|
ثورة الحرية 25 يناير ساحة ثورة الحرية 25 يناير تحوى كل الموضوعات المتعلقة باﻷحداث التى مرت و تمر بها مصر الغالية منذ هذا اليوم و حتى اﻵن ... و هى ساحة الحوار السياسى الراقى و المسئول |
![]() |
|
أدوات الموضوع |
#3351
|
||||
|
||||
![]()
مسحتم صور . من على الحيطان ؟
هل هتقدروا تمحوهم من قلوبناا ؟ هل هتقدروااا تمسحواااا الدم يامرسى ؟ |
#3352
|
![]()
الطريق «2»
![]() بداية الهروب من الطريق، هو التنكر لهذا الطريق.. تقابلنا الآن الكثير من الوجوه التى تكفر بالثورة، وتبدأ فى اختلاق كل نظريات المؤامرة الكونية عنها وعن أسبابها، وأهدافها والمستفيد منها. عرض بسيط لبعض نظريات المؤامرة المنتشرة: > مؤامرة 1 الجيش كان يود التخلص من مبارك.. بالتالى كانت الثورة دافعا قويا لتحقيق ذلك، إضافة إلى إظهار قوة المؤسسة العسكرية، والقدرة على إدارة أطراف اللعبة.. أين وكيف ما شاء، ووقتما شاء. > مؤامرة 2 خصوصا أيضا بالجيش.. أنه كان غير راضٍ عن أن يكون الرئيس المقبل مدنيا، وذلك إن نجح سيناريو التوريث، بالتالى لا بد من إظهار العين الحمراء للمرشح، لكى لا يفكر فى لمس أى مكتسبات للجيش، وتذهب بنا هذه النظرية إلى أن الجيش نجح فى القضاء على مراكز القوى القديمة، واستبدل بها جديدة «الإخوان» والتى تعرف جيدا حدود سلطتها ونفوذها. > مؤامرة 3 أ: اليمين الأمريكى والغربى المتطرف، يستعجل نهاية العالم، بالتالى دعم الثورات، ومن بعدها القوى اليمينية الدينية فى دول الربيع العربى، لكى تستعجل معركة النهاية «أرمجدون». ب: الأمريكان كانوا يريدون نظاما جديدا فى المنطقة، لكى يتواءم مع مخططاتها الجديدة، من شرق أوسط جديد، أو فوضى خلاقة أو تقسيم. > مؤامرة 4 قطر وإيران مولتا الإخوان، ليستغلا ثأر المواطنين مع الداخلية، ويقوما بالثورة بأموال إيرانية وقطرية، فقط ليدعما نفوذ وأطماع قطر وحليفتها إيران فى المنطقة. > مؤامرة 5 السعودية مولت السلفيين لكى يتحكموا فى مقدرات الوطن الدينية، لكى تعلو أسهم آل سعود فى الداخل والخارج. > مؤامرة 6 الماسونية العالمية والصهيونية الجديدة ومخطط تقسيم مصر وعبدة الشيطان وكل اتباع زبايدر وعوكاشة إلخ… «لاحظوا إخوتى المهووسين بالماسونية أننى وضعت لكم مؤامرتكم تحت رقم 6»! هناك الكثير من سيناريوهات المؤامرة الأخرى، التى تطل علينا كل ساعة، نتيجة لإفراط فى تعاطى الحشيش أو حبوب الهلوسة، أو حنين لماضٍ كان للبعض فيه مكتسبات كثيرة. > النتيجة النهائية: لا يعنينا كل السيناريوهات المطلقة، والتى يتمسك الكثيرون أو القليلون، بمنطقها، أو بمصداقيتها.. لا تعنينا فرضية أن الجيش تلاعب بنا، أو الأمريكان، أو الصهاينة، أو السعودية أو إيران أو أى قارض آخر من قوارض المنطقة. يعنينا الطريق.. لكى نصل إلى الهدف الروحى -المادى- العقلى، لا بد أن نتمسك بالطريق.. لا بد أن نعبر كل المعوقات.. لا بد أن لا نلتفت إليها.. لا بد من معاملتها على أنها غير موجودة وغير مؤثرة فى الطريق. يعنينا الإيمان، لكى نسلك الطريق، لا بد أن نكون مؤمنين بالنصر.. مؤمنين بثورتنا.. مؤمنين بأنفسنا، وقدرتنا على الالتزام بهذا الطريق. يعنينا البشر، لكى يستمر البشر فى المضى فى الطريق، لا بد من أن نكون مثالا حيا لإيماننا به.. لا بد أن نكون ثورتنا، لكى نستمر فى طريقنا، لا بد أن نحاول الانتصار على أشباحنا، وشياطيننا.. لا بد أن لا نلتفت إلى أصوات الحوريات التى تدفعنا إلى الغرق.. لا نستمع إلى أى أصوات أخرى غير أصوات خطواتنا على الطريق، ولا أن لا تكون لدينا أى أولوية غير إيماننا بالطريق. تعنينا