|
نادى المبدعين كل ما يخص اعضاء المنتدى من ابداعات ادبيه او فنيه و كذلك عرض قراءات اﻷعضاء من الكتب المختلفة بشرط ان تكون الموضوعات خاصه باعضاء المنتدى لا منقوله |
|
أدوات الموضوع |
#186
|
||||
|
||||
رد: قصة عبد الله00 عفريت حقيقى من الجن
خلاص يا دكتور
جواب نهاي مش هتكمل القصه؟؟؟ |
#187
|
||||
|
||||
رد: قصة عبد الله00 عفريت حقيقى من الجن
كانت فرحة الفتى ممزوجة بالدهشة والرهبة من الرجل 00قال فى صدق: - لقد إفتقدتك كثيرا - ألم تتعود بعد على فراق الأحبة؟ - الفراق شىء مؤلم وقد ذقته مرة عندما رحلت أمى الغالية ولا أريد تذوقه بعد الآن - تعود يا فتى على قسوة الحياة وتعايش معها00والآن إذهب وأعد لى كوبا من الحليب الساخن قال الفتى فى دهشة: - وأين لى من الحليب؟ ضحك الرجل : - ستجده عندك فى الداخل ذهب الفتى للداخل ووجد إناءا ممتلىء بالحليب الدسم فشرع يعد كوبا ساخنا يقدمه للرجل وعندما عاد إليه لم يجده !! أين ذهب؟ّ فتّش عنه فى كل مكان ولم يجد له أثرا وقد اختفى تماما ! جلس شريدا حزينا يجتر آلامه ولم يخرجه من عالمه إلا نباح الكلب المفزع !! طالما إعتاد نباح الكلب بكل بشاعته وحشرجته مع قوتة التى ترهب القلوب وتكاد تخلعها من صوت لم تألفه أذن ! والآن صار صوت الكلب أكثر فزعا وبشاعة ! |
#188
|
||||
|
||||
رد: قصة عبد الله00 عفريت حقيقى من الجن
مش عارف أقولك ايه
تسلم ايدك يا دكتور وفى انتظار باقى القصة
__________________
|
#189
|
||||
|
||||
رد: قصة عبد الله00 عفريت حقيقى من الجن
فى انتظار الباقى
|
#190
|
||||
|
||||
رد: قصة عبد الله00 عفريت حقيقى من الجن
أصبح نباح الكلب الذى يشبه صوت الوحوش الخرافية مصدر رعب لكل سكان البلدة القريبة من الجبل ولم يسمعه إنسان قط غلا وأسلم ساقيه للريح وأصبح الكهف مصدر خطر لكل من يقترب منه بعد تناثر الحكايات عن سكناه بواسطة وحش الجبل والرجل المسخ الذى يلتهم كل من يقترب من المكان ليلا00
باتت الناس لا تستطيع الإقتراب من المكان تحت أية ظروف ومهما كانت الحاجة!! مرت أيام قبل أن يروى أحد القرووين رؤيته للرجل المشوّه وهو يطير فى سماء البلدة محلقا بجناحيه اللذين حجبا نور الشمس! كان يعلو وينخفض فى تتابع حتى إختفى خلف الأفق أكد روايته بعض الشهود الذين زعموا أنهم رأوه يتجه إلى الجبل حتى دخل إلى كهف الرعب! مرت الأيام والفتى قابع فى جلسته داخل الكهف يتمّلّكه الإكتئاب ولا يبرح مكانه وقد جفت دموعه وتحول حزنه إلى جمود ولا مبالاة! مرت ثلاث ليال لم يتذوق فيها طعام سوى شربة لبن من الكوب البارد أمامه00لكن عندما قرصه الجوع وأوجعه قام شاحبا من مكانه يترنح فى منتصف الليل 00 خرج يبحث عن صيد أو طعام يتناوله00 وخلفه كلبه الوفى00 همّ إلى شجيرات التين اليانعة على طرف الجبل وأخذ يلتهم ثمراتها فى نهم00وبينما كان يأكل لمّح أرنبا بريا سمينا00 أشار إلاى كلبه فإنطلق فى خفه ليقبض عليه تتبع |
|
|