التاريخ الأسود لجماعة الأرهاب الأسود

[kj1]

تاريخ الاخـــــــــــوان الأســـــــود

[kj1]

قل: خونة مصر.. وليس إخوان مصر
في الميزان

سعد السبيعي

خيانة الوطن تعني في الأصل عدم الولاء، والعمل ضد مصالح الدولة التي ينتمي إليها الفرد.. وتوجه هذه التهمة إلى من يتصل بدولة خارجية بهدف تقويض الأمن والاستقرار في بلاده، وتكون العقوبة العادية على هذه الخيانة هي الإعدام أو السجن المؤبد، ويُسمَّى الشخصُ المتهمُ بالخيانة العظمى لوطنه في العادة خائنًا.
ويقول الله عز وجل في سورة المائدة: "إِنَّمَا جَزَاء الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَادًا أَن يُقَتَّلُواْ أَوْ يُصَلَّبُواْ أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلافٍ أَوْ يُنفَوْاْ مِنَ الأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ".
هذا حكم الله ورسوله على من خان الأمانة وخان وطنه ودينه وسعى في إفساد الأرض وهو القتل تعذيرًا وهذا ما فعله إخوان مصر.. عفوًا خونة مصر.
ولن يكون مقالي سياسيًا، ولكني سأحاول أن أتناول الموضوع من الناحية الاقتصادية، وكيف خان الإخوان وطنهم ودينهم وعروبتهم اقتصاديًا، فخيانة الإخوان لم تكن سياسية فقط، وإنما كانت شاملة في كل مناحي الحياة، ولكني سأركز هنا على الناحية الاقتصادية.
ففي البداية عندما انتويتُ أن أكتب عن هذا الموضوع، حاولت أن أطلع على كل الجوانب بصورة مستفيضة، فالبداية كانت مع تاريخ جماعة الإخوان بمصر، ولن أسترسل في هذا الموضوع كثيرًا، ولكني سأقف عند نقطة واحدة وهي رسائل حسن البنا مؤسس الجماعة، وعندما اطلعت عليها أصبح لديَّ انطباع غريب، وتذكّرتُ برتوكولات حكماء صهيون مع الاختلاف في الأسلوب، لكن الهدف واحد، فأسلوب البرتوكولات مباشر ومعروف وبصورة صريحة، وهو استخدام كل الطرق والأساليب المتاحة سواء شرعية أو غير شرعية، سامية أو غير ذلك للوصول للهدف المنشود، وهو السيطرة على العالم اقتصاديًا وسياسيًا واجتماعيًا.. أما رسائل البنا فالأسلوب في ظاهره الرحمة وباطنه العذاب.. فالظاهر هو الدين والأخلاق والخير، أما الباطن فهو السيطرة والسلطة والحكم والطاعة العمياء وإلغاء العقل، والولاء للجماعة دون الوطن، والتفريط في الوطن في سبيل الجماعة، ولكن الهدف المشترك مع البرتوكولات هو السيطرة على العالم بكل الوسائل والطرق، حتى ولو بالقتل الذي حرّم الله.
وإذا انتقلنا للجانب الاقتصادي، فإننا سوف نبحث في كيفة تعامل الإخوان مع الجوانب الاقتصادية التي تهم المواطن المصري الفقير منخفض الدخل، أو عديم الدخل، فنستطيع أن نقول: إن الإخوان قاموا بالترويج لمشروع يُسمَّى "النهضة"، وظلّوا قبل إطلاقه يتحدثون عن مميزاته، وأنه سينهض بمصر، ويجعلها في مصاف الدول المتقدمة، ولكن بعد تولي محمد مرسي الرئاسة كانت الطامة الكبرى، اكتشف الشعب المصري أن هذا المشروع هو مجرد وهم، وأصبح موضع تندُّر المصريين كعادتهم، دائمًا التندر والضحك حتى في أسوأ الظروف.
وإذا انتقلنا إلى الوجوه، فإننا نستطيع إجراء مقارنة بسيطة بين رجل الاقتصاد الأول في عهد مبارك المهندس أحمد عز محتكر الحديد وكذلك مجلس الشعب المصري.. أما رجل الاقتصاد الأول في عهد مرسي فإنه المهندس خيرت الشاطر محتكر كل شيء سواء سلع أو حياة سياسية واقتصادية، وكأنه مكتوب على الشعب المصري أن يتم تسليمه من محتكر جشع إلى آخر أكثر جشعًا، فالشاطر كان يسيطر على كل شيء اقتصادي وسياسي في مصر، حتى أن الكثير من رجال الأعمال المصريين والأجانب الذين كانوا ينوون الاستثمار بمصر عندما قابلوا الرئيس مرسي وطلبوا منه أن يتيح المجال لهم للعمل بمصر كان يطلب منهم مقابلة الشاطر ليتم التنسيق معه، ليكون شريكًا في كل المشروعات، التي سوف تُقام على أرض مصر.
هكذا حاول الإخوان السيطرة على الاقتصاد المصري من خلال سيطرة الشاطر على كل منافذ الاقتصاد المصري، وكان الشاطر هو المستورد الوحيد للقمح والسكر والشاي والحديد والإسمنت...إلخ، كل شيء وأي شيء، أما من ناحية السياسة فقد حاول الشاطر السيطرة على مجلسي الشعب والشورى والرئاسة، ونجح في ذلك، إلا أن محاولاته للسيطرة على المخابرات والشرطة والجيش باءت بالفشل، وهذا من فضل الله ورحمته بالشقيقة مصر.
إلى هنا نتوقف، على أن نستكمل موضوعنا الأسبوع القادم إن شاء الله، لنتعرف على كيف حاول خونة مصر أو إخوان مصر تدمير الاقتصاد المصري والعربي لصالح الكيان الصهيوني، والمخطط الأمريكي للقضاء على المنطقة العربية..

