العودة   مصر موتورز مجتمع السيارات > النادى الثقافى الاجتماعى > ثورة الحرية 25 يناير

ثورة الحرية 25 يناير ساحة ثورة الحرية 25 يناير تحوى كل الموضوعات المتعلقة باﻷحداث التى مرت و تمر بها مصر الغالية منذ هذا اليوم و حتى اﻵن ... و هى ساحة الحوار السياسى الراقى و المسئول


إضافة رد
 
أدوات الموضوع
  #536  
قديم 20-02-2012, 03:29 PM
الصورة الرمزية silverlite
silverlite silverlite غير متواجد حالياً
من انا؟: بحاول اعيشها صح !
التخصص العملى: اداره اعمال
هواياتي: القراءه -المتاجره- السينما الجيده وخاصه التاريخيه-الافلام التسجيليه - السيارات
 
تاريخ التسجيل: Aug 2010
الموقع: القــــــــــــاهره
المشاركات: 13,002
silverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond repute
افتراضي رد: مخطط تصفيه الثوره ,,

«رئيس المفوضية الأوروبية»: هناك صفقة بين «العسكري» و«الإخوان» لكتابة الدستور



نشرت صحيفة «ميساجيرو» الإيطالية واسعة الانتشار، مقالا لرئيس المفوضية الأوروبية رومانو برودي، رئيس الوزراء الإيطالي الأسبق، ناقش خلاله الأوضاع في مصر بنظرة تحليلة، راصداً نتائج صعود الإخوان المسلمين لصدارة المشهد السياسي في مصر بعد الثورة.

وعلى صدر الصفحة الأولى للصحيفة، كتب برودي، أستاذ العلوم السياسية، مقاله تحت عنوان «على إيطاليا أن تتكلم عربي»، وأشاد فيه بالانتخابات المصرية، قائلاً إن نتائجها كانت متوقعة بعض الشيء لصالح الإخوان، وعزا ذلك إلى توغلهم في المجتمع المدني وفي القرى والنجوع البعيدة عن تركيز المسؤولين في مصر طوال السنوات الماضية، وأضاف أنهم «استطاعوا خلق قاعدة شعبية عريضة أعطتهم نسبة أكثر من 40 % في الانتخابات البرلمانية التي تلت الثورة».

واعتبر برودي، أن الأمر الصادم تمثل في حصول السلفيين «المتشددين» على نسبة قاربت 30 %، في نفس الوقت الذي حصلت فيها الأحزاب الليبرالية على نسبة 8 %، وأشار برودي في هذا السياق إلى أن الأمر يثير ريبة المراقبين في أن «هناك صفقات تمت بالفعل لتسليم السلطة للإخوان والمجموعات المساندة لهم».

وقال برودي «هذا ما يتضح من خلال ما يتم بين الإخوان المسلمين والمجلس العسكري الذي يسعى إلى أن إجراء تعديلات دستورية في مصر تجعلها جمهورية رئاسية، وفقاً للنظامين الفرنسي والأمريكي، أما الإخوان فيريدونها جمهورية برلمانية على النظام الإيطالي»، ويوضح «هنا تظهر الصفقة الخفية بين المجلس العسكري والإخوان في الدستور الجديد المنتظر الاستفتاء عليه خلال الأشهر القادمة».

وأشار رئيس الوزراء الإيطالي الأسبق، في مقاله، إلى تدهور الأوضاع في مصر وزيادة البطالة، خاصة بين الشباب الذين قاموا بتلك الثورة، فضلاً عن تدهور الوضع الأمني بين سكان المدن الكبرى التي زادت فيها معدلات الجريمة، إضافة إلى زيادة الخطر على الأقليات، لاسيما الأقباط، على حد قوله.

وعزا برودي، الوضع الاقتصادي المتردي، إلى هروب رؤوس الأموال المصرية والأجنبية، على حد سواء، والتي جعلت الاستثمار في مجال السياحة يقترب من الصفر، على حد قوله، واعتبر أن «الإضرابات غير الممنهجة التي تتم بطرق عشوائية ستجعل مصر تركع على ركبتيها وتقودها إلى وضع صعب».

