العودة   مصر موتورز مجتمع السيارات > النادى الثقافى الاجتماعى > ثورة الحرية 25 يناير

ثورة الحرية 25 يناير ساحة ثورة الحرية 25 يناير تحوى كل الموضوعات المتعلقة باﻷحداث التى مرت و تمر بها مصر الغالية منذ هذا اليوم و حتى اﻵن ... و هى ساحة الحوار السياسى الراقى و المسئول


إضافة رد
 
أدوات الموضوع
  #4721  
قديم 15-10-2012, 05:09 AM
الصورة الرمزية silverlite
silverlite silverlite غير متواجد حالياً
من انا؟: بحاول اعيشها صح !
التخصص العملى: اداره اعمال
هواياتي: القراءه -المتاجره- السينما الجيده وخاصه التاريخيه-الافلام التسجيليه - السيارات
 
تاريخ التسجيل: Aug 2010
الموقع: القــــــــــــاهره
المشاركات: 13,001
silverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond repute
افتراضي رد: مخطط تصفيه الثوره ,,

مصر والثورة اولا



المورسي فكر وقدر ثم قرر، اصطياد ٤ عصافير بحجر واحد، التمكن من القضاء، التغطية على الافراج عن فتحي سرور ورفاقه، تحقيق شعبية زائفة، و ضرب جمعة الحساب..



الناشط السيناوي مسعد أبو فجر



طاروا العصافير الاربعه وبقى الحجر يشهد على مرسى
__________________

رد مع اقتباس
  #4722  
قديم 15-10-2012, 06:41 AM
الصورة الرمزية silverlite
silverlite silverlite غير متواجد حالياً
من انا؟: بحاول اعيشها صح !
التخصص العملى: اداره اعمال
هواياتي: القراءه -المتاجره- السينما الجيده وخاصه التاريخيه-الافلام التسجيليه - السيارات
 
تاريخ التسجيل: Aug 2010
الموقع: القــــــــــــاهره
المشاركات: 13,001
silverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond repute
افتراضي رد: مخطط تصفيه الثوره ,,

__________________

رد مع اقتباس
  #4723  
قديم 15-10-2012, 06:44 AM
الصورة الرمزية silverlite
silverlite silverlite غير متواجد حالياً
من انا؟: بحاول اعيشها صح !
التخصص العملى: اداره اعمال
هواياتي: القراءه -المتاجره- السينما الجيده وخاصه التاريخيه-الافلام التسجيليه - السيارات
 
تاريخ التسجيل: Aug 2010
الموقع: القــــــــــــاهره
المشاركات: 13,001
silverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond repute
افتراضي رد: مخطط تصفيه الثوره ,,

الرئيس الذى يصمم على أن لا يكون رئيسنا!


