العودة   مصر موتورز مجتمع السيارات > النادى الثقافى الاجتماعى > ثورة الحرية 25 يناير

ثورة الحرية 25 يناير ساحة ثورة الحرية 25 يناير تحوى كل الموضوعات المتعلقة باﻷحداث التى مرت و تمر بها مصر الغالية منذ هذا اليوم و حتى اﻵن ... و هى ساحة الحوار السياسى الراقى و المسئول


إضافة رد
 
أدوات الموضوع
  #3221  
قديم 11-09-2012, 11:10 AM
الصورة الرمزية kj1
kj1 kj1 غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Dec 2009
المشاركات: 109,157
kj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond repute
افتراضي رد: مخطط تصفيه الثوره ,,



الشرطة فى خدمة الشعب والترفيه عن الشعب
رد مع اقتباس
  #3222  
قديم 11-09-2012, 12:13 PM
الصورة الرمزية silverlite
silverlite silverlite غير متواجد حالياً
من انا؟: بحاول اعيشها صح !
التخصص العملى: اداره اعمال
هواياتي: القراءه -المتاجره- السينما الجيده وخاصه التاريخيه-الافلام التسجيليه - السيارات
 
تاريخ التسجيل: Aug 2010
الموقع: القــــــــــــاهره
المشاركات: 13,001
silverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond repute
افتراضي رد: مخطط تصفيه الثوره ,,