ولم يستثن برودي، التوتر بين القاهرة وواشنطن، على خلفية أزمة المنظمات غير الحكومية، في المقال، قائلا «ما يزيد الطين بلة توتر الأوضاع مع الولايات المتحدة الأمريكية التي وجه لها القضاء المصرى تهمة تمويل جمعيات أهلية وأحزاب ومنظمات دفاع عن حقوق الإنسان، ما جعل الولايات المتحدة تهدد بسحب سفيرتها».

واختتم مقاله، «سيزداد الوضع سوءًا فى مصر، وكل ذلك يتم في غياب الدور الأوروبي، ومن هنا وعلى الرغم من هشاشة الوضع الإيطالي، فعلينا أن نسرع في أخذ زمام المبادرة للتواجد في المنطقة، وبالذات في مصر، لأن المصريين يعتبرون الإيطاليين إخوانهم في العالم الغربي».
__________________

رد مع اقتباس
  #537  
قديم 20-02-2012, 03:55 PM
الصورة الرمزية silverlite
silverlite silverlite غير متواجد حالياً
من انا؟: بحاول اعيشها صح !
التخصص العملى: اداره اعمال
هواياتي: القراءه -المتاجره- السينما الجيده وخاصه التاريخيه-الافلام التسجيليه - السيارات
 
تاريخ التسجيل: Aug 2010
الموقع: القــــــــــــاهره
المشاركات: 13,002
silverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond repute
افتراضي رد: مخطط تصفيه الثوره ,,

التاريخ الأسود للمعونة الأمريكية



تقرير: جمال يونس

أوقفها الأمريكان عقابا لعبد الناصر وأعادوها "عربون محبة" للسادات واستخدموها للسيطرة على مصر فى عهد مبارك
التلويح بقطع المعونة الأمريكية بعد الأزمة التى نشبت مؤخرًا بين مصر والولايات المتحدة الأمريكية حول تمويل منظمات المجتمع المدنى لم تكن المرة الأولى ولن تكون الأخيرة.




حيث يكشف التاريخ الأسود لمعونات الأمريكان استخدامها كورقة ضغط على مصر لتحقيق مصالحها السياسية منذ عام 1953 وهو العام الذى بدأت فيه مصر تستقبل المعونة الأمريكية وحتى فبراير الجارى وطوال هذه الفترة التى تقارب نحو 59 عاما لم تستطع مصر الفكاك من الفخ الأمريكى الذى وقعت فيه مصر طوال مدد رئاسة عبد الناصر والسادات وأخيرا حسنى مبارك.
** بدأت المساعدات الأمريكية مع بدايات عام 1953 من القرن الماضى وهى السنة التى تلت ثورة يوليو حيث قدمت أمريكا شحنات القمح بدوافع إنسانية فى ظاهرها واستدراج عبد الناصر فى باطنها ولم يكد يحل عام 56 حتى بلغت كميات المعونة نحو 19 مليون دولار.. وفى هذا العام جمدت الولايات المتحدة مساعداتها الاقتصادية لمصر عقابًا على قرار عبد الناصر بتأميم قناة السويس الذى جاء كرد فعل لقيام الولايات المتحدة بسحب عرضها لتمويل السد العالي. ثم بدأت العلاقات المصرية - الأمريكية تتحسن بعد عامين من حرب السويس حيث رأى الرئيس ايزنهاور أن الفرصة جيدة لإعادة وصل ما انقطع مع النظام المصرى ووقع ثلاث اتفاقيات تحت مظلة القانون «480» بقيمة 164 مليون دولار وفى فبراير عام 1962 طلب عبد الناصر مساعدة أمريكا فى تنفيذ خطة التنمية الاقتصادية واستجاب الرئيس جون كيندى وأرسل إلى مصر وفدا برئاسة الاقتصادى البارز ادوارد ماسون الذى أوصى باستمرار المساعدات تفاديا لزيادة الاعتماد المصرى على الاتحاد السوفيتى وكذا زيادة التوجه نحو الكتلة الشرقية وبناء على توصية ماسون قرر كيندى تقديم مساعدات لمصر بقيمة 390 مليون دولار رغم معارضة الكونجرس الأمريكي.


