امريكى اتصل على برنامج ريشارد بورنيش....

[tham1010]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة corsair والله يا بشمهندس مفيش بعد كلامك ده كلام انا بجد معجب جدا بكل كلمه قولتها وياريت تتقبل تحياتي واعتزازي بشخصك الكريم

شكرا يا أخى وسعيد بكلأمك وانا متابع جيد لموضوعاتك الخفيفة المفرحة التى نحتاجها فى هذا المنتدى

[الدملاوي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة tham1010 أول تقبل تحياتى لمرورك وتعليقك. هكذا يجب أن يكون الحوار بين العقلاء الأحباء شركاء الوطن والله. ثانيا/ يا أخى أنا مدرس دين مسيحى وما أقوله لك هو ما تؤمن به الكنيسة القبطية الأرثوذكسية المصرية. وهذه الأسس فى الإعتقاد هى مشتركة بين الطوائف الثلاثة وهى الأرثوكسية والكاثولوكية وبعض الطوائف البروتسنانية. وهذه الطوائف الثلاثة تؤمن بما اقوله لك. وهذا ما نعلمة لابنائنا فى المدارس ودروس الكنيسة؟ كيف نكون بالسذاجة يا أخى لنعبد ثلاثة أله؟ نحن موحدين بالله ونؤمن إنه إله واحد ولكن هذا الإلة الواحد له صفات خاصة فريدة ( نطلق عليها أقانيم) وكلمة اقنوم هى معنها أنها صفات خاصة بالله فقط. فمن له صفة الأبدية والعقل الكامل والخالق لكل شئ؟ لا أحد لهذا فهو الله الفريد فى صفاته. أنا ممكن أعطيك مثل أخر يا أخى لفكرة الوحدانية المسيحية. هل رأيت من قبل قطعه من الحديد فى النار؟ ماذا ترى بعد أن تخرجها من النار. ترى لون أحمر وحرارة وبالطبع قطع الحديد. هى ثلاث خصائص لقطعة الحديدة الملتهبة. هل تستطيع ان تقول أن قطعة الحديد ثلاثة على اساس ان الحرارة شئ مستقل بذاته واللون الاحمر شئ مستقل بذاته وقطعة الحديد هى شئ مستقل بذاته؟ بالطبع لا هى خصاص متحدة لا تستطيع ان تفصل بيها لقطعة الحديد الملتهبة. وأعرف يا أخى أنى عندما اعطيك أمثلة فأنا فى الواقع احاول ان اقرب لك الصورة ولكن لا يمكن أن يوجد هذا الإتحاد العجيب فى أى من مخلوقات الله بنفس الصورة والكيفية لان بهذا الله يجعل نفسة مشابة لاحد وحاشى ان يكون هذا صحيحا فهى امثله توضحيحة للاتحاد الذى أتحدث عنه والذى لا يوجد مثيل له فى أى شئ أو أى أحد. لكى نميز بين هذه الأقانيم الثلاثة أطلقنا عليها اسماء وتذكر يا أخى أننا عندما نترجم فإن لغتنا سوف تكون قاصرة للتعبير عن هذا الأتحاد ولكن على حسب الطاقة أطلقنا على ابدية الله أسم الآب لأنه الخالق وأطلقتنا على روح أسم " الروح القدس" واطلقنا على عقل الله وحكمته أسم " الأبن". وهى كلها اسماء مجازية نعبر بيها عن الأتحاد بين أقانيم الله الثلاثة. إذا الأب والأبن والروح القدس هى أقانيم ( صفات) الله الواحد. ولهذا عندما نصلى فى كل صلاة نقول" بسم الأب والأبن والروح القدس إله واحد أمين". نحن نعترف إذا بوحدانية الله لاننا لم نقول بأسماء الأب والأبن والروح القدس لانهم عندنا هم ثلاثة فى واحد. وكما ترى فنحن نختثم العبارة بكلمة " إله واحد أمين" بمعنى ان هذه الصفات الثلاثة هى فى إله واحد إلا الأبد. إذا نحن لا ننظر لله على إنه 1 + 1 + 1 ولكن ننظر إليه على أنه 1X1X1 أريد أن أسألك الأن أنا سؤال : هل إذا نظرت إلى طبيعة الله أن له ثلاثه أقانيم فهل أنا بهذا مشرك؟ وتأكد يا أخى أن لا تستمع إلا لشخص يفهم عقيديته بشكل جيد ولا تستمع للسطحين. كثير من المسيحين لا يستطيع أن يشرح لك كما قلت أنا لك. بل ان بعضهم قد يلتبس عليه الأمر كما فعل هذا المدعى فى الفيديوا فيقف كالتلميذ الخايب يتردد فى عدم معرفة. كذلك أحب أن أؤكد لك ان الأيمان المسيحى السليم هو ما يؤمن بما اقوله لك. وإذا سمعت غير هذا فإعرف أن المتحدث إما يكون جاهل وهو مسيحى بالأسم فقط أو إنه منحرف فى الفكر. إلا يوجد بين المسلمين من لا يعرف الكثير عن عقيديته إلا يوجد بين المسلمين من كون جماعات دينية تعتنق بعض المعتقدات التى ترى أنت إنها تخلف صحيح الإسلام. اعتقد ان الشيعة يختلفون عن السنة. اليس كذلك؟ سوف أجيب على بقية أسألتك وتعليقاتك بعد شوية لانى مرتبط بميعاد غذاء. إذا أنتظرنى عن ما قريب.. وأرجوا أن تكتب لى عن رأيك فما قلت. هل أنا كافر الأن بعد ما قلت لك كيف أنظر لإلهى؟

