مخطط تصفيه الثوره ,,

[silverlite]

سلسلة بشرية أمام قصر الرئاسة للمطالبة بالإفراج عن المحاكمين عسكرياً وضباط 8 إبريل




ضباط لكن شرفاء

نظم العشرات من حركة "تحرير" سلسة بشرية أمام قصر الاتحادية للضغط علي الرئيس محمد مرسي لإصدار قرار بالعفو عن المحاكمين عسكرياً وعن ضباط 8 إبريل.

ورفع المتظاهرون لافتات مكتوب عليها "الحرية للمعتقلين"، "اخويا مات والتاني مسجون"، "في ناس اعتقلت وأخدت أحكام عسكرية وناس قاعدة علي الكراسي متهنية".
...
كما أقام المتظاهرون معرضاً مصوراً يحتوى علي صورا لضباط 8 إبريل وصورا أخري للمشير حسين طنطاوي والرئيس المخلوع حسني مبارك عليها علامة خطأ وكتب عليها: "طنطاوي والمخلوع وجهان لعملة واحدة".

وقال مهاب سعيد أحد منظمي الوقفة أنهم يطالبون الرئيس محمد مرسي بالإفراج عن كافة المحاكمين عسكرياً وتحويل المحاكمين جنائياً منهم إلي القضاء المدني، والعفو عن ضباط 8 إبريل لمساندتهم للثورة، ووجه له رسالة " لولا المعتقلين ما كنت تجلس علي الكرسي الآن"، مطالباً مرسي بإصدار قرار بالعفو عن المعتقلين كما اصدر قراراً بعودة البرلمان، علي أن يكون ذلك قبل شهر رمضان.

وعلي جانب آخر تواجدت قوات الأمن المركزي حيث يوجد ما يقرب من 12 سيارة أمن مركزي ومدرعة وانتشار الجنود أمام القصر.

[silverlite]

[silverlite]

جودة عبد الخالق | نائبان بحزب النور السلفى""محمد النعمانى وحامد الطحان"" يتاجران فى السولار والبنزين المدعوم والمهرب، ويتصدوا لمقترحات السيطرة على ازمه الوقود فى البرلمان.

[Marlborooo]

يا ريس الاخوان والسلفيين كلهم رأسمالييييين

تصدق الجملة طلعت موسيقية ولذيذة
بجد كلهم تجار وليهم بيزنس عالي اوي

[silverlite]