ولكن تأتى الرياح بما لا تشتهى السفن حيث توقفت المعونة مرة أخرى عقابا لمصر بسبب قرار عبد الناصر بإرسال قوات مصرية إلى اليمن لدعم الثورة اليمنية التى أطاحت بالنظام الملكى الموالى للمملكة العربية السعودية.. إذ اعتبرت الولايات المتحدة تدخل مصر فى اليمن ضغطًا على السعودية الحليف الإستراتيجى لها بالمنطقة.
** ورغم أن «بادو» السفير الأمريكى بالقاهرة حذر فى رسالة بعث بها إلى الرئيس الأمريكى من التأثير السلبى لوقف المعونة على المصالح الأمريكية والغرب عموما فى الممرات البرية والجوية لمنابع البترول وقال فى رسالته إن وقف المساعدات لن يساعد على اعتدال السياسة المصرية واختتم رسالته بقوله: أن المقصلة لا يمكن استخدامها سوى مرة واحدة، وظلت المساعدات الأمريكية متوقفة بناء على تعليمات جونسون وكانت بسبب تأييد مصر لثوار الكونغو فى هذه المرة كتعبير عن استياء الولايات المتحدة.
** وفى سبتمبر عام 1964 أبدى عبد الناصر رغبته فى تجديد اتفاقية القانون 480 غير أن المظاهرات المصرية التى اندلعت فى نوفمبر من نفس العام ضد الأمريكان احتجاجا على مقتل الزعيم الكونغولى بياتريس لومبوما وأعقبها اسقاط طائرة أمريكية فور اقترابها من إحدى القواعد العسكرية بساحل الإسكندرية الشمالى أدت إلى تجاهل طلب عبد الناصر خاصة أن المظاهرات اسفرت عن حرق المكتبة الأمريكية بالقاهرة.
وعندها اعتبرت أمريكا أن طلب عبد الناصر فرصة للضغط عليه وبعد أن علم عبد الناصر بموقف أمريكا وجه خطابا يوم 23 ديسمبر من نفس العام قال فيه:
"هو إذا كان الأمريكان بيفهموا أنهم يبدونا المعونة عشان ييجوا يتحكموا فينا ويتحكموا فى سياستنا أنا بقول لهم احنا متأسفين احنا مستعدين نقلل من استهلاكنا فى بعض حاجات ونحافظ على استقلالنا استقلال خالص وإذا كان سلوكنا مش عاجبهم أنا باقول اللى سلوكنا مش عاجبه يشرب من البحر."
وضغط الكونجرس خلال الأشهر الأولى من عام 1965 لإصدار قانون بالوقف الكامل لمساعدات الغذاء فى مصر نظرًا لقيامها بأعمال عدوانية ضد الولايات المتحدة وأصدقائها وترك الكونجرس حرية تقدير الأعمال العدوانية للرئيس الأمريكى وفى ابريل عام 1965 حاولت الولايات المتحدة إعادة المياه إلى مجاريها مع مصر بعدما توقفت شحنات السلاح إلى الكونغو وتوقيع اتفاقية وقف اطلاق النار فى اليمن والتزام عبد الناصر بدفع نصف مليون دولار كتعويض عن حرق المكتبة الأمريكية وتم توقيع اتفاقيتين تمنح بموجبها أمريكا 65 مليون دولار لمصر فى شكل معونات سرعان ما رفضها عبد الناصر بسبب القيود المتشددة قائلًا: إن الحرية التى اشتريناها بدمائنا لن نبيعها بالقمح أو الأرز لقد أوقفوا معونات القمح الأمريكية لأننا نتحدث عن إسرائيل ونفكر فى إنتاج الصواريخ والأسلحة الذرية.
ومرة أخرى رفضت الولايات المتحدة طلب مصر للمساعدات الأمريكية ردًا على مساعدات عبد الناصر للفدائيين الفيتناميين بفتح مكتب لهم بالقاهرة ومع حلول عام 67 كان الرئيس عبد الناصر قد فقد الأمل فى مساعدات أمريكا حتى وقعت الواقعة وانهزمت مصر فى حرب يونيو وكان وقتها المخزون الاستراتيجى من القمح يكفى لأكثر من 15 يوما فحسب ولجأ عبد الناصر إلى الاتحاد السوفييتى الذى أمر قادته بتحويل مراكب القمح السوفيتى القادمة من أستراليا إلى الإسكندرية بدلا من ميناء أوديسا الروسى وكانت الفجوة تقدر بنحو 2.5 مليون طن آنذاك.
ظلت العلاقات المصرية- الأمريكية مجمدة حتى قامت حرب أكتوبر وما تخللها من نجاح لخط البترول العربى ولم تجد الولايات المتحدة مناصا من التعاون مع الرئيس أنور السادات وجاء هنرى كيسنجر وزير الخارجية الأمريكية إلى مصر عام 1974 الذى اقترح إرسال كميات من القمح إلى مصر كتعبير عن حسن النوايا، ثم بدأت مرحلة جديدة من أشكال المعونة الأمريكية التى استخدمت كأداء للنفوذ الأمريكى والتدخل السياسى يؤكد تلك الحقيقة عندما استدعى جيرالد فورد ليخلف نيكسون بعد قضية ووترجيت نصحه مستشاروه بضرورة استخدامه لسلاح المعونات وكانت هى نفس النصيحة التى قدمها وزير الخارجية كيسنجر بضرورة استخدام المساعدات كأداة فعالة فى دبلوماسية الشرق الأوسط لتوقيع السلام بين مصر وإسرائيل، واعتقد أنها نجحت وأسفرت عن توقيع اتفاقية كامب ديفيد.

