العودة   مصر موتورز مجتمع السيارات > النادى الثقافى الاجتماعى > ثورة الحرية 25 يناير

ثورة الحرية 25 يناير ساحة ثورة الحرية 25 يناير تحوى كل الموضوعات المتعلقة باﻷحداث التى مرت و تمر بها مصر الغالية منذ هذا اليوم و حتى اﻵن ... و هى ساحة الحوار السياسى الراقى و المسئول


إضافة رد
 
أدوات الموضوع
  #2626  
قديم 04-07-2012, 05:07 PM
الصورة الرمزية silverlite
silverlite silverlite غير متواجد حالياً
من انا؟: بحاول اعيشها صح !
التخصص العملى: اداره اعمال
هواياتي: القراءه -المتاجره- السينما الجيده وخاصه التاريخيه-الافلام التسجيليه - السيارات
 
تاريخ التسجيل: Aug 2010
الموقع: القــــــــــــاهره
المشاركات: 13,002
silverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond repute
افتراضي رد: مخطط تصفيه الثوره ,,

صخرة سيزيف


نوارة نجم



تقول الأسطورة الإغريقية إن سيزيف هو أخبث وأمكر مَن على الأرض، كان مخادعا وجشعا، خرق أعراف الشرف والكرامة وقِرى الضيف والأُخوّة، حيث اغتصب عرش أخيه، وقتل الضيوف، وأفشى سر زيوس، وخاض فى عرض ابنة أخيه، وبلغ من فرط خبثه أن احتال على إله الموت، فكانت عقوبته أن يحمل صخرة هائلة على ظهره إلى أعلى الجبل، وما إن يصل إلى قمته حتى تقع الصخرة فيعود ليحملها من السفح إلى القمة، وهكذا إلى أبد الآبدين.
راجل رمة سيزيف ده… يستاهل.
■ ■ ■
يا دكتور مرسى.. وأخاطبك بلقب دكتور، لأنه المعلم الأرفع شأنا على الإطلاق بين أهل الأرض قاطبة، وهو من يعيش فى وجدان المئات وربما الآلاف ممن علّمهم حتى يفارقوا الحياة، وقد يحاسبهم الله بالإثابة أو العقاب عن أقوال وأفعال علمها إياهم ذلك المعلم. أما رئيس الجمهورية فهو حتة رئيس جمهورية لا طلع ولا نزل، سيذهب إما بدعاء الناس له أو عليه، وليس بضارِّهم شيئا، وإنما يضر وينفع نفسه، فإن أراد أن ينفع نفسه عليه أن يسمع من «بيطرقع له» لا من «بيجندل له»، وعليه أن لا «يزاولنا» عشان احنا فينا اللى مكفينا… هارش اللغة ولّا فصلت منى؟
ماتزاولناش يا دكتور… أى ماتشتغلناش… أى ما تثبتناش، إحنا مش الست كوريا. هناك من دفع حياته، أو عينه، أو أطرافه، أو حريته، وجنيت أنت ثمن نضالهم بخروجك من السجن ودخولك قصر الرئاسة، وقد أوضح الدكتور مرسى عدة مرات أنه يذكرهم وأنهم فى قلبه، تماما كما وقف مجلس الشعب فى جلسته الأولى دقيقة حدادا على أرواح الشهداء.
