|
ثورة الحرية 25 يناير ساحة ثورة الحرية 25 يناير تحوى كل الموضوعات المتعلقة باﻷحداث التى مرت و تمر بها مصر الغالية منذ هذا اليوم و حتى اﻵن ... و هى ساحة الحوار السياسى الراقى و المسئول |
![]() |
|
أدوات الموضوع |
|
||||
![]()
_ وفى الساعات الأولى من ليلة ( ٢٤ يناير ٢٠١١ )، أصدرت جماعة الإخوان ثلاث قرارات سرية وغاية فى الخطورة وتوصخ الكثير والكثير عما كان يحدث طوال السنوات الماضية فى سيناء وهذه القرارات هى :
.. ( القرار الأول ) : صدور تعليمات لكافة التنظيمات التكفيرية المتواجدة فى جبل الحلال ووسط سيناء ورفح والشيخ زويد بتشكيل ما أسموه بـ "لجنة المُهِمة لإدارة رفح والشيخ زويد" بالتعاون مع جميع أعضاء الاخوان فى العريش ، مع انتظار تعليمات أخرى فى هذا الشأن .. وهذا القرار يكشف ان جميع التنظيمات الارهابية نبت إخوانى تابع للجماعة قسموا أنفسهم الى تنظيمات متعددة بأسماء مختلفة وهم فى الحقيقة من المنتمين للإخوان .. ( القرار الثانى ) : التأكيد على حركة حماس بضرورة قيام كتائب عزالدين القسام _ وهى الجناح العسكرى للحركة _ بتنفيذ عروض عسكرية طوال ليلة ( ٢٤ يناير ٢٠١١ ) بالقرب من خط الحدود بين مصر وغزة حتى تنشغل قوات حرس الحدود المصرية وتعلن التأهب ، فى ذلك الوقت يتم تهريب ( ٧٠٠ عنصر ) من كتائب القسام للدخول الى مصر بسيارات الدفع الرباعى المجهزة لذلك عبر الأنفاق السرية والتى تم تجهيزها من داخل جنوب غزة إلى داخل بعض مساجد مدينة رفح المصرية للتمويه والخداع ، ليس هذا فقط بل تجهيز عناصر إخوانية لمصاحبة وإرشاد العناصر الحمساوية طوال فترة عبورها الحدود المصرية .. ( القرار الثالث ) : تكليف "توفيق فريج" القائد الجديد لتنظيم "التوحيد والجهاد" بالعمل على تفجير خط الغاز المصرى مع اسرائيل ، وذلك بالتعاون مع عناصر إخوانية ، على ان يتم الاستمرار فى تفجير الخط مرات متعددة لإحداث أزمة مع إسرائيل فى خلال الـ ( ٧٢ ) ساعة القادمة _ وضحت أهداف الخطة الإخوانية والتى تسعى لإحراق سيناء وإشعال الفوضي بها ، ومع بداية تنفيذ المخطط الإخوانى كانت هناك تعليمات إخوانية أخرى بقيام عدد من العناصر الإخوانية الذين ذهبوا إلى جبل الحلال وسافروا أيضاً للتدريب فى سوريا بالبدء فى تأسيس تنظيم جديد داخل القاهرة وأطلقوا عليه إسم "تنظيم كتائب الفرقان" على أن تكون القيادة فيه لأحد الذين سافروا لسوريا وتم تدريبهم تدريباً عالياً هناك وهو ( محمد بكرى هارون ) ... إحفظوا هذا الإسم جيداً ، من فضلكم .. لو سمحتم إعرفوا وإحفظوا هذا الإسم جيداً .