** وفى عهد الرئيس المخلوع حسنى مبارك سارت المعونة الأمريكية شوطًا كبيرًا واستخدامها فى الهيمنة السياسية والاقتصادية على مصر وفرض سياسات معينة كشرط لتقديمها.. فعلى سبيل المثال:
ـ اشترطت الوكالة الأمريكية زيادة رسوم الصرف الصحى وفواتير المياه لتقديم منحة عام 84 بمبلغ «165.3» مليون دولار.
ـ اشترطت تحرير تجارة القطن تصديرًا واستيرادًا وخفض التعريفة الجمركية على واردات الأسمدة والسماح للقطاع الخاص بتوزيع الأسمدة ومنع الحكومة من تحديد سياسات سعرية للأسمدة لتقديم منحة الإنتاج الزراعى والائتمان فى 94، كما اشترطت تخلى الحكومة عن سيطرتها على محصول قصب السكر ومصانع الغزل والنسيج والصناعات المحلية للأسمدة لتقديم منحة برنامج إصلاح السياسات الزراعية المبرمة عام 1995 بمبلغ «50» مليون دولار.
ـ أوقفت هيئة المعونة منحة بمبلغ «96» مليون دولار لتمويل مشروع مياه القاهرة الكبرى لتأخر المجلس المحلى لمحافظة القاهرة فى الموافقة على زيادة أسعار مياه الشرب.
ـ ربطت هيئة المعونة الأمريكية تقديم منحة لدعم قطاع الاتصالات السلكية واللاسلكية بمبلغ «117.8» مليون دولار بتطبيق سياسة تغيير الأسعار وأصدر وزير النقل قرارًا بتشكيل لجنة لوضع الخطط والسياسات ولكن هيئة المعونة رفضت لأن عمل اللجنة يجب أن يتسم بالقدرة على تنفيذ القرارات وهو ما استدعى اصدار قرار من رئيس الوزراء.
ـ لم تكن إجراءات الإصلاح التى اتخذتها هيئة كهرباء مصر مرضية للوكالة حيث لم تقم برفع سعر الكهرباء وعدم تعديل قانون إنشائها لتصبح هيئة مستقلة سببًا لوقف المنحة المخصصة لدعم قطاع الكهرباء بقيمة «32» مليون دولار.

