العودة   مصر موتورز مجتمع السيارات > النادى الثقافى الاجتماعى > الاخبار المحلية


إضافة رد
 
أدوات الموضوع
  #486  
قديم 24-01-2012, 05:24 PM
الصورة الرمزية silverlite
silverlite silverlite غير متواجد حالياً
من انا؟: بحاول اعيشها صح !
التخصص العملى: اداره اعمال
هواياتي: القراءه -المتاجره- السينما الجيده وخاصه التاريخيه-الافلام التسجيليه - السيارات
 
تاريخ التسجيل: Aug 2010
الموقع: القــــــــــــاهره
المشاركات: 13,001
silverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond repute
افتراضي رد: "ايقونات" الثوره المصريه..(25 مصريا فى25يناير)

20 - بثينة كامل
25 يناير
شاركت فى المظاهرات أمام دار القضاء العالى ثم توجهت إلى ميدان رمسيس ومنه فى مسيرة إلى دوران شبرا ثم عادت للتحرير
28 يناير
خرجت فى المظاهرات فى ميدان مصطفى محمود ثم توجهت إلى كوبرى الجلاء ومنه إلى كوبرى قصر النيل قبل أن تتمكن أخيرا من دخول ميدان التحرير
أسهمت فى تأسيس حركة «شايفينكو» التى كانت تفضح كل الانتهاكات التى تحدث فى الانتخابات البرلمانية والرئاسية
كتب: عمرو بدر
«هناك جيل صاعد عنيد كانت لديه الشجاعة ليحلم بالثورة فى أحلك الأيام وأشدها ظلاما».. تلك كانت رؤيتها للجيل الجديد الذى يحلم بالثورة تماما كما تحلم هى إذا فازت بموقع رئيس الجمهورية -التى تنوى المنافسة عليه- بأن تحوّل مقرات أمن الدولة إلى مستشفيات ومدارس ومصانع.
الثورة بالحلم كان طريق النضال الذى تسير عليه الإعلامية الشهيرة والمرشحة المحتملة لموقع رئيس الجمهورية، وكان حلم بثينة، الإعلامية والمناضلة، يزداد اتساعا كلما حققت جزءا منه.. هذا الحلم الذى تختصره فى وطن حر وعادل لكل أبنائه، وطن يخلو من الفساد والاستبداد والقمع والاستغلال، وطن يحمل من الخير والجمال والحق والعدل نبراسا وراية وطن لا يفرّق بين الرجل والمرأة، وهى المساواة التى أكدتها بمواقفها وحركتها ونضالها.
بثينة الإعلامية التى كانت تطل على المشاهدين من تليفزيون الدولة الرسمى لسنوات لاقت اضطهادا كبيرا، نتيجة لمواقفها ورؤيتها وحلمها، ولكنها بدأت تعلن تفاصيل حلمها بشكل واضح وكبير مع عام 2005، وهو العام الذى بدأت فيه مصر تخرج بشكل واضح من «الفقص الحديدى» الذى وضعها فيه النظام الساقط، فأسهمت فى تأسيس حركة «شايفينكو»، وهى الحركة التى كانت تراقب -بل قل تفضح- كل الانتهاكات التى تحدث فى الانتخابات البرلمانية والرئاسية التى جرت فى نفس العام، ثم كان الدور الأهم والأكبر الذى لعبته بثينة كامل خلال سنوات ما قبل ثورة 25 يناير، وهو الدور الواضح الذى قررت أن تلعبه فى دعم «استقلال القضاء» و«حرية الإعلام» بداية من عام 2006، وكانت الصدفة تشير إلى أن هذا العام حمل غيوما ممطرة ضد الصحافة والقضاء على السواء.
حلم بثينة بدأ بعبارتين فى عام 2006 هما «حرية الصحافة واستقلال القضاء»، وكانت بثينة موجودة وداعمة ومؤازرة «للسلطتين» فى المعركتين الشهيرتين، التى كانت أولاهما معركة النظام الساقط ضد «تيار استقلال القضاء»، وهى المعركة التى خاضها قضاة مصر الشرفاء ضد النظام، من أجل استقلال السلطة القضائية ونزاهة الانتخابات، فقد كنت تلمح بثينة حاضرة فى كل المظاهرات تهتف وترفع علم مصر، وتساند وتوزع الأعلام والملصقات على الحاضرين فى تظاهرات دعم استقلال القضاء، وهى تؤمن فعليا أن فعلها هذا جزء رئيسى فى حلمها بوطن يحمل قيم العدل والحرية.
معركة استقلال القضاء التى خاضتها بثينة مع القضاة لم تنفصل عن معركتها من أجل حرية الصحافة، فقد كانت ناشطة وحاضرة بقوة فى كل المحن التى تعرضت لها الصحافة فى السنوات الأربع السابقة على الثورة، وكان وجودها فى «محاكمات الصحفيين»، وهى ترفع علم مصر وتدعو إلى حرية الكلمة والتعبير واضحا ومميزا ودائما بلا انقطاع. يضاف إلى هذا كتابتها المنتظمة ضد الاستبداد والقمع، لا سيما تلك المقالات السلسة والجميلة التى كانت تكتبها بجريدة «الدستور».
حلم بثينة ازداد اتساعا وتألقا بعد الثورة فلم يتوقف النضال لديها عند «حرية الصحافة واستقلال القضاء»، بل كان طبيعيا أن يكون هذا الحدث الاستثنائى الرائع -الثورة- زادا إضافيا للحلم، لذلك قررت أن تترشح لموقع الرئيس، ولأن الحلم «بمصر أجمل» هو الدافع الرئيسى لبثينة فى الترشح للانتخابات كانت مواقفها وآراؤها خلال الشهور الأخيرة «ثورية» بامتياز، وكانت انتقاداتها اللاذعة للمجلس الأعلى للقوات المسلحة الذى يحكم مصر واضحة وغير خجولة، ويبدو أن مواقفها «الثورية»، التى تخلو من الخوف قد بدأت تدفع ثمنها، بعدما تكررت الاعتداءات بالضرب عليها فى أكثر من مناسبة، ورغم ذلك لم تتردد بثينة ولم توقف تصريحاتها اللاذعة يوما، وهى التى كانت تتعرض لهذه الاعتداءات غالبا وهى تشارك «شباب الثورة» فى مظاهراتهم من أجل غد أفضل. هذا الغد الذى كان ولا يزال هو «الحلم» الذى ناضلت وتناضل من أجله «بثينة كامل».
21 - عبد الحليم قنديل
