العودة   مصر موتورز مجتمع السيارات > النادى الثقافى الاجتماعى > ثورة الحرية 25 يناير

ثورة الحرية 25 يناير ساحة ثورة الحرية 25 يناير تحوى كل الموضوعات المتعلقة باﻷحداث التى مرت و تمر بها مصر الغالية منذ هذا اليوم و حتى اﻵن ... و هى ساحة الحوار السياسى الراقى و المسئول


إضافة رد
 
أدوات الموضوع
  #521  
قديم 20-02-2012, 07:29 AM
الصورة الرمزية silverlite
silverlite silverlite غير متواجد حالياً
من انا؟: بحاول اعيشها صح !
التخصص العملى: اداره اعمال
هواياتي: القراءه -المتاجره- السينما الجيده وخاصه التاريخيه-الافلام التسجيليه - السيارات
 
تاريخ التسجيل: Aug 2010
الموقع: القــــــــــــاهره
المشاركات: 13,002
silverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond repute
افتراضي رد: مخطط تصفيه الثوره ,,

بين الثورية والسفاهة

د.عز الدين شكرى فشير


بين الحرص والجبن شعرة. فمن الحرص تجنب استعداء الناس، خصوصا السفهاء منهم. لكن من الجبن تملق الناس والامتناع عن قول الحق كيلا تغضبهم. وليس أسهل على الكاتب -أى كاتب- من تملق الجمهور، فهو جالس فى بيته يكتب، ولن تكلفه المزايدة على الجمهور شيئا، بل على العكس تزيده شعبية وتوسع قاعدة التأييد له وتغدق عليه من التعليقات والأوصاف ما ينتشى له. ولا مسؤولية تقع عليه، فهو فى نهاية الأمر يقول رأيا، ولا يحاسب أحد على رأى. ومن ثم، الأسهل، والأرخص، والأريح أن يقول الكاتب ما يعرف أن جمهوره يريد أن يسمعه، أو على الأقل يتفادى
الخوض فى ما يعلم يقينا أنه سيغضبه. لكن بما أنى لا أرتزق من الكتابة، ولا أنوى ترشيح نفسى فى أى انتخابات، فباستطاعتى أن أذهب عكس التيار، وأقول للجمهور ما لا يحب سماعه. وباستطاعة الغاضب أن يسبنى كما يشاء، فالمسبة تعيب صاحبها.وهكذا، أذكر أطراف السجال القائم حول اختيار مرشح رئاسى لقوى الثورة أن هناك فارقا، خيطا رفيعا، بين الثورية وبين السفاهة. الثورية رفض قاطع للوضع القائم، فى السياسة والأخلاق والفكر وثقافة المجتمع، وتصميم على تغيير هذه الأوضاع بشكل جذرى، واستعداد للتضحية من أجل تحقيق ذلك. أما السفاهة فهى، وفقا للمعجم، «رداءة خلق، خِفَّة وطَيش، جهل وحُمق وخفّة عقل، وإسراف وتبذير، وضلالة عن الحق، إهلاك النفس، والتصرف بما يناقض الحكمة‏». هذه الأوصاف غير الجليلة تختلط بعضها ببعض أحيانا. فهناك من يشعر بأن الثورية تبيح السفاهة وتتضمنها، وأن رفض الوضع القائم والإصرار على تغييره يعطيه رخصة للخفة والطيش والإسراف والحماقة، بل وإهلاك النفس.
هناك انتخابات رئاسية قادمة، وهناك واقع سياسى مزرٍ يجعل اختيارات القوى الثورية الديمقراطية المدنية محدودة: إما تدفع بمرشحها الخاص وهى تعلم أن احتمالات فوزه ضعيفة أو تتفاوض مع القوتين الأخريين -أو إحداهما- على مرشح مشترك. لكل اختيار عيوب وميزات. ومن ثم يستدعى حسم هذا الاختيار تفكيرا ثوريا حكيما، لا انفعالات ثورية سفيهة.
الثورة خلق لإمكانيات لم تكن موجودة. السفاهة هدر للإمكانية، وخصم من قوة الثورة وقدراتها. الثورة فيها استعداد للتضحية بالنفس، السفاهة إهلاكها. الثورة فيها رفض للنفاق الأخلاقى الذى يقوم عليه المجتمع وأدبه الزائف، السفاهة استباحة الناس وشرفهم. الثورة فيها إقدام، وإفساح المجال للخيال ولتوقع غير المتوقع، السفاهة الانقياد خلف الضلالات النفسية حتى بعد تبين وهميتها. الثورة فيها رفض القديم وطلب الجديد، السفاهة رفض القديم ورفض ما لا نعرفه.
أدعو كل من أخذ موقفا فى السجال الرئاسى قبل أن يتبين الأمر أن يتمهل قليلا، ويفكر قليلا، ويتقصى الأمر والناس. ولنتذكر جميعا أن العقل والضمير يحتمان علينا التعرف على من نجهله قبل أن نصدر عليه أحكاما، خصوصا إن كان ذلك الذى نجهله قد قال وفعل أشياء فى الماضى. فليس من الثورية فى شىء جعل جهلنا بالناس معيارا لتقييمهم، ذلك إعلاء وتقديس للجهل الذى أصابنا، الذى هو علة ثورتنا فى الأساس. وليس من الثورية فى شىء الفتى بغير علم، واختراع تفسيرات ونظريات لما يحدث حولنا، وأخذ الأمور بالشبه وبالشبهة دون دليل سوى أضغاث أفكار. الثورة فيها توسيع للمشاركة بحيث تشمل الجميع، لا الاستسلام للغوغائية بحيث ننقاد للعواطف والصوت الأعلى وننحى العقل جانبا.
أعلم أن هذا المقال لن يكسبنى أصدقاء جددا، لكنى أسير وراء شاعر الشعب أحمد فؤاد نجم حين قال: «مر الكلام زى الحسام يقطع مكان ما يمر، أما المديح سهل ومريح يخدع لكن بيضر، والكلمة دين، من غير إيدين، بس الوفا ع الحر».
__________________