هناك ما يقرب من ثمانية ملايين مواطن استجابوا لحملة دشنها بعض النشطاء السياسيين الذين لديهم من النبل ما يجعلهم يقولون: اعصر على نفسك لمونة وانتخب مرسى. وكان هدفهم التصويت ضد شفيق، وهم يضعون أيديهم على قلوبهم، خوفا من أن يؤدى الرئيس المنتخب ذات الأداء المتدنى الذى أداه البرلمان. وبينما قاطعت أنا لأننى لا أقبل أن أجبر على هذا الاختيار، فكلنا لا ينام ليله، سواء كان عاصر الليمونة الذى يحمل همَّ أن يُلام إذا ما خذله اختياره، أو من لم يعصر الليمونة ويحمل همَّ أن يفوز شفيق بالانتخابات ويعمل قتلا وسجنا وطغيانا.
هناك أيضا ما يزيد على 12 مليون متربص بالرئيس المنتخب، منهم ما يزيد على 7 ملايين لم يكونوا ليصوتوا لشفيق لولا أن منافسه من جماعة الإخوان المسلمين، ولم يكونوا ليتخذوا هذا الموقف الحاد من الجماعة لولا الأداء السيريالى فى البرلمان المنحل، وبعضهم كان يرى أن التصويت لشفيق يعنى مواجهة المجلس العسكرى فقط، وهو ما كوّنا فيه خبرة لا بأس بها فى العام المنصرم، أما التصويت لمرسى فيعنى مواجهة المجلس العسكرى ومعه جماعة الإخوان المسلمين، بقول آخر: نجاح مرسى يعنى أن العسكر والإخوان حيعملوا علينا حفلة، أما نجاح شفيق فيعنى بقاء الوضع على ما هو عليه، وكان أغرب نقاش ما بين المجموعات التى قررت دعم مرسى أو شفيق أو المقاطعة أو الإبطال، حيث كان السؤال المحورى: مين فيهم أسهل فى إسقاطه؟ فذهب البعض إلى أن جماعة الإخوان المسلمين تحمل عناصر تدميرها بداخلها، وقد رأينا بأنفسنا أنهم خسروا ثلثى مؤيديهم فى ظرف ثلاثة أشهر كان عمر البرلمان، ورأى البعض أن التخلص من العسكر المتمثل فى شفيق سيكون أسهل، بما أننا بدأنا فى تكسير صخرته فعلينا إتمام العملية، ورأى مقاطعون ومبطلون أن الأمر لن يختلف كثيرا: الثورة مستمرة، وأيتها رئيس حييجى حنعمل معاه الصح، عسكر بقى إخوان جن أزرق، إحنا مابنتهددش لا مؤاغزة.
ليس هناك من نثق به حتى الآن، وإنما نرغب فى انتخاب من إذا ما اتضح لنا سوء طويته أسقطناه بسهولة ودون إراقة دماء.
لو أن جماعة الإخوان المسلمين تتمنى لمرسى النجاح فى تسكين مخاوف ما يقرب من 7 ملايين متربص انتخبوا أحمد شفيق خوفا من سيطرة الإخوان على البلاد، وتهدئة ما يقرب من 8 ملايين قلق انتخبوه رغبة فى إسقاط شفيق، والتصدى لخمسة ملايين فلولى لهم مصالح مع النظام السابق، فعليها أن تعتق الرجل لوجه الله وتحل عن سماه خاااااااااالص.
ما أشهده الآن من سلوكيات الجماعة، هو نفس ما شهدناه من سلوكياتهم عقب فوزهم بالأغلبية البرلمانية، هو ذات السلوك الاستعلائى، إلا أنهم غيَّروا الكول تون من «موتوا بغيظكم» إلى «احترموا الرئيس، ده لو مبارك كنتو عملتو كده؟ أنا مش إخوان على فكرة»! وربنا حتتلفوا أمل الراجل.