25 يناير
شارك فى المظاهرات أمام دار القضاء العالى ثم تحرك إلى شبرا حيث شارك فى المظاهرات هناك وتوجه بعدها إلى ميدان التحرير لينضم إلى المعتصمين
28 يناير
عند مسجد الاستقامة حيث لم يستطع الدخول بسبب حصار قوات الأمن قبل أن يشارك فى المظاهرات ويتمكن مساء الجمعة من دخول ميدان التحرير
هو أول من طالب وبصراحة شديدة أن تتم محاكمة مبارك على جرائمه فى حق الشعب
كتب:محمد الشماع
كان دائما فى حالة نشاط فكرى وسياسى. عارض مبارك، وعصابته، بصدر عار. لم يمتلك إلا قلما، ومساحات بالسنتيمترات فى صحيفة، «العربى الناصرى». وغيرها من الصحف العربى. عن عبد الحليم قنديل نتحدث. أجرأ من وقف فى وجه مشروع التوريث. «والله لن يحكمنا جمال مبارك». كان المانشيت الأجرأ، ربما فى تاريخ صحيفة «الكرامة»، وقت رئاسته لتحريرها. كتب مقالا قال فيه: إن الشعب سيخرج بالملايين لرفض مشروع توريث الحكم، من مبارك لابنه جمال. ربما كان يضحك «المخلوع»، ويسخر، لكن نبوءة قنديل تحققت. رأس النظام البائد كان هدفه. كلفه ذلك الكثير من الإهانة، فى ظل نظام أمنى فاسد، كل واجبه الحفاظ على مشروع التوريث. لكنه صمد وصمم، على إسقاط النظام. آمن أن للشعب المصرى، حق الحرية. اختطفوه، وعذبوه معنويا وبدنيا. تركوه فى الصحراء. ليس هذا مشهدا فى فيلم عربى، إنه واقع وحدث مع قنديل. لم ينكسر. فالجانى كان دولة أمن الدولة «المنحلة» الساقطة، والتى لم تتورع فى ملاحقة كل الأصوات الرافضة لمشروع تولية «جمال مبارك» منصب أبيه، من بعده. لاحقوه فى الصحف «تضييقا وحصارا». لم يكن يمتلك إلا قلمه، يقتات منه لقمة عيشه. لعله يوم 11 فبراير الماضى، كان أكثر السعداء برحيل نظام مبارك. هو أول من طالب وبصراحة شديدة فى مقال له بعنوان «لوجه الوطن»، أن تتم محاكمة مبارك على جرائمه فى حق الشعب. ليس هذا بعد ثورة يناير، بل قبلها. تحدى جمال مبارك، وقت أن كان وريثا، أن يقدم إقرار ذمته المالية. أى قلب تضعه فى صدرك. كان المنسق العام الثالث، لحركة كفاية، بعد جورج إسحق، والراحل عبد الوهاب المسيرى. ربما يكون أحد القلائل الذين دعوا إلى التظاهرة الحاشدة فى ميدان التحرير، يوم 25 يناير، كوسيلة للضغط من أجل تحقيق التغيير. ربما لم يتوقع كثيرون من دعاة التغيير، أنفسهم، أن تنجح الدعوة. قالوا فى أنفسهم، «ربما لا يتعدى الأمر، مظاهرات «كفاية» على سلالم نقابتى الصحفيين، والمحامين». لكنها نجحت. جاء من المنصورة إلى القاهرة. «صيدلانى» بالدراسة، شاعر بالهواية. هجر الاثنين، وامتهن الصحافة. قلمه يشعرك أنه «صحفى» بالفطرة. كان من أهم مؤسسى حركة كفاية، وصاحب الدعوة لائتلاف «المصريين من أجل التغيير»، وأحد أهم مؤسسيه، كما كان صاحب صياغة بيانه التأسيسى، الذى وقع عليه الكثير من الشخصيات العامة والمناضلين السياسيين، والكثير من الفئات العمالية والشبابية والقيادات النقابية. اعتقل قنديل، صباح يوم «15 مايو» فى العام «2010»، وقت وصوله إلى مطار الملكة علياء الدولى فى العاصمة الأردنية، عمان، للمشاركة فى فاعليات ينظمها مجمع النقابات المهنية الأردنية، إحياء للذكرى الـ62 لنكبة الشعب الفلسطينى. ولم تقدم الأردن وقتها سببا واضحا لاعتقاله، أو للإفراج عنه، بعد يوم واحد. شارك قنديل فى كل أيام الغضب. قبل الثورة وبعدها. وقف بين الثوار، يوم 25 يناير، ليطالب برأس النظام. هتف مع الهاتفين فى ميدان التحرير «الشعب يريد إسقاط النظام». فى مِحَنه الشديدة، دافع عنه من دافع، وانفض من حوله من انفض. وظل هو شامخا. قبل الثورة بساعات، وتحديدا فى مساء يوم الأحد 23 يناير 2011، كان طرفا مباشرا فى اختبار أخير لموقف الإخوان، حضر اجتماعا سريا فى مكتب المحامى علاء عبد المنعم. وحضر الاجتماع، حمدين صباحى، وأيمن نور، وعبد العظيم المغربى، وسعد عبود، والقيادى الإخوانى محمد البلتاجى. كلفوه وقتها بصياغة بيان تأييد ومشاركة فى مظاهرات 25 يناير، وبعد صياغته البيان، لم يعترض أحد سوى محمد البلتاجى. كان مطلب الإخوان وقتها، يقتصر على حل مجلسى الشعب والشورى، أما ما دون ذلك. فيتحمل قنديل ورفاقه تبعاته.
يرى أن الإسلاميين التحقوا بالثورة، وبطريقة متباطئة وبراجماتية. فكانت «كفاية»، وأخواتها، من حركات وجماعات الضغط السياسية، من دعاة الثورة. توقع قنديل نتائج الانتخابات البرلمانية. قال إن التيار الإسلامى سيحقق فوزا مؤكدا، لكن السؤال الذى حيره، هو هل يكون هذا الفوز «البرلمانى»، هو فوز بالثورة، أم خسارتها. يرى أنه خلال السنوات العشر الأخيرة، التى سبقت خلع مبارك، كانت الجماعة قد انشغلت فى عمليات العنف الدموى، لتظل فى حالة إنهاك متبادل مع جهاز أمن الدولة.
فى يوم 28 يناير 2011، كتب قنديل، مقالا فى مجلة «القدس العربى»، بعنوان، «يوم نهاية الديكتاتور»، قالها ولم يكن مبارك، قد خرج من السلطة، لكنه قال فى نهاية المقال، إن «يوم نهاية الديكتاتور المصرى أقرب للعين من طرف الإصبع المرفوع كعلامة للنصر».

