شركاء الشيطان

[MIDO-SPICY]

مبارك يتقدم بإقرار الذمة المالية للجهات القضائية المعنية

تقدم الرئيس السابق محمد حسنى مبارك بإقرار الذمة المالية النهائى للجهات القضائية المختصة طبقا للقانون.
وأكد الممثل القانونى للرئيس السابق أن مبارك كان قد التزم منذ توليه المسئولية بتقديم إقرارات الذمة

المالية فى مواعيدها القانونية والتى تم مراجعتها بمعرفة الجهات المختصة.

وفى هذا الإطار نفى الممثل القانونى لمبارك نفيا قاطعا كل ما تردد ونشرته وروجته بعض وسائل الإعلام فى الداخل والخارج على مدار الأسابيع الماضية من معلومات مغلوطة وكاذبة، وشائعات مغرضة لا أساس لها من الصحة تتعلق بحجم ثروته أو وجود ثمة أرصدة أو أى ممتلكات له بالخارج بما يستهدف الإضرار بسمعته ونزاهته وذمته المالية، والإساءة لتاريخ مبارك المشرف فى خدمة الوطن طوال 62 عاما.

وقد نفى الممثل القانوني للرئيس السابق حسني مبارك "نفيا قاطعا" ما تردد في وسائل اعلام خارجية وداخلية من "شائعات مغرضة" عن ثروة الرئيس المخلوع، كما نقلت عنه وكالة انباء الشرق الاوسط.وقالتالوكالة ان الممثل القانوني لمبارك، الذي لم تنشر اسمه، نفى "نفيا قاطعا كل ما تردد ونشرته وروجته بعض وسائل الاعلام في الداخل والخارج على مدار الاسابيع الماضية من معلومات مغلوطة وكاذبة، وشائعات مغرضة لا اساس لها من الصحة تتعلق بحجم ثروته او وجود ثمة ارصدة او اي ممتلكات له بالخارج".

واعتبر ان نشر هذه المعلومات "يستهدف الاضرار بسمعته ونزاهته وذمته المالية، والاساءة لتاريخ مبارك المشرف فى خدمة الوطن طوال 62 عاما".

وقال ايضا ان الرئيس السابق "تقدم بإقرار الذمة المالية النهائى للجهات القضائية المختصة طبقا للقانون"، مؤكدا ان "مبارك كان قد التزم منذ توليه المسؤولية بتقديم اقرارات الذمة المالية فى مواعيدها القانونية والتي تمت مراجعتها بمعرفة الجهات المختصة".

وكانت بعض وسائل الاعلام نشرت ارقاما فلكية لحجم ثروة وممتلكات مبارك الذي اضطر الى التنحي عن منصبه تحت ضغط "ثورة 25 يناير" الشعبية وتسليم السلطة الى الجيش. واعلن الاتحاد الاوروبي الجمعة استعداده لتجميد ارصدة مسؤولي النظام السابق اذا طلبت مصر ذلك.

[MIDO-SPICY]

أسبوع على تنحي مبارك، ماذا بعد؟

أسبوع مضى على تنحي الرئيس المصري حسني مبارك، والمشهد السياسي في مصر لا يزال على سيولته. الجامعات والمدارس لا تزال مغلقة، البنوك والبورصة لم تفتح أبوابها بعد، دور السينما والمسارح

لا تجد من يرتادها، حتى دوري كرة القدم الذي يتابعه المصريون بشغف لا أحد يعرف متى سيستأنف.

صباح الجمعة ، كان عشرات الآلاف يتدفقون على ميدان التحرير في تظاهرة مليونية سميت بجمعة النصر، كدت وزملائي ندهس تحت الأقدام، قليل من السياسة وكثير من الفرجة، الذين فاتتهم رؤية ميدان التحرير المشتعل بالغضب، خرجوا بالآلاف في إعادة قوية ومطلوبة للمشهد، عائلات اصطحبت أطفالها وافترشت بسطا في أرض الميدان، بائعو الترمس والفول السوداني والبذر نصبوا فرشاتهم الصغيرة ملاصقة لمدافع الدبابات. أجواء فرح كرنفالية في كل مكان تقريبا.

