|
ثورة الحرية 25 يناير ساحة ثورة الحرية 25 يناير تحوى كل الموضوعات المتعلقة باﻷحداث التى مرت و تمر بها مصر الغالية منذ هذا اليوم و حتى اﻵن ... و هى ساحة الحوار السياسى الراقى و المسئول |
![]() |
|
أدوات الموضوع |
|
||||
![]()
كشف الرئيس السوري بشار الأسد امس، عن مشروع قطري تسبب في الحرب الأهلية بسوريا والتي اندلعت عام 2011، بحسب ما أوردت وكالة الأنباء السورية الرسمية.
وقال الأسد في تصريحات لصحيفة “إيل جورنال” الإيطالية: “إن المشروع القطري أحد العوامل المهمة لكنه لم يعرض علينا بشكل علني، معتقدًا أنه كان مخططًا له، فكان هناك خطان سيعبران سوريا أحداهما من الشمال إلى الجنوب يتعلق بقطر، والثاني من الشرق إلى الغرب إلى البحر... المتوسط يعبر العراق من إيران حينذاك، وكنا نعتزم مد ذلك الخط من الشرق إلى الغرب”. وأضاف: “أعتقد أن هناك العديد من الدول التي كانت تعارض سياسة سوريا، ولم ترغب بأن تصبح مركزًا للطاقة سواء كانت كهربائية أو نفطية أو حتى أن تصبح نقطة تقاطع للسكك الحديدية وما إلى ذلك، هذا أحد العوامل، لكن الخط المتجه من الشمال إلى الجنوب وعلاقته بقطر لم يطرح علينا بشكل مباشر”. ويشار الى ان المشروع القطري الذي تحدث عنه الرئيس السوري ومراسل الصحيفة الإيطالية يعود تاريخه إلى عام 2009، ويعتبر جزءا من السياسات القطرية الرامية إلى استغلال الموارد الاقتصادية الكبيرة من الغاز الطبيعي في بسط نفوذها بالعديد من المناطق. ولجأت قطر منذ البداية إلى تقنية تسييل الغاز المكلفة، نظرا لأنها لا تملك وسيلة أخرى لتصدير الغاز من احتياطاتها إلى الفضاءات الجغرافية البعيدة عن حدودها، ولذلك حاول القطريون في عام 2009، حل هذه المشكلة عن طريق خط أنابيب غاز يمر عن طريق سوريا ويصل إلى تركيا وأوروبا، لكن الرئيس السوري، بشار الأسد، رفض المشروع لاعتبارات سياسية واستراتيجية تتعلق بالدولة السورية وعلاقاتها العسكرية والاقتصادية مع روسيا التي لديها مصالح اقتصادية كبيرة جدا في مسألة توريد الغاز إلى دول أوروبا. ويقول الخبير في شؤون الأمن بلندن، نافذ أحمد، إن موقف الرئيس السوري من المشروع كان السبب الرئيسي لأن تعمل قطر بكامل قوتها مع اندلاع الحرب الأهلية السورية على المساعدة للإطاحة ببشّار الأسد. وهو ما دفع روسيا إلى مساندة الأسد لأن المشروع القطري من شأنه تدمير أعمال شركة “غازبروم” الروسية في أوروبا. ومن جهته، يرى المحلل والخبير الاقتصادي الإسرائيلي، إيلي أفيدار، الذي عمل ممثلا لإسرائيل في قطر في الفترة من 1999 - 2001، أن السعودية أيضا كانت ترفض المشروع القطري أيضا. ويشير أفيدار إلى أن الموقف الإيراني من سوريا، لا يبتعد كثيرا عن الموقف الروسي، فهي عارضت المشروع اقلطري لأن النظام الإيراني يرغب في تحويلها من دولة تصدر الغاز بكميات محدودة إلى تركيا وأرمينيا، إلى لاعب مهم في الأسواق العالمية، ولذلك خطّطت إيران لإقامة خطّ أنابيب يمر من أراضيها عن طريق العراق إلى سوريا، ومن هناك عن طريق البحر المتوسط إلى أوروبا. ويذهب محللون إلى أن عودة التقارب التركي الروسي بعد حادث إسقاط الطائرة الروسية فوق الأراضي السورية، جزء لا يتجزء من تفهم الجانب التركي لحقيقة أن روسيا لن تتخلى عن بشار الأسد، وأن المشروع القطري لن يتم، خاصة في ظل موافقة البرلمان التركي نهائيا على مشروع “السيل” المشترك بين أنقرة وموسكو والخاص بنقل الغاز الروسي إلى أوروبا
__________________
من مواضيع kj1 التاريخ الأسود لجماعة الأرهاب الأسود ليه لا وليس نعم مصر الجميلة الغائبة الأن
|
![]() |
|
|