العودة   مصر موتورز مجتمع السيارات > النادى الثقافى الاجتماعى > ثورة الحرية 25 يناير

ثورة الحرية 25 يناير ساحة ثورة الحرية 25 يناير تحوى كل الموضوعات المتعلقة باﻷحداث التى مرت و تمر بها مصر الغالية منذ هذا اليوم و حتى اﻵن ... و هى ساحة الحوار السياسى الراقى و المسئول


إضافة رد
 
أدوات الموضوع
  #711  
قديم 29-02-2012, 01:35 PM
الصورة الرمزية silverlite
silverlite silverlite غير متواجد حالياً
من انا؟: بحاول اعيشها صح !
التخصص العملى: اداره اعمال
هواياتي: القراءه -المتاجره- السينما الجيده وخاصه التاريخيه-الافلام التسجيليه - السيارات
 
تاريخ التسجيل: Aug 2010
الموقع: القــــــــــــاهره
المشاركات: 13,001
silverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond repute
افتراضي رد: مخطط تصفيه الثوره ,,

صراع النمس والكوبرا في مصر !

روبرت سبرينجبورج


يعود تاريخ الصراع على السلطة في مصر بين الحكام والإخوان المسلمين إلى عهد الملك فاروق، وكل حلقة يتبعها تقريبا نفس السيناريو، إذ يتعاون الحاكم والإخوان لفترة قصيرة كل مرة، وبعدها يفشل الزواج بينهم وسط اتهامات متبادلة من الطرفين. وسواء وصل الحاكم لسدة الحكم في مصر عن طريق الملكية أو الجمهورية، فإنه يحاول التواصل مع الإخوان، للاستفادة منهم أو على الأقل تحييد دعمهم السياسي. ومن جانبها، تسعى الجماعة إلى شراء ود الدولة، درءًا للتهديدات التي تحيق بها، والحصول على الموارد والأرضية اللازمة لتبدأ صعودها سلم السلطة. إلا أن هذا التعاون لا يدوم، اعتمادًا على التاريخ، الذي يعرفه كل اللاعبين الموجودين على الساحة الآن.
ففي حالة الملك فاروق، بالغ الإخوان في حملتهم الاغتيالية، ما أدى إلى اشتعال حملة مضادة عليهم، أسفرت عن قتل مؤسس الإخوان، حسن البنا، ومن ثم هجوم عام على الحركة ككل. وفي حالة جمال عبد الناصر، بالغ النظام الجديد في رد فعله عندما منح الإخوان مقعدًا في البرلمان في البداية، قبل أن يستغل محاولة اغتيال مزعومة ضده بعدها بعامين لشن حملة إرهاب ضد الجماعة استمرت تقريبا حتى وفاته. ومن جهته، تواصل أنور السادات، مع الإخوان لسد الفجوة السياسية التي نجمت عن قيامه بالتخلص من الناصريين اليساريين بعد شهور قليلة من توليه الرئاسة. واستمتع الإخوان لسنوات بمحاباة «السادات» وحمايته لهم، قبل أن يصبحوا ضحايا جنون عظمته وخوفه فيما بعد.
ولم يكن حسني مبارك مختلفًا، إذ سار على النهج نفسه، بعد توليه الحكم عقب اغتيال «السادات»، وفتح المجال السياسي للإخوان في السنوات الأولى لعهده الطويل، قبل أن يقوم بتقييد أداء الإخوان بشدة في التسعينيات، دون إلغاء وجودهم سياسيًا. و تسامح «مبارك» لسنوات طويلة، كما استفاد أيضًا، من الوجود المقنن للجماعة، إلا أنه ككل من سبقوه، أحكم مخالبه على الإخوان المسلمين، خاصة في السنوات الأخيرة لحكمه، وحاول تدمير قاعدتهم الاقتصادية والسياسية من خلال حملات متزايدة من الاعتقالات والقمع.
وتاريخ العلاقات بين الحكام المصريين والإخوان المسلمين يشبه الصراع الأزلي بين النمس والكوبرا، الذي يفوز به النمس دائما. المشير حسين طنطاوي وزملاؤه في المجلس الأعلى للقوات المسلحة يعرفون جيدًا هذا التاريخ. ويعكس سلوكهم حقيقة أنهم أيضا يريدون الاستفادة من الدعم السياسي للإخوان المسلمين خلال الفترة الانتقالية، لكن كالعادة، وبشكل يشبه المهزلة، يبدو أن التاريخ يعيد نفسه. فالتنافس المحموم المتوارث في العلاقة بين الطرفين يجعل التعاون السياسي صعب إن لم يكن مستحيلا، وبالتالي يمكن أن نتوقع ضربة محتملة من النمس العسكري ضد الكوبرا الإخوانية مرة أخرى، إلا أن النتيجة هذه المرة ستكون مختلفة تماما.
وفي حالات أخرى، يظل تطبيق قصة النمس والكوبرا على أي قصة تشمل حكمًا عسكريًا وجماعة دينية معارضة في ظل نظام استبدادي صعب، فمثلا في حالة الجنرال فرانكو وجيشه الذي سيطر على إسبانيا كلها، بما فيها الكنيسة الكاثوليكية وذراعها اليمنى السياسية، رأت الفاشية في أوروبا كلها أن الحزب المدعوم من الكنيسة، تسلق على أكتاف الجيش. وفي أمريكا اللاتينية، كان للجيش عموما اليد العليا حتى حدثت بعض الانتقالات الديمقراطية، التي جعلته خاضعًا للرقابة المؤسسية. وقد كان الوضع مختلفا في إيران، فما زال للملا اليد العليا فوق الجيش النظامي وقوات الحرس الثوري.