إبراهيم عيسى


الرئيس محمد مرسى منذ تولَّى الحكم لا يتوقف عن الكلام، لكن يبدو أنه توقف عن التأمل.
يستمر الرئيس مرسى فى الارتجال فى خطبه ثم بات يرتجل طوال الوقت فى قراراته.
لا تعيش مصر الآن تحت إدارة رئيس مخطِّط، مدبِّر، مفكِّر، منضبط، شفاف.. يظهر بوجه واحد أمام مواطنيه، هو غير ذلك، وللأسف يبدو أنه لا يعرف ولا يملك أن يكون رئيسنا، فما يقدر على القدرة إلا ربنا، فرئيس مصر الحالى عضو سابق وحالى فى تنظيم سرى، عاش حياته يخطط فى الخفاء مع جماعته، ويخفى عن أقرب الأقربين حقيقة موقفه وجوهر رأيه، ويقول لفتحى سرور مواقف عكس ما يعتنقه، ويعبر لصفوت الشريف عن عكس مشاعره تماما، ويراوغ أسئلة التحقيقات فى النيابة، ويكذب عليها وينفى انضمامه إلى الجماعة، ويهادن السجَّانين من أجل مكاسب صغيرة، ويتفاوض مع المخابرات وأمن الدولة بأكثر من وجه، فهو يكرههم ويبتسم فى وجوههم، وهو يخفى عنهم ويتظاهر بالصراحة، وهو يعاهدهم ويوقن أنه سيحنث معهم، وهو يردد مع عمر سليمان كلامًا من نوع أن الجماعة لا تطمع فى الحكم، وأنهم يحترمون الرئيس مبارك، وهم يطمعون طبعا ولا يحترمون قطعًا..
إذن فهو رئيس مدرَّب على ازدواج المواقف كما مرَّنته جماعته.
ثم هو -شأن أعضاء الجماعة- يوهمه جمهور السمع والطاعة بالعظمة، ويغتر بالحشد التنظيمى، ويتصور نفسه أقوى من الآخرين، ويظن كما يظن أعضاء كل الجماعات الدينية المغلقة والمنغلقة أنه أكثر إيمانا، فهو يصلى بينما الآخرون لا يعرفون صلاة الفجر، وهو رجل لا يجد مشكلة أبدا فى أن يُقبِّل يد مرشده فى الإخوان، ولا يجد غُصة فى أن يقوم عضو بتلبيس المرشد حذاء فضيلته، والمحصلة أن قرار الرئيس ليس من دماغه، بل من ولائه!
هذه الصفات هى التى جاءت معه لتجلس على مقعد الرئيس لتحكمنا، وكل ما فعله مرسى منذ جاء يصب فى هدف واحد، هو خدمة جماعته، وهو يفشل بشكل مزرٍ فى أن يكون رئيسا لكل المصريين.. هو رئيس للإخوان، من حمايته لعدم قانونيتها ولا شرعيتها، بل هو نفسه مقتنع بأنها جماعة شرعية مقننة، وحتى التواطؤ معها على دستور الجماعة حتى تذهب بحزبها للانتخابات البرلمانية، وهو يعيِّن رجالها فى كل مفاصل الدولة، ويُؤخْوِن الحكومة ولا يفعل شيئا إلا بأمر الجماعة، ولا ينجز قرارًا إلا لمصلحة الجماعة، وتسوقه أهداف الجماعة وتقوده الجماعة فى ما يخدمها، ولا قرار أو قانون خرج من مكتبه إلا بمعرفة ومباركة أو مطلب مكتب الإرشاد، حتى إنه يحمى بلطجة الجماعة فى الميدان، ولا يتورع عن تلبية مطلبها فى بيان الخميس الماضى بإقالة النائب العام، فينفذ الرجل -بمنتهى الانصياع السياسى- المطلب، وبمنتهى التخبط والعشوائية والتغوُّل العصبى المتسرع الأهوج، ضاربًا هيبته الرئاسية برصاصة مؤذية، ويهين مقامه الرئاسى بطريقة مثيرة للتعجب، ويلعب رجلان مثل حسام الغريانى وأحمد مكى دورًا فادحًا فى فضائحيته لضرب استقلال القضاء، حيث الجلوس فى سدة الحكم وعلى فرش السلطة وسؤدد النفوذ، ومع السن الكبيرة التى ما عادت تتحكم فى العواطف وتلجم المشاعر كما الماضى، انفلتت حقيقة الرجلين، فهما وجه العملة الآخر لترزية مبارك ومستشاريه وبطانته القضائية الشريرة، ونسى الكثيرون أن الأعمال بالخواتيم والاحترام السياسى كذلك بالخواتيم، وقد شاء المولى لهما حزن الختام!
الرئيس الذى يصمم على أن لا يكون رئيسنا، بل رئيس من الجماعة للجماعة، حين يتستر على أفاعيل جماعته المسيئة والفاشية والبلطجية، إنما يفتح لجماعته الطريق نحو الاستهزاء بالقانون وتهزىء الدولة وإرهاب المعارضين وترويع المواطنين ودهس الأخلاق بالنعال، وهو ما يؤكد لنا ما كنا متأكدين منه.. أننا لن نرى استفتاءً نزيهًا ولن نرى انتخابات نزيهة فى عهد هذا الرئيس وجماعته، وأنهم أفيال جديدة فى سيرك الاستبداد القديم.
__________________

رد مع اقتباس
  #4724  
قديم 15-10-2012, 06:51 AM
الصورة الرمزية silverlite
silverlite silverlite غير متواجد حالياً
من انا؟: بحاول اعيشها صح !
التخصص العملى: اداره اعمال
هواياتي: القراءه -المتاجره- السينما الجيده وخاصه التاريخيه-الافلام التسجيليه - السيارات
 