22 - نادر السيد
25 يناير
لم يكن قد نزل ميدان التحرير بعد حيث كان فى منزله يتابع أخبار المظاهرات التى انطلقت فى كل ميادين مصر
28 يناير
لم يفارق ميدان التحرير منذ يوم 26 يناير وفى جمعة الغضب أدى صلاة الجمعة فى الميدان حيث انضم إلى المتظاهرين يهتف معهم ضد النظام
الثورة كانت شيئا انتظره منذ وقت طويل.. وهو نموذج «نادر» فى الوسط الرياضى
كتب:محمد توفيق
كان له من اسمه نصيب..
فهو نموذج «نادر» فى الوسط الرياضى الذى لا يعرف الوسطية، فإما مع مبارك قبل الثورة وإما مع الإخوان بعدها!
لكن نادر السيد حافظ دائما على أن يكون وسطيا، فعندما لعب فى الزمالك أحبه جمهور الأهلى، وعندما ذهب إلى الأهلى هتف له جمهور الزمالك ولم يهتف ضده مثلما يحدث دائما عندما ينتقل نجم أحد القطبين الكبيرين إلى الآخر.
شعبية نادر السيد الكبيرة كانت يمكن أن تجعله قريبا إلى جماعة الإخوان المسلمين وأن يصبح عضوا فى حزب الحرية والعدالة، خصوصا أنه معروف بتدينه وأخلاقه العالية طوال حياته الرياضية لكنه بعد الثورة قرر أن ينضم إلى حزب الوسط وبرر ذلك بقوله «كنت أرغب فى الانضمام إلى حزب سياسى لا إلى حركة دينية»، منتقدا الإخوان المسلمين والسلفيين لأنهم يخلطون الدين بالسياسة.
اختيار نادر السيد حزب الوسط يعكس منهجه فى التفكير، فهو لم يلهث خلف الفائز ولم يبحث عن فوز سهل، لكنه أراد أن يكون مع الوسط وهذا هو منهجه فى كل شىء، لذلك لم يخسر أحدا من المختلفين معه طوال مسيرته الرياضية أو حتى بعدما اتجه إلى السياسة رغم مواقفه الواضحة، وعندما سُئل عن سبب انضمامه إلى حزب الوسط الإسلامى المعتدل قال «كنت أبحث عن حزب يحمل روح الثورة».
نادر نموذج استثنائى فى كل شىء، فهو نموذج للرياضى الذى نحب أن نراه فى مجلس الشعب بعد الثورة، فلم يكن عضوا بالحزب الوطنى ولا قريبا من لجنة سياساته مثل أغلب رفاق الملاعب الذين اتجهوا إلى العمل السياسى قبل الثورة عبر بوابة نجل الرئيس السابق، لكنه كان قبل قيام ثورة 25 يناير يهتم بالعمل التطوعى ويشترك فى أعمال الخير، بل إنه عندما كان لاعبا محترفا فى الدورى البلجيكى قام ببناء مسجد هناك ليكون منارة للإسلام فى بلجيكا.
لذلك عندما قامت الثورة كان مؤيدا لها من اليوم الأول وطوال أيام الثورة كان فى ميدان التحرير على عكس رفاقه من لاعبى الكرة والمدربين الذين ذهبوا إلى ميدان مصطفى محمود لتأييد الرئيس المخلوع، والوقوف بجانبه ضد إرادة الشعب وبعضهم ذهب إلى مصطفى محمود لا لنفاق الرئيس، ولكن جهلا بما يحدث فى ميدان التحرير وكل ميادين مصر التى ثارت ضد الظلم والطغيان.
وبعد نجاح الثورة قال كابتن نادر -كما يناديه مشجعو الكرة- فى مقابلة أجرتها معه وكالة «فرانس برس» «قمنا بثورة شعبية والآن نحن بحاجة إلى ثورة سياسية، ويجب أن تكون هناك مشاركة سياسية بلا إرهاب فكرى أو دينى أو اقتصادى، فأنا أرغب فى دولة مدنية، دولة قانون تقوم على المواطنة، وبرنامج حزب الوسط مدنى لكن بمرجعية إسلامية».
لم يهتم نادر السيد حارس المرمى السابق للمنتخب المصرى لكرة القدم، بالسياسة يوما، لكنه بعد أن انضم إلى شباب الثورة فى ميدان التحرير فى العام الماضى للمطالبة برحيل حسنى مبارك، قرر أن يتجه إلى العمل السياسى، ودخل نادر الذى لم يكمل عامه الأربعين منافسة فى دائرة الدقى للفوز بمقعد فى أول برلمان بعد ثورة يناير، وعن سبب دخول انتخابات مجلس الشعب قال «الثورة كانت شيئا انتظرته منذ وقت طويل، ولم أفكر مطلقا فى العمل السياسى قبل أن أنضم إلى شباب الثورة فى ميدان التحرير».
تعوّد نادر طوال مسيرته كلاعب دولى كبير وحارس مرمى لمنتخب مصر أن يظل يرفعه الجمهور فوق الأعناق بعد كل مباراة مهمة ومصيرية، لكن صورته وهو فى ميدان التحرير فى الأيام الأولى للثورة محمولا على الأعناق وفى يده علم مصر وهو يهتف بأعلى صوت «الشعب يريد إسقاط النظام» جعلته يكتسب سمعة جديدة ورصيدا جديدا يضاف إلى رصيده الشعبى.
الفرق بين نادر وزملائه ليس فقط فى انتمائه إلى الثورة وإخلاصه لمبادئه، لكن الفرق الجوهرى يكمن فى وعيه بمجتمعه وبقضايا بلده وباهتمامات شعبه، علاوة على أنه يعى جيدا أن النظام السابق كان يستخدم كرة القدم لإلهاء الناس، وإبعادهم عن السياسة وتقديم الإنجازات الكروية على أنها إنجازات للنظام السياسى لذلك يقول نادر السيد «النظام القديم استخدم كرة القدم كثيرا، لكن الرياضة يجب أن تبقى بعيدا عن السياسة فقد حان الوقت لتطهير الوسط الرياضى والبلد كله
__________________