__________________

رد مع اقتباس
  #2627  
قديم 04-07-2012, 05:22 PM
الصورة الرمزية silverlite
silverlite silverlite غير متواجد حالياً
من انا؟: بحاول اعيشها صح !
التخصص العملى: اداره اعمال
هواياتي: القراءه -المتاجره- السينما الجيده وخاصه التاريخيه-الافلام التسجيليه - السيارات
 
تاريخ التسجيل: Aug 2010
الموقع: القــــــــــــاهره
المشاركات: 13,002
silverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond repute
افتراضي رد: مخطط تصفيه الثوره ,,

ولما اختفت الدولة البوليسية تحت الأرض..


وائل عبد الفتاح


ماذا فعلت أجهزة الأمن بملفات الإخوان المسلمين؟
أين تضعهم الآن بعد الانتقال من خانة « الأعداء» إلى موقع السلطة؟
هل ما زالت مكاتب مكافحة الإرهاب تضع على قائمة عملها نشاط الإخوان المسلمين والسلفيين أم أنها ألغت هذه المكاتب أو غيّرت نشاطها؟
معلومات تتناثر هنا وهناك بين الضباط عن إعادة هيكلة مكاتب مكافحة الإرهاب فى جهاز الأمن الوطنى، لتقتصر المتابعة على ثلاث جهات: الأولى القاعدة، والثانية الطائفية (ويُقصد بها تنظيمات التبشير)، والثالثة خاصة بالنشاط الشيعى.
هل أُغلقت ملفات الإخوان والسلفيين والجماعة الإسلامية؟ أم نُقلت إلى جهاز آخر؟
المعلومات المتناثرة تقف عند هذا الحد.
لكنها تشير إلى ما يمكن حدوثه عند دخول «سجين سابق» إلى قصر الرئاسة… انقلاب يحتاج إلى تغيير هيكلى فى عمل هذه الأجهزة أو صدمة تحتاج إلى تدريبات على الامتصاص.
كيف سيدير الأمن السياسى مواقعه بعد وصول المرسى إلى الرئاسة؟
هل سيعمل ضده أم سيعيد ترتيب نفسه ليكون أداة النظام الجديد؟
أسئلة لا تحتاج إلى إجابات سريعة لكنها تحتاج إلى مراقبة وشفافية فى ما يحدث داخل هذه البنايات الغامضة وشبكاتها التى كانت مسيطرة على البلاد، وحدث لها اختفاء جزئى، دون أن نعرف ماذا حدث؟ ولا كيف حدث؟ ولا حجمه أو فاعليته بعد صدمة ٢٨ يناير.. لم تكن أجهزة الأمن فى العشرين سنة الأخيرة لمبارك مجرد أجهزة أمن لها مهام سياسية، لكنها كانت أجهزة حكم فى نظام أعطى لملامح الدولة البوليسية موديلا جديدا.
أين ذهبت هذه الدولة البوليسية إذا لم تنجح أى محاولات من الثوار فى تفكيكها؟
ماذا تفعل شبكات هذه الدولة البوليسية بعد حمايتها؟ أولا، عبر رفض تطبيق العدالة الانتقالية على أجهزتها، وثانيا، عبر حماية ضباطها بمحاكمات «فشنك» منحتهم البراءة، وثالثا والأهم، براءة بارونات الدولة البوليسية ومنحهم الحرية بما يطمئن العناصر الفعالة الآن.. ويأتى بعد ذلك حملات تتسرب فى كل برامج الفضائيات لا فرق هنا بين التوك شو والبرامج الرياضية أو الاجتماعية أو الترفيهية عن ضرورة احترام الشرطة وإعادة هيبتها.. يختلط هنا أداء الشرطة لدورها الأمنى بدورها السياسى فى «حزمة واحدة» يتحول فيها الأمن إلى هاجس يومى ليُنسِى المجتمع جرائم الدولة البوليسية فى مقابل عودة الأمن، بل وتتسرب رسائل تبنى صورة «جهاز الشرطة المظلوم».. هذه محاولات فى إعادة بناء الدولة الأمنية بعد تلقيها الصدمات، وهى مهمة لن تنجح فى فترة قصيرة، كما حدث عندما تلقى جهاز المخابرات ضربة كبيرة بعد هزيمة يونيو واكتشاف أجنحة الابتزاز الجنسى.. لم تتم محاكمات حقيقية وتمت التضحية بكبش فداء هنا أو هناك، وأُعيد بناء الجهاز ليعمل فى نفس الموقع وإن زاحمه فيها جهاز أمن الدولة فى مرحلة ما بعد الانتصار على الإرهاب فى منتصف التسعينيات.
أين اختفت الدولة البوليسية إذن؟
وكيف تعمل الآن ما دامت شبكاتها نجحت فى امتصاص محاولات التفكيك؟
هل ستعمل لصالح نظام على رأسه إخوانى؟ أم ستعمل ضده؟ أم ستراقب الرئيس لتحافظ على بناء النظام القديم من محاولاته للاختراق؟
اختفاء الدولة البوليسية (القديمة) تحت الأرض أتاح لدولة أمنية (جديدة) فى تجربة السيطرة من جديد عبر توسيع عمل الشرطة العسكرية والمخابرات الحربية، لكنها ما زالت لم تكمل سيطرتها.. وهو ما يتيح الاستفادة من خبرات الأجهزة التى اختفت تحت الأرض، كما يبدو من بعض الوقائع التى تذكر بالأداء الخالد لجهاز أمن الدولة.. وهو ما يجعل من السهل تفسير بعض الظواهر الغريبة مثل خدعة وجود «جماعة الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر» بأنها من صنع أمن الدولة.. وكما أننى لا أصدق بوجود هذه الجماعة، فإننى أيضا أتعجب من سرعة تحميل التهمة لجهاز لم يعد بكل قوته.. وهذه واحدة من فِخاخ الدولة التى تُدار بالغموض.. والغرف المغلقة.
لا فرق هنا بين مبارك ومرسى إلا فى النية الحسنة.. لكن حجم الغموض أكبر مما تحتمله دولة تريد أن تبنى جمهوريتها الديمقراطية.
وهذا ما سيجعلنا مع كل واقعة أسرى للفِخاخ.. نشعر بدولة بوليسية لا يواجهها رئيس من أعداء هذه الدولة البوليسية، ونسمع عن أجهزة لم يظهر مشروع واحد لتفكيكها، ولا إعادة طلاء أسوارها الشرسة.
أين اختفت الدولة البوليسية..؟
سؤال ضرورى قبل أى حديث عن عودة الأمن، لأنه إذا عاد الأمن مع الدولة البوليسية فهذا هو إعلان بخروج وحش منتقم من تحت الأرض
__________________

رد مع اقتباس
  #2628  
قديم 04-07-2012, 05:30 PM
الصورة الرمزية silverlite
silverlite silverlite غير متواجد حالياً
من انا؟: بحاول اعيشها صح !
التخصص العملى: اداره اعمال
هواياتي: القراءه -المتاجره- السينما الجيده وخاصه التاريخيه-الافلام التسجيليه - السيارات
 
