التحايل "الاخوانى"!!

[kj1]

[goudai]

واشنطن تطالب بالتحقيق فى الانتهاكات.. وألمانيا تعلق زيارة «مرسى»

«الخارجية» الأمريكية: على الحكومة أن تسمح للمعارضين بالاحتجاج السلمى.. والمتحدث باسم الحكومة الألمانية: علقنا دعم ديون مصركتب : أكرم سامىالأربعاء 19-12-2012 11:58
طباعة8

"صورة أرشيفية"

واصل المجتمع الدولى انتقاده للنظام الحاكم فى مصر، بعد تقرير وزارة الخارجية الأمريكية، الذى نشرته «الوطن» أمس، وقال إن سياسات الرئيس محمد مرسى تهدد العلاقات مع واشنطن، إضافة إلى قرار ألمانيا تأجيل إعفاء مصر من ديونها المقدرة بـ240 مليون يورو، بسبب سياسات النظام، وخطر عودة الديكتاتورية، واعتبر المتحدث باسم الحكومة الألمانية أن ما يحدث على الساحة الداخلية المصرية من مظاهرات واحتجاجات يؤكد أن العملية الديمقراطية لا تأخذ مسارها الصحيح.
ودعت «الخارجية» الأمريكية إلى الالتزام بالتحقيق فى الشكاوى المقدمة ضد نتائج الاستفتاء على الدستور فى المرحلة الأولى، وقالت المتحدثة باسم «الخارجية» الأمريكية فيكتولايا نولاند: «شاهدنا تقارير عن بعض المخالفات فى الإجراءات فى مراكز اقتراع، وعلمنا أن رئيس اللجنة العليا للانتخابية ملتزم بالتحقيق فى هذه الشكاوى، وهو ما سيكون مهماً جداً للحفاظ على مصداقية هذه العملية».
ورحبت «الخارجية» الأمريكية بحقيقة أن المرحلة الأولى من عملية الاقتراع على مشروع الدستور «بدت سلمية إلى حد كبير»، حسب وصفها، مشيرة إلى أن الولايات المتحدة كانت تشعر بقلق من احتمال نشوب عنف خلال العملية كما كان المصريون أنفسهم يشعرون بذلك.
وعن ضرورة التوافق على الدستور وعدم مشاركة سوى 33% من الناخبين الذين لهم حق التصويت، شددت «نولاند» فى تصريحات نقلتها «الخارجية» الأمريكية على أنه من المناسب عدم التعليق على التصويت ونتيجته الآن، حيث إن عملية التصويت ما زالت فى منتصف الطريق، والسبت المقبل سيشهد المرحلة الثانية، وقالت: «سننتظر ونرى نتائج الجولة النهائية».
وحول توقع إصدار «الخارجية» الأمريكية بياناً حول نتيجة الاستفتاء عند اكتمال عملية التصويت بالكامل وإعلان النتائج، قالت «نولاند»: «إننا كحكومة لن نتحدث عن هذه العملية حتى تكتمل».
وعن عزم المعارضة الشعبية الدعوة إلى احتجاجات كبيرة ضد الاستفتاء مرة أخرى، قالت «نولاند»: «ما نقوله دائماً هو أننا نحترم حق المصريين فى الاحتجاج سلمياً، ويحدونا الأمل فى أن تسمح الحكومة بالاحتجاج السلمى، ولكن نأمل أيضاً أن يتصرف المتظاهرون بشكل سلمى».
وفى السياق ذاته، قال المتحدث باسم الحكومة الألمانية، شتيفان زايبرت، فى بيان: «إن مصر شريك مهم لألمانيا فى المنطقة، وما يحدث على الساحة الداخلية المصرية يؤثر بشكل مباشر على الجارة الأوروبية والمنطقة بأسرها، لذا فإننا سنبقى على اتصال مع الحكومة المصرية لبحث آخر المستجدات على الساحة الداخلية المصرية».
وعن زياره الرئيس مرسى ودعوة المستشارة أنجيلا ميركل لزيارة ألمانيا فى 30 من يناير المقبل، قال «زايبرت» إن «الدعوة مطروحة من المستشارة الألمانية والرئيس مرسى قبلها، لكن حتى هذا الوقت لا نستطيع تأكيد الموعد»، وعلق على رفض الحكومة الألمانية دعم مصر فى الديون المستحقة عليها وقيمتها 240 مليون يورو بالقول: «ستكون معلقة، وهذا ليس رفضاً، وإنما تعليق لديون لحين استيفاء الشروط».

[goudai]

صحف عالمية: استقالة النائب العام ضربة قوية للرئيس.. و«مرسى» هو «الخمينى»

«نيوز ماكس»: حكم مرسى حديدى.. «واشنطن بوست»: منح نفسه سلطات واسعة.. وكاتب أمريكى: الإخوان لا ينوون التخلى عن السلطةكتب : نورهان السبحى ونوران بدرانمنذ 44 دقيقة
طباعة9

