أسرار اجتماع الثلاثي..صباحي صرخ في وجه مرسي و أبو الفتوح :أنا أقرب للرئاسة مما تظنون وكالات الانباء

[سلفيه]

أسرار اجتماع الثلاثي..صباحي صرخ في وجه مرسي و أبو الفتوح :أنا أقرب للرئاسة مما تظنون

وكالات الانباء

ننشر التفاصيل الكاملة لاجتماع الامس بين د.مرسي و صباحي و د.ابوالفتوح
اولا قدم كل منهم ورقة عمل تعبر عن تصوره للتوافق
ورقة العمل المقدمة من د. مرسى :
1- فريق رئاسى من مرسى رئيس وحمدين وابو الفتوح نائبين
2- وزارة ثورة بقيادة البرادعى ومن يختاره بالتوافق
3- تشكيل وزارة البرادعى بالتوافق بينه وبين الفريق الرئاسى على ان تكون ممثلة للثورة ومن كافة الاتجاهات دون اقصاء لاحد
4- اعادة تشكيل اللجنة التاسيسية للدستور بالتوافق بين الفريق الرئاسى والكتل السياسية بشكل متوازن فيما لا يجاوز اسبوع


ورقة العمل المقدمة من د.ابو الفتوح:
لم تخرج بعيدا عن ورقة مرسى فهو يميل لفكرة الفريق الرئاسى عن فكرة المجلس الرئاسى وابدى موافقته على وزارة البرادعى


ورقة العمل المقدمة من حمدين:
1- اشتراط اعلان مرسى انسحابه من جولة الاعادة قبل الاجتماع بـ مرسي وابوالفتوح معا
وعدل هذاالشرط الى اعلان الانسحاب قبل او وقت اعلان تشكيل المجلس الرئاسى
2- رفض فكرة الفريق الرئاسي رفضا تاما
3- التمسك بمجلس رئاسي ثلاثى لا رئيس له
4- قرارات المجلس الرئاسي تكون بالتوافق وليس بالتصويت
5- لم يعلق حمدين على الوزارة التي ينتوي مرسي اسنادها للبرادعي





اما من حيث المناقشات اللى دارت فى الاجتماع الثلاثى بين مرسي و صباحي و أبو الفتوح :
الاجتماع بدأ الساعة 1 ظهرا بحضور الثلاثى فقط واستمر الاجتماع من الساعة الواحدة ظهراإلي الرابعة عصرا
و المناقشات التى دارت بين الثلاثى كانت كلها محصورة فى المقارنة بين فكرة الفريق الرئاسي وفكرة المجلس الرئاسي
و حاول صاحب كل فكرة ان يقنع الاخرين فتراوحت المناقشات
وذلك الى ان احتد النقاش فقال حمدين صباحي موجها كلامه لـ د. مرسى و د. ابو الفتوح : " أنا أقرب إلى كرسى الرئاسة مما تظنون "!


ثم تحول الامر ان صاحب كل فكرة يسال الاخرين عن ضمانات نجاح فكرته
حيث تسائل مرسى ما هى ضمانات نجاح فكرة المجلس الرئاسي وكيف سنأخذ السلطة من العسكرى وهل يقابل ذلك تأييد شعبى
ولو قوبلت فكرة المجلس الرئاسي بالرفض من المجلس العسكرى فما هي الخطوات التاليه
و في نهاية الإجتماع تقرر ان يعاد التفكير فى الفكرتين (فريق أو مجلس رئاسي) بتحديد موعد الاجتماع التالى وفى ذلك طلب حمدين ان يكون الاجتماع منتصف الاسبوع المقبل


بينما تمسك مرسى وابو الفتوح بضرورة السرعة لان الوقت لا يسمح واصروا على ان يكون يوم الاربعاء او الخميس

[miam0502788391]

لا تعليق الا الدعاء :
اللهم ولى علينا من يصلح