كل هذه الصراعات لا تؤدي حتميًا إلى خضوع الحزب الديني المعارض للجيش، ولا يمكن بالضرورة أن يكرر التاريخ نفسه هذه المرة في العلاقة السياسية بين المجلس العسكري والإخوان. فالعسكري يلعب لعبة سياسية حمقاء، يمكنها أن ترتد عليه، وبينما يقترب موعد تسليم السلطة للمدنيين، يحاول الجيش بجهد رسم خطوط حمراء حول مصالحه، لتظل محرمة لا يمسها أحد، إلا أن هذا الجهد قلل من دعم الجيش السياسي، وشكك في كل ما يقوم به. وعلى المدى الطويل، سيكون من الصعب على الجيش الدفاع عن الخطوط الحمراء، التي رسمها بنفسه أمام حلبة الصراع السياسي المستمرة، والتي تستمد نشاطها من الرأي العام المصري. عاجلاً أو آجلاً، سيتزايد السؤال عن ميزانية الجيش، وإداراته الداخلية، وستزيد المطالب بالمشاركة في وضع سياسات الأمن القومي للبلاد.
ربما تكون هناك احتمالية تدخل عدد من الضباط الناصريين الجدد، لإنقاذ الأمة، بعد أن أفسد المجلس العسكري والإخوان المسلمين «والثوار» والكل تقريبًا المشهد السياسي في مصر منذ 11 فبراير 2011، إلا أن مصر الآن ظروفها مختلفة، وقد يكون من الصعب عليهم تثبيت أنفسهم في المشهد ومواجهة الإخوان المسلمين، الذين أصبحوا يتمتعون بتمكين سياسي كبير الآن، فضلاً عن الإسلاميين المرافقين لهم. ولا يوجد دليل تاريخي على أن الإخوان المسلمين سعوا لحشد مؤيديهم لنزول الشارع ضد الدولة من قبل، إلا أن هذه المرة، وبعد أحداث العام الماضي، لا يمكن لأحد الجزم بأن هذا هو ما سيحدث، خاصة أنهم وصلوا أخيرًا للسلطة.
وبالنسبة للاقتصاد السياسي الناتج عن تعاون الجيش مع الإخوان المسلمين، فإنه يصب في صالح الجماعة، لأن الانقسام الحالي في النظام السياسي يعطي الجيش والجماعة السلطة على الدولة بشقيها، القوي والناعم.. والجيش يتحكم في القوات المسلحة والمخابرات والنظام الأمني، بالإضافة إلى الشرطة والمحليات. وتعتبر خطوة منح الإخوان المسلمين رئاسة لجنة الأمن القومي والدفاع في البرلمان، صك إذعان الجماعة للجيش، كما أن وجود وزارات الدفاع، والإنتاج الحربي والداخلية والسياسة الخارجية والمالية والتعاون الدولي في يد الموالين للمجلس العسكري، في الحكومة المستقلة، التي يمكن أن تستمر حتى بعد تسليم السلطة- يعني أن الجيش، على الورق على الأقل، في مكانة لا يمكن تعويضها.
من ناحية أخرى، لا يمكن الاستهانة أبدًا بسيطرة الإخوان على الدولة الناعمة في مصر وتأثير ذلك سياسيا. فالبرلمان الذي تسيطر عليه الجماعة سيكون لديه القوة المطلقة أكثر من أي وقت في التاريخ، ربما منذ عام 1923. ومن غير المرجح أن تقوم الجماعة بإضفاء الطابع المؤسسي على تلك السلطة في كيان منتخب، إذ إنها لا يمكن أن تتأكد من السيطرة عليه في المستقبل، إلا أنه لو استطاعت الجماعة تحقيق نتائج في الانتخابات المحلية، مماثلة لنتائجها في البرلمان، فسوف تتحكم في المحافظات والأحياء والبلديات أيضا. وبالتالي يمكن وقتها أن تتصارع المجالس مع نظيرتها التنفيذية على السلطة. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يؤدي وضع الإخوان المسيطر على النقابات العاملة، وتأثيرهم القوي على القضاء، الواضح من خلال دورهم في نادي القضاة والمجلس الأعلى للقضاء، على وضع أساسات جديدة لهم تعزز من سلطاتهم السياسية. ورغم أن الدستور لم يكتب بعد، إلا أنه يعتقد بقوة أنه سيؤسس نظامًا تعتمد فيه السلطة التنفيذية بشكل كبير على السلطة التشريعية. والرهان الآن على أن الرئيس سيكون مرشحًا توافقيًا بين المجلس العسكري والإخوان، وبالتالي التأكد من أن هذا المنصب لن يكون أداة في يد أي منهما بالكامل.