تاريخ التسجيل: Aug 2010
الموقع: القــــــــــــاهره
المشاركات: 13,001
silverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond repute
افتراضي رد: مخطط تصفيه الثوره ,,

موقعة الخروف


نوارة نجم


هذه شهادتى على موقعة الخروف التى وقعت يوم الجمعة 12 أكتوبر:
قررت مجموعة من القوى الوطنية النزول فى مسيرات لحساب المئة يوم، التى تَعهَّد فيها الرئيس مرسى بإنجاز خمسة بنود لم ينجز أى منها، يوم الجمعة 12 فبراير. بعد صدور أحكام البراءة لكل المتورطين فى موقعة الجمل، تمثل الإخوان شخصية «اللمبى» فى فيلم «الناظر» وقالوا: «أنا جاى معاكو كده». وقررت جماعة الإخوان المسلمين النزول لتأييد قرار مرسى بإقالة النائب العام، الذى اتضح بعد ذلك إنه ليس قرارا وإنما الراجل كان بيهزر معاه، ما يهزرش يعنى؟
أهلا وسهلا، الميدان ملك للجميع، وليس لأحد الاعتراض على وجود آخَرَ فى الميدان.
فى يوم الخميس 11 أكتوبر، وفى تمام الساعة الثامنة وثلاثة وثلاثين دقيقة مساء، اتصل بى أحد رفقاء الاعتصامات، الذى عادة ما يحضر كل الفاعليات، وكل العُلَق، صارخا: إنتى فين يا نوارة؟ الإخوان بيضربونا وبيجروا ورانا بالاحزمة.. أجبت: إيه ده؟ ليه يا أحمد؟ قال: عشان لما جم هتفنا ضد المرشد وضد الجماعة وضد مرسى، قاموا ضاربينّا وقلعوا الاحزمة وجريوا ورانا. توجهت على الفور إلى ميدان التحرير لأجد الأمور قد استقرت، وعلمت أن الإخوان قد انسحبوا على وعد ووعيد بأنهم سيأتون فى الصباح.
استيقظت فى الصباح لأجد استغاثات على «تويتر» وأخبارا بأن الإخوان دخلوا الميدان، وقاموا بتحطيم المنصة التى كانت تهتف ضد المرشد وحكم الإخوان، وشرعوا فى قذف الناس بالحجارة. طالبت على مدونتى الناس جميعا بضبط النفس، وبأن الجميع مع إقالة النائب العام، وبأن من حق المتظاهرين أن يهتفوا ضد من يعارضون، وليس من حق أحد الاعتداء بالضرب على متظاهر. ثم إن الإخوان لا يعون أنهم أصبحوا سلطة الآن، كيف لك أن تصبح سلطة ومعارضة؟ وما زلت لا أفهم معنى أن يهتف الناس ضد الإخوان فيقوم الإخوان بضربهم بالحجارة. لم أكن أصدق ما يحدث حتى نزلت بنفسى.
بطيئة أنا، على ما قمت وشربت القهوة وأخدت دُشّ واتنحررت، وذهبت إلى مشوار مهمّ لبعض شأنى، كنت وصلت إلى الميدان فى تمام الساعة الرابعة أو الرابعة والنصف، حيث كانت تدور معركة حامية الوطيس بين بعض الثوار الذين يرغبون فى دخول الميدان، وبعض عناصر الإخوان الذين يقذفونهم بالحجارة ليمنعوهم من الدخول. ما أخرنى عن النزول المتعجل إلى الميدان هو إن الأخبار التى كانت تأتى على قناة «الجزيرة» أخبار مطمئنة، فكانت قناة «الجزيرة» دائما ما تقول إن الأحوال استقرت الآن فى الميدان، حقيقة أن بعض النشطاء على «تويتر» كانوا يقولون إن الإخوان لا ينفكون يضربون كل من يهتف ضدهم، إلا أننى وثقت بما ورد على قناة «الجزيرة»، واعتبرت أن من يصرخون مستغيثين على «تويتر» هم مجموعة من الإخوانوفوبيك الذين يرغبون فى إشعال الوضع مع الإخوان، وكنت أميل إلى التصديق بأن الأمور مستقرة فى الميدان، وأن تلك الاستغاثات مجرد تهويل، لأننى لم أتخيل أن يصل الأمر بجماعة الإخوان المسلمين إلى ارتكاب مثل هذه الحماقات، مهما كان برضه يعنى… طول عمرى طيبة وبنت حلال.