نعبر إلى الضفة الغربية من النهر، وفي ضاحية المهندسين تجمع حوالي ألفين شخص، في جمعة الوفاء للمطالبة بـ "تكريم" الرئيس مبارك، اغانيهم نفسي الأغاني التي تصدح في الجانب الآخر، وأعلامهم نفس أعلام مصر، لكنهم أطلقوا دعوتهم من على الفيسبوك، واحتشدوا هنا رافضين "إهانة الرئيس".

هذا الصخب السياسي جديد على المجتمع المصري، فالذين احتشدوا يوم أمس ليس كلهم من المهتمين بالسياسة بل غالبيتهم نزلوا الشارع بعد زوال الخطر، يطلقون أبواق سيارتهم، ويحملون الدفوف ويتركون سياراتهم دون اكتراث في مداخل ومخارج الشوارع وفوق الجسور العلوية.

غابت الشرطة عن الميدان، أو فضلت الجنوح إلى السلم في مواجهة جمهور متحفز تجاه دورها في الأمن السياسي وليس الأمن المروري أو الجنائي.

لن تسمع رأيا واحدا في مجلس واحد بالقاهرة، الصحف والإعلام الرسمي الذي كان يصدح باسم النظام صار يصدح باسم الثورة، السياسيون الذين كانوا يكتفون بالحد الأدنى مما يعطيه النظام، صاروا يقدمون أنفسهم مشاريع زعماء، الثورة تفرز اسماء ومزيدا من الأفكار كل يوم.

ظلت الثورة المصرية دون شعارات دينية تقريبا حتى تنحي مبارك، لكن في جمعة النصر، جاء الشيخ يوسف القرضاوي ليؤم الصلاة في ميدان التحرير، بل أن بعض الصحف وصفته بـ"إمام الثوار".

لم يعبر كثيرون عن قلقهم علنا من حضور القرضاوي شخصيا بعد الثورة، وحين سألت أحد قيادات اليسار ورموز الثورة قال لي ليل الخميس الماضي" بلغناه رسالة أن لا يتحدث في الدين".

لكن صيحات التكبير سمعت في الميدان بعد انتهاء الصلاة، حين سألت عمرو حلمي ، السياسي الشاب وعضو ائتلاف الغضب عن شعوره تجاه المشهد قال "لقد أقيم قداس للمسيحيين في نفس الوقت بالميدان، كما أن الغالبية الساحقة من المصريين يصلون الجمعة، لا أعتقد أن الأمر ينطوي على مبالغة دينية".

لكن بعض المتحدثين المقربين من الكنيسة مثلا، أعربوا عن مخاوفهم إزاء لجنة تعديل الدستور التي تضم قبطيا وإخوانيا بين أعضائها لكن رئيسها هو الفقيه الدستوري والمفكر الإسلامي طارق البشري.

ولا يبدو أن الكنيسة تكتم مخاوفها، فالبابا شنوده الثالث جدد الدعوة لدولة مدنية وديمقراطية، وكلف أحد كبار رجال الكنيسة بمتابعة عملية تسجيل الأقباط في الجداول الانتخابية.

نجيب جبرائيل، المحامي والحقوقي المصري، أعرب عن هذه المخاوف صراحة وقال إن عددا من النشطاء الاقباط يسعون للقاء لجنة تعديل الدستور لبحث المادي الثانية المتعلقة بأن الإسلام المصدر الرئيسي للتشريع.

كما أعرب جبرائيل عن تحفظه على اختيار المستشار البشري، رئيسا للجنة بسبب ميوله الإسلامية.

في الكواليس، ستسمع همسا من بعض أقطاب الثورة عما يحدث، كثيرون يعبرون عن خوفهم من "ثورة مضادة" ينشط فيها رموز النظام السابق، آخرون يتساءلون عن نوايا الأخوان المسلمين، وماذا سيحدث لو أجريت انتخابات نيابية بعد ستة أشهر؟
لن تسمع إجابة شافية، فالثورة ليس لها من يتحدث باسمها، والوضع في حالة سيولة وكأن هناك من يتابع المشهد عن قرب، منتظرا الوقت المناسب لضبط الإيقاع.