الثورة.. الثورة لم تكن ثأرا، ولم تكن معركة، ولم تكن مجرد ثمانية عشر يوما انقضت وانقضى بعدها الكثير من الأيام والشهور.. لم تكن حربا، انتصرنا فى معارك فيها، وهزمنا فى الأخرى وجررنا ذيول الخيبة فى نكستها، واحتفظنا بمفاتيح أرواحنا داخل صدورنا فى نكبتها. تعنينا الثورة.. بموجاتها، والتى لا بد أن نؤمن بقدومها، وأن نثق بأن اشتداد الجزر لا يعنى أنه ما عاد هناك ماء، بل إنه يخبرنا فقط أن المد القادم، وأنه سيكون عاصفا. تعنينا الثورة.. بمزاجيتها، وانتقالها وانتقالنا الحاد معها من حالات النشوى إلى حالات الاكتئاب الهوسى. تعنينا الثورة.. بقصورها.. بأخطائها.. بكفرها قبل إيمانها.. فى إشراقاتها على وجودنا وفى خسفها بأرواحنا إلى سابع ظلام، وإدارة ظهرها لنا ومتابعة المضى، فنتتبع خطواتها.. نستنشق عطرها، ونمضى نتتبعها فى طريقها.. لا نغرق فى تفاصيل الروائح الأخرى، ولا نحاول تفسير خطوتها المقبلة. فقط خافضى رؤوسنا، راضين بطريقنا، مؤمنين أن فى نهايته، مرفوعة رايات عليها صور من رُفعوا، وبينهم تماثيل من سبقوا. اخترنا أن نصير مجذوبيها مسلمين بطريقها.. مؤمنين بخطواتها.. عالمين أن لا فرح ولا حزن ولا عزاء يحدث خلال الطريق، بل مجرد تبديل أحوال، واختلاف ظروف، وأن لا شىء كاملا قبل النهاية.
__________________
|
#3353
|
||||
|
||||
![]()
عشان ادويه الحكومه بيتكتب عليها مثلا ... دواء مضاد للكحه و اقراص للحموضه وهكذا .,. ولما الاطباء كانوا بيكتبولي زانتاك او برونكوفين شراب فكنت بطلع اقراص الحموضه اللي هي رانتيدين زي ام الزنتاك بس مكتوب عليها اقراص للحموضه ... تخيل بقي في تسليمي العهده بتوع التفتيش طلعوا كل ده عجوزات و قال ايه .؟. عايزين الاطباء يكتبوا اقراص مضاده للحموضه ... و اللي عندي رانتيدين 150 بس مكتوب عليه اقراص للحموضه والزنتاك رانتيدين 150 ... شفت غباء اكتر من كدا ... ![]()
__________________
وأتت ملائكة النعيم كما روت* روحي بطون أكفها خضراء* صعدت بروحك والعبير يحفها* والنور ترسم دربه الأنواء* شرقت حشاشات النحيب وأينعت* وشوى الأنين قلوبنا فتفطرت*خلف الجفون دموعنا الخرساء* أكبادنا فبكاؤنا إيماء*
|
#3354
|
![]()
هى ثورتنا كأنها ثورتهم!
![]() مصر تذهب بخطى ثابتة ناحية مصير إيران.. كما سقطت الثورة الإيرانية فى حجر الخمينى والإسلاميين هناك فقد سقطت الثورة المصرية فى قبضة الإخوان المسلمين ومرشدهم. المشهد يتكرر بحذافيره مع احترامى للغافلين المتفرجين والمتواطئين المشاركين أو للمتفائلين الطيبين، وبالمناسبة سأكون أول من يفرح حين يخيب ظنى وآخر من يلومكم حين يتحقق ظنى تماما! طيب ما حذافيره التى يتكرر بها المشهد من طهران للقاهرة؟ سأعود هنا إلى دراسة للباحث حسين عمران نشرها فى موقع «الشرارة» الاشتراكى عام 1999كى أثبت موضوعية الرجل وخلوَّ ذهنه من المقارنة، حيث لم تكن ثورتنا قد قامت، فالمقارنة هى جهدى أنا، لا رغبة الباحث ولا مسؤوليته. تعال نلخص ما تحكيه الدراسة وحاول أن تقرأ سطورى وأنت متحفز لنفى أى تشابه وجرب هل ستصمد للنهاية أم لا؟ لعب اليسار والليبراليون دورا هائلا فى الثورة الإيرانية، ورغم رمزية وزعامة الخمينى فإن الإسلاميين لم يكونوا هم أصحاب ولا قادة الثورة، بعد شهور من إزاحة الشاه كان على قمة السلطة فى طهران قوتان، حكومة مؤقتة أدارها مهدى بزرجان «إسلامى» ومجلس ثورى عيّنه الخمينى التفت حوله مجموعة من الملالى والمثقفين الإسلاميين، وفى نهاية الأمر استطاعت المجموعة المحيطة بالخمينى أن تحوز سلطة شبه مطلقة من خلال «حزب الجمهورية الإسلامية» عقب سنتين ونصف من المناورات السياسية المعقدة وسط أمواج عاتية. فقد تعاون الخمينيون مع حكومة مهدى بزرجان فى محاولة لسحق المجالس المصنعية (أشبه باللجان الشعبية وكانت تدير المدن باسم الثورة وتحت اسم شورى)، والحركات القومية. واستخدموا خطابًا إسلاميًّا لتعبئة قطاعات من «البروليتاريا الرثة» (المقصود فقراء المدن من العمال الموسميين والعاطلين والعاملين فى مهن هامشية وبعض صغار الحرفيين والتجار الذين تعرضوا لإفقار قاسٍ) كما بدأ الخمينى وجماعته من خلال حزب أطلقوا عليه «حزب الله» فى الاعتداء على اليسار وتعزيز «الأخلاق الإسلامية» (ضد مثلا النساء الرافضات ارتداء الحجاب) وشن الخمينيون حملة تشويه وقمع شرسة ضد كل نزعات التمرد الحقيقى فى المجتمع: الحركة النسائية التى واجهت امتهان المرأة، والحركات الحقوقية الساعية للمساواة والاستقلال، وأعلن الخمينى عن قيام منظمة إسلامية جديدة هى «الجهاد من أجل إعادة البناء»، حيث أكد أن الإضرابات ستعامل على أنها عمل إجرامى، حيث إن الوقت قد حان «لإعادة البناء». وبات واضحًا أن «إعادة البناء» على الطريقة الإسلامية لا تتضمن أدنى انتصار لحقوق العمال. والمؤكد هو أن إرادة النضال لدى العمال لم تتحطم -وقع 360 إضرابا واعتصاما واحتلالا لأماكن العمل خلال أول عامين للثورة- وأدرك الخمينى أن الوقت قد حان لتغيير جذرى فى سياسته. وفى نوفمبر 1979 قام حزب الجمهورية الإسلامية بدفع الطلاب الموالين له (وكانوا فى ذلك الوقت أقلية صغيرة بالمقارنة بالطلاب المؤيدين لليسار) لعملية احتلال السفارة الأمريكية واحتجاز الرهائن داخلها، مسببين بذلك مواجهة كبرى مع أمريكا. واقترن بهذا التحول نمو موقف جذرى معادٍ للأمريكان والغرب وزرع شعبية وبطولة لحزب الجمهورية الإسلامية، لم يكسب الخمينيون فقط شعبية متزايدة، وإنما كانوا أيضًا يخلقون قاعدة اجتماعية أوسع كثيرًا لهم من خلال سياسات استبدال، أو حتى التهديد باستبدال، المديرين والمسؤولين «غير الإسلاميين» القدامى. فقد بدأت شريحة جديدة من الموالين تحتل مواقع السيطرة والمناصب المرموقة فى الصناعة ووسائل الإعلام والقوات المسلحة والشرطة. وارتبط صعود هؤلاء بقدرتهم على التحريض لصالح الصيغة الخمينية للإسلام. كما أن من بقوا من هياكل السلطة القديمة راحوا يتسابقون على إثبات ولائهم لخط الخمينى من أجل الاحتفاظ بمواقعهم. وهكذا، نجحت المجموعة المحيطة بالخمينى فى أن تكفل لأتباعها فى كل مستويات المجتمع الجمع بين الحماسة الدينية والصعود الشخصى. والسعى لتطهير المجتمع من «الإباحية» و«الشيوعيين الخونة». من جهةٍ أطاحت الثورة بالطبقة الحاكمة القديمة التى فر أغلب أركانها وعناصرها إلى الخارج، ومن جهة أخرى، فإن الطبقة العاملة التى لعبت دورًا مركزيًّا فى الإطاحة بالنظام القديم افتقدت القيادة السياسية الثورية التى تستطيع أن تكون بمثابة البوصلة التى تضىء الطريق وتكفل صحة المسار. وعندما تأكد الخمينى من أنه يملك القوة الكافية، انقض مرة أخرى على المعتدلين قاضيًا على كل خصومه ومرسخًا سلطته الشمولية. وبحلول صيف 1981 الساخن كانت حرارة المناخ السياسى قد فترت. فقد تم وأد كل حركات التحرر والتغيير، وترسخت السلطة المطلقة للملالى تحت قيادة الخمينى. وهكذا توقف المد الثورى العظيم الذى كان قبل ثلاثين شهرًا قد أطاح بواحد من أعتى نظم القهر. قد حل نظام قهرى جديد محل النظام القهرى القديم للشاه. وهكذا سيداتى آنساتى سادتى.. افهموا بقى!!
__________________
|
#3355
|
![]()
__________________
|
![]() |
|
|