[kj1]

ملخص لموقف محمد طرشى من اسرائيل قبل وبعد الرئاسه .. كاذبون تجار الدين


‫ظ…ظˆظ‚ظپ ظ…ط±ط³ظٹ ظ…ظ† ط§ط³ط±ط§ط¦ظٹظ„ ظ‚ط¨ظ„ ظˆط¨ط¹ط¯ ط§ظ„ط±ط¦ط§ط³ظ‡â€¬â€ژ - YouTube

[kj1]

[kj1]

تعاقب اجيال الحروب عبر تاريخ الصراعات

أ- دوما كان الاقتصاد هو المحرك الاول لكل العلوم فكما يقال (الاقتصاد ابو العلوم), ومن اجل الاقتصاد فى النفس والمال والوقت لجا الانسان بطبعه الدامى الى تطوير اجيال الحروب حتى اصبح مايصيبه صاروخ ذو عدة الاف من الدولارات يمكن ان يعطى نفس تاثيرة خبر يصاغ بشكل خاص فى القنوات الفضائيه –طبقا لتكتيكات الجيل الرابع من الحروب - فيدمر المكان والانسان بتكلفة لا تتعدى اذاعة الخبر وهو ما يسمى بدبابات الفكر (THINK TANKS) .



ب-بعد ان برع المخططون الاستراتيجيون فى المعاهد العليا والمنظمات الدوليه التى يديرون بها هذا الكوكب والصور التقليديه للحروب باجيالها المختلفة من الاول الى الخامس وحتى الهجين منها اتضح ان لكل نوع منها , التكتيكات الخاصة به , التى تميزه عن ماسبقة , فالتكتيك هو الفيصل فى تحديد الاجيال وليس التسليح , والحروب المهجنه بين عدة اجيال ثبت قدرتها على الحسم لمرونتها الفائقة طبقا لخلاصه استنتاجات دراسة الموقف وتغيراته التكتيكيه الحادة فى مسرح العمليات الذى يعد هو ذاته مسرحا مهجنا ذاب فيه الحرب والسلم والعنف واللاعنف والجبهه اصبحت بلا تعريف واصبح الصديق القريب هو الأقرب للعداوه من جار مشاكس.



ï؛ں- تتصارع الدول والقوميات والعرقيات والمجتمعات والافكار والجماعات بحروب تعددت افكارها التكتيكية فى اجيال توالت فى خدمة الدمار والاقهار الذى هو الغرض الرئيسي من اى حرب من الحروب ومن الجدير بالذكر اننا هنا لانتحدث عن تتابع تسليح وتقنيات اكثر من استخدام تكتيكى للمعدات فالنيران والضربه والمناورة استخدمت فى معظم اجيال الحروب طبقا للعقيدة القتاليه للدوله وتتابعت افكارها التكتيكيه طبقا للأجيال كالآتى :

(1) الجيل الاول The use of massed manpower :
استخدم السلاح فى القتال المتلاحم وجها لوجه فهو جيل القوه البدنيه والشجاعه والفروسيه كما يسمى جيل القتال المتلاحم,ويعتمد على كثرة الجنود الذين كانوا يأخذون أشكال صفوف وتبنى عقيدتها القتالية على الحشد في الجبهة الأمامية والتسليح كان يشمل الاطوار البدائية من (بنادق / مدافع /هاون) كلها بدائية وكلها كانت غير مششخنة مع أسلحة بيضاء (السيوف)؛ فكان لابد من تحقيق الاقتراب والتماس المباشر مع العدو لاستخدامها ,تم خوض تلك الحروب علي مدي أكثر من 3500عام,ترسخ فيه تكتيكات المواجهه وجها لوجه ومبدأ النصر او الموت والصفوف الاماميه للشجعان والخلفية للجبناء والعاجزين وينتصر هنا الاشجع الذى بنى قتالة الى ثبت على الارض.