تاريخ التسجيل: Aug 2010
الموقع: القــــــــــــاهره
المشاركات: 13,002
silverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond repute
افتراضي رد: مخطط تصفيه الثوره ,,

__________________

رد مع اقتباس
  #2629  
قديم 04-07-2012, 05:39 PM
الصورة الرمزية silverlite
silverlite silverlite غير متواجد حالياً
من انا؟: بحاول اعيشها صح !
التخصص العملى: اداره اعمال
هواياتي: القراءه -المتاجره- السينما الجيده وخاصه التاريخيه-الافلام التسجيليه - السيارات
 
تاريخ التسجيل: Aug 2010
الموقع: القــــــــــــاهره
المشاركات: 13,002
silverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond repute
افتراضي رد: مخطط تصفيه الثوره ,,

مَنْ يسكبُ الزيتَ ليلاً ؟


يوسف زيدان


ما مرادى من عنوان المقالة، ما يجرى على ألسنة الناس من تعبيرٍ شهير نصُّه «سكب الزيت على النار» كإشارة إلى ما يسمى فى الفصحى «الإذكاء»، وما يسمى بالعامية «شعللة» أو «توليع» .. وإنما مرادى هو الإشارة إلى، ثم البحث عن، أولئك الذين يسكبون الزيت على الماء لا النار، بهدف الإفساد الخبيث.
وقبل الإبانة عن تفاصيل مقصدى، أرى من الواجب لفت الأنظار إلى أن عملية «إفساد الماء» هى حيلةٌ حقيرة، قديمةٌ وجديدةٌ، ولطالما أدَّت إلى نتائج خطيرة. فقد جرى قديماً على يد الرومان إفساد خزانات الماء التى كان الأنباط يحتفظون فيها بمياه السيول فى بطن الجبال، فاحتال فى الحرب أعداؤهم من الرومان حتى عرفوا مواضع تخزين المياه وألقوا فيها سُمّاً قاتلاً، فكانت النتيجة أن انهارت حضارة الأنباط «إحدى الصور المبكرة للحضارة العربية قبل الإسلام» وهجر النبط عواصمهم، التى طالما اعتصموا بها بين شواهق الجبال فى «البترا» و«البيضا» و«مدائن صالح».. جرى ذلك فى القرن الثالث الميلادى، وفى القرن الثالث عشر «السابع الهجرى» جرى أمرٌ لا يقل خسةً وخطورةً، إذ لجأ المغول أثناء اجتياحهم الشام إلى حيلةٍ رخيصةٍ، هى حصار الحصون والقلاع الحامية للمدن ثم مفاوضة قائد الحصن أو القلعة على أساس أنهم إذا تأكَّدوا من وفرة مخزون الطعام والماء فى هذا الحصن أو تلك القلعة، فسوف يفكون الحصار ويرحلون بجيشهم إلى ناحيةٍ أخرى. وقد وافق على ذلك كثيرٌ من قُوَّاد الحصون والقلاع الإسلامية، فكان الوفدُ المغولىُّ يتفقَّد مخازن الطعام والقوت ثم يُبدى للمسلمين المحاصرين شيئاً من الاقتناع بأن هذا المخزون وفيرٌ، وبالتالى فلا تبدو هناك فائدةٌ من ذلك الحصار «فيفرح المحصورون»، لكن وفد المغول سرعان ما يقول لهم إن عليه أن يتريث حتى يتأكد أيضاً من وفرة المياه فى بئر القلعة أو الحصن، وذلك بمقياسٍ خشبى كانوا يأتون به. وبعد غمس المقياس فى البئر، يُخبرون المحصورين بأنهم تأكَّدوا من عدم جدوى الحصار، لوفرة الماء والقوت، وسوف يرحلون فى اليوم التالى..
وفى اليوم التالى لا يرحلون، بل يحصلون على الموضع الحصين؛ لأن المسلمين المحصورين فيه يكتشفون بعد زيارة الوفد المغولى، أن مقياس الماء الخشبى كان مشبعاً بسُمٍّ زعافٍ جعل الماء قاتلاً، فليس أمامهم إلا التسليم.. وكان المسلمون يطلبون عهد أمان مقابل تسليم حصنهم، المسمَّم ماؤه، فيعطيهم المغول العهد ثم ينقضونه فور إلقاء الجند المستسلمين لسلاحهم، ويقتلونهم كلهم ثم يتوجَّهون إلى الحصن فينهبونه ويخربون أسواره.
وفى زماننا هذا الملىء بالشجون والخيبات العربية، رأينا كيف لجأ «صدام حسين» إلى الحيلة الحقيرة ذاتها، بعد اجتياحه الكويت واجتماع الجيوش ضده، فإذا به يُطلق مضخات النفط فى مياه الخليج فيجعله كبقعة زيتٍ مريعة ثم يشعل النار فى الآبار، وهى أفعال خِسَّةٍ، تكلفت بعد انهزام صدام مئات الملايين من الدولارات دفعتها الكويت لشركات إطفاء الحرائق وتنقية المياه، للتقليل من آثار هذه الكارثة البيئية الكبيرة.