هابلة الدولة


نوارة نجم


.. وقد كنت فى السابق كتبت مقالين طويلين يحملان العنوان أعلاه، وكان تعليقا على هيبة الدولة التى يقدسها البعض أكثر مما يقدسون الدم، والأعين الغالية، والكرامة الإنسانية. يفهم البعض، وهم محقون فى فهمهم، أن هيبة الدولة هى كسر أنف الفرد، وسحق الإنسان، حيث إن الدولة كيان اعتبارى، ومفهوم لا يوجد إلا فى الأذهان، خلقه أصحاب المصالح الذين يرغبون فى السيطرة على الموارد، والتحكم فى عباد الله، وأنَّى لك أن تتحكم فى من وُلد حُرًّا إلا بكسر أنفه وكرامته وإرهابه وبث الرعب فى نفسه من مؤسسات الدولة، ومن جيرانه فى المجتمع، ومن نفسه، فيبيت الإنسان يأتمن الدولة على نفسه وقوته ومقدراته ومستقبله وحياته أكثر مما يأتمن نفسه، ويقبل بصدر رحب أن يدفع الضرائب لمؤسسات تخفى عنه حقائق ما يجرى ويؤثر بشكل مباشر على حياته بوصفها «أسرار دولة»، ويقبل أن تُسفك الدماء وتُفقأ الأعين للحفاظ على «هيبة الدولة»! أبوكو على أبو هيبة الدولة على الدولة ذات نفسها… انتو مش خايفين من ربنا؟
لعب النادى الأهلى مباراة منقطعة الجماهير بعد أن فر اللاعبون هربا من جمهورهم الذى طالما شجعهم، وبذل الجهد والمال من أجلهم، وسافر خلفهم فى جميع المحافظات والعواصم العالمية، ذلك لأن الجمهور الذى صنع اللاعبين وخلق نجوميتهم طالبهم بالكف عن اللعب إلى حين القصاص للقتلى الذين ماتوا وهم يشجعونهم، فما كان من اللاعبين، عدا أبو تريكة الذى سيعاقَب على فعلته الشنعاء ألا وهى الولاء للدم، إلا أن تجاهلوا من صنعوهم: إيه يعنى شوية ناس ماتوا.. عايزين نلعب.. يعنى مانلعبش؟ وشارك أحباب الجماهير فى إرغام أنوف المكلومين بقتل أصدقائهم على أعينهم، ولعبوا المباراة حفاظا على «هيبة الدولة» التى لم تهتز لقتل 74 شابا وكانت ستهتز أيما اهتزاز إذا لم تقم احتفالية حصد الملايين بلعب مباراة كرة قدم. ودخل اللاعبون إلى الاستاد فى حماية الشرطة التى كانت قد فتحت أبواب استاد بورسعيد للبلطجية كى يقتلوهم، وهربوا من جمهور الألتراس الذى فدى اللاعبين بأرواح شبابهم حيث كان الشباب يصرخ فى البلطجية: اللعيبة لأ… موّتونا احنا.
وإننى لست معنية بإدارة رجال الأعمال التى تقود النادى الأهلى، ولست معنية بمدحت شلبى اللى أمه نفسها مش طايقاه، ولا شوبير، ولا مجدى عبد الغنى، ولا أى من مجموعة الشبعة بعد جوعة، لكننى معنية بمجموعة شبعة من بعد جوعة تانية… سيادة الدكاترة اللواءات لاعبى النادى الأهلى… وكسة عليكو وعلى اللى لبسكوا بِدل وطلعكوا من اللعب بالكورة الشراب للتوقيع على الأوتوجرافات وعمل منكو بنى آدمين ولولاهم كان زمانكو شوية عيال فاشلة فى الدراسة قاعدة على القهوة مش لاقية شغلانة تلمها… هى كده؟ الواحد ينسى أصله كده؟ سلمتوا على مبارك المخلوع وقعدتوا مع الوزرا والفنانين ونسيتوا الحارة اللى جايين منها؟ يا ريتها كانت قعدت عليكو بططتكو ساعة ما خلفتكوا.
لمن تلعبون المباريات إذن؟ إن لم تُلعب المباراة من أجل من يصرخ: جدووووووو يا جدو يا جدو.. أو يغنى: ارقص.. يا حضرى.. ويرنم: يوم ما ابطّل اشجّع، حاكون ميت أكيد.. وينام من أجلك على قارعة الطريق.. ويسافر خلفك فى أى مكان تحل فيه.. وأخيرا، مات وهو يفديك بروحه، إن لم تلعب من أجل هؤلاء، فلمن تلعب يا سيادة الضاكطور؟ هل تلعب من أجل رجل الأعمال الذى يمول المباراة بإعلاناته ويتعامل معك بوصفك عبدا يُباع ويُشترى فى سوق النخاسة؟ أم تلعب من أجل الشرطة التى أطلقت كلاب البلاطجة عليك أنت ومن يشجعك؟ أم تلعب من أجل هيبة الدولة التى حكم قضاؤها ببراءة القتلة؟ طب خلّى الدولة تنفعك. حين نزلت شارع محمد محمود للتضامن مع الألتراس، سمعت بأذنى، لأول مرة فى حياتى، أفراد من ألتراس أهلاوى يقولون: يا رب الأهلى يتغلب. ومن يعرف معنى كلمة «ألتراس» سيعى تماما عمق الجرح، انت فاهم يعنى إيه مشجع وقف يحمى بصدره لاعبى الأهلى ينتهى به الأمر للقول يا رب الأهلى يتغلب؟ ما هو اللى مش عارف الألتراس مش حيفهم معنى الكلمة.. دى حاجة كده زى واحد قرر يكفر مثلا.
السادة اللاعبون.. تصدقوا بإيه؟ يلّا فى داهية.. أحسن، أصلا أصلا خسارة فيكو جدعان الألتراس، وخسارة محبتهم ليكو، وخسارة كل لحظة ضيعوها وهم بيشجعوكوا، وخسارة فيكو رباط الجزمة اللى انتو لابسينه أساسا، خلّى جدعان الألتراس تفوق وتعرف حقيقتكو.
__________________

رد مع اقتباس
  #3223  
قديم 11-09-2012, 12:25 PM
الصورة الرمزية silverlite
silverlite silverlite غير متواجد حالياً
من انا؟: بحاول اعيشها صح !
التخصص العملى: اداره اعمال
هواياتي: القراءه -المتاجره- السينما الجيده وخاصه التاريخيه-الافلام التسجيليه - السيارات
 
تاريخ التسجيل: Aug 2010
الموقع: القــــــــــــاهره
المشاركات: 13,001
silverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond repute
افتراضي رد: مخطط تصفيه الثوره ,,

كيف نصنع الديكتاتور؟!