(2) الجيل الثاني Firepower وهنا سعى مخططى حروب هذا الجيل الى الاستغلال الامثل للقوة النيرانية فهو جيل البارود بامتياز وبرع فيه فن المدفعية يالاخص الطويله المدى والتى ترمى خلف الخطوط بما يسمى تمهيدات مدافع البارود التى بدءها نابليون بونابرت واعتمدت الحرب على استنزاف اقتصاد العدو باستغلال كثافة إطلاق النيران المتمثل في البنادق ثم البنادق الآلية ثم مدافع البارود فيما بعد وينتصر هنا من كثف نيرانه وعلم على اي هدف يصوب.


(3) الجيل الثالث Maneuver :
فضل مخططى حروب هذا الجيل عدم مواجهة الخصم قدر الامكان بالاخص فى المراحل الاولى للمعركة معتمدا على ما اتته له التقنيات الحديثة من طائرات فائقة السرعة ودبابات ذات تقنيه عاليه فمن مبادئ هذا الجيل تغيير تكتيكي شامل يتجنب فيه الطرف المهاجم مقابلة الخصم,وبديناميكيه فائقة تتحرك القوات والنيران فى تعاون وثيق بكل صور المناورة من الالتفاف والتطويق , ,باستعمال تشكيلة من الدبابات والطائرات، ومهاجمة مؤخرته بدلا عن الاصطدام بمقدمته فلا يثبت على جبهة ولا يتمسك بارض فالارض حتما ستاتى اذا خارت قوى عدوة فهو جيل المناورات برع فيه الجيش الألماني كما كان الحال في حرب الخنادق
خلال الحرب العالمية الثانية ؛ وتطورت نوعيا الى استخدام التنسيق بين الارض والجو والبحر فكانت سيمفونية تدار بين جيشين نظاميين يستخدمان اسلحة تقليديه فى حرب تقليديه , ثم مع التطور االتقنى العالي تم التوسع فى استخدام الصواريخ بعيدة المدى(طواف بالستيكى/طواف) والضرب بالطائرات من خارج مناطق التدمير (Standoff) وينتصر هنا من استطاع ان ينهك عدوه بالتقنيات والتكتيك.


(4) الجيل الرابع Brain power :
يختلف مخطط الجيل الرابع عن باقى المخططين الاستراتيجيين فى قوة عقلة وشيطنه افكارة فهو يكاد لا يعترف بالهويه الوطنية فهى ليست من مفردات هذه الحرب فالدوله بلا هويه هى خير بيئه له, ولايعترف (بالمواطنه) فهى مضادات لتكتيكاته ومفشله لها , ويكاد لا يفرق مابين الحرب والسلم فكلاهما ادواته , هو مخطط بارع فى نزع الالفة بين بنى الوطن الواحد وزرع الكراهيه والعداوة فيشيطن كل شىء, فى خلط ديناميكى مابين قوى الحرب والسلم وبين العنف واللاعنف يستمر مخطط جيل العقل بتخليق الافكار والمكائد والفتن الشيطانية فينتج عنه اعمالا خفيه اجراميه مثل القنص الغامض من اسطح البنايات والصاق التهمة لفئة تعادى فئة او عرقية تعادي عرقية او حتى ضد القوات النظامية اثناء قيامها بمهامها , بغرض زراعة الفتن والحروب بين بنى الوطن الواحد تحت شعارات رنانه المعنى خبيثه الاغراض مثل (تغيير النظام ولكن الى اللانظام)
و( نزع السلطات لتبقى بلا سلطان) والتشكيك والتفتيت والتشرزم الممنهج وزرع الفتن مستغلا امراض المجتمع الكامنه (والموجودة مسبقا) مستهدفا الامه فى كل قواها البنيويه مثل المجتمع والجيش والاقتصاد وغيرة من عناصر قوى الدوله الشاملة وفى دوائر امنها القومى الاقايميه والدوليه والكارثه هنا ان بقاء قوى الجيل الرابع الخادعه مستمرة هو فى حد ذاته انتصار فهم حفنه من ابناء الوطن بين خائن طموح ومغيب جاهلو لا يعد القوى الناميه او الوطن منتصرا الا اذا تفهم اولا الشعب تلك التكتيكات وفطن الى حجم المؤامرة