ومن المرجح أن يبدأ الإخوان تحركاتهم ضد الجيش من القاعدة إلى القمة بشكل متزامن، فالشرطة مثلا، المكروهة شعبيًا، ستجد مواجهة الإخوان صعبة، خاصة مع وجود الإخوان القوي في الشارع، وسيكون الأمر مماثلا بالنسبة للجيش، لكن بدرجة أقل، فضلاً عن القطاعات الأخرى من الأمن، خصوصًا الأمن المركزي التابع لوزارة الداخلية. ومن القمة للقاعدة، يمكن أن يحرك الإخوان مؤيديهم الموجودين في قطاعات مختلفة من الأمن لدعمهم. وعلى الرغم من أن الإخوان يسيطرون الآن فقط على قوى الدولة الناعمة، إلا أنهم يقومون بعمل توازن ملحوظ أمام الدولة القوية التي يسيطر عليها الجيش، وبالتالي تصبح تلك السيطرة في خطر خلال الأعوام المقبلة.
وبالمثل، ينقسم النظام الاقتصادي إلى مكونات ناعمة وقوية، ويمكن أن يشهد انقسامات كبرى في المستقبل، فالاقتصاد العسكري يشمل منتجات وخدمات استهلاكية، لكن تركيزه الأكبر ينصب على الصناعة الثقيلة، ومن المحتمل أن يتعزز ذلك الاتجاه بواسطة الجنرالات، الذين يدعون مصادرة أصول أصدقاء جمال مبارك من الحديد والصلب وغيرها.
على العكس، تتركز استثمارات الإخوان في المنتجات الاستهلاكية والخدمات والمطاعم ومحال التجزئة والأثاث المنزلي، خاصة تلك التي يديرها رجال مثل نائب المرشد العام خيرت الشاطر ورجل الأعمال صفوت ثابت.
ويمكن القول إنه رغم أن النظرة الأولى التي تقول إن الجيش يتحكم بشكل أكبر في الاقتصاد، إلا أنه على المدى الطويل سيكون للجماعة اليد العليا في التحكم في الاقتصاد، خاصة مع عدد ونسب النمو السكاني وزيادة الطلب الاستهلاكي، وبالتالي ستتحقق الاستفادة الكبرى لموردي المنتجات والخدمات الاستهلاكية. وستوسع الجماعة مجتمعها المتشابك الآمن للتعامل مع موارد الدولة بشكل مباشر، ويمكن وقتها أن يصبح قرب السلفيين من الفقراء، كما كان واضحا أيام الانتخابات البرلمانية، تهديدًا سياسيًا خطيرًا.
من ناحية أخرى، يجب الأخذ في الاعتبار قدرة الإخوان على الحصول على موارد من الخليج. فبينما كان «مبارك» يحصل على موارد قليلة جدًا من الخليج، ولم يحصل المجلس العسكري على إسهامات كبيرة من المصادر نفسها، فإن فرص الإخوان في الحصول على الموارد نفسها أكبر بمراحل، خاصة أن دول مجلس التعاون الخليجي قد أبدت بالفعل مصلحة في الاستثمار من خلال مستقبل الإخوان السياسي، وبالتالي يمكن انضمام مستثمرين آخرين في المستقبل أو الحصول على دعم اقتصادي من موارد مصر. بالإضافة لذلك، سيسهم توسع الاقتصاد الإسلامي، الذي ظهر في ضخ صكوك إسلامية بقيمة 2 مليار دولار، ليس فقط في مد جسور أخرى مع الخليج، وإنما سيجعل من الإخوان قوة اقتصادية منافسة. وفي المقابل سيتحكم الجيش في المصانع الخاضعة لرأسمال الدولة، التي تنتج منتجات الجيش، وستمدهم ببعض المميزات السياسية، سواء في مصر أو في المنطقة.
وقد ظهر التنافس على ساحة السياسة الخارجية في الهجوم البائس، الذي شنه المجلس العسكري على الولايات المتحدة، في محاولة لاستعادته بعضًا من شعبيته المفقودة، من خلال قضية المنظمات الأهلية المصرية الممولة أمريكيًا، وهو ما أدى لانتشار المشاعر المعادية للأمريكيين والغرب عمومًا، وبالتالي هدد مصالح الجيش، لكنه يأتي في صالح الجماعة، وفيما يستخدمه الشوفينيون لتنفيذ مصالح معينة، فإن نتائجه ستصب على المدى الطويل في صالح الإخوان وليس في صالح الجيش.
إن التعاون الآن بين الجيش والإخوان المسلمين لا يمكن أن يكون مستقرًا، لكن احتمالية نجاح شن المجلس العسكري أو أحد قادته ضربة استباقية على الإخوان، كما حدث في الماضي مستبعدة الآن، والوقت في صالح الإخوان. هذه المرة سيتحول الأمر لانتصار النمس وهزيمة الكوبرا. إن مصر الآن في منعطف تاريخي يشبه ما مرت به عندما حلت الجمهورية محل الاستعمار، فهل سيقوم النمس بالتحكم مباشرة في الكوبرا أم سيكتفي بإخضاع الجيش للرقابة المؤسسية خلال مرحلة شبه ديمقراطية؟ بمعنى آخر، هل سيتبنى الإخوان النظام الإيراني في التحكم في الجيش، أم سيختارون بدلا من ذلك عدم تسييس الجيش، وبالتالي يمنحون الديمقراطية فرصة محتملة؟.. هنا، لا يمكن للتاريخ أو لقصة النمس والكوبرا أن يقدما لنا أي دروس أو نصائح.