__________________
من مواضيع kj1 التاريخ الأسود لجماعة الأرهاب الأسود ليه لا وليس نعم مصر الجميلة الغائبة الأن
|
|
||||
![]()
( بلال الدوى ) يكتب عن : أخطر ملف يهدد أمن مصر
الحلقة الرابعة ___ (( نهاية أسطورة "جبل الحلال" )) .. جاءت أحداث ( ٢٥ يناير ٢٠١١ ) لتثبت _ بما لا يدع مجالاً للشك _ أن هناك مخطط إخوانى حمساوى بمساعدة تركيا وإيران والسودان وقطر لإحداث فوضى وتخريب فى مصر وإسقاط الشرطة وإدخال البلاد فى نفق مُظلم تكون فيه الكلمة الأولى والأخيرة للميليشيات المتطرفة المسلحة التى تسيطر عليها جماعة الإخوان كل هذا _ بطبيعة الحال _ تحت إشراف الولايات المتحدة الأمريكية ، فقد كان الإتفاق على قيام العناصر الإخوانية بالهجوم على أقسام الشرطة فى توقيت واحد والمحاكم والسجون بمساعدة من كتائب عزالدين القسام الجناح العسكرى لحركة حماس وتنظيم جيش الإسلام وحزب الله وهو ما حدث منذ مساء ليلة ( ٢٨ و ٢٩ يناير ) وبحسب تأكيدات أهم شخصية فى مصر وقتها وهو اللواء مصطفى محمود عبدالنبي رئيس هيئة الأمن القومى التابع لجهاز المخابرات العامة المصرية فى مذكرة رسمية صادرة عن جهاز المخابرات العامة المصرية قال فيها الآتى نصاً (( دعت جماعة الإخوان أعضاءها وأنصارها إلى الإحتشاد فى ٢٨ يناير لإنهاك الشرطة وهاجموا الأقسام وأحرقوها وإستولوا على الأسلحة بها وظهرت نوعية غريبة من البشر أتت من جبال وسط سيناء وظهرت عناصر من "كتائب القسام وجيش الإسلام" وحزب الله اللبنانى ومعهما أسلحة وتم إمدادهم بأسلحة كثيرة حصل عليها الإخوان ، وفى نفس الوقت جاءت مجموعات من غزة تابعة لكتائب القسام وجيش الإسلام بعد إقتحام الحدود نتيجة إنشغال قوات الشرطة فى شمال بالدفاع عن مقراتها التى هاجمتها عناصر إخوانية وأحرقوها ودخول قوات حرس الحدود فى معارك مع الإرهابيين فى المنطقة الحدودية وانتشارهم فى رفح والشيخ زويد والعريش ، وصدور قرار من حركة حماس بتقديم دعم للإخوان فى سيناء مما أدى إلى تدهور الوضع الأمنى فى سيناء ، وكانت عناصر إخوانية تصطحب العناصر الغزاوية منذ دخولهم الحدود المصرية حتى الوصول إلى سجنى ابو زعبل والمرج وإقتحامهما بالذخيرة الحية وتهريب قيادات الإخوان وحزب الله والقسام المتواجدين بداخلهما وتهريبهم عبر الأنفاق وأخرين نُقلوا إلى السودان ثم لبنان ، ثم ذهبت بعض عناصر عزالدين القسام للقاهرة وتواجدوا فى ميدان التحرير )) _ كان حدوث التدهور الأمنى فى سيناء بمثابة "فرصة العمر" للإرهابيين ، وخلقت هذه الإضطرابات الأمنية والسياسية فراغاً أمنياً لم تشهده سيناء من قبل ، فى حين أن قبائل سيناء كانوا فى الأصل يملكون أسلحة بكثرة ، هذا فضلاً عن تدفق الأسلحة الحديثة والمتطورة إلى الإرهابيين فى سيناء بشكل لم يسبق له مثيل من ( ليبيا ) عبر عناصر إخوانية إستولت على أسلحة _ تم الحصول عليها من مخازن السلاح التابعة للجيش الليبى بعد سقوط القذافى _ وتم تهريبها إلى منطقة ( الكفرة ) الليبية القريبة من الحدود المصرية ليتم إرسالها إلى ( واحة جغبوب ) عبر بحر الرمال جنوب غرب واحة سيوة ، ومنها تنقل الى سيناء عن طريق عناصر إخوانية فى أسيوط .. لكن الأهم من كل هذا وذاك هو : بداية تركيز الشبكات الدولية المتطرفة _ التى تطلق على نفسها لقب "الشبكات الجهادية" _ إهتمامهم على سيناء وتحديداً جبل الحلال بالتوازى مع دعوة إيمن الظواهرى زعيم تنظيم القاعدة _ وهو عضو سابق فى تنظيم الجهاد _ جميع اعضاء التنظيم بالذهاب الى سيناء وإحياء تنظيم "طلائع الفتح" الذى كان يقوده شقيقه "محمد الظواهرى" بمساعدة "احمد عشوش" .. لكنهما كانا محبوسين فى سجن العقرب الشديد الحراسة ، هنا إلتقطت التنظيمات الإرهابية المنتشرة فى سيناء والتى خرجت للنور من جحورها فى "مغارات جبل الحلال" رسالة أيمن الظواهرى وعملوا جميعاً على أن يكون هدفهم الأول هو ( ضرورة الصغط على السلطات المصرية بشتى الوسائل لإخراج من السجن كل من : محمد الظواهرى واحمد عشوش ومجدى سالم و ٩ قيادات أخرى من كبار قيادات تنظيم الجهاد والسلفية الجهادية والإخوان )