رد مع اقتباس
  #487  
قديم 24-01-2012, 05:30 PM
الصورة الرمزية silverlite
silverlite silverlite غير متواجد حالياً
من انا؟: بحاول اعيشها صح !
التخصص العملى: اداره اعمال
هواياتي: القراءه -المتاجره- السينما الجيده وخاصه التاريخيه-الافلام التسجيليه - السيارات
 
تاريخ التسجيل: Aug 2010
الموقع: القــــــــــــاهره
المشاركات: 13,001
silverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond repute
افتراضي رد: "ايقونات" الثوره المصريه..(25 مصريا فى25يناير)

23 - هبة رؤؤف عزت
لم تكن هبة مجرد زائر للميدان يبتغى التقاط صورة خلف دبابة بل كانت هناك دوما شاهدة عيان تحكى بالصدق المعروف عنها عن وقائع الميدان
كانت فى قلب الحدث بميدان التحرير حيث يوجد منزلها الذى يطل على الميدان والذى فتحته لكل المتظاهرين
العديد من فتيات الثورة قضين الـ18 يوما فى منزلها
مقاتلة عنيدة، لم يعرف عنها أبدا مهادنة الوقت أو التهاون معه، أطلقوا على دفعتها فى كلية الاقتصاد والعلوم السياسية دفعة «هبة رؤوف»، ومن يومها كان لديها مشروع إنسانى إسلامى وسطى، حاولت صياغته عبر موقع «إسلام أون لاين» لسنوات طويلة رغم قمع الاستبداد وشراسة نظام مبارك، بينما سعت طوال نشاطها الأكاديمى لمواجهة التخلف وأحادى الرؤى ودعاة التطرف، حتى أفردت لها مستشرقة إيطالية فصلا فى كتاب لها عن العرب، الذين لا تعرفهم أوروبا، بوصفها وجها إسلاميا مقاوما معتدلا وذكيا. هبة رؤوف عزت، أستاذة العلوم السياسية بجامعة القاهرة، عاشت أجواء 25 يناير الماضى فى قلب الحدث، ميدان التحرير، إذ كانت هناك منذ اللحظة الأولى لاندلاع شرارة ثورة طال انتظارها لوضع حد للظلم والقمع والفساد والغبن. كانت تحركها عواطف جمة إزاء وطن متعب وواهن وشائخ، وهى صاحبة الرؤية الطازجة دوما لوطن يقوم على المساواة والعدالة والحرية.
غير بعيد عن الميدان وعلى بعد خطوات من المتحف المصرى فتحت هبة رؤوف أبواب بيتها للثوار، ليستريحوا من عناء المواجهات مع قوات غاشمة سعت إلى الحفاظ على مصالحها لا مصالح وطن يئن. وتحكى فتيات الثورة عن هبة رؤوف الأم التى لفتهن جميعا بكرمها وبشاشتها وتفانيها فى خدمتهن، كن يبتن عندها طوال 18 يوما عاشها الميدان الثائر على مبارك ونظامه الجائر.
وما بين الأم التى انتظرت يوم الخلاص من الاستبداد ودولة البوليس طمعا فى مستقبل محترم لأبنائها وصاحبة المشروع التنويرى الذى بح به صوتها سنوات طوال فى ردهات وأروقة الجامعات والمنتديات الدولية، عاشت هبة أيام الثورة وما بعدها يدفعها الأمل تارة نحو التفاؤل بتحقيق الحلم الذى ناضل الشباب من أجله، ويجنح بها الخوف تارة أخرى من نزق بعض الثوار وعبثية المشهد الذى قد يودى بجلال اللحظة التى ثار فيها المصريون.
فتحت بيتها للمصريين ومعها كوكبة من النشطاء المخلصين المؤمنين بحق هذا الوطن فى العيش بكرامة وحرية، وكانت هناك منذ 25 يناير يوما بيوم وساعة بساعة بحماس الباحث عن الحرية، وعزيمة المؤمن بحق بلده فى الكرامة، وقوة الإرادة المعروفة عنها لتبديد حلقات الوهم والكذب الذى صنعه إعلام مبارك. لم تكن هبة مجرد زائر للميدان يبتغى التقاط صورة خلف دبابة، بل كانت هناك دوما شاهدة عيان تحكى بالصدق المعروف عنها عن وقائع الميدان فى أيامه المشهودة، دافعت عن الجيش وقواته يوم أن رأت المؤامرات تحاك ضده من فلول النظام السابق أيام المليونيات الشهيرة التى تبعت رحيل مبارك فى شهرى مارس وأبريل الماضيين، ولم تخف قناعاتها بأخطاء بعض الثوار فى ثورة اجتازت وتجتاز وستجتاز مراحل صعبة وخطرة، لكنها فى المقابل لم تتوان عن التأكيد أن قوات الأمن فى الشارع «ليست سياسة قضاء على اعتصام وإنهاء وحسم معركة، بل إن هذا المشهد متكرر منذ التنحى بصيغ مختلفة»، لتؤكد أن الأحداث الحالية تشير إلى أن المنطق الأمنى لا يبحث عن حسم، وأن «استمرار دورة العنف مقصود»، ويتسبب بشكل عمدى فى تبديد هيبة الجيش والأمن والدولة.
هبة الحاصلة على دكتوراه الفلسفة فى «المواطنة وتطور المفهوم فى الفكر الليبرالى» رأت دوما فى نظام مبارك افتراسية الدولة وتآكلها بسبب الفساد الكبير الذى ملأ قطاعاتها، داعية إلى إعادة «بث القيم والفضائل المدنية والإحساس بالقانون».
لكن رغم الارتباك الحاصل فى المشهد المضطرب أصلا تثق رؤوف بالتيار الإسلامى ومكوناته وقدرته على تجاوز أزمته الداخلية ومن ثم التزامه بقواعد اللعبة الديمقراطية وإطلاق مشروعه، بعيدا عن دعاوى الإقصاء والإقصاء المناوئ من دعاة وثيقة السلمى وقطع الطرق على الإسلاميين شكا فى نواياهم، لكنها لا تمل من تكرار الحديث عن أزمة الذاكرة التى تضرب المجتمع المصرى، حيث يتعامل كل فصيل فيه مع التاريخ على نحو إقصائى مختزل، عندما همشت الناصرية التاريخ الإسلامى لصالح القومية العربية والفكر الاشتراكى، وحينما يهمش الإسلاميون تاريخ مصر الفرعونى والقبطى والتحدث فقط عن «أمة إسلامية واحدة»، بينما انتقى اليسار تواريخ أخرى يعتبرها الذاكرة الوطنية، ليتحول الوطن بحسب الناشطة والباحثة السياسية والثورية إلى نظام جديد من الفصل العنصرى يمارسه الجميع ضد الجميع، لكن تظل الثورة بالنسبة إلى هبة أمل الخلاص ودعوة الحرية والعدالة الاجتماعية فى فصولها المقبلة