*نشرت هذه المقالة في مجلة «فورين بوليسي»
__________________

رد مع اقتباس
  #712  
قديم 29-02-2012, 02:08 PM
الصورة الرمزية silverlite
silverlite silverlite غير متواجد حالياً
من انا؟: بحاول اعيشها صح !
التخصص العملى: اداره اعمال
هواياتي: القراءه -المتاجره- السينما الجيده وخاصه التاريخيه-الافلام التسجيليه - السيارات
 
تاريخ التسجيل: Aug 2010
الموقع: القــــــــــــاهره
المشاركات: 13,001
silverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond repute
افتراضي رد: مخطط تصفيه الثوره ,,

دماء الثورة تتحدث

وائل قنديل



كثيرون غنوا لشهداء الثورة، وآخرون كتبوا عنهم، لكن مع كل الاحترام لمن غنى، ولمن كتب فإن أشياء أخرى يحتاجها شهداء الثورة ومصابوها، قبل وبعد الاحتفال بهم فنيا وأدبيا.

إن ضحايا الثورة يحصلون على لقب شهيد على الورق، لكنهم يعاملون كبلطجية على أرض الواقع، وكذلك الحال مع أسرهم، تشعر وأنت تقرأ التصريحات الرسمية أن الحكومة بنت لهم قصورا فوق قمم الجبال، بينما على الأرض يلاقون صنوفا من الإهانة وإهدار الكرامة، وكأنهم يعاقبون بجريرة مشاركة أبنائهم فى ثورة خالدة أطاحت برأس النظام، وما جرى مع والد الشهيد مصطفى شاكر عبدالفتاح ليس ببعيد.