إذن، إفسادُ الماء حيلةٌ طالما استعملها الحقراءُ فى الحروب والمواجهات، قديماً وحديثاً، وحصلوا بها على مرادهم.. وهم اليوم يستعملونها علانيةً ضد مصر، بالمعنى الحرفى والمعنى المجازى. فكيف يتمُّ الأمران؟ وما الذى قصدت إليه بعنوان المقالة؟ ولماذا صار سؤالى واحداً من الأسئلة التأسيسية «المحورية» المطروحة على العقل الجمعى المصرى فى هذه المرحلة الدقيقة من تاريخنا؟.. الأمر يحتاج شرحاً وتوضيحاً سوف نوجزه فيما يلى، فنبدأ بالعملية «الفعلية» لإفساد المياه المصرية، ثم نشير بعد ذلك إلى الإفساد «المجازى» للمياه المصرية الجارية فى نهر الأحداث منذ اندلاع ثورة يناير الماضى.
كنتُ منذ الصغر، أستغربُ من اختلاف حال البحر فى الإسكندرية عنه فى الساحل الشمالى ومرسى مطروح، ولا أجد سبباً لقتامة لون الماء وفقدانه اللون الفيروزى فى شواطئ «عروس البحر المتوسط»، مع أنه خارجها ناصعٌ برَّاق بالنقاء.. بدا لى أولاً أن ذلك قد يكون بسبب اختلاف طبيعة القاع الصخرى لحواف البحر هنا وهناك، ثم ظهر لى أن ذلك غير صحيح علمياً وجغرافياً «مورفولوجياً».. ثم عرفتُ أن المدينة «العروس» ظلَّت لسنواتٍ بائسةٍ طوال، تصرف المجارى وأنابيب الصرف الصحى فى البحر! مما كان يلوِّث ماء البحر ويصيِّر لونه قاتماً.
ولما تعالت أصواتُ المعترضين آنذاك، ونشر أحدهم كتاباً بعنوانٍ «عدو الشعب فى الإسكندرية» ردَّ عليه المحافظ بأن استأجر كاتباً نشر له كتاباً فاحش الكذب عنوانه «حبيب الشعب فى الإسكندرية» وقد صَمَّتْ الحكومةُ آنذاك آذانها عن مناشدات المخلصين ودعوتهم إلى إقالة هذا المحافظ، غير المحافظ، الذى كان يلقِّب نفسه «حاكم الإقليم» ويتباهى بصلته المتينة بالرئيس المتنحِّى «المخلوع» مبارك، الذى كان أيامها يلعب بكل أمور مصر وهو حُرٌّ تماماً، ثم صار اليوم ملعوباً به وهو محبوس.. المهم، أنه قبيل افتتاح مكتبة الإسكندرية، ونظراً للحالة المزرية التى كانت المدينة قد وصلت إليها «وسوف يطلُّ العالم عليها عند افتتاح المكتبة» فصار لازماً على الحكومة أن تُبعد المحافظ غير المحافظ، وتستبدل به ذلك المحافظ الاستثنائى البديع «محمد عبدالسلام المحجوب» الذى قام من فوره بعملية إنقاذٍ للإسكندرية، كان من ملامحها أنه أنهى تلك السُّبَّة المسماة «الصرف فى البحر» وقام بتوسعة الكورنيش وأزال المبانى الجاثمة على حوافّه: نادى القوات المسلحة، نادى الشرطة، نادى القضاة، نادى المعلمين، نادى المهندسين.. إلخ، فاستعادت الإسكندرية رونقها ونصع ماء البحر فيها، لا سيما أن المشرف آنذاك على الميناء والترسانة البحرية كان مهندساً مخلصاً لعمله، لا يتهاون مع المتهاونين والملوثين للمياه.
وبعد اندلاع ثورة يناير، التى أخرجت أفضل ما فى المصريين، فى الأسابيع الأولى ثم كشفت عن أسوأ ما فيهم بعد ذلك، ظللتُ أُلاحظ أمراً مريعاً لا يزال يتكرر بانتظامٍ إلى اليوم.. وذلك ملخصه أن مياه الشواطئ السكندرية لا تكاد تصفو وينصع ماؤها لمدة يوم أو يومين، حتى تأتى بليلٍ بهيمٍ أيادٍ خفية تسكب من مركبٍ كبيرة مئات الجالونات من زيت المحركات التى تدير السفن الكبيرة الداخلة إلى الميناء، فتصير بقعة طافية تقترب رويداً حتى يحدث الآتى: يتغير لون الماء فيصير قاتماً من بعد نصوع، تهرب الأسماك وينعدم الصيد، تختفى رائحة اليود المميزة لنسيم البحر، تكتسى الشواطئ الرملية والصخرية باللون القاتم القمىء، تدفع مصر غراماتٍ دوريةً للجهات الدولية القائمة بمراقبة الموانئ، وهى غرامات تصل لمئات الآلاف من الدولارات.. وغير ذلك من الآثار المترتِّبة على هذا الفعل القبيح «سكب الزيت فى الماء» الذى يتكرر بانتظام كل بضعة أيام، ولا يهتم به أحدٌ، كما لو كُنا نعيش فى الصومال.
وقد عرفتُ أن هذا الأمر يسهل القضاء عليه لو قام هؤلاء «الملاحظون» فى الميناء بالكشف عن مخزون الزيت فى السفن الداخلة إلى الميناء، ولم يتقاضوا هذه الرشاوى البائسة التى تدفع البلاد بسببها مئات الأضعاف كغرامات.. ولا أريد أن أُطيل الكلام عن هذا المعنى الحرفى لعملية سكب الزيت فى الماء، ليلاً، لأننى أرجو أن يكون فيما سبق كفاية «لكى يتحرك المسؤولون عن هذه الفضيحة دائمة التكرار» ولأننى أريد الإشارة إلى عمليات سكب الزيت فى الماء، بالمعنى المجازى.