__________________
من مواضيع kj1 التاريخ الأسود لجماعة الأرهاب الأسود ليه لا وليس نعم مصر الجميلة الغائبة الأن
|
|
||||
![]()
.. فى هذه الأوقات ظهرت قيادات جديدة على سطح المشهد فى سيناء نتيجة سيطرة جماعة الإخوان على جميع مساجد رفح والشيخ زويد والعريش والتى يبلغ عددها ( ٨٥ ) مسجد ، كان جميع الآئمة بها من المحسوبين على الإخوان والسلفيين ومنهم ( أسعد البيك _ رئيس جمعية أهل السنة والجماعة وفيما بعد ظهر دوره فى الوساطة لعودة الجنود السبعة المخطوفين فى منتصف مايو ٢٠١٣ ) و ( محمد أحمد على _ الشهير بأبو اسامه المصرى ولديه حراسة خاصة ومصاب بمرض البهاق وفيما بعد ظهر دوره فى قيادته لتنظيم أنصار بيت المقدس الإرهابى ) و ( محارب أبو منير _ القيادى الجديد بالسلفية الجهادية وفيما بعد ظهر دوره فى خطف الجنود ) وكانوا "البيك والمصرى وأبو منير" المسئولون عن عمليات التحريض ضد الجيش والشرطة ، إضافة إلى تورطهما فى جميع العمليات الارهابية ، _ فجأة فى ظهيرة يوم ( الخميس الموافق ٣ مارس ٢٠١١ ) عمت الفرحة جميع أرجاء سيناء ومغاراتها وتنظيماتها وإرهابييها ، كانوا يباركون لبعضهم ، ويتواصلون مع بعضهما البعض ، وكانت طلقات النار فى الهواء منتشرة فى سماء شمال وشرق ووسط سيناء ، لدرجة ان بعض التنظيمات نزلت الى الشوارع بسيارات دفع رباعى للإحتفال والسير فى الطريق رافعين أعلامهم السوداء ، ووصلت الفرحة إلى جنوب غزة ونزلت سيارات الدفع الرباعى الشوارع أيضاً مرفوعاً عليها الاعلام السوداء وانتقلت عناصر حمساوية آتية عبر الأنفاق للإحتفال فى شوارع رفح والشيخ زويد والعريش ، كانت فرحة التنظيمات الارهابية واضحة فى هذا اليوم .. لم يكن هذا اليوم فرحةً للتنظيمات الإرهابية فقط بل أنه كان بمثابة ( الفرحة الكبرى ) لجماعة الإخوان ، وكان سبب الفرحة والاحتفالات هو : الإفراج عن "خيرت الشاطر"
_ وفى الليل : كانت جميع التنظيمات فى سيناء قد تلقت تعليمات سريعة ومباشرة ومحددة وصريحة ولا تقبل تقديم أى أعذار من "خيرت الشاطر" وهذه التعليمات هى ( ضرورة الحضور للقاهرة للمشاركة فى تظاهرات غداً الجمعة فى ميدان التحرير والتى أطلق عليها "جمعة الإصرار" ) وحينما سأل قادة التنظيمات عن أسباب التظاهرة قال قادة الاخوان فى سيناء : أن خيرت الشاطر قرر تنظيم تظاهرة للإسلاميين من أجل الضغط على المجلس الأعلى للقوات المسلحة للإفراج عن قيادات التنظيمات ومنهم محمد الظواهرى واحمد عشوش ومجدى سالم وطارق الزمر وعاصم عبدالماجد ونصر الدين غزلانى وعادل شحتو ) .. هنا لم يصدق اعضاء التنظيمات الارهابية أنفسهم وتعالت الأصوات فى نفس واحد والهتاف (( تكبيرررررررر .. الله أكبر ، إسلامية إسلامية ____ تكبيررررررر .. الله أكبر ، إسلامية إسلامية ____ تكبيررررر .. الله أكبر ، إسلامية إسلامية ))
__________________
من مواضيع kj1 التاريخ الأسود لجماعة الأرهاب الأسود ليه لا وليس نعم مصر الجميلة الغائبة الأن
|
|
||||
![]()
بلال الدوى ) يكتب عن : أخطر ملف يهدد أمن مصر
