رد: مخطط تصفيه الثوره ,,
رئيس تحرير الأهرام : ترامب أكد أن ثورة 30 يونيو أنقذت العالم .. وأمير قطر وأرودوغان طلبا لقاء السيسى وموقف الرئيس كان واضحا «وماذا بعد! »
واستعرض رئيس تحرير الأهرام عبر مقاله الأسبوعي فى جريدة الأهرام والذي حمل عنوان «الرهانات الخاسرة فى نيويورك كل الطرق تؤدي إلى القاهرة» رسائل مصر للعالم خلال اجتماعات الأمم المتحدة مؤكدا أن العالم يخطىء عندما يتخيل أن منح فرصة للجماعات المسيئة للإسلام له علاقة بالديمقراطية أو حقوق الإنسان، وأن الجماعات المسلحة لا تنتج سوي كراهية فى الداخل والخارج .
وأوضح رئيس تحرير الأهرام أن زيارة الرئيس الثالثة لمجلس الأمن كانت بمثابة حصاد جيد للزيارتين السابقتين وأن السيسى وجه رسائل واضحة بضرورة دعم الدولة المصرية من أجل مصلحة العالم بأسره، فقد حملت كلمات الرئيس رسالة سلام واضحة ورغبة فى وقف نزيف الدم بالشرق الأوسط .
فيما أشار عبد الهادي إلى أن لقاء الرئيس بترامب أظهر الأخير كشخصية أكثر وضوحا رغم الاختلافات فى بعض وجهات النظر، وأن المرشح الأمريكي للرئاسة أكد أن ثورة 30 يونيو لم تنقذ مصر فقط بل المنطقة والعالم .
وأوضح أن السيسى هو الزعيم الوحيد الذي حرص ترامب وهيلاري على لقائه وهي رسالة واضحة لكل الأطراف بأن أوباما لم يحسن التعامل مع مصر، وأن أمريكا تريد الخروج من تداعيات ما يسمي بالربيع العربي والفوضي الخلاقة لبوش وكوندوليزا رايس، فيما طلب الرئيس بعدم الاعتماد على ما تبثه بعض منظمات المجتمع المدني من أرقام غير حقيقية عن الواقع المصري .
واضاف رئيس تحرير الأهرام أن انفراجة كبيرة فى العلاقات المصرية الأمريكية ستحدث بعد لقاءات الرئيس المهمة فى نيويورك، وأن المصريين وقائدهم قد أثبتوا للعالم أن الخروج ضد الجماعة الإرهابية عين العقل ولب الحقيقة .
وفيما يخص الصراع الفلسطيني الإسرائيلي أشار عبد الهادي أن نداء الرئيس للشعب الإسرائيلي وحكومته وجد قبولا اقليميا ودوليا واسعا، وأن سيناريو أوباما لوضع خطة سلام بين فلسطين وإسرائيل قبل رحيله إبراء ذمة ولدت ميتة، وأوضح أن لقاء تريزا ماي أكد أن بريطانيا تريد فتحة صحفة جديدة مع مصر ولكن على بريطانيا مراجعة موقفها جيدا .
وأكد عبد الهادي أن أمير قطر وأردوغان طلبا عقد لقاء مع السيسى وكان موقف الرئيس فى ذلك واضحا .. وكانت رسالة مصر أنها تحترم البلدين والشعبين وحريصة علي مصالح الشعوب أولا.. لكن سبب الخلافات هو عدم احترام الرجلين ثورة30 يونيو وخيارات الشعب المصري, والتدخل في الشئون الداخلية لمصر والإضرار بمصالح شعبها.. وبرغم ذلك فإن الرئيس ليس لديه مانع إذا كان لمثل هذا اللقاء أن يسفر عن نتائج ايجابية؟.. حيث كان السؤال الذي تلقاه السفيران هو: وماذا بعد؟!! هل تعود العلاقات والمشاحنات إلي سيرتها الأولي!
__________________
من مواضيع kj1 التاريخ الأسود لجماعة الأرهاب الأسود ليه لا وليس نعم مصر الجميلة الغائبة الأن
|