من البديهى، والمنطقى، أن ثورة يناير أطاحت بمصالح كثيرين ممن كان يناسبهم الفساد المستشرى فى مصر، أو بالأحرى يناسب أغراضهم الخبيثة.. ومن هنا، كان لا بد لهؤلاء من العمل لتعويق مسار الثورة التى قضت على الحال الذى كانوا به يستمتعون ويستهبلون الفرص لتفتيت هذه الثورة وجعلها محض فورة. وقد ظل هؤلاء يعملون فى الخفاء، بأسلوب سكب الزيت على الماء فى الليل، وفى الصباح نرى نهر الأحداث وقد تلوَّث! ولا يكاد الواقع المصرى يهدأ لأيام، حتى تفجؤنا بقع الزيت الطافية على الملأ فى وسائل الإعلام: إطلاق المساجين من الحبوس، انطلاق «البلطجة» فى الشوارع، إشاعة المعلومات المغلوطة، أحداث العنف فى حواف التحرير «ماسبيرو» شارع محمد محمود، مديريات الأمن..» وغير ذلك من بقع الزيت التى ظلت تتوالى طيلة الفترة الماضية، ولا أظنها سوف تنقطع فجأة إلا إذا قُطعت بحزمٍ تلك الأيادى الخفية التى تسكب الزيت فى الماء، وعلى النار أيضاً، أملاً فى امتداد حالة الاضطراب العام التى يتيسَّر معها لهؤلاء استمرار فسادهم، أو إغلاق ملفات فسادهم السابق، وفق مصالحهم.
وكيلا يكون كلامى رمزياً، ومُعَمَّى، فإن عمليات سكب الزيت يمكن حصرها «أو الإشارة لبعضها» فى ظواهر مثل: تفويت فرص ملاحقة الفاسدين بالتفاوت المريع فى سير عمليات المحاكمة، وفى الأحكام الصادرة.. التهاون غير المفهوم مع أولئك المنحرفين من المخالفين لقانون المبانى بالتعلية أو بالبناء بغير تصريح، تسخين السخط العام ضد كل شخصٍ يتصدَّر المشهد العام بتشويه سمعته «وهو الأمر الذى جرى مع كثيرين» بإطلاق شائعات أو بإبراز صفةٍ فيه لا تتعلق بدوره العام، تشكيك العامة فى كل أمرٍ إيجابى يجرى فى الواقع بحيث يظلُّ القلق سارياً فى النفوس، حشد المطالب الفئوية حتى تقف فى بلعوم البلاد وتسبب حالة من الاضطراب العام، قطع الطرق...إلخ.
إن الدافعين لمثل هذه الأعمال، إنما يسكبون الزيت فى مجرى الأحداث العامة، ولن يستقيم الحالُ المصرى إلا بتعقُّب هؤلاء والكشف عن تدابيرهم الليلية.. فمثلاً، المقاول الذى يعلو بالشواهق مخالفاً قانون البناء، يجعل الأوراق التعاقدية باسم بائسٍ من البؤساء التابعين له، وبالتالى فلن يكون مسؤولاً إذا ما انهارت العمائر ومات السكان عند أول زلزال! فهو فى ليلٍ بهيمٍ «سَكَبَ الزيت» من حيث لا يراه أحد، وخلص فى النهار بتلك الملايين من الجنيهات التى حصل عليها بالمخالفة للقانون، ثم اختفى عن أنظار الملاحقة القانونية.. وبالطبع، يمكن القضاء على هذه الحيلة الخبيثة، بقليلٍ من العمل المباحثى الرشيد «لا سيما أن الشرطة تستعيد اليوم عافيتها، وأرجو أيضاً أن تستعيد الدور الرشيد المطلوب منها».
ومثالٌ آخر، فاحش، يظهر لنا فيما كان يجرى بسيناء، ولا يزال يجرى، من تفجير لأنابيب الغاز.. ومن القلق الأمنى العام وكثرة الأسلحة بين السكان من بدو سيناء.. ومن التلويح باختراق «حماس» للسيادة المصرية واللعب على وتر التوتر مع إسرائيل، لصرف الأنظار عن أمور مدلهمة تتم فى قلب البلاد.
إن «الفاعل» المختفى وراء ما يجرى فى سيناء، هو ساكبٌ للزيت فى الماء «وعلى النار» ولابد من حزمٍ فى الكشف عن سبب تلك الأعمال التى تتكرَّر بانتظام، وتفجؤنا دوماً بحدوثها فى النهار بعدما تمَّ التخطيط لها ليلاً.. وها هنا نقطة دقيقة لا بد لنا من الانتباه إليها، وهى أن القضاء على ظواهر ومظاهر «سكب الزيت» ليس من مهام الرئيس الجديد لمصر، أو بالأحرى «الفرعون» المنتخب «بالمعنى المحايد الذى عرضت له فى مقالة الأسبوع الماضى» لأن التشويش عليه وإخراجه عن مهامه العامة بملاحقة ساكبى الزيت، سوف يؤدى إلى نتائج غير طيبة على المدى البعيد، والقصير أيضاً، لأن كفّ الأكُفِّ الخفية التى تسكب بالليل الزيت هى واجبٌ عام على الجهات الرقابية عموماً، التى تراخت لسببٍ أو لآخر فى أداء مهامها العمومية، فادلهمَّ الليل وراح الخبثاء فى خوضهم يلعبون خفيةً، بلا خشيةٍ من انكشاف أمرهم.
__________________