24 - عمرو واكد
ما زال عمرو واكد يشارك فى مظاهرات التحرير وما زال يحمل كاميرته ويلتقط الصور ويقوم بنشرها على نطاق واسع بقدر المستطاع
شارك فى المظاهرات بشبرا قبل أن يعلم بخبر القبض على شقيقه بعد أن تعرض للضرب من قوات الشرطة فى أثناء توجهه إلى ميدان التحرير
شارك فى مسيرة من ميدان مصطفى محمود ومنها إلى كوبرى قصر النيل حيث شارك فى المعركة الشهيرة قبل أن يتمكن من دخول ميدان التحرير
تحول من نجم سينمائى إلى ناشط سياسى خلال 18 يوماً قضاها فى الميدان
كتبت- عبير عبد الوهاب:
قبيل اندلاع الثورة بأيام طلب من زوجته الفرنسية أن تسافر إلى بلدها لكى يخوض معركته بطولُه «بضم اللام» ويتفرغ لها بكل قوته، فغدا تبدأ الحكاية التى ستنتهى بأحد خيارين لا ثالث لهما: «يا قاتل يا مقتول» وفى كلتا الحالتين سيكون الاختيار مشرّفا وبطوليا «هذه المرة بكسر الياء».
نام ليلته وهو يفكر فى الغد من أين يبدأ؟ وكيف سينتهى؟ هل ستنجح الحكاية أم ستنتهى عند كونها مجموعة من المظاهرات، وآخر النهار كله يروّح بيته، وخلصت على كده؟
فى الصباح الباكر خرج عمرو واكد من منزله حاملا الكاميرا، متجها نحو منطقة شبرا الخيمة، اتصل بشقيقه محمد ليطمئن عليه فأخبره بأنه نزل ليشارك فى مظاهرات 25 يناير، كانت وقتها مجموعة من المظاهرات، لم يعلم أحد الحجم الحقيقى للحدوتة إلا بعد مرور يوم كامل على الانفجار، بعد ساعات علم بخبر القبض على شقيقه، سارع لنشر الخبر بقدر المستطاع، ليس من أجل محمد، ولكن من أجل كل الشباب الذين تم القبض عليهم بتهمة الخروج فى مظاهرات سلمية!
وصل واكد شبرا الخيمة وبدأ يعلو هتافه منددا بالنظام، مطالبا بالحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية، وغيرها من المطالب التى تضمن للمواطن المصرى حياة عادلة على طريقة المواطنين الأحرار، وليست حياة عادلية على طريقة حبيب العادلى وأعوانه، بعد ساعات من الهتاف «يرى فيه قوة سحرية قادرة على التغيير» وصل الشارع الرئيسى وفيه تعرض للضرب مع المتظاهرين على أيدى قوات الشرطة، بالطبع الضرب لم يكن فردانى كده، فقد كان مطعما بالسحل والشتائم والإهانات بمختلف ألوانها وأشكالها، ومن شبرا إلى ميدان التحرير لم يتوقف الهتاف بل ازداد الحماس اشتعالا.
فى صباح جمعة الغضب بدأ عمرو يومه بمسيرة سلمية انطلقت من ميدان مصطفى محمود إلى التحرير، ومنها إلى كوبرى قصر النيل، ليكون شاهدا على المجزرة التى وصفها واكد بأنها كانت وما زالت «أسوأ يوم شافه فى حياته». تعرض للضرب ولم تمنعه خراطيم المياه من استكمال صلاة الجمعة فى ذلك اليوم الذى زاده غضبا وإصرارا على المواصلة حتى النهاية، فى اليوم التالى «السبت 29 يناير» وبعد أن عادت الاتصالات، كانت لى معه مكالمة ما زلت أتذكر تفاصيلها جيدا، فقد أصابنى التوتر الشديد فى اليوم السابق بعد مجزرة كوبرى قصر النيل، ولم ينقطع بكائى عندما علمت بخبر وفاة سالى زهران بهذه الطريقة غير الآدمية، وجدته يعاتبنى على رد فعلى متسائلا: «انتى مش بتنزلى وتهتفى؟! يبقى مش انتى اللى تعيطى»، كانت كلماته بمثابة طاقة جديدة لإعادة شحن بطاريتى التى قاربت على النفاد، وبمثابة طاقة متفجرة لكل من قابله فى ميدان التحرير فى ذلك اليوم وحتى يوم التنحى.