** فضلًا عن كل ذلك فإن المنح الأمريكية تشترط إعفاء المقاولين المعماريين مقاولى الباطن فى المشروعات الممولة من المعونة من تطبيق القانون المصرى بشأن المسئولية القانونية فى حالة التقصير.
ـ كما أن هيئة المعونة قدمت منحًا تم تخصيصها بالكامل نظير أتعاب المكاتب الاستشارية وكذلك سداد التأمينات الاجتماعية المستحقة على المكون الأجنبى.
** وقعت هيئة المعونة الأمريكية اتفاقية منحة مع مصر تقدم بموجبها «12.5» مليون دولار لتمويل مشروعات الجمعيات الأهلية دون طلب موافقة مسبقة من وزارة الشئون الاجتماعية أو هيئة المعونة الأمريكية فى عام 1991. وأوصت الاتفاقية بتشكيل هيئة استشارية مكونة من ممثلى هيئة المعونة ووزارة الشئون الاجتماعية وممثلين للجمعيات الأهلية لوضع السياسة العامة للمشروع ولكن التطبيق العملى ـ كما ذكر تقرير جهاز المحاسبات ـ أسفر عن عدم وجود أى ممثل لوزارة الشئون الاجتماعية لكى يشترك فى تقنين شروط حصول الجمعية على المنحة أو شروط استحقاقها وانفرد الجانب الأمريكى والموظفون التابعون له بهذه المعونة بالاتصال بالجمعية واختيارها دون أى مشاركة من الجهات الحكومية المصرية وتجاهلت هيئة المعونة مطالبات وزارة الشئون المستمرة لإشراك ممثلين عنها فى إدارة المشروع وعلى مدى «22» عامًا ظلت هيئة المعونة الأمريكية تعبث فى الساحة المصرية.
** وعندما تقدم الولايات المتحدة منحة فإنها تشترط على مصر أن تستخدم أموال المنحة فى تمويل شراء سلع وخدمات أمريكية وشحن «50٪» من السلع والمهمات من ميناء أمريكى وعلى سفن أمريكية ولا ننتظر أن يصدر قرار أمريكى وأن يتم التعاقد مع أحد بيوت الخبرة الأمريكية لتقديم الخدمات الاستشارية اللازمة لتنفيد المشروعات، إننا لا ينبغى أن نتباكى على وقف المعونة الأمريكية بذلك، علينا أن نقول لهم كفى عند هذا الحد ونعتمد على أنفسنا.. علينا أن نوقف أكذوبة المساعدات الأمريكية التى استمالوا بها الحكم الاستبدادى المصرى على مدى «59» عامًا.. كرامتنا وسيادتنا تستحق أن نأكلها بالدقة بعد ثورة يناير فاللقمة المغموسة بعرق جبيننا أطعم وأكرم من عسل النحل الأمريكى.
__________________


التعديل الأخير تم بواسطة silverlite ; 20-02-2012 الساعة 04:01 PM
رد مع اقتباس
  #538  
قديم 20-02-2012, 04:48 PM
الصورة الرمزية silverlite
silverlite silverlite غير متواجد حالياً
من انا؟: بحاول اعيشها صح !
التخصص العملى: اداره اعمال
هواياتي: القراءه -المتاجره- السينما الجيده وخاصه التاريخيه-الافلام التسجيليه - السيارات
 
تاريخ التسجيل: Aug 2010
الموقع: القــــــــــــاهره
المشاركات: 13,002
silverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond repute
افتراضي رد: مخطط تصفيه الثوره ,,