الحلقة الخامسة ___ (( نهاية أسطورة "جبل الحلال" )) .. منذ اللحظات الأولى لتولى اللواء منصور العيسوى منصبه الجديد كـ "وزيراً للداخلية" فى ( ٦ مارس ٢٠١١ ) وهو أخذ على عاتقه تحقيق هدفين إثنين لا ثالث لهما وهما ( الهدف الأول : بعد إقتحام مقرات أمن الدولة قرر الوزير حل الجهاز وتعديل قانونه الداخلى وتفكيك بعض الإدارات الهامة بداخله منها إدارة متابعة النشاط المتطرف وإدارة متابعة النشاط الشيعى وإدارة متابعة نشاط المجتمع المدنى ومنظمات حقوق الإنسان ) و ( الهدف الثانى : دراسة كافة الملفات المتعلقة بالمعتقلين المنتمين لجماعة الإخوان والتنظيمات المتطرفة التابعة لها تمهيداً للإفراج عنهم وذلك بعد التحفظ عليهم أثناء وجود حبيب العادلى على كرسي وزير الداخلية رغم ان قرار التحفظ عليهم جاء لخطورتهم الشديدة على المجتمع وخطورة أفكارهم على النسيج الوطنى وطبقاً لقانون الطواريء الذى تم تطبيقه طوال الثلاثين عاماً الماضية )، بسرعة مذهلة كانت لقاءات متوالية يتم تجهيزها بين "وزير الداخلية منصور العيسوى وخيرت الشاطر نائب المرشد العام للإخوان" فى مكتب الوزير بـ ( لاظوغلى )، وكانت هذه الإجتماعات تتم بصورة مستمرة وبصفة دورية وبعضها إستمر حتى الساعات الأولى من الصباح ، من أجل وضع قوائم بأسماء المُفرج عنهم ، وخلال اللقاءات بين "العيسوى والشاطر" صمم "الشاطر" على وضع "محمد الظواهرى _ زعيم السلفية الجهادية وشقيق أيمن الظواهرى زعيم تنظيم القاعدة" كأول إسم فى قوائم المُفرَج عنهم .. فى ( ١٧ مارس ٢٠١١ ) تم الإفراج عن "محمد الظواهرى" من "سجن العقرب _ شديد الحراسة" ومعه ( ٥٩ ) من العناصر المتطرفة التابعة للجماعة الاسلامية والسلفية الجهادية وتنظيم الجهاد وجميعهم من المحكوم عليهم بالإعدام أو بالمؤبد فى قضايا هامة منها قضايا ( العائدون من ألبانيا وأفغانستان _ قضية إغتيال الرئيس الراحل السادات منهم عبود وطارق الزمر _ محاولة إغتيال الرئيس مبارك فى أديس أبابا _ قضية الناجون من النار _ قضية تنظيم التكفير والهجرة ) .. وكانت عناصر كثيرة من المتطرفين فى إنتظار "محمد الظواهرى" أمام باب "سجن العقرب" وإحتفلوا به إحتفالاً خاصاً ، ثم إحتفلوا أيضاً بـ ( الشيخ نبيل المغربي _ أحد كبار قادة تنظيم الجهاد والمتهم فى قضية إغتيال الرئيس السادات وقضى ٣٠ عاماً فى السجن )، وكانت العناصر المتطرفة وهى تحتفل بأهم قياديين فى التنظيمات المتطرفة وهما "الظواهرى والمغربي" تُجهز لما هو آت وتم التخطيط له ، كالآتى : ١_ لا يذهب "الشيخ نبيل المغربي" إلى مسقط رأسه فى كفر الشيخ بل سيذهب إلى إحدى الشقق فى مصرالجديدة تم تجهيزها له مخصوص لكى يقود منها التنظيمات المنتشرة فى القاهرة والمحافظات والوادى والدلتا ٢_ يذهب "الشيخ محمد الظواهرى" إلى سيناء ليزور تلاميذه فى التنظيمات التى تنتظره فى رفح والشيخ زويد مع تجهيز لقاءات له فى "جبل الحلال" مع العناصر القيادية والفاعلة فى التنظيمات .. أتم "محمد الظواهرى" زيارته لٓـ"رفح والشيخ زويد وجبل الحلال" وأمضى هناك ( ٤٨ ) ساعة ، إتفق خلالها على ضرورة توحيد الهدف فيما بينهم وتنحيه أى خلافات _ خاصةً الخلافات المتعلقة بالأمور المادية والتمويلات _ بينهم والسعى لتنفيذ كل ما تطلبه جماعة الإخوان منهم حتى يتم تطبيق الشريعة الإسلامية والعمل على مساندة رؤية جماعة الإخوان التى تتبناها فى العمل السياسي حتى تصل للسلطة وتنجح فى تطبيق شرع الله وهزيمة العلمانيين والليبراليين ..
__________________
من مواضيع kj1 التاريخ الأسود لجماعة الأرهاب الأسود ليه لا وليس نعم مصر الجميلة الغائبة الأن
|
![]() |
|
|