ربما لم يكن لعمرو واكد نشاط سياسى واضح قبل الثورة، رغم اهتمامه الدائم بالقضية الفلسطينية، وغيرها من القضايا العربية التى كان يحمل واكد همّها وهمّ التغيير والقدرة عليه بتكرار المحاولات، كان يحاول أن يوجد برأيه، سواء بتصريحاته أو باختياراته الفنية التى لم تخل من وجهة نظره الثورية منذ اليوم الأول لظهوره، البعض تخيّل أنه فلسطينى لإجادته دور «جهاد» الشاب الفلسطينى الذى يقوم بتفجير نفسه فى نهاية فيلم «أصحاب ولا بيزنس»، فكان رد عمرو واكد أنه فلسطينى القلب، مصرى الجنسية، رغم أصوله الفلسطينية، بعدها لم تخل أفلامه من وجهة النظر التى ظلت بداخله حتى جاءته الفرصة للتعبير عنها بحرية فى الخامس والعشرين من يناير، وهى الفرصة التى رفض أن يضيّعها، لأنه كان يؤمن بأن الفرصة لا تأتى إلا لمن يستحقها.
18 يوما تحول فيها من نجم سينمائى إلى ناشط سياسى، من الصعب أن تفرّق بينه وبين أى شاب معتصم فى الميدان، إلا لو دققت النظر فى ملامحه وسط الزحام لتكتشف إن اللى واقف بيسعفك وبيقوّيك وبيقولك «قوم اقف إنت قدها وقدود» أو «اجْمد يا بطل» هو الفنان عمرو واكد، الذى لم يلتفت كثيرا إلى التهديدات التى تلقاها مثل غيره من الفنانين، ممن شاركوا فى الثورة منذ بدايتها، فقد كان لديه هدف أهم بكثير، كان يرى ملامحه جيدا، ويؤمن بأن هذه الملامح ستتضح قريبا لمن لا يراها بوضوح حاليا.
كان لديه الكثير ليفقده من نجومية ونجاحات وبطولات، والأهم ذلك الأمل بتحقيق المزيد من النجاحات الفنية، لم يخش زوال كل ذلك، فقد كان مشغولا بتحقيق حلمه الذى لم يتوقف عن السعى وراءه، حتى بعد مرور عام كامل من يومها وحتى الآن.
ما زال عمرو واكد يشارك فى مظاهرات التحرير وما زال يحمل كاميرته ويلتقط الصور ويقوم بنشرها على نطاق واسع بقدر المستطاع، ما زال يفضّل تجمعات الناس العاديين عن تجمعات الفنانين، ما زال يضخ الحماس فى نفوس المتظاهرين، لم ينقطع شعوره بالتفاؤل يوما، رغم القلق أحيانا والغضب فى أحيان أخرى، ما زال عمرو واكد من يومها يهتف رغم تغير الهتاف من: «يسقط يسقط حسنى مبارك» إلى «يسقط يسقط حكم العسكر».
وأغلب الظن أنه لن يتوقف عن الهتاف مرة أخرى إلا بعد أن تتحقق الحرية.. الكرامة.. والعدالة الاجتماعية
25 - أسامة الغزالي حرب
كان حاضراً مع المتظاهرين والمعتصمين فى ميدان التحرير بعدها كان حزبه من الجهات الداعية للمظاهرات
كان فى مسجد الاستقامة بالجيزة برفقة الدكتور محمد البرادعى وعدد من السياسيين والمثقفين الذين تعرضوا لقنابل الغاز وخراطيم المياه
اختار حرب طريق الشعب بأن ينضم إلى الجموع وأن يقف ضد النظام فى ظل سطوته

