مخطط تصفيه الثوره ,,

[silverlite]

[silverlite]

شوفوا شغلكم


إبراهيم عيسى


الواجب الآن أن نتوقف عن اللَّك والعكّ ونتحلى بالمسؤولية تجاه البلد، ومَن شاء أن يؤيد الرئيس فليفتح صدره وينفخ أوداجه ويؤيده، ومن شاء أن يعارضه يتفضل، فليعارضه دون الدائرة التَّعِسة من تبادل الاتهامات الخرقاء ورمى بعضنا البعض بالخيانة والعمالة ونظريات المؤامرة التى أكلت عقول كثيرين منا.. عليهم أن يحتفظوا بما تبقى من عقول قرقضها هوس الدولة العميقة..
هيا نشغل طاقتنا كى ندفع مصر خطوات إلى الأمام، أو بالأدق ننتشلها من الحفرة التى تتهاوى فيها اقتصاديًّا ونفسيًّا واجتماعيًّا وأمنيًّا وسيناويًّا وكهربائيًّا وبنزينيًّا..
ارحموا أهلنا بقى وتفرغوا لتأييد مرسى أو معارضته، فهو رئيس صار يملك الآن صلاحيات ديكتاتور أرجو أن لا يمارسها بديكتاتورية.
مؤيديه.. انصحوه وادعموه وشارِكوه وصفِّقوا له وخلصونا.
أما معارضيه.. لتتفرغوا لمعارك كبيرة قادمة على الأرض، وهناك ثلاث مهمات مصيرية:
الأولى، صياغة دستور يكتبه المصريون جميعًا ويمثل مجموعنا على اختلافات أطيافه، وهذا يتطلب ضغطًا لخطوتين: تعديل فى التشكيل الحالى للجنة التأسيسية للدستور، خصوصًا بإخراج ممثلى اللجنة الذين صاروا أعضاء فى الحكومة من اللجنة وزيادة تمثيل القوى الغائبة، وليس ترفًا ولا رذالة حين نقول إن اللجنة التأسيسية تخلو من شخص سيناوى أو مواطن بدوى بما يعنى أنها لا تمثلنا جميعًا، وهذه خطوة تستحق الحشد والمساندة ولا أظنها صعبة، ولا أعتقد أن اللجنة عصيَّة على قبول هذا الإجراء، خصوصًا مع اقتناع بات كاملا بأن القضاء لن يحلها لاعتبارات مستجدة فى دائرة العدل والقضاء، واضح أنها تلوح لكل ذى عينين، فضلا عن المواعيد المطوَّحة لبعيد فى نظر جلسات الدعاوى المقامة ضد تشكيلها.
والخطوة التالية هى تفعيل ممثلى القوى المدنية داخل اللجنة للعودة للمناقشة والحوار مع غير الممثلين داخلها من قوى وطنية ومدنية للاتفاق على راسهم من رجليهم.. وخلينا نخلص.
المهمة الثانية، هى قانون الانتخابات البرلمانية الذى سيضعه الرئيس منفردًا طبقًا لصلاحياته الإمبراطورية المنتزَعة بصرف النظر عن عدم رضانا عن حالة التكويش المكدسة والمنتفخة لصلاحياته، فيجب أن يأتى القانون عادلا ومنفتحًا لا قانونا مكتوبا من فريق لصالح فريق ليكسب المباراة بفارق واسع، ولعل زملكاوية الرئيس مرسى تسمح له بأن ينظر بموضوعية إلى من لا يبرح المركز الثانى ويخفف من حفاوة لجان التحكيم بالأهلى.
المهمة الثالثة، هى ضمانات نزاهة الانتخابات، وأنا أقول مبكرًا ومتأكد أننى سأعيد وأكرر وأقول لكم بعد إجراء الانتخابات وبمنتهى السخافة، إنكم تجاهلتم كلامى عن ضرورة وضع ضمانات كاملة لنزاهة الانتخابات، فهى ستكون يومها خاضعة فى إجرائها لحكومة إخوانية ورئيس «حرية وعدالة» وموظفين من المحليات يتصورون أن إنجاح الأحزاب الدينية مهمة إلهية ووسيلة لدخول الجنة، ومن ثَمّ الضرورة حتمية للاتفاق على إجراءات صارمة عبر جهات مستقلة لضمان نزاهة صناديق التصويت وعملية الفرز وإعلان النتائج..
ممكن تكْبَروا بقى ونركِّز فى شغلنا!

[silverlite]

[aymanlaw]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة silverlite

أختلف معاك ,هذا ليس حباُ فى الأول ولكن لأن السادات كان بداية نهاية انقلاب 23 يوليو فهو ليس مثال يحتذى به (ماأستحق ان يولد من عاش لنفسه)فهو كان امتداد لدكتاتورية جمال الذى علم شعب مصر كيف يكون جبان ,واصبح سبب كبير لأن يكون المخلوع حسنى ضحيته فى فن سرقة الشعب الذى سرق منذ فجر التاريخ ومازال !!!!!!!!!!!!!!وربنا يستر من القادم ,وماذلت اكرر سؤالى وارجوا ان اجد الأجابة المنطقية لتسلسل الأحداث,السؤال هو (من له المصلحة فى قتل ابرياء وشهداء الجيش المصرى (كرسى فى الكلوب)...ارجوا الأجابة ممن يفهم ,كى يرتاح ضميرى وإن كنت اتمنى بل وأحلم بأن ارى مجلس العسكرى الأزرق كما هو الأن ولكن لماذا دائماُ على شعب مصر ان يدفع الغالى والنفيس كى تتحقق له احلامه وحريته إن كان هناك حرية؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!! !!!!!!!!!!من قتل هؤلاء كى تتوفر له الحجة ومن اسقط ابراج امريكا كى تتوفر له الحجة والزريعة كى يضرب ضربته ,ومن ضرب صدام حسين على قفاه وجره الى مصير مهين لكل عربى مسلم كان او مسيحى ينتمى لأمة العرب ,ومن قام بتربية بن لادن واستخدمه دمية ووسيلة ليعتلى جبال البترول ويدخل الى مثلث الرعب ويبسط هيمنته على مشارف الصين وايران وروسيا ومن قبل بن لادن من قام بتربية الخومينى واجهز على أكبر قوة عسكرية فى منطقة الشرق الأوسط فى السبعينيات من القرن الماضى بغض النظر عن حكم الشاة ,كيف ينفرط العقد تلقائياُ دونما ان تدخل اصابع الشر وتقطع اواصله!!!!!!!!!!!!!!

[aymanlaw]

بلفعل لقد اجاب على سؤالى سعد الدين ابراهيم ,هكذا تكون السياسة بكل ماتعنى من كلمة وزمان السادات قال الديموقراطية لها انياب اشرس من الدكتاتورية!!!