التحايل "الاخوانى"!!

[kj1]

وجه الشاعر الكبير أحمد فؤاد نجم رسالة تحذيرية إلي مرسي ,بعدم الإقتراب من الثورة التي مات بها الألاف من الشهداء, والتي لم تتجاوز أعمارهم 17عاما , قائلا " اللي هيحاول يخرب في مصر الشعب هيبططه".. وذلك عبر لقائه مع المذيعة ريهام السعيد , وأكد "الفاجومي" أن منصب رئيس الجمهورية "كبير قوي"على مرسي..

قبل الثورة أطلق أحمد فؤاد نجم قصيدة كأنك مافيش ..
إقرأوها مرة أخري ستجدونها صالحة للتداول علي أحداث اليوم :


قصيدة كأنك مفيش للشاعر أحمد فؤاد نجم

البشاير ـ خاص :

برغم أن صورك فى كل الدواير وكل المداخل وكل المحاور
وملية الشوارع على كل حيط مطنش علينا وعامل عبيط

كأنك مفيش

دوشتو دمغنا جمال طلعتك ومن يومها وأحنا عبيد حضرتك
ما تزعلش أنى مواطن ابيح ورافض كلابك فى شعبك تطيح
فسادهم ياريس واضح صريح قم بنا صلح وفتش وثور
ها نكتب تاريخك ياريس بنور مش تبقى عايش كأنك مفيش

ورحمة أبوك مادام انت قاعد عيب عيب لما عصبة نور يسحبوك
ما تقبض عليهم ما تقطع عايدهم تعمل عليهم ياريس شاويش
بدل ما انت ساكت وقاعد مفيش
ياريس عليا الطلاق يعبنين ياريس عليا الحرام كفرنين
صبرنا سنين سيادتك مسلطن وشعبك وناسك بتأكل مسرطن
بتشرب مجارى ونيد سم هارى ومش دريانين

ما تنهض ياريس تلم الديابة دا شعبك غلابة ومليان طيابة
وهو الشفاعة فى يوم الحساب وهما البطانة الحثالة الكلاب
ما يملاش عنيهم غير التراب وليهم دوافر و100 الف ناب
وواقفين لشعبك وراء كل باب لأمتة ها تسكت ولية الغياب
دا ياما ممالك طواها التراب حيتنا ياريس تعب فوق عذاب
ياريس شريفك ما هواش شريف ناظيفك ياريس ما هواش نظيف
وحتى حبيبك ما هواش حبيب وأنا غصب عنى خلاص أستويت
وغلبى اتحنيت وطلعان عنية وصعبنا عليا بحسبة بسيطة ومن غير خريطة
وكونك مفيش لقيت ماتسويش ومش فرقة أعيش
نويت أشتكيك للى فوقى وفوقك واصلى الفرائض عسى يفك طوقك
قالولى اللى يسجد عدو النظام حاولت أحكى حالى قلولى الحكاوى نميمة وحرام
فكرت أكتب لقيتكم سيادتك منعتوا الكلام ففكرت أحلم هاحلم سيادتك وأفك اللجام
ولو مش ها يعجب سيادتك يافندم وصى العساكر تخدنا المنام
حلمت حلمت انى شعب ومصلوب بطولى على أرض سمرا ودمى بينزف ومليان جروح
وفوق صدرى جمرة يمنى مربط على أرض طابا شمالى ممسمر فى أولاد على
ورجلى على جزع نخلة فى حلايب ومرتاح براسى على حجر مصر
وشفتك ياريس كأنك والى كأنك نبى فى أيدك عصايا وليك معجزات
وشايل صليبى وبتفكينى وانا تحتى جنة وتحتى جداول
ومن فوقى نور وريحة وبخور همست فى ودانك بأخر وصية
انسى اللى فاتك ها ننسى الاسية أمانة عليك حط الوطن جوة عنيك
كرامة عيلنا أمانة فى ايديك بحق اللى بينا ياريس وبينك
وحق اليمن والكتاب فى يمينك بحق الشهيد اللى رافع جبينك
وجيش أنتصارك فى يوم العبور وجيل حر طالع وعدتة بدور
لملم عيالك وجمع فى مالك واسحب جمالك وسيبنا وغور

[kj1]