ماذا يعنى إقصاء الثوار ومؤيديهم عن مواقع القيادة والتأثير؟

بقلم د . طارق الغزالى حرب

منذ سقوط رأس النظام العَفِن وجزء صغير من بطانته وعصابته وتكليفه المجلس العسكرى، الذى كان يرأسه ويدين له بالولاء، بإدارة شؤون البلاد، وطوال عام مضى، مرت علينا أحداث متتابعة شهدت سقوط المئات من القتلى والجرحى وأحداث فِتنة وتخريب، وتغيير وزارات وشخصيات، سواء بإرادة المجلس الحاكم أو رغماً عنه، المهم أن أغرب ماحدث طوال هذا العام وأكثرها دلالة ومعنى فى رأيى هو أن توجهات هذا المجلس العسكرى وتوجيهاته حرصت كل الحرص على إبعاد كل من يمكن أن يوصف بأنه من الثوار الحقيقيين - وأعنى بهم الذين خططوا وقادوا وشاركوا بشجاعة فى فعاليات الثورة منذ يومها الأول وحتى رحيل الطاغية ومن يقفون معهم ويؤيدونهم ويساندونهم بالقول والعمل - عن تولى أى مناصب أو مراكز قيادية أو مؤثرة فى أى موقع تنفيذى أو قضائى أو إعلامى أو أمنى.
لقد بلغ الحرص على هذا التوجه المبدئى للمجلس العسكرى حداً غريباً، وبدا إصراره عليه مُريباً، حتى إنه لم يتورع عن عمل أى شىء لتحقيق هذا الهدف بما فى ذلك الادعاءات الكاذبة والتلفيق وحتى استخدام كل الوسائل غير النظيفة لتلطيخ السمعة وتشويه الشرفاء، ظهر ذلك أحياناً فى صورة فجة مفضوحة مثلما حدث وقت تعديل وزارى فى حكومة د.عصام شرف، طُرح فيه وقتها اسم د.حازم عبدالعظيم، أستاذ النظم والمعلومات، كوزير للاتصالات، وأتذكر أنه بعد ورود اسمه ضمن قائمة المرشحين لدخول الوزارة، ظهر فى برنامج تليفزيونى تحدث فيه عن الثورة بفخر وإعزاز وعن دوره فيها وانتمائه إلى شبابها، فقلت لنفسى حينئذٍ أشك فى أن هذا الرجل سوف يدخل الوزارة،
وبالفعل لم يخب ظنى، وماهى إلا سويعات قليلة حتى سُرِبت أنباء ملتوية كاذبة عن شراكة مع شركة إسرائيلية، وكلام فارغ كثير لم يكن له سوى هدف واحد هو إبعاد هذا الذى يبدو ثورياً حقيقياً عن المنصب التنفيذى الكبير والمؤثر، حتى فى المرات القليلة جداً التى حدث فيها أن تسرب إلى الحكومة عدد محدود من الوزراء المحترمين ذوى الاتجاهات الثورية والمتعاطفين مع الثوار ومبادئ الثورة، والذين تم اختيارهم بسبب معرفة شخصية برئيس الوزراء السابق مثل د. عمرو حلمى، وزيراً للصحة، أو بترشيحات من بعض الوطنيين المخلصين مثل د. أحمد البرعى، وزيراً للعمل، والمهندس محمد عبدالمنعم الصاوى، وزيراً للثقافة، سرعان ماتم التخلص منهم فى أول تعديل وزارى، وبعد شهور قليلة من توليهم المسؤولية وبغض النظر عما أنجزوه أو كانوا ينوون إنجازه، بعد أن وضحت ميولهم المناوئة لعناصر النظام الفاسد الساقط وتعاطفهم مع الثوار..
فى نفس الوقت ظل المجلس العسكرى حريصاً على إبقاء وزراء من العهد البائد مثل تلك السيدة التى مازالت تفخر بأنها عملت مع الرئيس المخلوع عشر سنوات، وهى نفسها لم تكن بأى حال من الأحوال بعيدة عن سيل المساعدات والمعونات التى تدفقت على مصر وتحولت تحت بصرها وبموافقتها إلى جمعيات وهيئات كانت ترعاها الهانم المتسلطة ونجلها وأصدقاؤه، ثم تخرج علينا الآن ترتدى ثوب البطولة والوطنية لتساهم بخُبث فى إفساد العلاقات المصرية الأمريكية، وهى تعى تماماً التأثير السلبى لذلك على الاقتصاد المصرى!
الأغرب من ذلك أنه مع نهايات العام وخروج الملايين تهتف بسقوط حكم العسكر وتدعو إلى تشكيل حكومة إنقاذ وطنى تضم شخصيات من القوى الثورية، فاجأ المجلس العسكرى الشعب باستخراج رجل من أضابير الدولة البيروقراطية ليعينه رئيساً للوزراء بكامل الصلاحيات، فكان من الطبيعى جداً ألا يلتفت الرجل المُسِن الذى كان يتابع أحداث الثورة على التليفزيون وهو قابع فى بيته إلى أحد من هذه القوى الثورية الجديدة التى لايعرف عنها شيئاً، حتى إنه عندما أراد تعيين مسؤول عن ملف مُصابى الثورة جاء بطبيب من الخارج لا علاقة له بالثورة ولا الثوار من قريب أو بعيد.
إننى أخاطب ضمير السادة أعضاء المجلس العسكرى الذين حملوا الأمانة، وبالتأكيد تهمهم مصلحة هذا البلد: لماذا لم يفكر أحد منكم مثلا فى أن يستفيد من طاقة شباب الثورة؟ ( الذين تصفونهم بالنقى الطاهر أحياناً) فى تغيير أجهزة الحكم المحلى الفاسدة بطول البلاد وعرضها، ليكونوا بذلك اللبنة الأولى لتغيير حقيقى على أرض الواقع.