وحين سئل رئيس الوزراء أحمد شفيق عن عمر حكومته، قال ربما ساعات وربما اسابيع وربما شهور، ما يعني ضمنيا أنه ليس المرجعية الأخيرة.
الكثيرون يتطلعون إلى المجلس العسكري الأعلى، وهو الجهة التي تتولى حكم البلاد بصفة انتقالية. لكن هذه السلطة تبدو وكأنها تتعامل مع الواقع بتأن شديد، وبسياسة الخطوة خطوة.

فقد بدت الخطوة الأخيرة بحبس ثلاثة وزراء سابقين، و القيادي السابق بالحزب الوطني أحمد عز، وكأنها رسالة تطمين للشارع بجدية المؤسسة العسكرية في متابعة ما وعدت به. لكن الواقع على الأرض يشير إلى ضبابية تحيط بالخطوات المقبلة، خاصة عندما يتساءل كثيرون ، عن توقيت عودة الحياة الطبيعية إلى الشارع المصري.

[MIDO-SPICY]

صحافة القاهرة : الرئيس السابق يتقدم بإقرار ذمته المالية.. واتهامات بحصوله على 19 ألف كيلو "بلاتين".. وحكومة "شفيق" الجديدة تؤدى اليمين أمام المشير طنطاوى غداً

اختلف تناول الصحف للقضايا المطروحة حالياً على الساحة، حيث اهتمت الأهرام بتصاعد المظاهرات فى الدول العربية، وتصدر صفحتها الأولى خبر تصاعد المظاهرات فى ليبيا والبحرين واليمن، بينما اهتمت الجمهورية بتقديما لرئيس السابق حسنى مبارك لإقرار الذمة المالية، بالإضافة إلى الاتهامات الموجهة له بالحصول على 19 ألف كيلو بلاتين، فيما سلطت المصرى اليوم الضوء على تصريحات العالم المصرى فاروق الباز التى تناولت مستقبل مصر.

وإلى إطلالة سريعة لأبرز الموضوعات والعناوين الصادرة اليوم الاثنين..

:
عرضت جريدة الأهرام تصاعد حدة المظاهرات والاحتجاجات فى كل من الجماهيرية الليبية ومملكة البحرين واليمن وارتفاع عدد ضحايا الاحتجاجات فى لبيا أمس إلى مائتى قتيل، وفقا لعدد من المصادر، وناشد نحو خمسون من العملاء المسلمين الليبيين قوات الأمن الليبية وقف القتل والمذابح.

تحت عنوان "استدعاء 3 ضباط شرطة للتحقيق بتهمة قتل الشهداء بالإسكندرية"، أمر المستشار ياسر رفاعى المحامى العام الأول لنيابة استئناف الإسكندرية بضبط وإحضار وائل الكومى، رئيس مباحث قسم الرمل ثانى، لاتهامه بقتل 15 من الشهداء ومحمد سعفان، رئيس مباحث قسم المنتزه، لاتهام خمسة من أسر الشهداء بقتل ذويهم، ومصطفى الدامى رئيس مباحث قسم محرم بك لاتهامه بقتل شهيد آخر.

◄ تأييد الحكم بإعدام الكمونى وبراءة شريكيه

◄ الإفراج عن 445 معتقلاً جنائياً ومراجعة مواقف الباقين

◄ هيكل: بقاء مبارك فى شرم الشيخ يمكن أن يشكل مركزاً مناوئاً للثورة

◄ النيابة تستمتع لأقوال سعده فى التهم الموجهة لعهدى فضلى

◄ تصاعد المظاهرات فى ليبيا والبحرين واليمن

◄ تعديل سلطات وصلاحيات رئيس الجمهورية

◄ تعطل القطارات 3 ساعات والمترو 50 دقيقة

أكدت الأخبار فى صفحتها الثالثة أن اللجنة الدستورية المكلفة بإجراء التعديلات الدستورية حرصت على أن تواكب التعديلات مع الانفتاح الديمقراطى الذى تتجه إليه البلاد، وذلك عقب إعلان المستشار طارق البشرى، رئيس اللجنة، عقب الاجتماع الرابع الذى عقدته اللجنة أمس، وقال البشرى، إنه سيتم الإبقاء على الأبواب الأولى من الدستور، والتى تتضمن أحكاما عامة، حيث لن يتم التطرق إليها، وأن التعديلات خاصة باتخاذ القرار السياسى.

