مخطط تصفيه الثوره ,,

[kj1]

النكتة الحقيقية .. ان (كل) اللى بيتريقوا على التلاجة الفاضية .. تلاجتهم مليانة .. إما بفلوس ماما وبابا .. او بإعانات الاخوان .. او بمرتبات السفارة الامريكية
منقووووول

[kj1]

د. لميس جابر
عن خطاب الرئيس والثلاجة
كنا صغاراً ولا تمتلك عائلاتنا ثلاجة، كحال كل أبناء الطبقة المتوسطة، وكان بائع الخبز يأتى يومياً كل صباح ويصعد لنا بثلاثة أنواع من الخبز: الطرى والملدن والناشف، أو المحمص، وكان يضع الخبز فى عربة من الخشب مغلقة على الخبز لتحميه من الأتربة.. وبالمناسبة كان يأخذ النقود أول كل شهر، مثله مثل بائع اللبن الذى يأتى دائماً فى المساء. كان الخبز يوضع فى «النملية»، أى «النيش» بلغة هذا العصر.. والنملية هذه كانت لحفظ الطعام المتبقى والخبز، وكانت «الضرف» مصنوعة من السلك لزوم التهوية.
الفطار اليومى كان الفول الذى يوضع من الليلة السابقة فى «الدمّاسة» فوق السخان الصغير الذى يعمل «بالجاز»، وكنا نأكل مع الفول الطماطم والجرجير، وربما قطعة من الجبن الأبيض، الذى كانت أمى تصنعه فى المنزل من العام للعام، وأحياناً نأكل مع الفول اللفت المخلل شتاءً والزيتون صيفاً.. كنت أذهب بعد الفطار وتنظيف المنزل إلى السوق أشترى اللحم والخضار واثنين كيلو فاكهة، وكانت السلطة أيامها على البيعة، وأنتظر بائع الجرجير والفجل فى البلكونة لأنه كان يأتى فى الثانية ظهراً يومياً.فى الغداء كنا نتناول الخضار المطبوخ مع اللحم والسلطة والأرز والخبز، وكنا سبعة أفراد، وتنتهى حلة الطبيخ وتفرغ وينتهى الأمر، أما الفاكهة فكانت تُقسم بالعدل على سبعة أجزاء، سواء كانت بطيخاً أو عنباً أو تيناً أو برتقالاً، ولا يتبقى منها شىء، أما العشاء فقد كانت الوجبة تتراوح ما بين الجبن الأبيض والطماطم أو العسل والطحينة أو قطعة من الحلاوة الطحينية أو البيض المقلى أو المسلوق، وخلاص.. وننام من الحامدين الشاكرين.
كنت فى الإعدادية عندما دخلت منزلنا الثلاجة، وكانت فرحة عارمة بهذا الاختراع الذى على قدر ما كان مفرحاً كان غريباً علينا، وظللنا فترة طويلة نضع فيها زجاجات المياه فقط بعد أن كنا نشترى ألواح الثلج فى المناسبات، وحمدنا الله.. أخيراً نمتلك الجهاز الذى يسقينا المياه الساقعة بدلاً من القلل التى لم نتخلَّ عنها سنوات طويلة لأننا كنا لم نعتد المياه الساقعة جداً بعد سنوات من التعامل مع القلل، وظلت الثلاجة خاوية فترة طويلة.. وكيف نضع فيها طعاماً ونحن نأكل طقة بطقة ولا يوجد لدينا فائض لنضعه داخلها، ولا نتعامل مع الجبن الرومى ولا الفلمنك ولا الشيدر ولا اللانشون حتى نخزنها فى علب، وكنا نخشى وضع الخضراوات فيها لسببين، أولاً: أننا لا نشترى الكمية التى يفيض منها ما يوضع فى الثلاجة، وثانياً أننا لم نكن قد اعتدنا هذه الفكرة لأننا نتعامل