التحايل "الاخوانى"!!

[kj1]

[kj1]

"بيان الخونة" يفضح تواطؤ الإخوان مع الإرهاب في سيناء


فيما يؤكد الارتباط الوثيق بين الهجمات الإرهابية التي تشهدها سيناء وبين تنظيم الإخوان الإرهابي، نشر القيادي الإخواني الإرهابي عمرو دراج منذ قليل مبادرة أقل ما يمكن إطلاقه عليها أنها "مبادرة الخونة" من الإخوان وأنصارهم.
ونعى دراج في بيانه الأبناء الأبرار الذين يتساقطون يوماً بعد يوم من أبناء الشعب المصري، وأدان الإرهاب أياً كان مصدره.
وطالب بيان دراج برحيل الرئيس عبدالفتاح السيسي من منصبه، زاعماً أن رحيل السيسي يُمثل مطلباً شعبياً هادراً، في ظل إغلاق النظام المصري لما وصفها بمبادرات المصالحة مع الجماعة الإرهابية.
وختم دراج بيانه بالإشارة إلى الموقعين على البيان وهم:
د. أيمن نور (زعيم حزب غد الثورة) - د. ثروت نافع (البرلماني وأستاذ الجامعي) – م. حاتم عزام (البرلماني ونائب رئيس حزب الوسط) – د. طارق الزمر (رئيس حزب البناء والتنمية) - د. عمرو دراج (وزير التخطيط والتعاون الدولي السابق) - د.محمد محسوب (وزير الشؤون البرلمانية الأسبق والأستاذ الجامعي) - د. مها عزام (رئيس المجلس الثوري المصري)- أ. يحيى حامد (وزير الاستثمار السابق).
وشهدت سيناء اليوم الأربعاء هجمات إرهابية متزامنة شنّها تنظيم ولاية سيناء وأنصار بيت المقدس التابعين لتنظيم داعش الإرهابي على عدة كمائن للجيش، مما أسفر عن استشهاد عدد من جنود وضبط القوات المسلحة ومقتل 39 إرهابياً على الأقل.

[kj1]

[kj1]

تحليل: قطر تكشف نواياها الخبيثة تجاه مصر في بيان رسمي


من اللافت للنظر، أن البيان الصادر عن دولة قطر حول الحادث الإرهابي الخسيس، الذي أدى إلى استشهاد النائب الْعَام قَدْ تجنب استخدام مصطلح "العمل الإرهابي" في وصفه لعملية الاغتيال البشعة.
كما تجنبت قطر، توجيه تعازيها إلى الحكومة المصرية والتعبير عن تضامنها معها، واكتفت بالإشارة فقط إلى أسرة الفقيد والشعب المصري، علمًا بأنها دأبت في بيانات الإدانة الخاصة بها، على التعبير عن التعازي والتضامن مع حكومات الدول الأخرى التي تشهد أعمالًا إرهابية، وكانت آخرها على سبيل المثال، بيانات إدانة للأحداث الإرهابية التي وقعت في كل من فرنساوالكويتوتونس؛ حيث أعربت قطر عن تعازيها لحكومات تلك الدول.
ولا يخفى على أحد دعم قطر للإرهاب في المنطقة، وتورطها في تمويل تنظيمات إرهابية، كما أنها مازالت تستقبل وتأوي أعضاء جماعة الإخوان، التي أعلنتها مصر جماعة إرهابية، كما تمنح أعضاءها الجنسية، وتجعل من مساجدها منابر لهم؛ كي ينفثوا من خلالها سموم فكرهم الخبيث الذي ملأ أنحاء المنطقة قتلا وخرابا.
أصدرت قطر بيان إدانة حول الحادث الإرهابي الخسيس الذي أدى إلى استشهادالنائب العام المستشار هشام بركات، وتجنبت استخدام مصطلح العمل الإرهابي في وصفها لعملية الاغتيال البشعة.

[kj1]