ومن هنا تأتى أهمية هذا الجهد الذى بذلته الزميلتان حنان بدوى وحنان السمنى فى إصدار الجزء الأول من كتاب توثيقى يسجل قصص شهداء الثورة، ويقدم دراما وطنية ملحمية، عن بطولات حقيقية تكاد تتلاشى وتذوب أمام هذه الموجات العنيفة من تشويه الثورة والثوار.

إن كتاب «دماء على طريق الحرية» الصادر بجهود ذاتية من مؤلفتيه، عن مؤسسة دعم أبطال يناير عن دار صفصافة للنشر، يحوى قائمة بأسماء أكثر من 900 شهيد من شهداء الثورة، حيث تضم صفحات الجزء الأول سيرة 163 شهيدا بدءا من شهيدها الأول ابن مدينة السويس مصطفى رجب الذى سقط يوم 26 يناير 2011، وليس انتهاء بشهيد الأزهر الثائر الشيخ عماد عفت الذى نال الشهادة فى أحداث مجلس الوزراء.

وقيمة هذا الكتاب الإنسانية والوطنية لا تقل روعة عن قيمته الأدبية والتوثيقية، ذلك أنه جهد تطوعى من المؤلفتين، على أن يصب عائد بيعه لصالح علاج مصابى الثورة منذ بدايتها وحتى الآن، بما يجعله أيضا مبادرة اجتماعية مشكورة تحاول قدر الإمكان تخفيف آلام المصابين، الذين يعانون التجاهل والإهمال والإهانة فى كثير من الأحيان على أبواب الجهات المعنية بملف الشهداء والمصابين، حيث اتفقت مجموعة العمل المشاركة فى إصداره على أن يكون عائد الكتاب مخصصا بالكامل لدعم أنشطة مؤسسة «دعم أبطال 25 يناير» وهى مؤسسة مصرية غير حكومية نشأت عقب أحداث الثورة، وتقوم على جهود كثيرين منهم الدكتور محمد شرف والمهندس ممدوح حمزة.

ويبقى أن الكتاب يقدم قراءة فى دفتر الشهادة، تشعر عبر صفحاته بروح الثورة الحقيقية، حيث تمتزج قصص الشهداء من الأقباط بحكايات زملائهم من المسلمين، وتكاد تسمع حديث الدم للدم، فيملؤك يقين بأن الشعب الذى استطاع اجتراح معجزة 25 يناير لن يتخلى عن ذلك السلاح المدهش الذى أذهل العالم «مسلم ومسيحى إيد واحدة»
__________________

رد مع اقتباس
  #713  
قديم 29-02-2012, 02:27 PM
الصورة الرمزية silverlite
silverlite silverlite غير متواجد حالياً
من انا؟: بحاول اعيشها صح !
التخصص العملى: اداره اعمال
هواياتي: القراءه -المتاجره- السينما الجيده وخاصه التاريخيه-الافلام التسجيليه - السيارات
 
تاريخ التسجيل: Aug 2010
الموقع: القــــــــــــاهره
المشاركات: 13,001
silverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond repute
افتراضي رد: مخطط تصفيه الثوره ,,

الحريري يرد على رافضي وصفه للعسكري بأتباع مبارك: مفيش شيخ منصر بيجيب حواليه أولياء الله الصالحين

elbadil | February 29, 2012 |




  • البرلمان لا يعبر عن الشعب والعسكري هو المجلس الأعلى للثورة المضادة ويجب أن يلتف اليسار وراء مرشح توافقي واحد
  • الحريري :تحالف إخواني سلفي عسكري يؤيده تحالف أمريكي إسرائيلي خليجي يهدف القضاء على الثورة
  • ما نخفضه لإسرائيل وغيرها في سعر الغاز يعادل 10أضعاف المعونة الأمريكية
الإسكندرية-أحمد صبري