التعديل الأخير تم بواسطة silverlite ; 04-07-2012 الساعة 05:51 PM
رد مع اقتباس
  #2630  
قديم 04-07-2012, 09:41 PM
الصورة الرمزية silverlite
silverlite silverlite غير متواجد حالياً
من انا؟: بحاول اعيشها صح !
التخصص العملى: اداره اعمال
هواياتي: القراءه -المتاجره- السينما الجيده وخاصه التاريخيه-الافلام التسجيليه - السيارات
 
تاريخ التسجيل: Aug 2010
الموقع: القــــــــــــاهره
المشاركات: 13,002
silverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond repute
افتراضي رد: مخطط تصفيه الثوره ,,

مهدي عاكف: الشارع أهبل ومفيش حاجة اسمها شباب ثورة ! !


" ﺍﻻﺷﺘﺮﺍﻛﻴﻴﻦ ﺍﻟﺜﻮﺭﻳﻴﻦ " ﺗﺮﺩ ﻋﻠﻰ ﻋﺎﻛﻒ : ﺛﻮﺭﺗﻨﺎ ﺷﻌﺒﻴﺔ .. ﻭﻻ ﻧﻨﻜﺮ ﺗﻮﻓﻴﻖ ﺍﻟﻠﻪ

ﺗﻌﻠﻴﻘﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﺻﺮﺡ ﺑﻪ ﺍﻟﻤﺮﺷﺪ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﻟﺠﻤﺎﻋﺔ ﺍﻹﺧﻮﺍﻥ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ، ﻓﻰ ﺣﻮﺍﺭﻩ ﻣﻊ “ ﺍﻟﻮﻃﻦ ” ، ﻭﻗﻮﻟﻪ ﺇﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﻫﻮ ﺻﺎﺣﺐ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ، ﺑﺈﻃﻼﻋﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻘﻠﻮﺏ ﻭﺗﺴﺨﻴﺮ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﻟﺤﻤﺎﻳﺘﻬﺎ، ﻗﺎﻝ ﻫﺸﺎﻡ ﻓﺆﺍﺩ، ﻋﻀﻮ ﺣﺮﻛﺔ ﺍﻻﺷﺘﺮﺍﻛﻴﻴﻦ ﺍﻟﺜﻮﺭﻳﻴﻦ، “ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﺪﻝ ﺣﻮﻝ ﺳﺆﺍﻝ : ﻣﻦ ﺻﺎﺣﺐ ﺍﻟﻔﻀﻞ ﻓﻲ ﻗﻴﺎﻡ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ؟، ﺃﻥ ﻧﺴﻌﻰ ﻟﺘﻮﺣﻴﺪ ﻣﻄﺎﻟﺐ ﺍﻟﻘﻮﻯ ﺍﻟﺜﻮﺭﻳﺔ ﻭﺍﻻﺗﻔﺎﻕ ﺑﺸﺄﻧﻬﺎ، ﺑﺸﺮﻁ ﺗﺨﻠﻲ ﺍﻹﺧﻮﺍ...ﻥ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﻋﻦ ﺻﻔﻘﺎﺗﻬﻢ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ ” ، ﻣﺸﺪﺩﺍ ﻋﻠﻰ ﺿﺮﻭﺭﺓ ﺃﻥ ﻳﻌﺘﺮﻑ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﺑﺄﻥ ﺛﻮﺭﺓ ﻳﻨﺎﻳﺮ، ﺛﻮﺭﺓ ﺷﻌﺒﻴﺔ ﻗﺎﺩﻫﺎ ﺍﻟﺜﻮﺍﺭ ﺿﺪ ﻧﻈﺎﻡ ﻓﺎﺳﺪ . ﻭﺃﺿﺎﻑ ﻓﺆﺍﺩ، “ ﻻ ﻧﻨﻜﺮ ﺗﻮﻓﻴﻖ ﺍﻟﻠﻪ ﻟﻠﺜﻮﺍﺭ، ﻟﻜﻦ ﻋﻠﻰ ﻣﻦ ﻳﺼﻔﻮﻥ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﺑﺄﻧﻬﺎ ﺇﻟﻬﻴﺔ، ﺃﻥ ﻳﻌﺘﺮﻓﻮﺍ ﺃﻳﻀﺎ ﺑﻔﻀﻞ ﻣﻦ ﻗﺎﺩﻫﺎ، ﺇﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ ﺍﻹﻗﺮﺍﺭ ﺑﺄﻧﻬﺎ ﺛﻮﺭﺓ ﺷﻌﺒﻴﺔ ﺑﺎﻟﺪﺭﺟﺔ ﺍﻷﻭﻟﻰ ” ، ﻣﺸﺪﺩﺍ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﺍﻟﻤﻘﺒﻠﺔ ﺃﻫﻢ ﻣﻦ ﻣﺠﺮﺩ ﺍﻟﺘﻔﻜﻴﺮ ﻓﻰ ﻣﻦ ﻫﻮ ﺻﺎﺣﺐ ﺍﻟﻔﻀﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ، ﻭﻣﺎ ﺇﻟﻰ ﺫﻟﻚ ﻣﻦ ﺟﺪﻟﻴﺎﺕ . ﻭﻃﺎﻟﺐ ﻓﺆﺍﺩ، ﺟﻤﺎﻋﺔ ﺍﻹﺧﻮﺍﻥ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﺑﺎﻻﺗﻔﺎﻕ ﻣﻊ ﻛﺎﻓﺔ ﺍﻟﻘﻮﻯ ﺍﻟﺜﻮﺭﻳﺔ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﺍﻟﻤﻘﺒﻠﺔ، ﻷﻧﻬﺎ ﻣﻦ ﺃﺧﻄﺮ ﺍﻟﻤﺮﺍﺣﻞ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻤﺮ ﺑﻬﺎ ﻣﺼﺮ . ﻭﺃﺿﺎﻑ، “ ﺃﺗﻤﻨﻰ ﺃﻥ ﺗﺘﻮﻗﻒ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﺔ ﻋﻦ ﺍﻻﺗﻔﺎﻕ ﻭﻋﻘﺪ ﺍﻟﺼﻔﻘﺎﺕ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ ﻋﻠﻰ ﺣﺴﺎﺏ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ .. ”
__________________

رد مع اقتباس
إضافة رد


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 MasrMotors غير مسؤول عن أي اتفاق تجاري أو تعاوني بين الأعضاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي MasrMotors ولا نتحمل أي مسؤولية قانونية حيال ذلك ويتحمل كاتبها مسؤولية النشر


الساعة الآن 08:51 AM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
www.MasrMotors.com ™ Copyright ©2008 - 2024
Egyptian Automotive Community
جميع الحقوق محفوظة - مصرموتورز 2008 - 2017