علاء الأسواني


«منذ أدائه اليمين الدستورية في 30 يونيو الماضي، لم يقم الرئيس مرسي بأي أجازات خاصة يقضيها مع أسرته...حتى أيام العطلات الرسمية، كان الرئيس مرسي يقضيها داخل القصر الجمهوري من أجل إدارة شؤون البلاد وإجراء المقابلات الرسمية مع الضيوف والمسؤولين..أخيرا، استطاع الرئيس مرسي الحصول على أجازة 48 ساعة قضى خلالها أول وثاني أيام عيد الفطر مع أسرته بمدينة برج العرب، بعيدا عن مسؤوليات العمل الرسمية، ورغم ذلك لم يستطع الإفلات من 22 اتصالا هاتفيا مع زعماء دول عربية وغربية للتشاور حول الأوضاع الإقليمية والدولية».
كان هذا نص الخبر الذي تصدر الصفحة الأولى في جريدة «الأهرام»، والهدف واضح .. فكل من يقرأ الخبر لابد أن يقول لنفسه : «مسكين هذا الرئيس.. إن المهام الثقيلة التى يؤديها لاتترك له الفرصة لكي يستمتع بأجازة ولو يوما واحدا مع أسرته».
مع أن الحقيقة أن الرئيس مرسي لم يمض في منصبه سوى أسابيع قليلة وهي فترة لايحتاج المرء بعدها عادة إلى أية أجازة، كما أن الرئيس لا يمسك التليفون بيده ليجري اتصالاته الدولية وإنما لديه معاونون كثيرون سيطلبون له الأرقام وما عليه بعد ذلك إلا أن يتكلم قليلا وهو مستلق في فراشه أو جالس على مقعد مريح...
هذه الأخبار الكاذبة المليئة بالنفاق تتكرر الآن في إطار عملية تصنيع الديكتاتور التى تحدث للأسباب التالية:
أولا : ماكينة الاستبداد
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــ
ورث الرئيس مرسي نظام مبارك بالكامل: أجهزة قمع على استعداد للتعذيب والاعتقال والقتل وإعلام فاسد كاذب يعتمد على الولاء للنظام بغض النظر عن الكفاءة وأجهزة حكومية تعودت أن تنفذ تعليمات الرئيس مهما كانت وتتغنى بحكمته.
كان المتوقع من أول رئيس منتخب بعد الثورة أن يؤسس لديمقراطية حقيقية لكنه للأسف حافظ على ماكينة الاستبداد التي ورثها عن مبارك وبدأ يوجهها لمصلحته.
فبدلا من رؤساء تحرير الصحف القومية الذين طالما نافقوا مبارك، عين مجلس الشوري (عن طريق مسابقة غامضة ) رؤساء تحرير يدينون بمناصبهم إلى الإخوان المسلمين، وبدلا من وزير إعلام برتبة لواء يمنع نقد المجلس العسكري جاء وزير إعلام إخواني ليمنع المسلسلات التي تنتقد الإخوان..
وبدلا من تعيين محافظين موالين لمبارك تم تعيين محافظين موالين للإخوان المسلمين وبدلا من قانون الطوارئ الذي ارتكب مبارك في ظله جرائم بشعة ضد المصريين، يتم الإعداد الآن لقانون طوارئ جديد لخدمة الرئيس مرسي.
وقد عرفت من مصادر موثوقة أن كبار الضباط في جهاز أمن الدولة يتوددون الآن لقيادات الإخوان المسلمين، يعتذرون عن الجرائم التى ارتكبوها في حقهم أيام مبارك ويعرضون عليهم خدماتهم . إن أجهزة الأمن التى لم تتغير بعد الثورة قد تتحول في أية لحظة إلى أداة قمع في يد الرئيس والإخوان المسلمين.
ثانيا : الضعف الانساني
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــ
مهما كان الإنسان متواضعا فإنه إذا تولى السلطة غالبا ما يكون ضعيفا أمام النفاق وشيئا فشيئا سوف يصدق كلمات المديح ويعتبر أنه يستحقها عن جدارة.
في كتابه الرائع «ماذا حدث للثورة المصرية ؟» يحكى المفكر الكبير جلال أمين تجربته عندما كان أستاذا في الجامعة الأمريكية، ففي الأيام التى يلقى فيها محاضراته كان الطلاب يتوافدون على مكتبه ليسألوه أو ويطلبوا منه أشياء تتعلق بالدراسة وبعد أن يقضى لهم طلباتهم كان هؤلاء الطلاب كثيرا ما يشكرونه بطريقة زائدة أو يمدحونه بإفراط وهنا يقول الدكتور جلال أمين:«لاحظت أننى في مثل هذه المواقف تعتريني لبعض الوقت درجة لا يستهان بها من الإعجاب بالنفس والغرور إذ أصدق ما قيل عنى واعتبره صادقا لمجرد أننى أحب أن يكون كذلك».