مع الخضار الطازج يومياً منذ أن وعينا على الدنيا.. كذلك الفاكهة كنا نقضى عليها يوماً بيوم ولا نشترى ما يزيد عن حاجتنا، لأننا أولاً وأخيراً من الطبقة التى لا تمتلك ما يجعلها تضع الخزين فى الثلاجة التى اشتراها أبى بالقسط ليفرحنا بأننا أخيراً نمتلك ثلاجة زى اولاد الذوات.. ولم نكن كذلك نخزن اللحم لأن «الفريزر» كان صغيراً ولأننا لا نمتلك أموالاً تشترى خمسة كيلوات من اللحم، ولا فرختين.
وبالمناسبة أيامها لم يكن اختراع الفراخ البيضاء قد وصل مصر بعد.. لذلك كله كانت الثلاجة منذ تشريفها منزلنا ولمدة سنوات لا تحتوى بالكاد سوى زجاجات المياه، وكان لدى جيلنا مثل يطلق معبراً عن ضيق الحال بأن «ثلاجتنا ليس بها سوى زجاجات المياه».. أثارت هذه الجملة التى قالها الرئيس، رغم أنه سبقها بجملة مهمة لم يلتفت لها الساخرون والمستهزئون.. قال الرئيس: «رغم أننى من عائلة ميسورة فإننى اعتمدت على نفسى»، أى إنه عاش من مرتبه عيشة الطبقة الوسطى يوماً بيوم.وإذا حسبنا الزمن نجد أن هذه الفترة كانت فى السبعينات حين كنا نحن الأطباء نقبض أول الشهر سبعة عشر جنيهاً، وعندما عملنا فى الريف، وبعد إضافة «بدل العدوى» وبدل منطقة نائية، زاد المرتب إلى «ثلاثين جنيهاً».. مقلق هذا التباعد بين الأجيال وهذا الجهل بالآباء والجدود وكيف كانوا يعيشون، ومقلق أكثر هذا التصيد وهذه الرغبة والقدرة على الاستهزاء بالكبار حتى يطول رئيس الدولة.. للأسف عندما سقطت الدولة وهيبتها وهيبة الرئاسة فى يناير 2011 كنت أكتب عن تبعات هذه السخرية وهذا التطاول الذى ما زال والذى طال القوات المسلحة والشرطة أيضاً.لقد أصبح التطاول والاستهزاء نوعاً من التسلية والهزل والبحث عن نكتة وضحكة. لقد أصبح الفيس بوك مثل الحائط، بإمكانك أن تختفى خلفه ثم تخرج فجأة وتلقى بحجر يصيب من حولك ثم تعود مسرعاً لتختفى ولن يحاسبك أحد، وإن حاسبك فهى شتيمة وتعدى.. أصبح المبدأ السائد «ليس مهماً أن تعرف ولكن المهم أن تهزأ وتسب وتسخر».. رغم أننا من كبار السن فإننا مثلما عاصرنا أيامنا وأيام آبائنا وأجدادنا اعتقدنا خطأ أننا عاصرنا أبناءنا شباب هذه الأيام.. لكن للأسف ما زلنا نفاجأ بردود أفعال تجعلنى أعانى شعوراً بالغربة وأرى بُعد المسافات فى التفكير والسلوك وحتى فى الانتماء والقناعة الوطنية..
سيدى الرئيس، لا تتبسّط فى خطابك ولا تصدّق شعورك بالقرب والحب والتوحد، فهناك من يسعد بالتصيد، ويتربص بالكلمات، ويتسلى على حساب الأخلاق والاحترام والأصول للأسف الشديد.

[kj1]

سامح شكري يطالب رسمياً بإقالة #اياد_متني , وجهات حكومية بالسعودية تبحث الاعتذار لمصر وإجباره على الإستقالة من منصبه ,
الرد وصل يا رجالة , شكراً للسيد الرئيس , شكرا للدولة اللي بقت بتاعتنا بعد سنين غربة بطول العمر ,
منقووووول

[kj1]

[kj1]