كنا فى البداية نسير فى ميدان عبد المنعم رياض، حيث وجدنا أعدادا هائلة من الأوتوبيسات السياحية، التى تنقل فيها جماعة الإخوان المسلمين عناصرها لتحشدهم فى ميدان التحرير، وجرت عادة الثوار على إطلاق اسم «أوتوبيسات المقاطف» على هذه الحافلات، فى سخرية واضحة ممن يقبل على نفسه أن يُشحَن فى حافلة سياحية ليثور بضع ساعات بأمر المرشد ثم يعود فى نهاية اليوم فى ذات الحافلة. كان ملحوظا أن هناك عددا كبيرا جدا، أكبر من المعتاد، من «أوتوبيسات المقاطف». وبسبب الازدحام الذى تسبب فيه ازدياد عدد «أوتوبيسات المقاطف» فى ميدان عبد المنعم رياض، قررت أنا ومن معى أن ندخل الميدان من شارع طلعت حرب، حيث يمكننا ترك السيارة والسير على أقدامنا. بمجرد دخولنا إلى ميدان طلعت حرب، وجدنا مجموعة من الشباب المصاب، يبدو عليهم الإنهاك، سألناهم: فى إيه؟ فأجاب أحدهم: الإخوان بيضربونا فى شارع طلعت حرب. تركنا السيارة وتوجهنا فورا إلى شارع طلعت حرب الذى كنا نقابل فيه شبابا مصابا فى رأسه وعينه: إيه ده؟ مين اللى عمل فيك كده؟ فيجيب جميعهم: الإخوان.
فى طريقى قابلت رشا عزب التى كانت لتوها خارجة من المعركة: مين اللى بيضرب يا رشا؟ قالت على الفور: إخوان وقيادات ببدل كمان. تقدمنا نحو الضرب لنجد سيولا من الحجارة تنهال على مجموعة من الشباب الذين يحاولون الدخول إلى الميدان، بدأ الشباب يردون عليهم الحجارة، وينظّمون صفوفهم للركض نحو الميدان ومواجهة الحجارة، فهربت المجموعة التى كانت تصطفّ على مدخل الميدان وذابت وسط المجاميع بينما تمكنا نحن من الدخول إلى الميدان ونحن نهتف: «بيع بيع بيع الثورة يا بديع». توسطت مسيرتنا الميدان بينما قابلتنا مسيرة التيار الشعبى من الطريق المقابل من ناحية قصر العينى، انضممنا معا، وكنا نهتف ضد الإخوان والمرشد والجماعة، وكلما اشتد الهتاف ضد المرشد أو مرسى أو الإخوان، نفاجأ بسيل من الحجارة ينهال علينا ونحن فى وسط الميدان، كانت الحجارة تأتى من الصينية، ومن طلعت حرب. لم أرَ كارنيهات إخوة الإسلام الذين كانوا يقذفوننا بالحجارة، لكنهم كانوا إخوة الإسلام بشكل عام، باين عليهم كده التُّقَى، شبه اللى بيطلعوا فى قناة «الناس»، كما أن المجموعات التى كانت تقذفنا بالحجارة، سواء من الميدان أو من طلعت حرب كانت تهتف: «حرية وعدالة.. مرسى وراه رجالة»! لا رجالة قوى.. أنا شاهدة، وشارع محمد محمود شاهد على مرجلتكو.
بالطبع يقوم الشباب بالرد على قذف الحجارة، بقذف حجارة مماثلة، والتقدم نحو مصدر الحجارة الملقاة علينا، حتى يتوقف الخرفان عن قذفنا بالحجارة. كانت هناك عناصر من الإخوان بعد توقف الضرب قليلا يندسون وسط مسيرتنا ويقولون لنا: «مش الإخوان اللى بيضربوكو.. ده الفلول، وفيه منهم ثوار بيضربوا عليكو… الإخوان مش فى الميدان أصلا.. أنا مش إخوان على فكرة». وما إن تبدأ وسائل الإعلام فى أخذ رأى بعض الناس فى الميدان، حتى يُقِرّ هذا الخروف أو تلك النعجة بأنه من جماعة الإخوان وبأنه يريد أن يبدى رأيه فى التليفزيون! يا عم أنت مش لسه قايل أنا مش إخوان على فكرة أنا بس باحترم دينى؟ عارفينهم دول؟ لو مش عارفينهم آدينى باعرّفهم لكم، تلاقى واحد صِدِغ وسنيح كده وأخنف ومنحنح، ودقنه خفيفة، وبيسبّل، وبعدين يقول كلام زى الطين، بعدين يختمها: «أنا مش إخوان على فكرة.. أنا بس باحترم دينى! على أساس أن من لا يحترم الإخوان لا يحترم دينه، وأنا حقيقة أريد أن أعرف ما دينه ودين الإخوان فى ساعة واحدة؟
