امريكى اتصل على برنامج ريشارد بورنيش....

[الدملاوي]

تزوج وانتقل للسكن في عمارة جديدة، تعرف علي الجيران، وكان هناك جار مسيحي وأسرته وابنته المعاقة، العلاقة فاترة يقابله بلحيته الطويلة المرسلة فيلمح في عيونه ذات النظرة (قلق وهروب وتشكك)، يحاول التواصل معه ولكن كان الجار دائماً ما يتجنبه هو وزوجته، كان يتحدث كثيراً مع زوجته عن هذه الأسرة ومعاناتها مع ابنتها المعاقة.

تمر الأيام ويخرج صاحبنا الملتحي لصلاة الجمعة فيجد مبلغاً من المال، مبلغ كبير فعلاً امام العمارة، يقوم بأخذه معه ويذهب الي صلاة الجمعة، بعد انتهاء الصلاة يعود الي العمارة ويقابل احد جيرانه فيسأله هل سقط منه أي مبلغ مالي، فينفي ويقول له في الغالب جارنا الفلاني (الجار المسيحي) لأنه يذهب الي عمله مبكراً.

يذهب متردداً الي شقة جاره ويدق جرس الباب، يأتيه صوت زوجة جاره بعد ان نظرت في العين السحرية قائلة بارتباك شديد: مين؟ فيرد انا جاركم الفلاني، هل ضاعت منكم أية أموال؟ تشهق بفرح وتفتح الباب نعم نعم! ضاع من زوجي مبلغ كبير وهو ذاهب الي العمل، فيسألها عن القيمة فتخبره فيقوم باعطائها المال، تشكره كثيراً وتدعوا له ويتركها وينصرف.

في المساء يصعد اليه الجار المسيحي ويحتضنه ويدخل الي منزله لأول مرة ويشكره كثيراً علي إعادته للأموال وتستمر العلاقة الطيبة فترة طويلة، وعندما يهم بمغادرة العمارة الي بيت جديد يودعه جاره المسيحي وهو يكاد يبكي. في وطني الحبيب -بعيداً عن المغرضين- متسع للجميع!!

[M.TONSY]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة AboNoRa اولا يا جماعة مفيش حروب ولا حاجة بالعكس النقاش والاختلاف والتفاهم هم اهم مقومات التعايش والتفاهم مع الاخر والاهم لما يكون فى احتقان بسبب موضوع ما يتفتح وكل واحد يقول اللى مزعلة مش نحط راسنا فى الرمل ونقول مفيش مشاكل من المؤكد ان العلاقات الشخصية والاجتماعية بين المسلمين والمسيحيين تكون على احسن حال وكلاهما اقباط لكن المشاكل دائما بتيجى من المؤسسات سواء من الكنيسة او الحكومة او اقباط المهجر والحكومة والمثال قدامنا ،،، حضرتك بتقول اهوه وكتير من المسيحيين بسمع منهم نفس الاعتراض على تمويل الازهر او المساجد عموماً وزعلان علشان كام مليون اتدفعو من المال العام لصالح اكتر من 90% من الشعب طيب مسألتش نفسك ليه الازهر ميصرفش على نفسه وراحت فين مليارات مليارات الاوقاف اللى موجودة من مئات السنين وراحت فين فلوس الزكاة والتبرعات ما كل ده الحكومة هى اللى بتلهفة فطبيعى ان الحكومة ترد جزء من اللى اخدته والسؤال ليه الازهر والاوقاف تحت سيطرة الحكومة وليه موارد الكنيسة مش تحت الرقابة حتى الحكومة تقولك منحطتش الدين مع المال فى كفة واحدة والا ممكن متطرفين يستغلو الاتنين اسواء استغلال ضد مصالح الوطن طيب وايه اللى يضمنى ان مش نفس الشىء ممكن يحصل فى الطرف الاخر وياريت على كدة وبس ده كمان المفروض كمواطن ادفع فاتورة الاحتقان بسبب مشاكل بناء كنائس واديرة جديدة بحجة انها بتساعد فقرا مع ان الجمعيات الاهلية والملاجىء ودور الرعاية موجودة فى كل حته ومش محتاجة اى خناقات علشان تتعمل ويتقال للعالم كله الحقونا شوفو المسلمين مش عايزين يخلونا نبنى كنائس نصلى مبيتقالش ان الكنيسة عندها ازمات مالية طاحنة بتدفعها للتوسع فى الانشطة التجارية وايجاد مصادر دخل جديدة واخيراً انا لا القى اللوم على الكنيسة وحدها فى مشكلة التعداد فالحكومة متواطئه بالطبع بامتناعها عن نشر الارقام الرسمية للاقليات الدينية فى مصر عموماً منذ عشرات السنين بدون اى سبب مفهوم يدفع شبهه التواطوء !!