هذه الدرجة العالية من مراقبة النفس ومقاومة الغرور التى يتمتع بها الدكتور جلال أمين لا تتوفر عند معظم الناس.
لقد رأينا كيف ذهب الرئيس مرسي في زيارة عادية إلى الصين ليبحث وسائل التعاون معها، فإذا بوسائل الإعلام تصور زيارته على أنها فتح مبين ويتبارى أساتذة العلوم السياسية في شرح الفوائد الكبرى التى ستعم على البلاد والعباد من زيارة مرسي التاريخية للصين.
وقد ظهرت فجأة جمعية مجهولة تسمي نفسها منظمة السلام العالمي وأعلنت أنها قررت منح الرئيس محمد مرسي جائزة السلام العالمي لعام 2012 ونحن نتساءل: لماذا لا تنتظر هذه المنظمة حتى نهاية العام حتى تتأكد من جدارة الرئيس مرسي بالجائزة بل وماذا فعل الرئيس مرسي أصلا ليستحق أية جائزة وقد فشل حتى الآن في تقديم أى حل لمشكلات مصر المعقدة المزمنة ؟!.
إن تصنيع الديكتاتور يجري على قدم وساق وقد بدت على الرئيس مرسي للأسف علامات الاستجابة للنفاق فرأيناه يطلب قرضا كبيرا من صندوق النقد الدولي بدون أن يستشير المصريين الذين سيدفعون من أموالهم قيمة القرض وفوائده، وبينما تتقاعس الشرطة عن حماية المصريين وتضطر المستشفيات إلى إغلاق أبوابها خوفا من هجمات البلطجية لا يجد الرئيس حرجا في أن يتجول في حراسة ثلاثة آلاف جندي وعشرات الضباط والقناصة بل إنه لم يتحرج كرئيس إسلامي وهو يرى جنود الحراسة يمنعون المصلين من دخول الجامع الذى يصلى فيه.
المعنى هنا أن أمن الرئيس أهم بكثير من أمن المواطن . نفس المفهوم الذى كان سائدا أيام مبارك يعاد انتاجه من أجل الرئيس مرسي.
ثالثا :التنظيم السري
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــ
الرئيس مرسي منتخب من الشعب الا أنه ينتمي إلى جماعة الإخوان المسلمين وهي حتى الآن تنظيم سري غامض . كم يبلغ عدد الإخوان المسلمين، وهل لديهم جناح عسكري، ومن أين يحصلون على الأموال الهائلة التى ينفقونها في الانتخابات، وهل يتلقون تمويلا خارجيا؟، كل هذه أسئلة بلا إجابة لأن الإخوان المسلمين يرفضون تقنين أوضاع جماعتهم وبالتالي فان المواطن المصري يتعامل مع رئيس منتخب لديه جزء غاطس مجهول.
نحن لا نعرف الحدود بين رئاسة الجمهورية ومكتب الإرشاد ولا العلاقة بين رئيس الدولة ومرشد الإخوان وبالتالي يظل تنظيم الإخوان بمثابة ذراع سرية للرئيس مستعصية على رقابة الشعب ومحاسبة الدولة.. وقد رأينا كيف هاجمت مجموعات منظمة مدينة الإنتاج واعتدت على الإعلاميين المناهضين للإخوان ثم سارعت قيادة الإخوان ورئاسة الجمهورية بإدانة الهجوم . مادامت جماعة الإخوان غير شرعية وترفض رقابة الدولة فان الرئيس مرسي يمتلك تحت امرته تنظيما سريا يستطيع في أية لحظة التدخل بشتى الطرق من أجل إبقاء الرئيس في السلطة.
رابعا : التراث الديني
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــ
الرئيس مرسي إسلامي ولذلك فهو يستعيد التراث الإسلامي في خطبه ومواقفه جميعا وهذا مفهوم، المشكلة أن علاقة الحاكم بالمواطنين في التراث الإسلامي لها مفهومان متناقضان. لقد قدم الإسلام مفهوما ديمقراطيا للسلطة تجلى في حكم أبي بكر وعمر رضى الله عنهما. ما أن تولى أبو بكر الحكم حتى ألقى خطبة عظيمة بدأها قائلا:
«أيها الناس قد وليت عليكم ولست بخيركم، فإن أحسنت فأعينوني، وإن أسأت فقوموني».
هذه الجملة كانت بمثابة دستور ديمقراطي يعتبر الحاكم رجلا عاديا في خدمة المواطنين ومن حقهم نقده وتقويمه وخلعه من منصبه.. لكن هذا المفهوم العادل سرعان ما يختفى في التاريخ الإسلامي لينادي فقهاء كثيرون بوجوب طاعة الحاكم المسلم حتى ولو كان ظالما وفاسدا..
هذا المفهوم الاستبدادي البعيد عن صحيح الدين يمهد لصناعة الديكتاتور ويفسر لنا لماذا رفض كثيرون من مشايخ السلفية الثورة ضد مبارك، ولماذا تعاونوا مع أجهزة الأمن، ولماذا أجاز بعض الفقهاء قتل المتظاهرين الذين يطالبون بإقالة مرسي . إذا أراد الرئيس مرسي أن يبقى في السلطة بعد انتهاء ولايته فان هؤلاء المشايخ سيؤيدونه غالبا لأن قراءتهم الخاطئة للإسلام لا تعترف بمبدأ تداول السلطة .
خامسا : متلازمة ستوكهولم
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ
اندلعت الثورة وخلعت مبارك وحاكمته وألقت به في السجن، لكن بعض المصريين لازالوا يتعاطفون مع مبارك، بعض هؤلاء المتعاطفين موقفهم مفهوم لأنهم استفادوا من نظام مبارك، لكن الغريب أن هناك مصريين عانوا بشدة من ظلم مبارك وفساده، لكنهم مع ذلك يدافعون عنه ويتعاطفون معه. هؤلاء في رأيي مصابون بمرض متلازمة استوكهلومStockholm syndrome..
ففي عام 1973 هاجم بعض اللصوص أحد البنوك في استوكهولم وأخذوا أربعة موظفين (ثلاث نساء، ورجل ) رهائن لمدة ستة أيام وكانت المفارقة فى أن المختطفين بعد إطلاق سراحهم تكونت بداخلهم مشاعر تعاطف وارتباط بالجناة، حتى صار رجال الشرطة بالنسبة لهم أعداء، والخاطفون هم الأصدقاء. إن متلازمة استوكهولم كما تصيب الأفراد تصيب الشعوب التى تتعرض للاستبداد لفترة طويلة، إذ يتعلق بعض الناس بالطاغية مع اعترافهم بظلمه وفساده، لكن وجوده في السلطة يمنحهم احساسا بالأمن، ويكون بالنسبة إليهم الأب الذي يحميهم من شرور العالم فهم يتعلقون به مهما ظلمهم وقمعهم .. هذا القطاع من المصريين الذى لا نعرف حجمه لايمكن أن يتعامل مع الرئيس باعتباره موظفا عاما فهم يشتاقون إلى طاغية يحميهم ويقمعهم ويحسون بضعفهم وضآلتهم أمامه.
هؤلاء المرضى بمتلازمة استوكهولم بعد أن تأكدوا من أن مبارك لن يعود بدءوا يتعلقون بالرئيس مرسي ويبررون كل أفعاله مهما كانت خاطئة و يصورونه باعتباره زعيما ملهما جاء لينقذ الأمة بحكمته وشجاعته.
في ظل هذه العوامل يتم الآن تصنيع ديكتاتور جديد لمصر. لقد أعلن الرئيس مرسي مرارا أنه يرفض الاستبداد لكن التجربة علمتنا أن كل من حكم مصر قد بدأ متواضعا طيبا مدافعا عن حقوق الناس ثم تحول شيئا فشيئا الى طاغية ليرتكب أبشع الجرائم من أجل الاحتفاظ بالسلطة. إن الرئيس مرسي يتحول أمام أعيننا من رجل عادي فاز بالانتخابات بفارق ضئيل للغاية إلى زعيم الأمة الملهم والحكيم العظيم ورجل الثورة وبطل السلام إلى آخر هذه الألقاب المزيفة التى أغدقها المنافقون على كل من حكم بلادنا.
إن الثورة المصرية قدمت آلاف الشهداء والمصابين من أجل الكرامة وحرية والعدالة الاجتماعية وهذه المبادئ لا يمكن أن تتحقق الا بعد أن نرسخ في الأذهان أن الرئيس مجرد موظف مهمته أن يخدم المواطنين ويجب أن يحاسب بشدة على أخطائه كما يجب أن يتحمل النقد مهما كان قاسيا أو متجاوزا لأن الغرض منه الصالح العام..
مهمة الثورة الآن في رأيي أن تمنع صناعة طاغية جديد.. عندئذ سنبني الدولة الديمقراطية التى مات من أجلها الشهداء.
الديمقراطية هي الحل.
__________________