ظلت جماعة الإخوان المسلمين تنكر وجودها فى الميدان، ثم تشكو من إصابات فى صفوفها تسبب فيها «رجالة حمدين والبرادعى» الذين ضربوا عناصرها بالميدان، اللى مش موجودين فى الميدان. حتى بلغ الأمر أن يحاول الإخوان بالميدان، الذين كانوا يقذفوننا بالحجارة منذ برهة، إقناعنا بأنهم، وهم واقفون أمامنا الآن، ليسوا موجودين فى الميدان… آه وربنا.
جاءت مسيرة من شارع باب اللوق تحمل لافتات مضادة لمرسى والمرشد، ففوجئنا بحجارة تُقذَف ناحيتها لمنعها من الدخول، انضمّ الشباب إلى المسيرة لتمكينها من الدخول، وبدأ التراشق المتبادل بالحجارة، وظل الأمر هكذا لفترة، حتى بدأ الإخوان فى الانسحاب أمام الشباب الذين كانوا يركضون خلفهم. ما علمته بعدها أن الإخوان الموجودين فى الميدان جاءتهم الأوامر بالانسحاب، قال إيه، حقنا للدماء! من الساعة الثامنة والنصف مساء الخميس 11 أكتوبر، حتى الساعة السابعة مساء الجمعة 12 أكتوبر، لم يتذكروا الانسحاب حقنا للدماء إلا بعد خراب مالطا.
فجأة بدأ الدخان يتصاعد من ناحية المتحف المصرى، فهُرعنا نحو مصدر الدخان لنجد أن حافلتين من «أوتوبيسات المقاطف» قد اشتعلت وسط حالة غضب عارمة، حاولنا تهدئة الشباب الذى كان يصرخ فى وجوهنا: إنتو ماتضربتوش زينا.. إحنا من الصبح هنا لما اتعدمنا العافية. كان الدخان كثيفا بينما يدفعه تيار الهواء نحو المتحف، لذلك فقد ظن من يقف فى الشرفة من ناحية ميدان التحرير أن المتحف المصرى هو الذى يشتعل، وتناثرت الأخبار وتواترت عن نشوب حريق بالمتحف المصرى، حتى قام بعض الموجودين فى موقع الحدث، ومنهم الفقيرة إلى الله، بتكذيب الخبر.
بالطبع بدأت آلة الكذب الإخوانى فى العمل على قدم وساق، وقامت شبكة «يقين» بنشر فيديو كان هدفه تبديل الحقيقة، وإلقاء اللوم على المتظاهرين من غير الإخوان المسلمين، لكن الفيديو يُظهِر عناصر الإخوان وهى تهدم المنصة.
طيب… أنا سأكذّب عينى، وأذنى، وساق زوجى التى أُصِيبَت بحجر ألقاه عليه الإخوان، وسأصدق الإخوان، أنا مستعدة تماما لتصديق الإخوان، عليا الطلاق بالتلاتة يا إخوان مستعدة أصدقكم، ماهو ده العادى بتاعى أساسا.. أنا أصدقكم من أيام مبارك، وأساندكم، وأُضرَب فى التظاهرات المتضامنة مع خيرت الشاطر وحسن مالك، التى يتغيب عنها عناصر الإخوان ذاتهم، لأننى أصدقكم.
لكن خبّرونى بالله عليكم، أى شىء أصدّق… هل أصدّق أنه لم يكن هناك أى عناصر لجماعة الإخوان المسلمين فى الميدان بتاتا كما قال غزلان؟ أم أصدق أن الإخوان كانوا موجودين لكن مَن ضرب المتظاهرين هم الطرف الثالث الذى يريد أن يُحدِث وقيعة كما قال عصام عريان؟ أم أصدق البلتاجى الذى طالب الإخوان بالانسحاب إلى دار القضاء العالى حقنا للدماء؟ أم أصدق شبكة «يقين» التى تؤكد أن «رجالة حمدين والبرادعى» تهجموا على الإخوان الموجودين بالميدان، وضربوهم، وأصابوهم؟ يعنى الإخوان ما كانوش موجودين ولا كانوا موجودين بس ناس تانية ضربت المتظاهرين، ولا المتظاهرين مانضربوش دول هم اللى ضربوا الإخوان؟ والسؤال الأهم، إن كانت الجماعة مسالمة تريد حقن الدماء، فلماذا لم تنسحب منذ بداية الاشتباكات؟ ولّا هو جدول حصص ملتزمين بيه؟
مين اللى بجّ التانى الأول؟ رشا ولا وائل؟
بالنوسبة للى عَصَر على نفسه لمونة لانتخاب محمد مرسى، وهم مجموعة كبيرة قوامها 8 ملايين مواطن، إيمانا منهم بأنهم سينتخبون مرسى ليتمكنوا من معارضته… حضراتكو اتفضلوا انزلوا كلوا معانا الطوب… ياما جاب اللمون لأمه.
__________________