رد مع اقتباس
  #522  
قديم 20-02-2012, 07:48 AM
الصورة الرمزية silverlite
silverlite silverlite غير متواجد حالياً
من انا؟: بحاول اعيشها صح !
التخصص العملى: اداره اعمال
هواياتي: القراءه -المتاجره- السينما الجيده وخاصه التاريخيه-الافلام التسجيليه - السيارات
 
تاريخ التسجيل: Aug 2010
الموقع: القــــــــــــاهره
المشاركات: 13,002
silverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond repute
افتراضي رد: مخطط تصفيه الثوره ,,

اللعب فى جينات الجيش والشرطة والمخابرات!

إبراهيم عيسى


ما الفرق بين هذه الجيوش الخمسة، جيوش مصر وتونس واليمن وليبيا وسوريا؟
دعنا نقُل أولا إنها الدول العربية التى شهدت ثورات متتالية متقاربة أصلها واحد وفرعها فى السماء، فهى -من حيث الأصل- ضد حكام ظَلَمة مستبدين طغاة جلسوا فى مناصبهم بالصدفة أو الوراثة أو الانقلاب أو بالتزوير وعاثوا فى بلادهم استبدادا وفسادا، لم يعد فى لحظة تاريخية مهمة أى شعب من هذه الشعوب قادرا على تحمُّل البقاء تحت نير حكمهم وطغيانهم، ثم -من حيث الفرع- هى ثورات تحلم بالحرية وتطمح إلى أن تكون بلادها لشعوبها لا وراثة ولا عقارا لعيال حكامها وطغمتهم وأصهارهم، أما ثالثا فهذه الثورات الخمس لعب فيها ومعها الجيش فى كل بلد دورا هامًّا وفارقا.
تعالوا نرَ الفرق بين هذه الأدوار!
لماذا كان دور الجيش التونسى والمصرى مختلفا عن غيرهما من جيوش الدول الأخرى؟
صحيح أن التونسى كان أكثر ذكاء وتعففا وترفعا عن أن يدوس فى وحل السياسة وترك رجال الثورة والسياسة فى تونس ليديروا بلدهم بعد رحيل الرئيس بن على، وهو ما جعل الفترة الانتقالية فى تونس أكثر سلاسة -على ما فيها من صعوبات- وأكثر نضجا -على ما بها من عثرات- فإن الجيش المصرى انغرس فى إدارة البلاد فأخطأ كثيرا وأصاب المرحلة الانتقالية بعطب وعجز وعشوائية وأفشل البلد اقتصاديا وسياسيا وأمنيا، لكنه فى الأول والآخر -على تورطه ثقيل الوطأة فى سفك دم ثوار وشباب الثورة- لم يلعب الدور الذى لعبته جيوش الدول الأخرى، وهو الدور الدموى الموغل فى سفك الدماء والذى حوّل ويحوّل الثورات هناك إلى حرب ضد الشعوب لصالح الحاكم والرئيس.
لماذا؟
لأن الجيش التونسى جيش الوطن والدولة التونسية، وجيش مصر هو جيش الشعب والدولة، بينما جيش ليبيا كان جيش أولاد القذافى وعائلته، وجيش اليمن هو جيش القبائل المتصارعة والمتنافسة، وجيش سوريا هو جيش حزب البعث، جيش عقيدة الحزب الحاكم!
من هنا الفارق الواسع الشاسع الذى أخشى تماما أنه قد يضيق وقد يضيع مع تولى التيار الإسلامى حكم مصر!
هناك تخوُّف حقيقى من قدرة الإخوان والسلفيين بأغلبية البرلمان على ثلاثة أمور:
الأول: التحكم فى صياغة مواد الدستور، وهو أمر بات واقعا لا محالة خلال أسابيع إن لم تكن أياما.