وصف النائب أبو العز الحريري المجلس الأعلى للقوات المسلحة بأنه قد تحول إلى المجلس الأعلى لقيادة الثورة المضادة مشيرا غلى أنه قد بدأ ولايته في أيام الثورة الأولى بتأدية أحد أفراده التحية العسكرية لأرواح الشهداء الذين قاموا بها ولكنه مع الوقت تحول إلى محاولة الحفاظ على بقاء نظام مبارك ..وفيما اعترض أحد حضور الندوة المنعقدة بالنادي السوري والتي نظمها روتاري المدينة على هجوم الحريري على المجلس العسكري قام الأخير بالرد عليه قائلا: يا أستاذ مفيش حد ممكن يقنعني إن فيه شيخ منصر – في إشارة للرئيس المخلوع حسني مبارك- ممكن يجيب حواليه أولياء الله الصالحين ليعاونوه في عمله ويضعهم في أعلى المناصب

وقال الحريري أنه وغيره من معارضي المجلس العسكري لم يكن لديهم مانع من أن تطول الفترة الانتقالية إلى عامين لكن ذلك كان مشروطا بأن يكمل المجلس العسكري إدارته للبلاد بروح الثورة كما بدأها بأداء التحية العسكرية لها مبديا تعجبه من تحول المجلس العسكري إلى العمل علانية بكل قوة على إعادة نظام مبارك وإحيائه مرة أخرى مشيرا إلى أنه حتى ولو بالمنطق النفعي كان لابد لهم من تأييد الثورة والعمل من أجل صالح البلاد إلا أن ذلك لم يحدث

ووصف الحريري مجلس الشعب الذي يسيطر عليه أغلبية إخوانية وسلفية بأنه لا يعبر عن الشعب مشيرا إلى أن هناك 50بالمائة من الشعب المصري لم يشارك بانتخابات مجلس الشعب ..وأضاف أن مجلس الشعب يتخذ العديد من المواقف الظلامية والطائفية ذاكرا موقف السلفيين والإخوان من رفض رئاسة سيدة مسيحية طبيبة من أعضاء مجلس الشعب للجنة متابعة أسر الشهداء والمصابين وكذلك رفضهم تولي عدد من النائبات لأي مهمة واصفا ذلك بأنه موقف ظلامي وطائفي وأنه لا يمكن أن يكون معبرا عن موقف أغلبية الشعب المصري

وأرجع الحريري التربص بالثورة ومحاولة إحياء نظام مبارك إلى قيام تحالف بين ثلاث قوى داخلية وثلاث قوى خارجية جميعها تسعى لهدف وحيد هو القضاء على الثورة وإجهاض استكمالها لأهدافها مشيرا إلى الصراع بين هؤلاء وبين الثوار من غالبية الشعب المصري الذي خرج من قمقم العبودية والإذلال كالمارد سوف سيستمر حتى يحكم الثوار ويحققون أهداف ثورتهم بأنفسهم

وقال الحريري أن التحالف الذي أشار إليه يتكون من القوى الداخلية الثلاثة: العسكري والإخوان والسلفيين والذي تربطهم بحسب تعبيره ما يشبه الزواج الكاثوليكي الآن لتحقيق مصالح مشتركة هي القضاء على روح الثورة في نفوس المصريين ومحاولة إحياء نظام مبارك لكن بوجوه جديدة..

وأشار الحريري إلى أن هناك تحالف ثلاثي آخر خارجي تهمه إجهاض الثورة في مصر يتكون من الولايات المتحدة وإسرائيل ودول الخليج حيث بات نجاح الثورة المصرية يهدد مصالحها الحيوية مشيرا إلى أن دول الخليج تخشى انتقال الثورة إليها حال نجاحها بمصر وأن ذلك تلاقى مع مصالح إسرائيل وأمريكا اللتين تدركان جيدا انه حال استكمال الثورة فإن ذلك سيحمل معه بدء العد التنازلي لنهاية الصهيونية العالمية ودولة إسرائيل ذات التوجهات العنصرية

وحول إلغاء المعونة الأمريكية قال الحريري أن أمريكا تعطينا المعونة وتستردها منا أضعافا مضاعفة مشيرا إلى أن الفارق في أسعار تصدير الغاز المصري لإسرائيل وغيرها من الدول – والذي تصدره مصر بأقل من سعر إنتاجه – يبلغ14مليار دولار وهو ما يوازي أكثر من عشرة أضعاف المعونة الأمريكية مشيرا إلى أن ذلك لا يعني أنه يطالب بمعاداة أمريكا لكنه فقط ينادي أن تكون علاقة مصر بها علاقة صداقة لا تبعية أو عمالة ..وتابع:فكرة المعونة في حد ذاتها تقضي على الإبداع والابتكار وتجعل الناس تركن إلى الاستسهال وهو أمر لا ينطبق على المصريين

وقال الحريري إن المجلس العسكري والولايات المتحدة الأمريكية قد توافقا على رحيل مبارك مبكرا حتى لا تنضج الثورة المصرية ويعلو سقف مطالبها أكثر فأكثر وحتى يشاع أن الثورة خلاص قد حققت أهدافها وعلى الناس أن تذهب إلى بيوتها ..