كلامك جميل أخي المصري شريكي في الوطن صديقي في المدرسة جاري في السكن
ولكن أسمح لي أخي أن أوضح لك نقطة عقلية صغيرة ..... كيف نسمح لنفسنا في التفكر في ذات الله العلية !!!! أنه الله هو من خلقنا ولسنا نحن من خلقناه وأذا كان الله لم يطلعنا حتى على خلقه السموات والأرض أفسيطلعنا على كنه ذاته العلية؟؟؟؟؟؟؟؟
ألم تقل هذا أنت بنفسك أخي الكريم؟


لغتنا سوف تكون قاصرة للتعبير عن هذا الأتحاد ولكن على حسب الطاقة أطلقنا على ابدية الله أسم الآب لأنه الخالق وأطلقتنا على روح أسم " الروح القدس" واطلقنا على عقل الله وحكمته أسم " الأبن".





أذن كيف تكون عاجزاً عن أستخدام اللغة لتصف ما تحاول فهمه عن الله وتسمح لنفسك بالتحدث عن ذات الله العليا؟؟؟؟؟؟؟؟؟



بأي منطق يا أخي تتحدث؟



الله هو الله الخالق لكل شيئ لا شيئ قبله ولا شيئ بعده قاهر بقوته فوق كل شيئ لا يجب أن نشغل نفسنا بكيف هو أو مما يتكون والعياذ بالله



فقط يجب أن نشغل نفسنا بعظيم حكمته وجميل صنعه هذا أذا أستطعنا أدراك حكمته وعظمته وجميل صنعه


لا أن نفكر مما يتكون الله فلم نخلق لنفعل ذلك يا أخي ولن نستطيع أن نفعل ذلك أبداً


تقبل تحياتي

وهداني وهداك الله رب العالمين

[tham1010]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الدملاوي كلامك جميل أخي المصري شريكي في الوطن صديقي في المدرسة جاري في السكن ولكن أسمح لي أخي أن أوضح لك نقطة عقلية صغيرة ..... كيف نسمح لنفسنا في التفكر في ذات الله العلية !!!! أنه الله هو من خلقنا ولسنا نحن من خلقناه وأذا كان الله لم يطلعنا حتى على خلقه السموات والأرض أفسيطلعنا على كنه ذاته العلية؟؟؟؟؟؟؟؟ ألم تقل هذا أنت بنفسك أخي الكريم؟ لغتنا سوف تكون قاصرة للتعبير عن هذا الأتحاد ولكن على حسب الطاقة أطلقنا على ابدية الله أسم الآب لأنه الخالق وأطلقتنا على روح أسم " الروح القدس" واطلقنا على عقل الله وحكمته أسم " الأبن". أذن كيف تكون عاجزاً عن أستخدام اللغة لتصف ما تحاول فهمه عن الله وتسمح لنفسك بالتحدث عن ذات الله العليا؟؟؟؟؟؟؟؟؟ بأي منطق يا أخي تتحدث؟ الله هو الله الخالق لكل شيئ لا شيئ قبله ولا شيئ بعده قاهر بقوته فوق كل شيئ لا يجب أن نشغل نفسنا بكيف هو أو مما يتكون والعياذ بالله فقط يجب أن نشغل نفسنا بعظيم حكمته وجميل صنعه هذا أذا أستطعنا أدراك حكمته وعظمته وجميل صنعه لا أن نفكر مما يتكون الله فلم نخلق لنفعل ذلك يا أخي ولن نستطيع أن نفعل ذلك أبداً تقبل تحياتي وهداني وهداك الله رب العالمين