رد مع اقتباس
  #4725  
قديم 15-10-2012, 07:03 AM
الصورة الرمزية silverlite
silverlite silverlite غير متواجد حالياً
من انا؟: بحاول اعيشها صح !
التخصص العملى: اداره اعمال
هواياتي: القراءه -المتاجره- السينما الجيده وخاصه التاريخيه-الافلام التسجيليه - السيارات
 
تاريخ التسجيل: Aug 2010
الموقع: القــــــــــــاهره
المشاركات: 13,001
silverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond repute
افتراضي رد: مخطط تصفيه الثوره ,,

فيلم مقاولات طويل


وائل عبد الفتاح



مثل فيلم مقاولات.. لم يهتم أحد فى الرئاسة بالحبكة ولا بتفاصيل الشخصيات ولا بالمكان والزمان، ولا بأى شىء سوى أن يظهر وحش الشاشة يضرب خصومه ويسقطهم على الأرض بينما كلمة النهاية تُكتب بنفس الخط الردىء الذى كُتب به اسم الفيلم. فى فيلم المقاولات الطويل الذى مر منه حتى الآن ١٠٠ يوم ليس الهدف سوى تحويل المرسى إلى «وحش الشاشة»، بينما تظل كل الطرق تؤدى إلى ديكتاتور جديد.. لا يريد أن يغير.. يسعى إلى أن يسيطر. والفارق كبير.
بين أن تكون رئيسا يسهم فى وضع نظام جديد وبين أن تكون رئيسا تسعى إلى الحكم «على قديمه» وتبنى خطتك كلها على نقل السيطرة على أجهزة الدولة إليك. يبدو هذا الفارق بوضوح فى أزمة النائب العام، الذى تصور المرسى أن المطالبة حتى قبل الثورة بإقالته ستمنح شعبية لقرار الإقالة.
لم يدرك المرسى وفريقه وقبيلته أن المهم هنا هو كيف تتخذ القرار وفى أى سياق.. وطبق أى مفهوم.. وإلا كانت الثورة توقفت عندما وعد مبارك بالإصلاح.. أو قبلت كما قبلت جماعة الإخوان وبينهم المرسى نفسه صفقة عمر سليمان.. لكن الثورة لا تريد تغيير أشخاص أو أحزاب.. تريد تغيير العقد بين الحاكم والشعب.. وبناء دولة مؤسسات لا دولة يستعرض فيها الوحش عضلاته.
المرسى اتخذ قرار الإقالة بمنطق استعراض العضلات وهذا ما أكدته رواية المستشار عبد المجيد محمود عندما كشف عن تهديدات واضحة على التليفون من المستشار أحمد مكى والمستشار الغريانى.. وكلاهما لم يرد على رواية النائب العام ولم يبرر التهديدات.
ولأنه فيلم مقاولات كتبه سيناريست محدود، فإن اختيار النائب العام ليكون كبش فداء هذه المرة كان خارج التوقيت، لأنه ليس مسؤولا عن التحقيق فى قضية موقعة الجمل، وثانيا لأن نفس الرئيس وبنفس الفريق المصاحب ونفس القبيلة الإخوانية اعتبروا الألتراس بلطجية حينما طالبوا بإقالة النائب العام قبلها بأسابيع. ولأن السيناريست فاقد للموهبة ويعتمد فقط على ما يتخيله من تصفيق جمهور الترسو، أو يتصور أن هذا الجمهور قادر على صنع غلوشة كبيرة فإن المرسى اتخذ قراره بنفس طريقة مبارك.. ولكن بخبرات أقل.