الثانى: امتلاك قدرة مطلقة على تغيير البنية التشريعية بوضع قوانين تمرر ما تريده الغالبية.
الثالث: تشكيل الحكومات بما يسمح لها بتعيين من تراه ومن ترضى عنه فى مناصب وإقالة آخرين لا ترضى عنهم من مناصبهم.
طبعا ستقول لى: أليس هذا حقهم طالما جاؤوا بانتخابات حرة؟
أقول لك: حقهم تماما لو كنا نتكلم عن دولة مستقرة ما بعد دستور دائم لا بعد ثورة تعيد بناء البلد من أسسه إلى رأسه.
الآن هذه أحزاب دينية ذات مشروع عقائدى ستضرب مفاصل ثلاثة أجهزة فى الدولة وقد تحولها من أجهزة الشعب والدولة إلى أجهزة عقيدة!
كى أكون أكثر وضوحا مما ينبغى، هذه الأجهزة الثلاثة هى الجيش والشرطة والمخابرات، وستكون فى يد الإخوان والسلفيين بعد أسابيع أو شهور، وهو ما سيجعلها تغيّر فى جينات هذه الأجهزة والمؤسسات ليتحول الجيش إلى جيش الإسلام أو جيش الإخوان، وتصبح مهمة الداخلية ملاحقة المعارضين لدولة الخلافة، والأمر بالمعروف والنهى عن المنكر، ولعل شعار الشرطة الجديد سيكون الشرطة فى خدمة شرع الله، وربما يتعاظم دور مباحث الآداب لتكون الفرع الرئيسى لشرطة الإخوان والسلفيين حيث يركزون بشكل عجيب على فرض الأخلاق بالقانون والتدخل فى الحريات الشخصية للمواطنين، وكذلك يصبح جهاز المخابرات هو مخابرات لصالح المشروع الإسلامى أو دولة الخلافة، ومن مهامه حماية هذه الأفكار وذلك المشروع لا حماية أمن الدولة خارج حدودها أو من خارج حدودها.
سيتم اللعب فى جينات هذه المؤسسات بالتالى:
- النص فى الدستور أن من مهام هذه الأجهزة خدمة الإسلام أو العمل لحماية الدين مثلا أو وفق أحكام الشريعة الإسلامية (طبعا يمكن للنصوص أن تختلف وللفقرات أن يعاد تركيبها وترتيبها).
- وضع تشريعات تُلزِم هذه المؤسسات بالالتزام الدينى شكلا وموضوعا.
- تعيين قيادات الإخوان والسلفيين أو محسوبين عليهم فى المناصب العليا لهذه المؤسسات والتخلص ممن يعارض التوجهات الجديدة.
- إعادة صياغة مناهج الكليات العسكرية وكلية الشرطة.
- صياغة جديدة للوائح الداخلية المعمول بها فى هذه المؤسسات.
- إدخال دفعات كبيرة وواسعة من أعضاء وكوادر الإخوان والسلفيين فى هذه الكليات بشكل منظم ومنتظم.
هذه طبعا خطوات لن تتم فى يوم وليلة، ولكنها ستتم… ليحدث التحول الكبير فى مصر حيث تكون أغلبية البرلمان -التى هى متغيرة حسب الديمقراطية ومتداولة السلطة عبر صناديق الانتخابات- قد وضعت يدها على أجهزة الدولة وصادرتها لصالحها ولصالح أهدافها وعقيدتها ومشروعها وصارت متحكمة فى صواميل ومفاصل المجتمع لدرجة أنه سيكون من الصعب جدا أن تأتى نتائج الانتخابات على غير هوى التيار الإسلامى… ونجد أنفسنا وقد تحول ولاء الجيش والشرطة والمخابرات للجماعة لا للشعب، للمرشد لا للوطن!
قد أكون مخطئا، لكننى أتمنى أن تحذروا، فقد أكون على صواب!
__________________

