التاريخ الأسود لجماعة الأرهاب الأسود

[kj1]

[kj1]

قل: خونة مصر.. وليس إخوان مصر (1)

في الميزان

سعد السبيعي
الثلاثاء 25/02/2014

خيانة الوطن تعني في الأصل عدم الولاء، والعمل ضد مصالح الدولة التي ينتمي إليها الفرد.. وتوجه هذه التهمة إلى من يتصل بدولة خارجية بهدف تقويض الأمن والاستقرار في بلاده، وتكون العقوبة العادية على هذه الخيانة هي الإعدام أو السجن المؤبد، ويُسمَّى الشخصُ المتهمُ بالخيانة العظمى لوطنه في العادة خائنًا.
ويقول الله عز وجل في سورة المائدة: "إِنَّمَا جَزَاء الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَادًا أَن يُقَتَّلُواْ أَوْ يُصَلَّبُواْ أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلافٍ أَوْ يُنفَوْاْ مِنَ الأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ".
هذا حكم الله ورسوله على من خان الأمانة وخان وطنه ودينه وسعى في إفساد الأرض وهو القتل تعذيرًا وهذا ما فعله إخوان مصر.. عفوًا خونة مصر.
ولن يكون مقالي سياسيًا، ولكني سأحاول أن أتناول الموضوع من الناحية الاقتصادية، وكيف خان الإخوان وطنهم ودينهم وعروبتهم اقتصاديًا، فخيانة الإخوان لم تكن سياسية فقط، وإنما كانت شاملة في كل مناحي الحياة، ولكني سأركز هنا على الناحية الاقتصادية.
ففي البداية عندما انتويتُ أن أكتب عن هذا الموضوع، حاولت أن أطلع على كل الجوانب بصورة مستفيضة، فالبداية كانت مع تاريخ جماعة الإخوان بمصر، ولن أسترسل في هذا الموضوع كثيرًا، ولكني سأقف عند نقطة واحدة وهي رسائل حسن البنا مؤسس الجماعة، وعندما اطلعت عليها أصبح لديَّ انطباع غريب، وتذكّرتُ برتوكولات حكماء صهيون مع الاختلاف في الأسلوب، لكن الهدف واحد، فأسلوب البرتوكولات مباشر ومعروف وبصورة صريحة، وهو استخدام كل الطرق والأساليب المتاحة سواء شرعية أو غير شرعية، سامية أو غير ذلك للوصول للهدف المنشود، وهو السيطرة على العالم اقتصاديًا وسياسيًا واجتماعيًا.. أما رسائل البنا فالأسلوب في ظاهره الرحمة وباطنه العذاب.. فالظاهر هو الدين والأخلاق والخير، أما الباطن فهو السيطرة والسلطة والحكم والطاعة العمياء وإلغاء العقل، والولاء للجماعة دون الوطن، والتفريط في الوطن في سبيل الجماعة، ولكن الهدف المشترك مع البرتوكولات هو السيطرة على العالم بكل الوسائل والطرق، حتى ولو بالقتل الذي حرّم الله.
وإذا انتقلنا للجانب الاقتصادي، فإننا سوف نبحث في كيفة تعامل الإخوان مع الجوانب الاقتصادية التي تهم المواطن المصري الفقير منخفض الدخل، أو عديم الدخل، فنستطيع أن نقول: إن الإخوان قاموا بالترويج لمشروع يُسمَّى "النهضة"، وظلّوا قبل إطلاقه يتحدثون عن مميزاته، وأنه سينهض بمصر، ويجعلها في مصاف الدول المتقدمة، ولكن بعد تولي محمد مرسي الرئاسة كانت الطامة الكبرى، اكتشف الشعب المصري أن هذا المشروع هو مجرد وهم، وأصبح موضع تندُّر المصريين كعادتهم، دائمًا التندر والضحك حتى في أسوأ الظروف.
وإذا انتقلنا إلى الوجوه، فإننا نستطيع إجراء مقارنة بسيطة بين رجل الاقتصاد الأول في عهد مبارك المهندس أحمد عز محتكر الحديد وكذلك مجلس الشعب المصري.. أما رجل الاقتصاد الأول في عهد مرسي فإنه المهندس خيرت الشاطر محتكر كل شيء سواء سلع أو حياة سياسية واقتصادية، وكأنه مكتوب على الشعب المصري أن يتم تسليمه من محتكر جشع إلى آخر أكثر جشعًا، فالشاطر كان يسيطر على كل شيء اقتصادي وسياسي في مصر، حتى أن الكثير من رجال الأعمال المصريين والأجانب الذين كانوا ينوون الاستثمار بمصر عندما قابلوا الرئيس مرسي وطلبوا منه أن يتيح المجال لهم للعمل بمصر كان يطلب منهم مقابلة الشاطر ليتم التنسيق معه، ليكون شريكًا في كل المشروعات، التي سوف تُقام على أرض مصر.
هكذا حاول الإخوان السيطرة على الاقتصاد المصري من خلال سيطرة الشاطر على كل منافذ الاقتصاد المصري، وكان الشاطر هو المستورد الوحيد للقمح والسكر والشاي والحديد والإسمنت...إلخ، كل شيء وأي شيء، أما من ناحية السياسة فقد حاول الشاطر السيطرة على مجلسي الشعب والشورى والرئاسة، ونجح في ذلك، إلا أن محاولاته للسيطرة على المخابرات والشرطة والجيش باءت بالفشل، وهذا من فضل الله ورحمته بالشقيقة مصر.
إلى هنا نتوقف، على أن نستكمل موضوعنا الأسبوع القادم إن شاء الله، لنتعرف على كيف حاول خونة مصر أو إخوان مصر تدمير الاقتصاد المصري والعربي لصالح الكيان الصهيوني، والمخطط الأمريكي للقضاء على المنطقة العربية..

[kj1]

التحذير من جماعة الإخوان المسلمين
لفضيلة الشيخ هشام البيلى

[kj1]

مرسي المرتد... عن الاسلام لا يقام عليه الحد.

رأى مكتب الارشاد سنة 2009 فى حد الردة
http://www.youm7.com/News.asp?NewsID=92534&Sec ID=12&IssueID=46

[kj1]