انت جبت من الاخر يا ابو نورا

[mainz]

انهم كومبارس قناه الحياه ....كزابون وفاشلون ..... انهم كزبوا على الله ورسوله ...فباءمكانهم الكزب على البشر ...
شوفوا الهاكر المسلمين فضحوا كومبارس قناه الحياه وفضحوا كزبهم .
رجاءا مشاهده الفيديو للاخر حتى توضح الصوره كامله .
..
..

http://www.youtube.com/watch?v=UG1c2...layer_embedded

[tham1010]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الدملاوي تزوج وانتقل للسكن في عمارة جديدة، تعرف علي الجيران، وكان هناك جار مسيحي وأسرته وابنته المعاقة، العلاقة فاترة يقابله بلحيته الطويلة المرسلة فيلمح في عيونه ذات النظرة (قلق وهروب وتشكك)، يحاول التواصل معه ولكن كان الجار دائماً ما يتجنبه هو وزوجته، كان يتحدث كثيراً مع زوجته عن هذه الأسرة ومعاناتها مع ابنتها المعاقة. تمر الأيام ويخرج صاحبنا الملتحي لصلاة الجمعة فيجد مبلغاً من المال، مبلغ كبير فعلاً امام العمارة، يقوم بأخذه معه ويذهب الي صلاة الجمعة، بعد انتهاء الصلاة يعود الي العمارة ويقابل احد جيرانه فيسأله هل سقط منه أي مبلغ مالي، فينفي ويقول له في الغالب جارنا الفلاني (الجار المسيحي) لأنه يذهب الي عمله مبكراً. يذهب متردداً الي شقة جاره ويدق جرس الباب، يأتيه صوت زوجة جاره بعد ان نظرت في العين السحرية قائلة بارتباك شديد: مين؟ فيرد انا جاركم الفلاني، هل ضاعت منكم أية أموال؟ تشهق بفرح وتفتح الباب نعم نعم! ضاع من زوجي مبلغ كبير وهو ذاهب الي العمل، فيسألها عن القيمة فتخبره فيقوم باعطائها المال، تشكره كثيراً وتدعوا له ويتركها وينصرف. في المساء يصعد اليه الجار المسيحي ويحتضنه ويدخل الي منزله لأول مرة ويشكره كثيراً علي إعادته للأموال وتستمر العلاقة الطيبة فترة طويلة، وعندما يهم بمغادرة العمارة الي بيت جديد يودعه جاره المسيحي وهو يكاد يبكي. في وطني الحبيب -بعيداً عن المغرضين- متسع للجميع!!

الله عليك. قصة رائعة. كم اتمنى ان تتكرر كل يوم

[tham1010]

[QUOTE=mainz;568888]لو استخدم السيف فى نشر الاسلام ما بقى نصرانى واحد على قيد الحياه فى مصر من 1400سنه ...
.....
.....
وهذا على أساس ان المسيحين دجاج يعطى رقبته بكل سهولة لمن يقتله بالسيف. يا أخى عندما اتى الإسلام إلى مصر كانت الحملة التى قادها عمر بن العاص 4000 جندى وكان شعب مصر اغلبة من الاقباط المسيحيون الذى إذا حمل كل واحد حجر واحد والقاه على ال 4000 جندى لكان الجيش انتهى فى دقائق ولكن محبتنا للكل جعلتنا نقبل هذا الجيش ولا نتعرض له وقد كانت المكافئة إطلاق سراح البابا بنيامين.

يا أخى تذكر ان الإسلام فى البداية كان اقلية وكان عدد المسلمين يعد بالألف فى كل العالم.