عدلى: "سباك" انتحل صفة "قاضى" فى الاستفتاء

مالك عدلي الناشط السياسي

بوابة الوفد – متابعات: منذ 51 دقيقة 59 ثانية





قال مالك عدلي -المحامي والناشط الحقوقي-: إن غرفة عمليات جبهة الإنقاذ، تلقت 10 آلاف شكوى في المرحلة الأولى من الاستفتاء، أبرزها انتحال "سباك" لصفة قاضٍ في الإسكندرية، الأمر الذي يدل حسب وصفه على "فُجر" وليس بلطجة الدولة .
وأعرب عدلي عن اعتقاده بأن هناك نية من قبل الدولة لتمرير الاستفتاء على جثث المعارضين، منتقدًا اتهامات الدكتور محمد البلتاجي، القيادي بحزب الحرية والعدالة، لجبهة الإنقاذ الوطني بتلقي أموال من الخارج، قائلا: "عيب يا بلتاجي تقول كدة، حولت مجلس الشورى لـ"مصطبة ستات" للهجوم على الجبهة، ونحن لا نعرف مصدر تمويلكم".
ومن جانبه، توقع المستشار محمد حامد الجمل، رئيس مجلس الدولة الأسبق، أن تزيد الانتهاكات والخروقات في المرحلة الثانية من الاستفتاء على مشروع الدستور الجديد، بعد قرار عدد من القضاة الامتناع عن الإشراف على تلك المرحلة .
وقال الجمل، اليوم الأربعاء، في لقاء مع الإعلامية جيهان منصور خلال برنامج "صباحك يا مصر"، على قناة "دريم"، إن دولة القانون والشرعية الدستورية والقانونية سقطت، مضيفا أن مصر الآن أمام شرعية الشارع والبلطجة والعنف والحصار والإرهاب والتهديدات، والتي لا يمكن إجراء استفتاء نزيه معها.
وشدد الجمل على أن مشروع الدستور الجديد، باطل شكلا وموضوعا، ولا يساهم في بناء دولة ديمقراطية حديثة، كما أنه لا يراعي حق المواطنة، مؤكدا أن نسبة "50%+1" تصلح لإقرار مشروع قانون، وليس دستورا يحكم الشعب لسنوات طويلة.
ومن جانبه، تعهد عبد الغفار شكر، وكيل مؤسسي حزب التحالف الشعبي الديمقراطي، بالنضال السلمي لتغيير الدستور إذا وافق عليه الشعب، شرط أن يكون غير مزور، مؤكدا أن نتيجة المرحلة الأولى من الاستفتاء، تنهي حجة التيار الإسلامي بأنهم الأغلبية الكاسحة.
وأشار "شكر" إلى أن إصابة المستشار زغلول البلشي، الأمين العام للجنة العليا للانتخابات، بانفصال في شبكية العين كانت نتيجة الضغوط الشديدة بين ضميره الحي، وما يجري في الاستفتاء من انتهاكات.


اقرأ المقال الأصلي علي بوابة الوفد الاليكترونية الوفد - عدلى: "سباك" انتحل صفة "قاضى" فى الاستفتاء

[kj1]

إبراهيم عيسى يكتب: خديو مصر
الأربعاء 19 ديسمبر 2012 - 10:10 ص إبراهيم عيسى

إبراهيم عيسى رفض الخديو أن يقابل أحمد عرابى.. قال مين ده راخر ولد خرسيس عامل هوجة أقابله أنا خديو مصر؟ لم يبقَ غير الدهماء والرعاع الذين نقابلهم، خديو مصر لا يقابل سوى الباشاوات؟ من هنا فإن عددًا من مؤرخى مصر يؤكدون أن أحمد عرابى عندما ذهب إلى قصر عابدين لم يلتقِ الخديو وجهًا لوجه ولا دار بينهما الحوار الشهير بتاع «لن نُستعبَد أو نورَّث بعد اليوم»، وأن الخديو تنازل ورقَّ قلبه وأرسل مندوبًا عنه يقابل خرسيس عرابى «عشان نعرف نحن خديو بلد أبًا عن جد ماذا يقول ولد فى جيشنا».. المهم أن روايات أخرى تريد تعظيم أحمد عرابى، قرَّرت أن المشهد حصل فعلًا وما زلنا نرسمه فى كتب المدرسة، عرابى راكبًا حصانه وسيفه فى خصره، والخديو واقف على السلالم «طبعًا من المستحيل أن يتم السماح لعرابى بالجلوس على حصانه والخديو واقف أمامه، لأ وكمان عرابى يحمل سيفًا فى مواجهة الخديو.. لا ممكن أبدًا»، ودار الحوار المحفوظ بينهما.