رد مع اقتباس
  #3224  
قديم 11-09-2012, 03:24 PM
الصورة الرمزية kj1
kj1 kj1 غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Dec 2009
المشاركات: 109,157
kj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond repute
افتراضي رد: مخطط تصفيه الثوره ,,

رد مع اقتباس
  #3225  
قديم 11-09-2012, 03:26 PM
الصورة الرمزية kj1
kj1 kj1 غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Dec 2009
المشاركات: 109,157
kj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond repute
افتراضي رد: مخطط تصفيه الثوره ,,


أحمد مكى: قانون الطوارئ ذكر فى القرآن
طب ردوا انتم بقا.على هؤلاء المتخلفين اللى هيحرفوا فى القران
وكان قانون الطوارى ده ايام مبارك لما كانوا ضده مكانش فى القران ليه ؟؟ليهم حق اللى بيهينوا الاسلام يعملوا اكثر من كده ياتجار الدين؟
رد مع اقتباس
إضافة رد


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 MasrMotors غير مسؤول عن أي اتفاق تجاري أو تعاوني بين الأعضاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي MasrMotors ولا نتحمل أي مسؤولية قانونية حيال ذلك ويتحمل كاتبها مسؤولية النشر


الساعة الآن 12:52 AM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
www.MasrMotors.com ™ Copyright ©2008 - 2024
Egyptian Automotive Community
جميع الحقوق محفوظة - مصرموتورز 2008 - 2017