رد مع اقتباس
  #523  
قديم 20-02-2012, 07:56 AM
الصورة الرمزية silverlite
silverlite silverlite غير متواجد حالياً
من انا؟: بحاول اعيشها صح !
التخصص العملى: اداره اعمال
هواياتي: القراءه -المتاجره- السينما الجيده وخاصه التاريخيه-الافلام التسجيليه - السيارات
 
تاريخ التسجيل: Aug 2010
الموقع: القــــــــــــاهره
المشاركات: 13,002
silverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond repute
افتراضي رد: مخطط تصفيه الثوره ,,

كن مع الثورة

أحمد العسيلي

للمرة مش فاكر الكام، من بداية الثورة قبل عامِ ونيّف، إختلف المصريون فيما بينهم بسبب الإضراب المرّادى.. أن أن أن آآآآآآه! جاتلى فكرة كده إنى ماكتبش عن أى حاجة من الحاجات اللى اختلفوا عليها ولا دلوقتى ولا بطول السنة اللى فاتت، وبدل كده ححاول أفكّر الكل بما يجتمعون عليه منذ عامٍ ونيّف!
تحوّلت الثورة فعلا رغم تحذيرات الكثيرين -وأعتقد إن صاحب التصوّر ده أولا كان د. الأسواني- إلى وجهة نظر. إتقسّمت لتفاصيل صغيرة؛ «إنت مع الإعتصام ده ولا مش معاه؟» «حتنزل المظاهرة ولا مش أوي؟» «حتِضرب ولّا مش حتِضرب؟» إيه رأيك فى العصيان؟” بقت دى هى الأسئلة اللى كل الناس بيسألوها لبعض طول الوقت. جزء من ده شرعى الحقيقة، بتاع إن حتى لو إفترضنا إن كل الناس مع الثورة حيختلفوا فى وسائل تنفيذها وتمكينها وتخليصها مما هى فيه، فواحد يشوف الطريقة دى مناسبة وواحد يشوف طريقة تانية؛ واحد عايز كل حاجة تخلص النهارده وواحد أكثر منه صبرا، عادى. طبيعى جدا، الناس مش زى بعض، مُختلفين.
بس الحقيقة بقه الحقيقة والكدب خيبة زى ما كلّنا عارفين، أنا قناعتى تامّة إننا كلنا لازم نبقى مُجتمعين على أن نكون مع الثورة، ونبقى معاها للآخر كمان؛ الثورة ماكانتش سبب ننزل عشانه يوم 11 فبراير السنة اللى فاتت عشان نزمّر ونهيّص زى ما نكون كسبنا كاس العالم، الثورة مشوار طويل، حيخلص لما مصر تتغير، حيخلص لمّا تتعدل، حيخلص لما نبقى كويّسين!
الثورة مش حتخلص برحيل العسكر ولا بكتابة دستور ولا بانتخاب رئيس كما يدّعى بعض المُدّعون، الثورة حتخلص لمّا نبقى عايشين فى وطن مش عزبة يعمل فيها وفى أهلها “صاحبها” ما يشاء.
ممكن حد يقول “طب أنا يا أخى مش مع الثورة، رأيى كده! أنا كنت مبسوط” الموضوع مش فى انبساطك من عدمه، عنّك ما اتبسطت لا مؤاخذة؛ إنبساطك ده موضوع شخصى، وده مش رأى ولا ليك ولا لغيرك، مافيش حاجة إسمها “رأيى إن مصر ماكانتش محتاجة ثورة!” وانا رأيى إن الزمالك فى حدايق القبة!! الثورة مش وجهة نظر؛ عشان مصر محتاجة لثورة بقالها سنين طويلة، والإحتياج ده مش وجهة نظر برضه، الإحتياج ده حقيقة بيثبتها واقع المصريين؛ حقيقة بتثبتها مدارسهم وجامعاتهم ومصانعهم وانتاجهم وجودة حياتهم وحريّاتهم وقُدراتهم ومستشفياتهم وطرقهم وأخلاقهم وشوارعهم، وكل حاجة فى مصر كانت تصرخ مطالبة بالإصلاح والتغيير، ودول ماكانش فيه طريق واضح ليهم لحد الثورة ما قامت.