أخى العزيز أهلا بك فى الموضوع. تحية وتقدير على مقدمك التى أستهللت بها كلامك. أسمح لى أن لا اتفق معك. لعدد من الأسباب اسوقها لك فى نقاط:

1- علاقة الإنسان بالله علاقة بدأت من ايام خلق أدم وحتى يوم القيامة وإذا لم يكن الله يريدنا ان تعرفة لما يكن يرسل لنا رسل وكتب ويتعامل معنا بطرق مختلفة لنعرفة فبحكم هذه العشرة يجب أن نحاول ان نعرف بقدر ما نستطيع.

2- الأنسان بطبعة كائن مكتشف والدليل على هذه الإكتشافات والإختراعات التى ما تجدة من حولك من عدد كبير من الإخترعات والبحوث فى كافة المجالات. حتى الدين نفسه تم فيه عدد من الدراسات ويحصل البشر فيه على شهادات جامعية فى محاولة الكشف عن جوانب من الشريعة. الأ يدرس المسلم تفسير القرأن الكريم ويعرف اسباب النزول. ألم ينشغل الصوفيون بالله. الله الذى اعطانا العقل هو من أرادنا ان نعرفه. وقد تأكدنا من وجودة بهذا العقل وبهذا العقل أيضا نحاول ان نعرف من هو. فالتعرف على الله ووجودة امر يوافق الطبيعة الإنسانية ولهذا خلق لنا العقل ولم يجعلنا مثل الحيونات التى لا تشغل نفسها بغير يومها وتأمين غذائها. كيف نطيع رسالة وتعالم من شخص لا تعرفة. هل إذا جاءك خطاب فى البريد يقول لك أن تصلى 3 مرات فى اليوم هل تمتثل لهذا الأمر أم تحاول أن تعرف من أرسل الرسالة وما طبيعة هذا الشخص وهدفة. لا نستطيع كبشر أن نقل نصف الحقيقة فقط.

3- الله ذاته أرادنا ان نعرفه ولهذا جاء الأنجيل عدد كبير من الآيات التى تكشف عن طبيعة الله وعمله معنا. على سبيل المثال فى أنجيل يوحنا الأصحاح الأول جاءت الأيات التالية " في البدء كان الكلمة والكلمة كان عند الله وكان الكلمة الله. هذا كان في البدء عند الله. كل شيء به كان وبغيره لم يكن شيء مما كان. فيه كانت الحياة والحياة كانت نور الناس. والنور يضيء في الظلمة والظلمة لم تدركه". فى هذه الأيات تعبير عن كينونة الله ومبدأ الثالوت الذى تؤمن به المسيحية. الله لم يتركنا لعقولنا فقط بل ساعدنا بأيات تعبر عن طبيعته ونحن أعملنا عقولنا للتدبر وفهم ما ارسلة لنا فى الكتاب المقدس...

4- التعرف على كينونة الله أمر مارسة الإنسان فى مختلف الديانات والعبادات. ألم يحاول البشر التوصل لوجود الله وعبدوا من دونة الأصنام والشمس والقمر والنار وهناك من أمن بالتوحيد من الفراعنة بعد الشرك.

خلاصة القول أن البحث عن الله والتعرف عليه أمر يوافق طبيعة الأنسان وإرادة الله والمنطق . وحتى إذا كانت لغتنا قاصرة على التعبير عن طبيعة الله فهذا هى طبيعة الإنسان. هل كانت كلمة الكمبيوتر موجودة قبل 1900؟ هل عرف احد كلمة تليفون قبل إختراع التليفون. نحن نكتشف ونوجد الأسماء لما نكتشفة. أما فى حالة التعرف على الله فالحقيقة أن الله ذاته من كشف عن طبيعته بشكل واضح وبكلام محدد كما ذكرت فى انجيل يوحنا. إذا الحقيقة أن ما أقوله لك عن طبيعة الله هو فى الحقيقة ما أتى فى الكتاب المقدس عن طبيعة الله. وما جاء فى الكتاب المقدس هو ليس امر صعب الفهم طلما وجدت الروح المحبة لله التى تجعل من هذا الكلام الغريب الذى قد ينظر إليه المسلمين على أنه صعب الفهم كلام سهل مقبول ومفهوم بشكل لا لبس فيه......