وأيًّا كانت الحقيقة، التقاه فعلًا كما تُصرّ كتب المدرسة أو لم يقابله أساسًا وتلقَّى منه فقط عريضة، فإن الخديو فعل الآتى:

1- نظر إلى المعارض أحمد عرابى باعتباره أقل من أن يواجه الخديو ويعارضه.

2- لم يسمح لنفسه بأن يقف أمامه على قدم المساواة وبندِّيَّة، فهذا تجرُّؤ وقح من مواطن من رعاياه.

3- لم يتصوّر أن للشعب مطالب لأنه ليس للشعب حقوق، بل هو الحاكم وحده الذى يعرف أكثر من الشعب ويفهم أكثر من المعارضين.

4- تعامل مع عرابى على أن عرابى رجل فتنة وقلاقل ومعارض حسود حقود يتحدَّى الخديو كأنما يتحدى الذات الإلهية.

5- رفض كل مطالب عرابى واعتبرها كلامًا فارغًا.

6- اعتبر الشعب كله عبيد إحساناته.

7- أكد أن أحدًا لا يفرض إرادته عليه وأنه مالك وملك هذا البلد وحاكم وحكم هذا الوطن.

8- قال تقريبًا لأحمد عرابى «روح العب بعيد يا ولد»..

المتأمل لهذا المشهد التاريخى يدرك أننا نعيشه هذه اللحظة تمامًا، فليس مسموحًا لأحد «فاكر نفسه عرابى أو فاكر نفسه راجل» أن يقف معارضًا ندًّا للحاكم ونظام الحكم.. هذه الروح المتغطرسة والمحتقرة للمعارضين والمحتكرة للحكم هى التى تسود وتطغى فى البلاد، بحيث يتقزَّم الجميع ويصبحون عبيدًا لإحسانات الرئيس وحكمه وحكومته.. «كل هذه الطلبات لا حق لكم فيها وأنا ورثت ملك هذه البلاد عن آبائى وأجدادى، وأنا خديو البلد وأعمل زى ما أنا عاوز.. لا استماع إلى مطالب الرأى العام بل لا اعتراف بها ولا بمَن يرفعها».. تعالٍ وترفُّع عن الأصوات المعارضة، وبطش وغشومة مع الشخصيات والجماعات التى تقدِّم نفسها باعتبارها مدافعة عن حق الناس والمجتمع، تجاهُل ثم جهل بمشاعر الناس ومطالبهم الحقيقية، انعزال عن الواقع فعُزلة عن الحقيقة، فلا يرى الحاكم إلا نفسه ورجاله كأنه لا يخرج من شرنقة الحكم كأنما يعيش فى قصر معقَّم من المعارضة والأخبار السيئة «التى هى الأخبار الحقيقية». عدم اطلاع مباشر على ما يكتبه ويقوله ويرفعه الناس، بل اعتماد على أفواه تنقل إلى أذنيه ما يريد وما تريد.

هذا حكم الخديو وأىُّ خديو حينما يكون إلهه هواه، واستراتيجيته مزاجه، ومواقفه انفعالاته، والمعارضون المختلفون معه وعليه مجرد فَسَقَة فَجَرة من وجهة نظره، والشعب عبئًا والمواطنون رعايا ناكرين للجميل والفضل ومنكرين للفضائل.. يبقى على طول الناس عبيد إحسانات الخديو!

هذا المقال نشرته فى عصر مبارك، وها أنا أُعيد نشره بحذافيره دون أن أغيِّر حرفًا ولا لفظًا، لأنه ينطبق على مرسى كما كان ينطبق على حسنى.

[AbOnOrA]

http://www.youtube.com/watch?v=dlLzVkHl-Sg

[AbOnOrA]

http://www.youtube.com/watch?v=dlLzVkHl-Sg