#41
|
||||
|
||||
رد: ورقة بمائة جنيه
متابع باهتمام، شكرا ليك
__________________
-------------------------------------------------------- |
#42
|
||||
|
||||
رد: ورقة بمائة جنيه
<?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-comfficeffice" /><o:p></o:p>
لم يبلغ به الضيق مداه ككل مرة فقد تعود أن يجده أينما ذهب !<o:p></o:p> - مساء الخير يا أستاذ حمدى<o:p></o:p> قال فى لا مبالاة:<o:p></o:p> - أهلا<o:p></o:p> - لأين تذهب؟<o:p></o:p> قال حمدى محتدا:<o:p></o:p> - نعم ؟!<o:p></o:p> ما مشكلتك؟<o:p></o:p> - أحب المساعدة<o:p></o:p> ربما تريد أن أوصلك<o:p></o:p> <o:p></o:p> - شكرا مع السلامة<o:p></o:p> تركه حمدى ومضى لكنه إستوقفه وهو يبتسم بمكر:<o:p></o:p> - يجب عليك الحذر عندما تذهب لمقابلة هذا الرجل<o:p></o:p> إندهش حمدى وتسمّر:<o:p></o:p> - ماذا تقصد ؟ من الرجل هذا ؟<o:p></o:p> - الرجل الذى بإنتظارك لتخليص الأوراق<o:p></o:p> إنفعل حمدى وصرخ فيه:<o:p></o:p> - أفهم من هذا أنى مراقب<o:p></o:p> - لمصلحتك طبعا00لكن ليست مراقبة إنما حماية<o:p></o:p> <o:p></o:p> - لا أريد حماية من أحد<o:p></o:p> <o:p></o:p> - إذن سنتركك لشأنك ولكن عندما تقع لا تطلب مساعدة<o:p></o:p> <o:p></o:p> بقى أن أقول لك شىء هام<o:p></o:p> <o:p></o:p> تأفف:<o:p></o:p> - ها لقد تأخرت<o:p></o:p> - إحتمال كبير أن الرجل الذى ستذهب لمقابلته قد أبلغ عنك فأحذر منه<o:p></o:p> سلام يا حمدى<o:p></o:p> <o:p></o:p> دارت رأس حمدى بشدة ومشى فى طريقه يكاد يتهاوى 00<o:p></o:p> عندما جلس أمام الرجل أمسى يتلفت حوله وهو يشعر بحركة مريبة<o:p></o:p> وكأنه مراقب !<o:p></o:p> أخرج الرجل الأوراق وحقيبة المال 00<o:p></o:p> قام حمدى منتفضا:<o:p></o:p> - هل جننت !!<o:p></o:p> رشوة !!!<o:p></o:p> سوف أبلغ عنك الشرطة لو رايت وجهك مرة أخرى<o:p></o:p> قال الرجل والغضب والخيبة تعتصره:<o:p></o:p> - سوف تندم يا حمدى<o:p></o:p> أشاح له حمدى بيده وتركه يغلى من الحنق والإنفعال<o:p></o:p> تتبع |
#43
|
||||
|
||||
رد: ورقة بمائة جنيه
متابع بشغف و اهتمام
__________________
Sharief Mansy
Farewell my Cayenne, you were the best car i ever had and driven |
#44
|
رد: ورقة بمائة جنيه
باقي القصه اللي حضرتك مطنشنا فيها يا دكتور
__________________
حـازم خـضـر
|
#45
|
||||
|
||||
رد: ورقة بمائة جنيه
-10-
تم تجهيز محل كبير فى منطقة تجارية وشراء بضائع بالآجل تمهيدا للإفتتاح وبالطبع قام حمدى بعمل عقد شراكة صورى بينه وبين قريبه 00 كانت سعادة قريبه المخضرم بالغة لأنه أصبح يعمل فى محل يمتلك به نسبة وليس أجيرا عند غيره وقد عدّهذا فضلا من حمدى وجميلا ينبغى رده إجتهادا وأرباحا 00 فى ذات الوقت لمعت بذهن حمدى فكرة الإستفادة من موقعه بشكل عملى ومباشر ويقوم بتخليص أوراق بإسم قريبه وبالتحديد بإسم زوجة قريبه -التى ورثت مبلغا من المال بعد وفاة والدها - على أن يعطى مبلغ مالى لقريبه نظير هذه الخدمة ! إنها فرصة العمر فى رزق وفير يجنيه وقتما يشاء بالبيع وكلما مرت الأيام كلما زادت القيمة السعرية ! لكن ما يشغل تفكيره حقا هو مدى موافقة أصحاب الكلمة ! هل يعلمهم برغبته أم يفعلها سرا وهل سيخفى الأمر ويحدث ما يحدث وينتظر رد فعلهم الغاضب وربما إنتقامهم منه ؟ دبّ الخوف فى نفسه وهو يتخيل أنه فعلها وقد علموا 00 بعد تفكير طويل قرر أن يخبر مدحت برغبته وعندما أخبره إبتسم وهو يقول: - سوف أخبرهم برغبتك ولكن إعلم أنه من الخطر جدا أن تعترض على القرار مهما كان أو تنفذ رغبتك بعد رفضها وقتها خلعك من مكانك لن يكون هو فقط العقاب نظر إليه حمدى زائغا وهو يهز رأسه بلا إقتناع تتبع |
|
|