كل يوم ناس بتسألنى زى ما بيسألوا كتير غيرى يقولوا “مصر رايحة فين يا عسيلي؟” بقولّهم مش عارف رايحة فين، بس عارف كويس هى جاية منين، وعارف إنها كانت لازم تهرب مهما كان التمن. واجب ونِفسى اقول فرض على كل مصرى كان عايش فى الوطن الخَرِب ده أن يكون مع الثورة، حتى لو كان مرتاح قبل كده، حتى لو كان مظبط أموره، حتّى لو كان وسخ بيتمرمغ فى ذلك النظام “القديم”.
الثورة طلّعت علينا السخام من كل الأنواع من تحت الأرض؟ ماكانش تحت الأرض كان فوقها، ماستوردتش الثورة حاجة من برة، كل اللى فينا طلع بس. مش عايزين تعرفوا كان فينا إيه؟ كل قنبلة إنفجرت فى وشنا طول السنة اللى فاتت مش من صناعة الثورة، دى قنابل أغلبها عمره عشرات من الأعوام وكانت مستنيّة بس لحظة الإنفجار المناسبة، لكن كانت حتنفجر حتنفجر، حتروح فين يعني! لسه حالنا نيلة برضه؟ ما انا عارف! هو احنا لسه صلّحنا حاجة! بالراحة، واحدة واحدة حنصلّح. أول ما نخلص من القيود والأغلال وعجلة الإنتاج تمشى والسواقى تدور فى الغيطان ويبقى عندنا دستور عادل وحُر وقانون فوق الجميع، ودولة بحالها بتحميهم، حنبدأ نبقى كويّسين.
كن مع الثورة لحد ما يبقى عندك قانون بيحميك من الجميع وبيحمى الجميع منّك، كن مع الثورة لحد ما ماحدّش يبقى عايز يخرسك، أى حد. كن مع الثورة عشان إبنك وبنتك وولاد كل الناس مايبقوش ممكن يتضربوا على قفاهم ويترموا فى السجن من غير تهمة تاني! كن مع الثورة لحد ما كرامة كل مواطن إبن هذه الأرض الكريمة تبقى محفوظة. كن مع الثورة لحد ما مايبقاش كل اللى المفروض يرعوا مصالحنا قاعدين يرعوا مصالحهم همّ! كن مع الثورة لحد ما يبقى مسموح لكل مصرى بحرية الكلام، حرية أن يعتقد ما يشاء، حرية إنه يعرف الحقيقة، حرية إنه يمشى فى الشارع مطّمن، وياكل لقمة كويسة هو وعياله ويطّمن، ويبعت ولاده المدرسة فيرجعوا متنوّرين ومتعلّمين فيطّمن، كن مع الثورة لحد ما الناس الغلابة دى كلّها تطّمّن. كن مع الثورة لحد ما نخلقلهم وطن.
كن مع الثورة اللى خلت ملايين المصريين يفخروا تانى بمصريتهم، كن مع الثورة اللى حوّلت الجبناء شجعان، كن مع الثورة اللى إدت العيال الصغيرين اللى كانوا ماشيين بيجرجروا فى رجليهم دول، أمل ماكانوش يعرفوا إنه ممكن أساسا. كُن مع الثورة اللى إدّت الساكتين لسان. كن مع الثورة اللى حسست الناس إنهم غاليين.
كن مع الثورة بأى طريقة تنقّيها، تنزل ما تنزلش، تعتصم ماتعتصمش، تتظاهر ماتتظاهرش المهم تكون مع الثورة، اعملّها اللى تقدر عليه وبس، لكن خلّيك معاها، لإنها أصلا بتاعتك. بتاعتنا، إحنا أجيال بحالها ماكانش عندنا حاجة خالص، دى بتاعتنا، وحنكمّلها زى الجدعان. وحنبنى بيها وطن يعرف يعيش فيه الشرف والعدل والكرامة والحرية، لو كلّنا أصرّينا عليهم.
__________________