كتب- محمد أبو زيد:

كان النظام السابق فى عز سطوته، عندما قرر أن يخلع عباءة الحاكم وأن يعرّيه تماما، وأن يخرج من نظام مبارك، كاشفا سوءات عصر بالكامل طغى وتجبر.

اختار حرب طريق الشعب، بأن ينضم إلى الجموع، وأن يقف ضد النظام فى ظل سطوته، ويؤسس حزبا، يكون بعد ذلك جزءا أساسيا من الثورة، بل إنه يعتبر «الخلية الأولى للثورة»، من يوم 20 يناير إلى يوم 25 يناير، كانت هناك ترتيبات، لم يكن أسامة خائفا من نجاح الثورة، كان يتنبأ بها، كان يدفع فى اتجاه التجربة، ويحض على أن يخوض الشعب ثورته، حزب الجبهة كان منذ اليوم الأول مع الثورة، وكان متنبئا بها. لم يدخل أسامة الغزالى حرب الحزب الوطنى إلا لمدة 3 سنوات، حتى عندما كنت عضوا فى مجلس الشورى، كان مستقلا، لذلك كان محروما من تولِّى أى لجنة، وعلاقته بالنظام لم تكن جزءا أساسيا. يحكى حرب عن تجربته «دخلت النظام عندما اتصل بى جمال مبارك بشأن لجنة السياسات، كان دخولى للحزب الوطنى عام 2002، ومعى من (الأهرام) عبد المنعم سعيد، وهالة مصطفى، لكننى كنت أعرف جمال قبلها بثلاث أو أربع سنوات، وذلك كان عن طريق مختلف تماما، جرى ذلك عن طريق د.أسامة الباز، وكان تقريبا سنة 1998، أو 1999، حين دعا إلى مشروع لتأريخ مصر فى عهد مبارك، وتجميع لبناء مركز دراسات تاريخ مصر المعاصر، ففهمت أن هناك رغبة فى تجميع كل الوثائق والصور والأفلام السينمائية الخاصة بعهد مبارك، فاقترحت أن يتم ذلك، على أن يشمل كل ما بعد ثورة يوليو 1952»، ويضيف «جمال بدأ يفكر فى التوريث، وكان يتعامل مع نفسه على أنه الرئيس القادم أو يتخيل نفسه كذلك، وكان ذلك يجعل بيننا وبينه مسافة، وكنت أحب ذلك، لم تكن لى علاقة بمشروع التوريث، فى اللحظة التى أحسست فيها بهذا الموضوع انسحبت».

رفضه مشروع التوريث، وتعديل المادة 76 عام 2005، كانا من أشهر مواقفه السياسية، فهو أحد القلائل داخل الحزب الوطنى المنحل الذين قالوا يوما ما لجمال مبارك وصفوت الشريف «لا».. يتذكر أسامة الغزالى حرب أن صفوت الشريف فى اجتماع لجنة السياسات كان يقرأ أسماء أعضاء الحزب الموافقين على تعديل المادة دون حتى سؤالهم، «لكنى وقفت وقلت له أنا معترض على تعديل المادة». كان هذا الموقف يعتبر واقعة نموذجية لانتصار الضمير على المصالح الشخصية.

تعديلات المادة 76 من الدستور كانت البداية لنهاية نظام مبارك، كما أعلن الغزالى حرب بعد الثورة بأيام، معلنا أن «ثورة شباب 25 يناير سوف توضع فى التاريخ كواحدة من أعظم الثورات التى عرفتها البشرية مثل الثورة الفرنسية والثورة الأمريكية»، كما وصفها بالحدث الأعظم فى تاريخ مصر منذ عهد الفراعنة.