ولفت الحريري إلى أن الشرعية الحقيقية في مصر ما تزال للميادين ولأصوات المظلومين من الشعب الذي بات صعبا على كائن من كان السيطرة عليها أو الالتفاف على مطالبها.
وأضاف:الناس خلاص معدش يسكتها لا أمن الدولة ولا صراصير الدولة انتهى عهد العبودية والإذلال والناس من لابد أن تنال كل حقوقها مشيرا إلى أن هناك مئات المليارات بل التريليونات التي ربحها رجال النظام السابق بالسرقة والتلاعب وبيع أراضي الدولة وبيع السلع بأضعاف أثمان تكلفتها مثل حديد التسليح الذي كان يربح أحمد عز في كل طن منه 5850 جنيه حيث كان يبيعه ب8850 بينما سعر تكلفته لم يكن يتعدى ثلاثة آلاف جنيه..

وكشف الحريري عن أن مصر تقوم بتصدير السيراميك بأقل من سعر إنتاجه من عدد من المصانع الخاصة المملوكة لرموز النظام السابق وفي مقابل ذلك يتم إعفاؤهم من الضرائب والجمارك ويحصلون على حافز تصدير بينما يكون لهم شركات ملكهم في الدول التي يصدرون إليها فيحصلون على السيراميك ويصدرونه من هذه الدول وتدخل الأموال خزائن البنوك الأوروبية والأمريكية.

وفيما اعتبره البعض تلميحا عن تراجعه عن الترشح للرئاسة قال الحريري ردا على سؤال للبديل حول بعد إعلان خالد علي ترشحه للرئاسة :أنا من مؤيدي أن يكون للقوى التقدمية مرشح واحد فقط يجب علينا جميعا أن نلتف حوله.., وهو ما فسره مصدر مقرب من الحريري بأنه يعني أنه لن يترشح وهو الأمر الذي لم يذكره الحريري صراحة
__________________

رد مع اقتباس
  #714  
قديم 29-02-2012, 06:22 PM
الصورة الرمزية silverlite
silverlite silverlite غير متواجد حالياً
من انا؟: بحاول اعيشها صح !
التخصص العملى: اداره اعمال
هواياتي: القراءه -المتاجره- السينما الجيده وخاصه التاريخيه-الافلام التسجيليه - السيارات
 
تاريخ التسجيل: Aug 2010
الموقع: القــــــــــــاهره
المشاركات: 13,001
silverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond repute
افتراضي رد: مخطط تصفيه الثوره ,,



Nawara Negm ... نــــــــــواره نجــــــــــم


نائب عن حزب النور : المتظاهرين بياخدوا فلوس وشريط ترامادول
نادر بكار : نأسف لما قاله النائب , وكلامه لا يعبر عن الحزب

عبد المنعم الشحات : اللي ماتوا في بورسعيد مش شهدا
نادر بكار : هذا رأي شخصي , وكلامه لا يعبر عن الحزب
...

نائب عن حزب النور : تدريس اللغة الانجليزية مخطط خارجي
نادر بكار : هذا كلام لا يليق , وكلامه لا يعبر عن الحزب

نواب من حزب النور يهنئون مصطفى بكري لإفلاته من العقاب
نادر بكار : أرفض هذا التصرف تمامًا , وهو لا يعبر عن الحزب

يا نادر بكار : الظاهر أنك مش في الحزب أصلا ولا تعبر عن أفكار الحزب!