تقبل تحياتى وسوف أدعو لك بنفس الدعوة التى دعوت بها " هدانى وهداك رب العالمين"

[mohammed fathi]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الدملاوي كلامك جميل أخي المصري شريكي في الوطن صديقي في المدرسة جاري في السكن ولكن أسمح لي أخي أن أوضح لك نقطة عقلية صغيرة ..... كيف نسمح لنفسنا في التفكر في ذات الله العلية !!!! أنه الله هو من خلقنا ولسنا نحن من خلقناه وأذا كان الله لم يطلعنا حتى على خلقه السموات والأرض أفسيطلعنا على كنه ذاته العلية؟؟؟؟؟؟؟؟ ألم تقل هذا أنت بنفسك أخي الكريم؟ لغتنا سوف تكون قاصرة للتعبير عن هذا الأتحاد ولكن على حسب الطاقة أطلقنا على ابدية الله أسم الآب لأنه الخالق وأطلقتنا على روح أسم " الروح القدس" واطلقنا على عقل الله وحكمته أسم " الأبن". أذن كيف تكون عاجزاً عن أستخدام اللغة لتصف ما تحاول فهمه عن الله وتسمح لنفسك بالتحدث عن ذات الله العليا؟؟؟؟؟؟؟؟؟ بأي منطق يا أخي تتحدث؟ الله هو الله الخالق لكل شيئ لا شيئ قبله ولا شيئ بعده قاهر بقوته فوق كل شيئ لا يجب أن نشغل نفسنا بكيف هو أو مما يتكون والعياذ بالله فقط يجب أن نشغل نفسنا بعظيم حكمته وجميل صنعه هذا أذا أستطعنا أدراك حكمته وعظمته وجميل صنعه لا أن نفكر مما يتكون الله فلم نخلق لنفعل ذلك يا أخي ولن نستطيع أن نفعل ذلك أبداً تقبل تحياتي وهداني وهداك الله رب العالمين

بارك الله فيك اخى الدملاوى كنت افكر حالا عندما قرأت كلام الاستاذ سام ان اكتب مثل ما انت كتبت فعلا هذا ما كنت اود ان اقوله للاستاذ سام
وشكرا اخى الدملاوى
وشكرا على الحوار الرئع هذا يا استاذ سام والذى اكدت فيه انك محترم فى تفكيرك مهذب فى اختيار معانيك وليس كالاستاذ الكاشفى الذى اراه متسرعا ومتعصبا ودائما يصف الحوار بأنه متدنى ولا انزل لمستواه لكنك يا استاذ سام نجحت فى ادارة الحوار واجتذاب احترام الاخرين بأسلوبك المحترم فى الرد والاسئلة
شكرا ليكم جميعااااااااااااااااااااا اااااااااااااااا