رد مع اقتباس
  #524  
قديم 20-02-2012, 07:58 AM
الصورة الرمزية silverlite
silverlite silverlite غير متواجد حالياً
من انا؟: بحاول اعيشها صح !
التخصص العملى: اداره اعمال
هواياتي: القراءه -المتاجره- السينما الجيده وخاصه التاريخيه-الافلام التسجيليه - السيارات
 
تاريخ التسجيل: Aug 2010
الموقع: القــــــــــــاهره
المشاركات: 13,002
silverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond repute
افتراضي رد: مخطط تصفيه الثوره ,,

قالّك «كُن مع الله»

أحمد العسيلي


كتبت الأسبوع اللى فات «كُن مع الثورة» واضح إنّها كانت مقالة مؤثرة عشان جالى عليها رد فعل عظيم تُشكروا عليه. وفى وسط رد الفعل العظيم كان فيه ما يُشابه الظاهرة الصغيّرة كده، حاجة تستحق التفكير من وجهة نظري؛ لقيت كذا حد باعتينلى يقولوا «كن مع الله»! شفتها أول مرة مافهمتش بصراحة إيه علاقة ده بالموضوع! لقيت تانى وبعدين تالت ورابع، نفس الرسالة بتنويعات بسيطة فى الشكل.
لحد ما جاتلى بقه رسالة نَصُّها «تقصد بخليك مع الثورة، خليك مع اللى عايزين يوصلوا للحق، والحق هو طريق ربنا»
فهمت بقه ساعتها الرسائل السابقة، وانتو فهمتوا كمان طبعا، لكن برضه أحب اشاور على «البلَا الازرق» اللى شايفه بتحمله هذه الرسالة وأخواتها فى جوفِهم.
أولا فكرة إن الثورة بقت فى أذهان البعض، عكس الأسلمة (مش الإسلام، أنا اقصد الكلمة اللى اخترتها، الأسلَمة)؛ يا تبقى ثورى، يا تبقى إسلامى. ودى طبعا مش غلطة اللى بيقعوا فى الفخ ده لوحدهم، بل غلطة التيارات الإسلامية مجتمعة، ويمكن أغلب من يتكلّمون فى الشأن السياسى بإسم الدين. ازاي؟ بإنهم أقنعوا ناس أهُه، أيّا كان عددهم، إن الفكرة السياسية «الإسلامية» هى الهدف! ودى أول جريمة ارتكبوها فى «تشويه» أفكار هؤلاء. ماتعلّموش من كل التاريخ الطويل إن قفل الدماغ على طريقة واحدة والإيمان إن مافيش غيرها بل وتحويلها من وسيلة لهدف؛ هو أصلا جريمة مضرّة بالمستقبل. ده غير بقه إنى أدّعى إن أغلب من وقعوا فى الحفرة، ماعندهمش أى فكرة صلبة عن الحل السياسى الإسلامى أصلا، مش يعنى فاهمين الطريقة السياسية الإسلامية وشايفينها الأنسب والأحسن لمصر وأهلها، لأ، هُمّ بس الله يسامحهم فهّموهم، إن الثورة نفسها لو مامشيتش فى الإتجاه الإسلامى أو المُتأسلم، تبقى بتبعد عن الحق والصواب. «لو عايز ثورة تبقى عايز الحق؛ والحق مش سايب مالوش صاحب، الحق عند الإسلاميين، وكل ما عند غيرهم باطل!» معقول!
من وانا طفل وانا بشوف ناس كتير بيتكلّموا عمّا يسمّونه «التعصّب للإسلام» وكان دايما غريب جدا بالنسبالى إنهم بيتكلّموا عنّه على انّه حاجة حلوة! مع انى زى الجميع، وانا بفهم يعنى إيه تعصّب، فهمت إنّه شيء دميم وقبيح وبياخد من عقلانية من يتبنّاه وموضوعيّته. وبعدين فجأة يتحوّل الدميم القبيح، أول بس ما تحطّه فى سياق إسلامى، إلى حاجة عظيمة لازم كل الناس تتبنّاها! طب ده اسمه كلام؟! أنا بعتقد إن الوطن ده على مدى عقود كان بيُفسد الكِبار فيه عقول أبناءهم بالطريقة دي؛ بإنّهم يقولولهم الكلام وعكسه فى نفس اللحظة. كل حاجة قابلة عندنا «للثَني» لتُوافق هوانا. إحنا القوم اللى بنعلّم عيالنا إن ربّنا عرفوه بالعقل، والعلم يصل بك إلى الله وكده، وبعدين نقولهم إن الشبشب مايصحّش يبقى مقلوب عشان بيبقى فى وش ربّنا!