وكشفت محكمة جنايات الإسماعيلية عن حقائق خطيرة فى ملف الفساد المفتوح أثناء نظرها أمس لدعوى التحفظ على أموال أمين أباظة وزير الزراعة السابق ومحمد أبو العينين النائب السابق وعمرو منسى رجل الأعمال وأسرهم وهو قيام أباظة بتسهيل استيلاء أبو العينين على أرض ثمنها 11 مليار جنيه، كما منح لمنسى تأشيرات ببيع أراضى الدولة بسيناء وقررت المحكمة تأجيل الدعوى ليوم الأربعاء القادم.

◄ حكومة شفيق الجديدة تؤدى اليمين أمام المشير طنطاوى غداً

◄ وقائع خطيرة وجديدة فى ملف الفساد المفتوح.. "أمين أباظة" سهل لـ"أبو العينين" الاستيلاء على أراضٍ ثمنها 11 مليار جنيه

◄ برنامج لتنفيذ مشروع ممر التنمية لفتح الاكتتاب للشباب بأسهم رمزية

◄ الأربعة الكبار فى "زنازين" انفرادية بمزرعة طره يرتدون بدل السجن وحالتهم النفسية فى الحضيض

◄ مخالفات جسيمة فى مشروعات المنح الأوربية بالقوى العاملة

◄ النيابة الإدارية: أنس الفقى كان وراء محرقة قصر ثقافة بنى سويف

◄ بلاغ من نقيب المحامين ببورسعيد ضد حبيب العادلى ومدير الأمن السابق

قال العالم المصرى الدكتور فاروق الباز، إن عمر الرئيس القادم لمصر يجب ألا يزيد عن 50 عاماً، حتى يكون قادراً على مواكبة الأحداث وتطورات العصر، مشدداً على ضرورة تنحى كل المسئولين السياسيين من جيل الرئيس السابق مبارك عن مناصبهم، وإتاحة فرصة للأجيال الجديدة.

وصلت ثورة الغضب العربية إلى المغرب وتظاهر الآلاف، أمس، فى أنحاء البلاد، مطالبين بالتغيير وإقالة الحكومة والبرلمان وإقامة ملكية دستورية تحد من صلاحيات الملك، فيما أسفرت المواجهات فى ليبيا بين قوات الجيش والأمن والمتظاهرين، عن سقوط 200 قتيل.

◄ "الجيش" لـ"المفكرين والأدباء": لسنا طامعين فى السلطة"

◄ وزير الداخلية يبدأ "حملة إعادة الثقة" بزيارة المفتى والبابا شنودة

◄ "مبارك" يتقدم بإقرار الذمة المالية النهائى للجهات القضائية المختصة

◄ "البرادعى": لا أمانع فى الترشح لانتخابات الرئاسة "إذا رغب الشعب فى ذلك"

◄ النائب العام: لم نطلب من البنك المركزى تجميد أرصدة 25 مسئولا ورجل أعمال

◄ "الإخوان" تدرس الصياغة النهائية لبرنامج الحزب.. وتؤكد: "لن يكون مناسباً ترشيح قبطى أو امرأة للرئاسة

ـ الصاوى يعلق موافقته على حقيبة الثقافة بتغير الوجوه

بدأ فريق من أعضاء نيابة الأموال العامة، برئاسة المستشار على الهوارى المحامى العام أمس، الأحد، بفحص تقارير الجهاز المركزى للمحاسبات التى أعدها عدد من أعضائه عن فساد المسئولين وإهدار المال العام بشأن التحقيقات التى تجريها النيابة مع أحمد المغربى، وزير الإسكان السابق، وزهير جرانه، وزير السياحة السابق، وأحمد عز، أمين التنظيم بالحزب الوطنى السابق، وأنس الفقى، وزير الإعلام السابق، وعدد من المسئولين بالحكومة.