ربما يبدو أسامة الغزالى حرب سعيدا الآن وهو يتذكر بعد عام من الثورة، ما حدث يوم 28 يناير، حيث قرر التوجه مع الدكتور محمد البرادعى من مسجد الاستقامة فى الجيزة، إلى ميدان التحرير، كان يصلى مع العديد من رموز المعارضة، الدكتور عبد الجليل مصطفى، والدكتور محمد أبو الغار، لكن بمجرد انتهاء الصلاة، انطلقت قنابل الغاز، وخراطيم المياه على المصلين، قبل أن ينضم متظاهرو العمرانية والهرم إليهم وينطلقوا إلى التحرير، لم تترك الشرطة المتظاهرين، فقامت باحتجاز البرادعى ومعه حرب فى أثناء المشاركة فى المظاهرات.

كانت أياما كالحلم، يتذكرها الآن أسامة الغزالى حرب ويبتسم، ربما لا تكون المكاسب كبيرة، لكنها حققت ما حلمت به مصر لمدة ثلاثين عاما، وأسقطت نظام الطاغية
__________________


التعديل الأخير تم بواسطة silverlite ; 24-01-2012 الساعة 05:38 PM
رد مع اقتباس
  #488  
قديم 24-01-2012, 05:42 PM
الصورة الرمزية walidelmorsi
walidelmorsi walidelmorsi غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Jul 2011
المشاركات: 815
walidelmorsi has a reputation beyond reputewalidelmorsi has a reputation beyond reputewalidelmorsi has a reputation beyond reputewalidelmorsi has a reputation beyond reputewalidelmorsi has a reputation beyond reputewalidelmorsi has a reputation beyond reputewalidelmorsi has a reputation beyond reputewalidelmorsi has a reputation beyond reputewalidelmorsi has a reputation beyond reputewalidelmorsi has a reputation beyond reputewalidelmorsi has a reputation beyond repute
افتراضي رد: "ايقونات" الثوره المصريه..(25 مصريا فى25يناير)

__________________

لا الله الا الله محمد رسول الله

Walid ELmorsi
رد مع اقتباس
  #489  
قديم 24-01-2012, 06:34 PM
الصورة الرمزية fares tany
fares tany fares tany غير متواجد حالياً
من انا؟: "واذا فعلوا فاحشة أو ظلموا انفسهم ذكروا الله"
التخصص العملى: قانونى
هواياتي: قراءة ,كتابة, تاريخ, سيرة, سياسة,رحلات, تخييم
 
تاريخ التسجيل: Apr 2011
الموقع: جنب البحر
المشاركات: 981
fares tany has a reputation beyond reputefares tany has a reputation beyond reputefares tany has a reputation beyond reputefares tany has a reputation beyond reputefares tany has a reputation beyond reputefares tany has a reputation beyond reputefares tany has a reputation beyond reputefares tany has a reputation beyond reputefares tany has a reputation beyond reputefares tany has a reputation beyond reputefares tany has a reputation beyond repute
خبر جديد المجلس الاعلى يقرر الغاء حالة الطوارئ فى ذكرى الثورة الاولى

أخبار النهاردة طنطاوي يقرر إنهاء حالة الطوارئ


المشير محمد حسين طنطاوي رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة

1/24/2012 5:12:00 PM
كتب- أيمن شعبان:
ألقى المشير محمد حسين طنطاوي رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة، كلمة للشعب في الذكرى الأولى لثورة يناير.
وحيا المشير في بداية كلمته شهداء الثورة ومصابيها، كما وجه طنطاوي تحية خاصة للشعب المصري على دوره خلال الفترة الماضية، وخاصة مشاركته في الانتخابات.
وأكد طنطاوي حرص المجلس الأعلى للقوات المسلحة على التواصل مع كافة القوى الوطنية، وأن المجلس على ثقة بأن مجلس الشعب سيكون منبرا حرا معبرا عن الشعب.
وقرر المشير طنطاوي إلغاء حالة الطوارئ، كنتيجة مباشرة لاستلام مجلس الشعب مهامه.
رد مع اقتباس
  #490  
قديم 24-01-2012, 07:13 PM
الصورة الرمزية YahiaAshraf
YahiaAshraf YahiaAshraf غير متواجد حالياً
التخصص العملى: طالب بالأكادمية العربية للعلوم و التكنولوجيا و النقل البحرى بالاسكندرية
هواياتي: السيارات - الكمبيوتر
 
تاريخ التسجيل: Mar 2011
الموقع: Alexandria
المشاركات: 11,343
YahiaAshraf has a reputation beyond reputeYahiaAshraf has a reputation beyond reputeYahiaAshraf has a reputation beyond reputeYahiaAshraf has a reputation beyond reputeYahiaAshraf has a reputation beyond reputeYahiaAshraf has a reputation beyond reputeYahiaAshraf has a reputation beyond reputeYahiaAshraf has a reputation beyond reputeYahiaAshraf has a reputation beyond reputeYahiaAshraf has a reputation beyond reputeYahiaAshraf has a reputation beyond repute
افتراضي رد: المجلس الاعلى يقرر الغاء حالة الطوارئ فى ذكرى الثورة الاولى

الف شكر على الخبر
: balloons71::b alloons71:
رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدليلية
أخبار مصر, اضراب, اطباء, اكتوبر, هيونداي ماتريكس صيانة توكيل غبور


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 MasrMotors غير مسؤول عن أي اتفاق تجاري أو تعاوني بين الأعضاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي MasrMotors ولا نتحمل أي مسؤولية قانونية حيال ذلك ويتحمل كاتبها مسؤولية النشر


الساعة الآن 01:09 AM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
www.MasrMotors.com ™ Copyright ©2008 - 2024
Egyptian Automotive Community
جميع الحقوق محفوظة - مصرموتورز 2008 - 2017