لم يقل أحد من المستشارين الكبار حول الرئيس إنه ليس من حقه إقالة النائب العام، ولم يقل له أحد إن المهم ليس استبدال شخص بشخص، ولكن فى هندسة جديدة للعدالة لا تخضع فيها لقبضات الحاكم.. قالوا له: سِرْ على بركة الله وخلفك حشد من قبيلتك وسينتهى الأمر.
ولأن اللعبة هنا هى إعلان وجود مسيطر جديد فإن المسيطر القديم دافع عن نفسه وحشد كل قدراته ليصبح بين يوم وليلة المستشار عبد المجيد محمود وبسبب الرعونة هو رمز الدفاع عن استقلال القضاء فى مواجهة محاولات السلطة وتغوُّلها على القضاء.
هكذا انتهى الفيلم بمسخرة.. أن يتحول رموز نظام مبارك إلى «أبطال» فى مواجهة وحش الشاشة الذى استدعى جماهيره ليكونوا فى ظهره ساعة المعركة الكبيرة.
وبالفعل تحركت ميليشيات الإخوان باتجاه التحرير من أجل إفساد مليونية «كشف الحساب».. باعتبارها معارضة للرئيس الذى يخوض معركة ابتلاع الدولة.. لماذا تعطِّل المعارضة الرئيس وتكلمه عن الحساب وتطالب بدستور لكل المصريين وعدالة اجتماعية؟ لماذا تعطلون الرئيس بهذه المطالب وهو الذى أقال النائب العام.. إنكم خونة..؟! وهكذا شحن قادة الجماعة جمهورها إلى الميدان ليشهد التحرير يوم ١٢ أكتوبر ٢٠١٢ ولادة ميليشيات الإخوان لقمع المعارضة. الميليشيات تشبه قادتها فى الرعونة والارتباك وعدم القدرة على الحسم والاعتماد على إثارة الفزع.. لكن ظهورها جريمة سياسية كاملة الأوصاف واستدعاء لأساليب منقرضة حتى فى الديكتاتوريات عندما يحول الديكتاتور جماهيره إلى قطعان يخيف بها معارضيه ويفك بها مفاصل الدولة لتقع بين يديه.
ميليشيات الإخوان تمت بتحريض علنى من قادة مثل الدكتور عصام العريان الذى يبدو أنه يبحث عن موقع وعزوة فى الجماعة يعوض بها ثقله الخفيف ولهذا يتصرف باضطراب يقترب من العصاب والهستيريا.
الفيلم لم ينته بعد لأنه ظهر أن أنصار بناء دولة جديدة على أسس ديمقراطية أكثر مما نتوقع، وظهر أيضا أن أساطير الإخوان عن أنفسهم وميليشياتهم أقل مما نتوقع، وظهر أيضا أنه أصبح مفهوما أن التغيير لا السيطرة هو المطلوب وأن الحل ليس استبدال بنائب عام تابع لمبارك نائبا عامًّا تابعا للمرسى أو استخدام نفس أسلوب «شلوت لفوق» بدلا من المحاسبة.. والمهم أنه لم يعد مقبولا الضحك على الثورة باستعراض العضلات لأن الثورة لم تقم من أجل تنصيب وحش الشاشة الجديد
__________________

رد مع اقتباس
إضافة رد


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 MasrMotors غير مسؤول عن أي اتفاق تجاري أو تعاوني بين الأعضاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي MasrMotors ولا نتحمل أي مسؤولية قانونية حيال ذلك ويتحمل كاتبها مسؤولية النشر


الساعة الآن 02:49 PM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
www.MasrMotors.com ™ Copyright ©2008 - 2024
Egyptian Automotive Community
جميع الحقوق محفوظة - مصرموتورز 2008 - 2017