التحايل "الاخوانى"!!

[kj1]

المرض انتشر

[kj1]

[kj1]

[kj1]

[kj1]

مقاله اليوم : باسم عوده بين الحقيقه و الليمون
بقلم عمرو الانصارى

رغم فشل حكومه قنديل و هو شىء لا يختلف عليه عاقل فى هذه البلد الى اننا نرى نجاحا لوزير واحد فقط فى هذه الحكومه و هو وزير التموين باسم عوده هذا الشاب الاخوانى الذى اصبح وزير للتموين بسبب انتماءه للجماعه و ليس لتاريخه المشرف داخل الوزاره و لكن لايستطيع احد انكار انه الوزير الوحيد الذى استطاع اظهار نفسه كوزير امين و نشيط يحارب الفساد فى... كل مكان و لكن اذا امعنا التدقيق فى نجاحه نرى ان المنظومه الاعلاميه الاخوانيه هى التى نجحت و ليس هو فقد نجحت فى ترويج وزير ينتمى لجماعتهم يمسك بزمام وزاره من اهم الوزارات التى يحتاجها الاخوان و هى وزاره التموين ..تلك الوزاره التى يرى الاخوان انها من اهم الوزارات نظرا لصلتها بالشارع و صندوق الانتخابات صله مباشره فالجماعه التى تعتمد فى ترويج نفسها على السكر و الزيت و انابيب البوتجاز طبيعى ان تكون هذه الوزاره من اولويات اهتمامها و لذلك نرى يوميا كثير من الصور و الفيديوهات لباسم عوده محارب الفساد يقوم بالتفتيش على المخابز و مخاذن التموين و للاسف نجح الاعلام الاخوانى فى زياده شعبيه باسم عوده داخل نفوس كثير من العاطفيين الذين يتاثرون بتكرار رؤيه الكذبه و سماعها و هى حاله جديده من حاالات الليمون التى يقوم فيها الاخوان باطلاق كذبه و تجويدها كثيرا حتى يصدقها البعض و لكن نريد ان نلفت نظر هؤلاء ان اول وزاره تحتاج الى تعديل هى وزاره التموين فان صور تفتيش الوزير على المخابز ليست معيار الكفاءه و الامانه فكيف لا تروا مشروع توصيل الخبز للمنازل الذى اعطاه الوزير لحزب الحريه و العداله فقط دون مناقصه او اعلان او اى شىء يشير الى سبب اسناد هذا المشروع الى حزب واحد فهذا فساد صريح لا يمكن لاحد انكاره و ان كنا فى دوله ديمقرطيه حقيقيه كان لابد من التحقيق مع هذا الوزير فى هذا المشروع و سبب اسناده لحزب واحد فقط و لابد ان نسال انفسنا حين ندخل فى سباق الانتخابات البرلمانيه هل سيرفض الوزير الاخوانى امداد جماعته بالزيت و السكر و السلع التموينيه التى ستحتاجها من اجل شراء اصوات الفقراء فمنذ شهرين حين كانت تستعد الجماعه لدخول الانتخابات وجدنا ان الناس حصلت على نصف حصتها التموينيه فى حين وجدنا الاسواق الاخوانيه فى كل مكان بها كثير من سلع التموين و لكن بالطبع عليها اسم حزب الحريه و العداله
و لذلك لابد ان يستيقظ البعض من حاله الليمون الجديده و يعرف الجميع ان الكفاءه ليست بالصور و التفتيش على الفاسدين الصغار و انما بالحياد و الامانه و التفتيش على الفاسدين الكبار