لأ سيدات ويا سادة، التعصّب دائما وأبدا دميم وقبيح وحيفضل كده. ولأ، الثورة مش لازم تبقى إسلامية عشان تسعى ورا الحق وتستحق النجاح. ولأ، «الحق» مش عند حد بعينه، الحق فضيلة بيدوّر عليها البنى آدم فى كل الدنيا من ساعة ما اتخلق، وبيقرّب منّه بس كل اللى مؤمن بيه ومُخلص فى البحث عنه مش اللى بيقيّفه على مقاسه ومقاس أفكاره وما زرعوا فيه الله يسامحهم على أنّه الهدف والطريق الوحيد.
وبالرغم من إن التهم دى مش موّجهة للتيارات الإسلامية لوحدها، لإن اللى بيحكمها وبيتسبب فيها، عيوب بقت متأصلة فى ثقافة المصريين. لكن برضه أنا شايف إن مسؤولية التيارات الإسلامية عنها أكبر بكتير، أولا لإنّهم بقوا الأكبر تاثيرا على المشهد السياسى وبفارق كبير، وثانيا لإنى برضه بشوفهم وهمّ «بيغيروا الموضوع» من البحث عن طرق للبناء والنهضة وتحقيق العدل، للاسلَمة! وبيستبدلوا الحلم المُمكن بالدولة العادلة اللى بتقف على مسافة واحدة من جميع مواطنيها، بحلْم الدولة الإسلامية أو المُتأسلمة، ومن أجل أشياءٍ أخرى غير العدل الذى هو أساس المُلك.
للمرة الألف برفع راية إنذار حمراء وكَبيرة؛ تصوّر أغلب التيارات الإسلامية أن عِندَهُم وحدَهُم «الحق» الأمر اللى بيكتسبوه بقه من «سعيهم لتطبيق ما أمر الله به!»، غلطة كل ما تستمر كل ما حيدفع تمنها غالى الوطن ده كلّه. وكل سياسى إسلامى مُتصوِّر إن دوره إنه يشتغل على حلم الدولة الإسلامية عشان يروح الجنة، لا يستحق لقب السياسى، ولا يستحق أن يعمل فى العمل العام لأنّ العمل العام، عام، يعنى لكل الناس لامؤاخذة! السياسى شغلته يحارب عشان بناء دولة عدل وقانون، دولة بتمشى فى إتجاه ما يُصلح حال كل مواطنيها، مش شغلته يُمَكّن قناعاته ولا حتّى قناعات من إنتخبوه.
بالنسبالى أنا مافيش فرق بين اللى عايز يوصل للسلطة عشان يخدم مصالحه المادية مثلا، أو اللى عايز يوصلها عشان أى حاجة غير تحقيق «مصلحة» كل الناس.
لو كل من يمتهنون السياسة فردا فردا مافهموش فكرة الشراكة، فكرة الإشتراك فى تقرير المصير، وفكرة أن هذا الوطن هو المركب الوحيد اللى كلّنا ماعندناش غيره، مش حينفعونا بحاجة.
ومعلش خدونى على قد عقلي! ولو الرسائل دى ماستوعبتهاش التيارات الإسلامية خصوصا وقبل غيرها، يبقى حيفضلوا من يدّعون الإنتساب لدين الوحدة والتلاحم والجسد الواحد، يُسبّبوا فُرقة وتصدّع فى جدار هذا الوطن، وجدار هذا الوطن فيهِ ما يكفيه!
اجتمِعوا على الحق اللى مش ممكن نلاقيه غير لو الكل حط إيديه فى إيدين «شركاء وطنه جميعُهُم»، وكفانا تعصّبا وتعَنُّتا وغرورا وتصلّبا، يرحمنا ويرحمكم الله.
__________________