__________________

رد مع اقتباس
  #715  
قديم 29-02-2012, 06:36 PM
الصورة الرمزية silverlite
silverlite silverlite غير متواجد حالياً
من انا؟: بحاول اعيشها صح !
التخصص العملى: اداره اعمال
هواياتي: القراءه -المتاجره- السينما الجيده وخاصه التاريخيه-الافلام التسجيليه - السيارات
 
تاريخ التسجيل: Aug 2010
الموقع: القــــــــــــاهره
المشاركات: 13,001
silverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond repute
افتراضي رد: مخطط تصفيه الثوره ,,


Hazem Abdelazim






جمعني اليوم لقاء شخصي مع رئيس جهاز المخابرات العامة المصرية اللواء مراد موافي. الاجتماع استمر لمدة ساعتين . تحدثت معه بكل صراحة ووضوح . دائما ما كنت اتساءل علنا عن دور هذا الجهاز الهام الذي يمتلك أخطر سلاح وهو المعلومات بالاضافة الى الكفاءات البشرية والأهم عن موقفه من الثورة !وكان دائما يساورني الشك عن دور الجهاز في التخطيط لاجهاض الثورة من وراء الستار وانه قد يكون العقل المدبر وراء الأحداث الت...ي نشهدها! كنت اتمنى من داخلي ان أكون مخطيء. وخرجت من الاجتماع بانطباع مختلف تماما . بل يعطي الأمل ان جهاز بهذه الاهمية يؤيد الثورة واهدافها ونبل مقصدها وليس من باب النفاق والتمثيل مثل آخرين (اتحدث عن انطباعي الشخصي) كما شعرت باستقلالية نسبية في طبيعة عمل الجهاز عن السلطة التنفيذية والسلطة الحاكمة (ليس منعزلا عنها بكل تأكيد) لكن مهامه مٌنصبة على الأمن القومي داخليا وخارجيا . لقد قام اللواء موافي بعمل تغييرات كثيرة في الجهاز وقت توليه المنصب في يناير! الصورة الذهنية لهذا الجهاز الوطني يبدو انها خاطئة خاصة فيما يتعلق بتبعية جهاز امن الدولة (الأمن الوطني) له بعد الثورة وبالتالي ضلوعه في الكثير من اليلاوي التي حدثت العام الماضى !! وهذا غير صحيح حسب ما فهمت من رئيس الجهاز . قد يقول البعض ان هذا مجرد كلام جميل ..لكن انا اتحدث عن انطباعي الشخصي من خلال الحديث والنقاشات التي تمت واستخلصت منها هذا الانطباع من خلال النقاشات وليس من الردود المباشرة ! وانا لا انافق احد ولا انافق أي جهة كما يعلم عني المقربين مني ! لكن عندما أشعر بشيء ايجابي يعطي الثقة في احد مؤسسات الدولة يجب ان أذكره . على الأقل بادرة أمل ان هذا الجهاز الهام لايكره الثورة و لايعمل ضدها مثلما نشعر من أجهزة أخرى في الدولة ! . تحدثتا عن اداء المجلس العسكري وقاطعت اللواء موافي عندما ذكر ان هناك أخطاء حدثت ، بقولي ان هذا كان رأيي في البداية ايضا ولكن مع توالي الاحداث رأيي تغير الى التعمد لاجهاض الثورة وليس مجرد أخطاء ! لم اختلف بالتأكيد معه على أهمية عدم الاساءة للقوات المسلحة ولكن سقوط حكم العسكر يعني خروجهم من الحياة السياسية تماما وهذا لا يعتبر اساءة الى القوات المسلحة ! المهم ... ! الشيء اللطيف بعد الاجتماع اني تأكدت اني لست عميل اسرائيلي بعد ان بدأت أشك في نفسي من قوة تأثير خالد صلاح وعكاشة ..لأني لو كنت كذلك ماكنتش خرجت سليم من مبنى الجهاز ولا دعاني رئيس الجهاز من أساسه للمقابلة )) .....والا اصبحوا مقصرين في صميم عملهم )))) اتمنى ان يكون انطباعى الايجابي صحيحا
__________________

رد مع اقتباس
إضافة رد


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 MasrMotors غير مسؤول عن أي اتفاق تجاري أو تعاوني بين الأعضاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي MasrMotors ولا نتحمل أي مسؤولية قانونية حيال ذلك ويتحمل كاتبها مسؤولية النشر


الساعة الآن 11:01 PM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
www.MasrMotors.com ™ Copyright ©2008 - 2024
Egyptian Automotive Community
جميع الحقوق محفوظة - مصرموتورز 2008 - 2017