أوضحت الجريدة، فى صفحاتها الداخلية، أن مصادر رفيعة المستوى بهيئة الرقابة المالية أكدت أن وزارة المالية لجأت فى تقييم الخسائر المادية التى حدثت أثناء اندلاع ثورة 25 يناير إلى إحدى الشركات غير المتخصصة وغير المرخص لها من قبل الهيئة، وذلك للقيام بعملية المعاينة والتقدير للتلفيات بغرض تعويض المتضررين.

◄ عودة رجال الأعمال للوزارة.. وترشيح فخرى عبد النور لـ"السياحة"

◄ علاء عبد المنعم: الحكومة الائتلافية غير دستورية.. وما علاقة "المربى" بالسياحة

◄ عبد النور ابن خالة يوسف بطرس غالى وشريكه فى عمليات بالمليارات لأوراق مالية

◄ السفير إبراهيم يسرى: سامح فهمى باع حقلاً كاملاً للبترول لحسابه الشخصى

◄ المستشار طارق البشرى: التعديلات الدستورية تتعلق بالمؤسسة الرئاسية ومجلسى الشعب والشورى

◄ الإعدام شنقاً لـ"الكمونى".. وبراءة المتهمين معه فى مذبحة نجع حمادى

◄ الأموال العامة تبدأ فحص تقارير "المركزى للمحاسبات" تمهيداً لمواجهة الوزراء المتهمين بالفساد

◄ استياء من ترشيح منير فخرى عبد النور لوزارة السياحة

◄ حبس رئيس مجلس إدارة "أخبار اليوم" السابق بتهمة التربح فى قضية "بالم هيلز"

◄ الجريدة تفتح ملف مخالفات "يحيى عبد المجيد" و"سامح فهمى".. خسائر هيئة البترول 22 مليار جنيه.. والملايين تهدر لشراء لاعبى الكرة

تقدم جمال عبد الرحيم، عضو مجلس نقابة الصحفيين، ببلاغ إلى النائب العام، طالب فيه بإجراء التحقيقات مع صفوت الشريف، رئيس مجلس الشورى المنحل، ومنعه من السفر والتحفظ على أمواله وإحالته إلى المحاكمة بتهمة الاستيلاء على المال العام، وحمل البلاغ "الشريف" مسئولية تراكم ديون مؤسسات الصحف القومية.

وأضافت الجريدة أن الدكتور ناجح إبراهيم، المتحدث الرسمى باسم الإخوان المسلمين، أكد أن الجماعة تستعد لتأسيس حزب، إذا سمح الدستور الذى يجرى تعديله بذلك، وعلل على أهمية إنشاء أحزاب إسلامية باستغلال طاقات الشباب، بدلا من توجههم نحو الإرهاب والتطرف.

◄ بريطانيا تسعى لحصر ممتلكات "مبارك"

◄ بلاغات تتهم "الشريف" و"عزمى" و"مشعل" و"الفخرانى" بالفساد وإهدار المال العام

◄ "نتانياهو": عبور سفينتين حربيتين إيرانيتين لقناة السويس أمر خطير

◄ الجماعات الإسلامية تطلب إنشاء حزب سياسى

◄ الهدوء يعود للبنوك فى أول يوم عمل

◄ حمزاوى للوفد: الدولة كانت تدار بجهاز أمنى أشبه بتشكيل عصابى

◄ وزير الداخلية يطالب ضباط المرور بوقف الغرامات الفورية

عقدت لجنة تعديل الدستور المشكلة بقرار المجلس الأعلى للقوات المسلحة مؤتمراً صحفياً حضره جميع أعضاء اللجنة، أعلن فيه رئيسها المستشار طارق البشرى أن اللجنة أوشكت على الانتهاء من عملها، ووضعت الخطوط العريضة لصياغة التعديلات.