رد مع اقتباس
  #525  
قديم 20-02-2012, 08:16 AM
الصورة الرمزية silverlite
silverlite silverlite غير متواجد حالياً
من انا؟: بحاول اعيشها صح !
التخصص العملى: اداره اعمال
هواياتي: القراءه -المتاجره- السينما الجيده وخاصه التاريخيه-الافلام التسجيليه - السيارات
 
تاريخ التسجيل: Aug 2010
الموقع: القــــــــــــاهره
المشاركات: 13,002
silverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond repute
افتراضي رد: مخطط تصفيه الثوره ,,

اسرار تراجع نبيل العربى عن الترشح للرئاسة



ذكرت صحيفة "التحرير" فى عددها الصادر اليوم أن هناك أسرارًا خمسة، تكمن وراء تراجع الدكتور نبيل العربى، الأمين العام لجامعة الدول العربية العربى عن قرار الترشيح ، نسبتها لاحد المقربين منه ولخصتها فى تلقي العربى مكالمة من أحد المرشحين المحتملين - تربطهما علاقتا عمل وصداقة عميقتان ـ طالبه فيها بعدم الترشح ، والسر الثانى – كما ذكرت الصحيفة - وصف بعض قيادات "الإخوان المسلمين" للعربى بـ"العلمانى" ، الأمر الذى اعتبره بداية حرب من جماعة الإخوان ضده.

و السبب الثالث يتمثل فى وجود حملة تشويه متعمدة لعدد من افراد اسرته عبر شبكة الإنترنت ، والسر الرابع هو ما سربته بعض الاجهزة من تقارير - غير صحيحة - توحى بأن ثمة علاقة تربط بين العربى وحكومة قطر، وأنها تدعمه، واستنتجت "التحرير" السر الأخير من الاسرار التى دفعت العربى للعدول عن فكرة الترشيح من خلال "تغريدة" نشرها الدكتور محمد البرادعى على موقع التواصل الاجتماعى "تويتر" جاء فيها : "الدكتور نبيل العربى الأمين العام لجامعة الدول العربية فخر لمصر فى علمه واخلاقه ووطنيته ونقائه ولم يفكر أو يسع يومًا للترشح للرئاسة، ولا تزجوا باسم الرجل فى هذا المناخ السياسى الملوّث".


شاهد المحتوى الأصلي علي بوابة الفجر الاليكترونية - اسرار تراجع نبيل العربى عن الترشح للرئاسة
__________________

رد مع اقتباس
إضافة رد


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 MasrMotors غير مسؤول عن أي اتفاق تجاري أو تعاوني بين الأعضاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي MasrMotors ولا نتحمل أي مسؤولية قانونية حيال ذلك ويتحمل كاتبها مسؤولية النشر


الساعة الآن 05:17 PM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
www.MasrMotors.com ™ Copyright ©2008 - 2024
Egyptian Automotive Community
جميع الحقوق محفوظة - مصرموتورز 2008 - 2017