التحايل "الاخوانى"!!

[kj1]

هجوم إخواني على «أيمن نور».. وخبراء: انتهى شهر العسل
رغم توافق مواقفه السياسية مع الإخوان المسلمين وتملقه للجماعة من خلال الهجوم على النظام الحالي واتهامه بأنه «غير شرعي» بدعوى أنه لم يأتي عن طريق صناديق الاقتراع، إلا أن ذلك لم يشفع لـ أيمن نور، صاحب قناة الشرق الإخوانية، من هجوم بعض قيادات التنظيم عليه خلال الأيام الماضية، حيث اتهمته آيات عرابي، عضو المجلس الإخواني الثوري، بتلقى أموالًا من جهات خارجية، كما اتهمته بالعمالة للإدارة الأمريكية والكيان الصهيوني.
ولم تكتف عرابي بذلك بل شككت في ذمته المالية، قائلة على صفحتها الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»: «قناة الشرق التي تنفق شهريًا ما يزيد عن 300 ألف دولار لا يعلم أحد من أين جاء بها»، كما لم يسلم تدشين نور لجمعية تشمل القوى المتحالفة مع الجماعة من سخرية عرابي، حين تهكمت على هذه الجمعية بوصفها: «جمعية الطعمية الاستهلاكية».
تحول إستراتيجية الإخوان تجاه أيمن نور، أثار التساؤلات العديدة حول مستقبل علاقته بالإخوان، ما جعل خبراء الشأن الإسلامي يؤكدوا أن هذا التحول النوعي في مهاجمة التنظيم لـ نور، يفصح عن انتهاء شهر العسل بين الجماعة وبينه!
حسن: هناك جناح داخل الجماعة رافض لاستمرار «نور» معهم
وتعليقًا على ما سبق، رأى عمار علي حسن، الباحث في شئون الحركات الإسلامية، أن آيات عرابي لا تمثل الكيان الإخواني، وأن هجومها على أيمن نور لا يعني أن الجماعة طردته من رحمتها.
وقال حسن: «لا نستطيع أن نجزم بوجود خلافات عميقة بين الإخوان وأيمن نور إلا إذا صرحت الجماعة رسميا بذلك"، مستطردًا: «الجماعة لم يعد لها صوت واحد ولكنها عدة أصوات تتحدث على التوازي».
أشار الخبير الإسلامي إلى جناح داخل الجماعة حاليًا، لم يعد له رغبة في استمرار أيمن نور معهم، وأن آيات عرابي أحد أفراد هذا الجناح.
وتوقع حسن حدوث خلافات عميقة بين أيمن نور والإخوان خلال المرحلة المقبلة، استنادًا إلى أن نور لا يعتنق نفس المسار السياسي والاعتناق الفكري لجماعة الإخوان.وأوضح أن الانسجام الذي بدت فيه الجماعة مع أيمن نور خلال السنوات الماضية كان اتفاق سياسي بحت، مؤكدًا أن نمط العلاقة بينهما سيشهد اختلافًا كبيرًا خلال المرحلة المقبلة.وقال الخبير السياسي، محمد سيد أحمد، إنه من الواضح أن شهر العسل ما بين أيمن نور والإخوان انتهى، موضحًا أن نور لم يكن إخوانيًا يومًا واحدًا، ولا يستطيع أحد أن يلصق له هذا الوصف، ولكنه فقط تلاقت مصالحه مع الجماعة.وأوضح أحمد أن اللعبة السياسية هي لعبة تحالفات، وأن أيمن نور له طموحه السياسي كما أنه يدعم مصلحته الشخصية فقط، قائلًا: «هو رأى أن وجود الإخوان في السلطة من الممكن أن يسمح له بأن يكون رئيسًا للجمهورية يومًا ما، فمصلحة نور لم تكن في بقاء مرسي في السلطة».
ولفت إلى أن أيمن نور مثله مثل البرادعي، له اتصالاته مع القوى الغربية، كما أنه لا يجد غضاضة في التعامل مع أمريكا والكيان الصهيوني.
وأكد أنه على الرغم من وجهة نظر أيمن نور في أن ثورة 30 يوينو لم تكن ثورة لأنها لم تأتي عن طريق صناديق الاقتراع، إلا أن الاتفاق بين أيمن نور والإخوان لم يكن عقائديًا، فأيمن نور ليس جزء من جسد الجماعة ولم يتربى على أدبيات حسن البنا، كما أنه دائمًا ما يعتز بليبراليته.
وأكد أن الأموال التي حصل عليها نور والتي مكنته من بث قناة الشرق الإخوانية والإنفاق عليها، حصل عليها من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي ومنظمات حقوق الإنسان منذ عهد الرئيس الأسبق حسني مبارك بعلم نظام مبارك نفسه والذي سمح له بهذا.وعن المهاجمة الشرسة التي شنتها آيات عرابي ضده، أكد الخبير السياسي أن أيمن نور ليس جزء من الجماعة، وبالتالي يستطيعوا أن يستغنوا عنه بناء على خلافات غير معلنة بينه وبين صفوف الإخوان.

[kj1]

[kj1]

[kj1]

[kj1]