النائب العام

شبه الكاتب الأمريكى الفائز بجائزة بوليتزر للصحافة كريس هيد جز، الرئيس محمد مرسى بآية الله الخمينى، الذى انقض بعد قيام الثورة الإيرانية عام 1979 على كل قوى المعارضة العلمانية واليسارية، التى لعبت الدور الأكبر فى الإطاحة بالشاه، وسارع الخمينى بإغلاق الصحف المعارضة، وأعاد كتابة الدستور بشكل يقصى كل القوى الأخرى.
وقال «هيد جز»، فى مقال نشره موقع «تروث ديغ»، إن مرسى وجماعة الإخوان تعاملوا مع الديمقراطيين، والمثقفين، والطبقة الوسطى، والعلمانيين، والأقباط، قبل الثورة باعتبارهم «أدوات» تساعدهم فى تحقيق أهدافهم، من بينها إسقاط دكتاتورية حسنى مبارك، الرئيس السابق، والآن يعتبرونهم عائقاً أمام الحكم الإسلامى.
واعتبر الكاتب الأمريكى، الاستفتاء الحالى على الدستور الجديد مجرد قناع لإخفاء مراكز صنع القرار الحقيقى، وهو مقر جماعة الإخوان، فالجماعة ليس لديها أى نية للتخلى عن تلك السلطة، حسب قوله، مضيفا أن مسودة الدستور لا تعطى تفسيرا واضحا للحقوق الديمقراطية، والحريات المدنية، ودور الصحافة، لكنه يعطى السلطات الإسلامية صلاحيات التحكم فى العملية التشريعية وجوانب كثيرة من الحياة اليومية والشخصية.
وأضاف «هيد جز» إن الدستور المقترح يحمل مواد غامضة مثل «تحرص الدولة على الحفاظ على الطابع الأصيل للأسرة المصرية»، و«الدولة تضمن حرية الصحافة إلا فى أوقات الحرب أو التعبئة العامة»، ما يكفى للسماح لجماعة الإخوان بتقليص حقوق المرأة وقمع الصحافة، على حد وصفه.
واعتبرت صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية، استقالة المستشار طلعت عبدالله، النائب العام، بعد أقل من شهر من أدائه اليمين الدستورية، «ضربة قوية» للرئيس مرسى، الذى منح نفسه سلطات واسعة تحصنه من الرقابة القضائية. وقالت إن سبعة ممثلين من منظمات حقوق الإنسان أدانوا عدم وجود رقابة قضائية كافية لمراقبة عملية الاستفتاء فى جولته الأولى، بالإضافة لمنع مراقبين مستقلين من الوجود أثناء عملية فرز الأصوات.
وقالت صحيفة «تليجراف» البريطانية، إن استقالة النائب العام جاءت نتيجة مباشرة بعد احتجاج جموع القضاة على طريقة تعيينه غير القانونية، وقالت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية، إن قرار الاستقالة نتيجة اتهام القضاة للنائب العام بالتحيز السياسى، ما دفعه للضغط على بعض أعضاء النيابة لتوجيه تهم لمتظاهرين أمام قصر الاتحادية بالقيام بأعمال تخريبية مقابل تلقى أموال من معارضين للرئيس.
ونشر موقع «نيوز ماكس» الأمريكى، تحليلاً للصحفى الأمريكى والخبير فى الشرق الأوسط أرنود دى بورشغراف، قال فيه إن حكم «مرسى» الحديدى والمثير للجدل سيستمر بل وسيزدهر بالرغم من الاحتجاجات المستمرة فى شوارع القاهرة عقب إعلانه الدستورى الذى يمنحه سلطات مطلقة، مؤكدا أن «مرسى يحكم قبضته على وزارة الداخلية، والجيش، وسيحظى بتأييد مطلق فى بلد حديث العهد بالديمقراطية»، موضحاً أن ما يبعث على الأمل أن المصريين يرفضون نموذج إيران الذى يسعى إليه «مرسى» ولن يقبلوا به فى بلدهم.

[goudai]

السلمي: الإخوان رفضت الوثيقة التى أعددتها حتى تنفرد بتشكيل اتأسيسية

السلمي

وكالة أونا
نشر: 19/12/2012 11:58 ص – تحديث 19/12/2012 11:58 ص
أكد الدكتور علي السلمي نائب رئيس الوزراء الأسبق خلال لقائه ببرنامج صباح أون الذى يذاع على فضائية أون تى فى أن جماعة الإخوان المسلمين رفضت الوثيقة التي أعدها حتى تنفرد بتشكيل الجمعية التأسيسية وتضع من خلاله دستور لها وليس دستور للثورة – حسب قوله – .
مضيفاً أن الوثيقة كانت عبارة عن «دستور مؤقت» حتى تستقر الأمور في مصر و يتم تشكيل البرلمان وجمعية تأسيسية من أعضاء لهم معايير حددتها الوثيقة وهو ما رفضه الإخوان .

[goudai]

«زكريا عبد العزيز»: ما فعله وكلاء النيابة عمل «خسيس» !

2012-12-18 15:33:18

زكريا عبد العزيز

كتبت - هدير يحيي
تعجب المستشار «زكريا عبد العزيز»، رئيس نادي القضاة السابق، من موقف وكلاء النيابة من منع النائب العام من الدخول، موضحاً بأن هذا عمل «خسيس»، وذلك بسبب وقوفهم أمام دار القضاء العالي.

وأشار إلي أن النائب العام أُرغم علي كتابة استقالته، طالباً بمحاسبة وكلاء النيابة، وانه سيأتي بأسمائهم وأسماء من ورائهم، مؤكداً علي أنهم لا يصلحون أن يكونوا وكلاء للنيابة.

وأضاف خلال مداخلة هاتفية له علي فضائية «الجزيرة مباشر مصر»، بأن وكلاء النيابة قاموا بإسقاط دولة القانون واسقطوا المبادئ والأخلاق واسقطوا الاحترام الكامل لهيبة وظيفتهم –علي حد وصفه-.

وأختتم مداخلته بأن وكلاء النيابة يسهمون في الفوضى، ويعملون علي الإضرار بـ «الأمن القومي»، مؤكدا انه يجب محاسبة كل من زج بهم لتعليق العمل.