[الدملاوي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة tham1010 أخى العزيز أهلا بك فى الموضوع. تحية وتقدير على مقدمك التى أستهللت بها كلامك. أسمح لى أن لا اتفق معك. لعدد من الأسباب اسوقها لك فى نقاط: 1- علاقة الإنسان بالله علاقة بدأت من ايام خلق أدم وحتى يوم القيامة وإذا لم يكن الله يريدنا ان تعرفة لما يكن يرسل لنا رسل وكتب ويتعامل معنا بطرق مختلفة لنعرفة فبحكم هذه العشرة يجب أن نحاول ان نعرف بقدر ما نستطيع. 2- الأنسان بطبعة كائن مكتشف والدليل على هذه الإكتشافات والإختراعات التى ما تجدة من حولك من عدد كبير من الإخترعات والبحوث فى كافة المجالات. حتى الدين نفسه تم فيه عدد من الدراسات ويحصل البشر فيه على شهادات جامعية فى محاولة الكشف عن جوانب من الشريعة. الأ يدرس المسلم تفسير القرأن الكريم ويعرف اسباب النزول. ألم ينشغل الصوفيون بالله. الله الذى اعطانا العقل هو من أرادنا ان نعرفه. وقد تأكدنا من وجودة بهذا العقل وبهذا العقل أيضا نحاول ان نعرف من هو. فالتعرف على الله ووجودة امر يوافق الطبيعة الإنسانية ولهذا خلق لنا العقل ولم يجعلنا مثل الحيونات التى لا تشغل نفسها بغير يومها وتأمين غذائها. كيف نطيع رسالة وتعالم من شخص لا تعرفة. هل إذا جاءك خطاب فى البريد يقول لك أن تصلى 3 مرات فى اليوم هل تمتثل لهذا الأمر أم تحاول أن تعرف من أرسل الرسالة وما طبيعة هذا الشخص وهدفة. لا نستطيع كبشر أن نقل نصف الحقيقة فقط. 3- الله ذاته أرادنا ان نعرفه ولهذا جاء الأنجيل عدد كبير من الآيات التى تكشف عن طبيعة الله وعمله معنا. على سبيل المثال فى أنجيل يوحنا الأصحاح الأول جاءت الأيات التالية " في البدء كان الكلمة والكلمة كان عند الله وكان الكلمة الله. هذا كان في البدء عند الله. كل شيء به كان وبغيره لم يكن شيء مما كان. فيه كانت الحياة والحياة كانت نور الناس. والنور يضيء في الظلمة والظلمة لم تدركه". فى هذه الأيات تعبير عن كينونة الله ومبدأ الثالوت الذى تؤمن به المسيحية. 4- التعرف على كينونة الله أمر مارسة الإنسان فى مختلف الديانات والعبادات. ألم يحاول البشر التوصل لوجود الله وعبدوا من دونة الأصنام والشمس والقمر والنار وهناك من أمن بالتوحيد من الفراعنة بعد الشرك. خلاصة القول أن البحث عن الله والتعرف عليه أمر يوافق طبيعة الأنسان وإرادة الله والمنطق . وحتى إذا كانت لغتنا قاصرة على التعبير عن طبيعة الله فهذا هى طبيعة الإنسان. هل كانت كلمة الكمبيوتر موجودة قبل 1900؟ هل عرف احد كلمة تليفون قبل إختراع التليفون. نحن نكتشف ونوجد الأسماء لما نكتشفة. ,الحقيقة أن ما أقوله لك عن طبيعة الله هو فى الحقيقة ما أتى فى الكتاب المقدس عن طبيعة الإنسان. وما جاء فى الكتاب المقدس هو ليس امر صعب الفهم طلما وجدت الروح المحبة لله التى تجعل من هذا الكلام الغريب الذى قد ينظر إليه المسلمين على أنه صعب الفهم كلام سهل مقبول ومفهوم بشكل لا لبس فيه...... تقبل تحياتى وسوف أدعو لك بنفس الدعوة التى دعوت بها " هدانى وهداك رب العالمين"

فلنختلف أذن مرة أخرى - طالما يتم الأمر بأحترام ومحبة - قل لي يا أخي أترضى مثلاً أن يحلل أبنك الصغير الطفل تصرفاتك وأفعالك ؟
أترضى أن يعقد حلقة نقاش مع أصدقائه في المدرسة أو أخواته الأصغر منه حول طريقة تفكيرك وكيفية أتخاذك لقراراتك؟

أمر غريب هذا أليس كذلك!!!!!

كيف لطفلي أن يحاول بعقله الصغير هذا الذي لم يخبر بعد الحياة أن يحاول أن يسبر أغواري وأنا أبوه الذي أنجبته وربيته وأعلمه الفارق بين الخطأ والصواب؟

طيب دعنا ننتقل لنقطة أخرى

أيرضى الله عز و جل أن يناقشه أحد مثلاً في كيفية ان خلقه الله؟

أهذا من شأني؟

فكيف أذن أناقشه في نفسه وكينونته هو عز وجل؟

أنه أمر عظيم جلل أخي الكريم

في كل الأحوال النقاش امر مفيد .... ومرحباً بالأختلاف الذي أقره الله في الأرض بين البشر طالما يؤدي للفهم بالعقل ولفهم الحق

شكرا لك