيف لطفلي أن يحاول بعقله الصغير هذا الذي لم يخبر بعد الحياة أن يحاول أن يسبر أغواري وأنا أبوه الذي أنجبته وربيته وأعلمه الفارق بين الخطأ والصواب؟

طيب دعنا ننتقل لنقطة أخرى

أيرضى الله عز و جل أن يناقشه أحد مثلاً في كيفية ان خلقه الله؟

أهذا من شأني؟

فكيف أذن أناقشه في نفسه وكينونته هو عز وجل؟

أنه أمر عظيم جلل أخي الكريم

في كل الأحوال النقاش امر مفيد .... ومرحباً بالأختلاف الذي أقره الله في الأرض بين البشر طالما يؤدي للفهم بالعقل ولفهم الحق

شكرا لك
__________________

لوجي الجميلة








أنضموا لحملة المليار صلاة على الرسول صلى الله عليه وسلم