رد: التحايل "الاخوانى"!!
"توبنا إلى الله" محاولة الإخوان لخداع الشعب قبل "25 يناير".. الكتاتني: اعتذار" محمود عزت" خدعة لاستكمال عملياتهم الإرهابية.. بازيد: تثير الاشمئزاز والسخرية والشعب المصري لن يصدقها
اعتذر محمود عزت، القائم بأعمال المرشد العام لجماعة الإخوان الإرهابية، باسم الجماعة للشعب المصري عن العمليات الإرهابية، وقال: "نحن نتوب إلى الله من كل أعمالنا، التي وقعت قبل ذكري 25 يناير بأيام، واعتبر الخبراء الاعتذار مجرد مسكن للشعب والجهات الأمنية يعقبها تفجيرات ارهابيه هائلة، مؤكدين بأنها محاولة لاستغلال الشباب والقوى الثورية في التظاهر للإثارة العنف بالبلاد.
جاء ذلك رداعلي قيام محمود عزت بنشر رسالة على موقع "إخوان سايت"، الذي يشرف عليه الدكتور طلعت فهمي المتحدث الإعلامي، قائلا: "هل تراجع قيادات الإخوان نفسها؟، هل قيادة الإخوان مستعدة للاعتذار عن أخطائها؟، وهل قيادة الإخوان مستعدة لأن تحاسب على ما ارتكبت من أخطاء؟".
ودعا "عزت"، شباب الجماعة وأنصارها إلى التوبة قبل التظاهر قائلا، "نعم فالكيّس من دان نفسه وبادر بالتوبة الواجبة على المسلمين جميعا".
واعتمد القائم بأعمال المرشد الدكتور محمود عزت، في رسالته على الآيات القرآنية وبعض الأحاديث النبوية، التي يدعو فيها إلى ثبات شباب الجماعة قبل يناير. يذكر أن محمود عزت أصدر رسالة منذ أقل من أسبوع، زعم فيها أن التظاهر في يناير هو جهاد في سبيل الله.
وتعقيبا على تلك التصريحات قال إسلام الكتاتنى القيادي المنشق عن جماعة الإخوان المسلمين، أن محمود عزت لا يملك الأحقية في الخروج بمثل هذه التصريحات دون الرجوع إلى قيادات التنظيم وبحثها، لافتا إلى أن طرق التوبة لجماعه الإخوان المسلمين تتلخص في خمس خطوات وهى الاعتذار الكامل للشعب على كل افعالهم، والاعتراف بثورة 30 يونيو و3 يوليو، ووقف كل اشكال العنف والتظاهرات، مع الرضا بالمحاكمات لكل من اخطأ وتفكيك جماعة الإخوان وحزبها الحرية والعدالة نهائيا وادماجهم كمواطنين تحت مظلة الدولة المصرية، مضيفا بأنه بعد قيامهم بكل ذلك على الشعب أن يقر قبول تواجدهم بالمجتمع واعتذارهم.
وأضاف الكتاتنى في تصريحات خاصة " لـ"البوابة نيوز""، أن الجماعة لن تقوم بفعل كل هذه الاشياء لتواجد الانشقاقات بداخلها وعدم الاستقرار، فنجد محمود عزت يدلى بتصريحات يقوم بعدها محمود الحسيني بنفيها وهكذا، لذلك لا يجب اخذها على محمل الجد.
وأشار إلى أن تصريحات عزت الغرض منها خداع الجهات الأمنية حتى لا تسترخى ولا تأخذ احتياطاتها قبل احياء ذكري ثورة يناير من تامين البلاد والمنشآت وايهامهم بانهم سلميون، ولكى يستطيعوا أيضا الحشد للنزول يوم 25 يناير تحت مسمى السلمية واستغلال القوى الثورية والاخطاء التي شهدتها البلاد الفترة الأخيرة من الحكومة والبرلمان.
وقال اللواء علاء بازيد مدير مركز الدراسات الأمنية والإستراتيجية، أن الجماعة دأبت على انتهاج ثلاثة آيات للمنافقين التي اخبرنا بها الرسول الكريم فهم اذ تحدثوا كذبوا واذا وعدوا اخلفوا واذا اؤتمنوا خانوا وفى رواية أخرى إذا خاصموا فجروا، مشيرا إلى انهم لا يستطيعون أن يعودوا لحضن الوطن لأن صفاتهم المتوارثة من قادتهم تسيطر عليهم وعلى افعالهم وتصرفاتهم.
وأكد بازيد أن الشعب المصري معروف على مر العصور أنه لا يمكن خداعه فهو يستطيع التمييز بين الغث والثمين، كما أنه في الأزمات واحساسه بالخطر يتوحد ويقف كحائط صد لكل من يسول له نفسه المساس بالبلاد، لافتا إلى أن تصريحات هذا الإرهابي وغيره لن تخدع أحد حتى ولو كانت مغازلة بالاعتراف بالأخطاء، موضحا بان اخطائهم قاتلة تتمثل في الخيانة والتخابر وبيع الوطن بالمتاجرة بالدين وهو من افعلهم وأقوالهم براء.
وأضاف أن جماعة الإخوان عليها أن تتواري وتنسحب تماما من المشهد دون تصريحات لا تغنى ولا تثمن، بل تثير المزيد من الاشمئزاز والسخرية من هذه الفئة الضالة المضلة المتاجرة باسم الدين والإنسانية لمصالح إمبريالية توجههم اليها مخابرات صهيونية، مؤكدا على أن شباب مصر لن ينساق إلى تلك التصريحات لأنه واع جيدا لما يدور حوله ولأنه اليد التي تبنى البلاد.
__________________
من مواضيع kj1 التاريخ الأسود لجماعة الأرهاب الأسود ليه لا وليس نعم مصر الجميلة الغائبة الأن
|