وأكد محمد البرادعى المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية أن أمر ترشحه للانتخابات الرئاسية المقبلة وارد، وأنه مستمر فى العمل من أجل الإصلاح والتغيير ولن يدخر جهداً فى تحقيق ذلك، بينما أحال رئيس مجلس الدولة نائبه إلى التفتيش القضائى للتحقيق معه بشأن مشاركته فى مظاهرات ثورة 25 يناير

تقدم الرئيس السابق محمد حسنى مبارك بإقرار الذمة المالية النهائى للجهات القضائية المختصة طبقا للقانون، مؤكداً التزامه منذ توليه المسئولية بتقديم إقرارات الذمة المالية فى مواعيدها القانونية، ونفى ما تردد حول ما يتعلق بحجم ثروته أو وجود أرصدة أو ممتلكات له فى الخارج.

وأضافت الجريدة أن وزير الداخلية أصدر قراراً بالإفراج عن 108 من المعتقلين السياسيين، و445 معتقلاً من مختلف المحافظات، حيث تم الإفراج عن 3 معتقلين من الجيزة و2 من حلوان و61 من الإسكندرية و16 من البحيرة و11 من الغربية و19 من المنوفية و30 من كفر الشيخ و10 من القليوبية و167 من دمياط و11 من السويس و4 من الإسماعيلية و3 من بورسعيد.

[MIDO-SPICY]

عودة الهدوء لمدينة السويس المصرية بعد مقتل امرأة تحت دبابة

السويس (مصر) (رويترز) - قال شهود عيان إن الهدوء عاد يوم الاحد إلى مدينة السويس المصرية بعد ساعات من مقتل امرأة تحت دبابة وقيام شبان غاضبين لمقتلها برشق قوات الجيش

بالحجارة.

وقال شاهد إن قائد الجيش الثالث الميداني اللواء صدقي صبحي السيد أبلغ الشبان الغاضبين عبر مكبر للصوت باجراء تحقيق في الحادث واحالة المتسبب فيه الى محاكمة عسكرية..

وأضاف الشاهد أن السيد قال انه "سيسمح لاهالي المتوفاة بحضور المحاكمة."

وكان العشرات من سكان مدينة السويس توجهوا الى منطقة ارتكاز لقوات الجيش في المدينة مطالبين باطلاق سراح ثمانية من ذويهم ألقى الجيش القبض عليهم قرب ميناء الادبية الذي يبعد نحو 30 كيلومترا عن السويس لمشاركتهم في احتجاج.

وقال شاهد ان قوات الجيش حاولت تفريق المتجمهرين وان دبابة دهست المرأة.

وتابع أن أقارب المرأة اتهموا قائد الدبابة بقتلها عمدا. لكن ضابطا قال لشاهد اخر ان "الحادث قتل خطأ."

وقال الشهود ان قوات الجيش أطلقت النار في الهواء في محاولة لتفريق الشبان الغاضبين قبل أن يأتي قائد الجيش الثالث الميداني ويتحدث اليهم.

وقالوا ان الاشتباكات تجددت في مستشفى السويس العام الذي نقلت اليه جثة المرأة حين حاول أقاربها اخراجها عنوة لدفنها.

وانتشرت قوات الجيش في القاهرة ومدن مصرية أخرى أواخر الشهر الماضي بعد اختفاء قوات الشرطة عقب مواجهات تخللت احتجاجات الغضب التي أدت الى تنحي الرئيس حسني مبارك قبل عشرة أيام.

وحافظ المحتجون والجيش على علاقات طيبة بينهم لكن شكوكا ثارت في أن الجيش يقف على الحياد بين المحتجين والحكومة.

ويوم السبت قال المجلس الاعلى للقوات المسلحة الذي يحكم مصر منذ تنحي مبارك انه لن يسمح باستمرار الاحتجاجات الفئوية التي تفشت في البلاد منذ أكثر من أسبوع مشددا على أنها تضر بالاقتصاد.

[محمود زيزوو]

ربنا يسترها عالينا من شركاء الشيطان