__________________

رد مع اقتباس
  #539  
قديم 20-02-2012, 04:54 PM
الصورة الرمزية silverlite
silverlite silverlite غير متواجد حالياً
من انا؟: بحاول اعيشها صح !
التخصص العملى: اداره اعمال
هواياتي: القراءه -المتاجره- السينما الجيده وخاصه التاريخيه-الافلام التسجيليه - السيارات
 
تاريخ التسجيل: Aug 2010
الموقع: القــــــــــــاهره
المشاركات: 13,002
silverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond repute
افتراضي رد: مخطط تصفيه الثوره ,,



Hazem Abdelazim



شكرا د. طارق الغزالي حرب على مقالتك وتذكيري بموقعة الوزارة .واحب ان اضيف انه على ذكرك لاسماء هؤلاء الوزراء تحديدا لقد كانت في نيتي وبعد تكليفي بالوزارة مباشرة وربما لم أذكر ذلك سابقا تكوين لوبي داخل مجلس الوزراء من المستشارين والورزاء المنتمين للثورة والراغبين في تغيير حقيقي لتكوين قوة ضغط داخل مجلس الوزراء لتحقيق اهداف الثورة وبالتالي نقل الثورة من الميدان الى السلطة التنفيذية . وافصحت عن نيت...ي ورغبتي في تكوين هذا اللوبي فبدأت في تجميع بعض الأسماء وجلست مع معتز عبد الفتاح ومحمد السمان بهذا الخصوص وبدات فعلا في تكوين لوبي مبدأي يضم د. عمرو حلمي ود.محمد البرعي والمستشار محمد فؤاد ووزير آخر د. احمد فتحي عبد الوهاب تم استبعاده مبكرا جدا ...وبالطبع لم تتح لي الفرصة لمقابلتهم وكنت جادا جدا في هذا التفكير وصرحت بذلك لبعض المقربين .. ومن الواضح ان أجهزة التصنت كانت تعمل بكل طاقتها كما تأكدت من ذلك بعد اقصاءي بقصة اسرائيل الخايبة والذراع الاعلامية الأمنجية لنظام مبارك العسكري ......الشيء اللطيف ان جميعهم بدون استثناء خرجوا مبكرا من الوزارة .. صدفة غير مقصودة قطعا) العسكري يحمي ويعتني ويظلل على فساد نظام مبارك وسيقاوم التغيير والتطهير حتى بعد انتخاب رئيس جمهورية ..وايضا الثورة لن تتركهم وسنلاحقهم حارة حارة وزنجة زنجة ..والثورة مستمرة !!!
__________________

رد مع اقتباس
  #540  
قديم 20-02-2012, 05:56 PM
الصورة الرمزية silverlite
silverlite silverlite غير متواجد حالياً
من انا؟: بحاول اعيشها صح !
التخصص العملى: اداره اعمال
هواياتي: القراءه -المتاجره- السينما الجيده وخاصه التاريخيه-الافلام التسجيليه - السيارات
 
تاريخ التسجيل: Aug 2010
الموقع: القــــــــــــاهره
المشاركات: 13,002
silverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond repute
افتراضي رد: مخطط تصفيه الثوره ,,

__________________

رد مع اقتباس
إضافة رد


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 MasrMotors غير مسؤول عن أي اتفاق تجاري أو تعاوني بين الأعضاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي MasrMotors ولا نتحمل أي مسؤولية قانونية حيال ذلك ويتحمل كاتبها مسؤولية النشر


الساعة الآن 05:22 PM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
www.MasrMotors.com ™ Copyright ©2008 - 2024
Egyptian Automotive Community
جميع الحقوق محفوظة - مصرموتورز 2008 - 2017