ما أشبه يوم مصر ببارحة تونس


مالك مصطفى



تظل تونس فى قلب كل ثورى، كما بوزيد تونس كانت سويس مصر، وكما خالد سعيد مصر كان بو تونس، وكما «نهضة» تونس كانت «حرية وعدالة» مصر، والاثنان فى بلاء البلاد «إخوان» وكما يقولون «مسلمون».
عندما نسمع عن التهديدات المتكررة للمسلمات غير المرتديات «الحجاب» والاعتداءات فى الشوارع والتى لا تكتفى بالتحرش اللفظى-الجنسى فقط، بل تتعدى ذلك إلى الضرب تحت مسمى «جماعة الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر»، والتى تتبرأ منها كل الحركات «الإسلامية» على الرغم من ادعاء أحد المنتمين إلى الجماعة فى برنامج للإعلامى حسين عبد الغنى أن الشيخ الشحات هو أحد ممولى الحركة، وتحت سمع وبصر وموافقة حزبه «النور».
أسمع فى تونس أيضا نفس تلك القصص، عن جماعات من الذكور الذين يدعون «الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر»، تقوم بتحرش منظم للنساء يصل إلى حد العنف البدنى، وأيضا تتبرأ جميع الحركات الإسلامية منها، وتأكيدات أعضاء من تلك الجماعات بأنها مدعومة وممولة من حركات إسلامية سلفية بعينها.
عندما يحترق أعضاء مجلس شعبنا «المنحل» من بعض الحقوق القليلة المعطاة للمرأة، ويقوم بعض أصحاب الذقون والجلاليب القصيرة (لا أحاول هنا أن أسميهم إسلاميين، لأن لا الإسلام ولا أى دين آخر يوافق عما فعلوه) بمهاجمة واعتداء على نساء مصريات يقمن بالتظاهر فى اليوم العالمى للمرأة، وعلى عدسات الفضائيات التى تنقل ما يحدث مباشرة.
ويكون مبرر أصحاب الذقون لما حدث أن هؤلاء النسوة هن من نساء سوزان ثابت، وأنهن يدافعن عن قوانين سوزان، على الرغم من أن كل تلك القوانين غير مخالفة بالمرة للشريعة الإسلامية «الخلع، وسن الزواج، وتجريم ختان البنات».
ويحصل نفس الشىء فى تونس، تحت نفس الدعاوى، لكن بمهاجمة صاحب قوانين منصفة للمرأة، والمنتصر لقضايا المرأة الرئيس التونس الأسبق الحبيب بورقيبة، بدعوى أيضا الانتصار للشريعة الإسلامية.
وكما مهاجمة قاسم أمين الآن فى مصر باعتباره منحلا، وكتابه كتاب شيطانى، يتم الآن مهاجمة الطاهر حداد مؤلف كتاب «امرأتنا فى الشريعة والمجتمع» الصادر فى توقيت قريب من صدور كتاب «المرأة الجديدة» لقاسم أمين، ومهاجمة النسويات تحت شعار «الحداد على نساء الحداد»، أو «الحداد على مناصرات الحداد».
لا أود أن أستمر فى المشابهات والمقارنات بين حال وطننا والوطن «الحلو» تونس، أحلى أوطان العالم بعد الوطن.
كل ما أبتغيه من كل هذه الكلمات، أن أضع الجميع أمام المشهد المتشابه إلى حد التطابق بين تصرفات من يدعون الدفاع عن الشريعة والإسلام بعد الثورتين، على الرغم من غيابهم عن صفوفها الأولى فى بداياتها، ومحاولة ركوبها حينما لاحت بشائر النصر.
ووصول ممثلين عنها إلى المجالس التشريعية، والدستورية، وأيضا إلى كرسى السلطة الأول، سواء كان ذلك باتفاقات بينهم وبين عسكر الوطنَين، أو باستغلال الدين للتلاعب بمشاعر المواطنين سواء بالترغيب والترهيب، وكل مرة كانت تبدأ شوكتهم بالانكسار، ويبدأ الأفراد فى اشتمام رائحة العطن المنبعث من كلامهم، على الرغم من بهرجته ومحاولات إخفائه بمختلف أنواع العطور، نجد أن العسكر أيضا فى الوطنَين يقومون بافتعال أى مشكلة غير حقيقية وغير مؤثرة، لكى يعيدوا الشعبية لـ«نهضة» تونس، و«حرية وعدالة» مصر، لأنه من المفروغ منه أن الأفضل للعسكر أن يتفاوضوا ويتفقوا مع مجموعة موحدة، هدفها الأول والأوحد منذ أكثر من ثمانين عاما هو الوصول إلى كرسى الحكم فى البلدين.
لا أدعى هنا مناصرة المرأة، أو كونى «نسويا»، محبا للنساء، كارها للرجال، لكن أقول، إنهم إن بدؤوا بالمرأة وحقوقها القليلة المكتسبة عبر سنوات من النضال، لن يكتفوا بذلك بل سيطالبون بالأكثر، وسيسكتون أى صوت يخالف ما يدعون إليه، أو يعلو فوق صوتهم «الإلهى» المدعى.
تونس الجميلة، ملهمتنا جميعا، وباعثة الأمل فينا، تونس الشقيقة الأجمل، تقدم إلينا دائما الحلول، الآن تقوم نساء تونس بالوقوف وحيدات فى ميدان الدفاع عن حقوقهن، صلبات، قويات، وكعادتهن دائما «جميلات».