العودة   مصر موتورز مجتمع السيارات > النادى الثقافى الاجتماعى > ثورة الحرية 25 يناير

ثورة الحرية 25 يناير ساحة ثورة الحرية 25 يناير تحوى كل الموضوعات المتعلقة باﻷحداث التى مرت و تمر بها مصر الغالية منذ هذا اليوم و حتى اﻵن ... و هى ساحة الحوار السياسى الراقى و المسئول


إضافة رد
 
أدوات الموضوع
  #2681  
قديم 08-07-2012, 04:16 PM
الصورة الرمزية silverlite
silverlite silverlite غير متواجد حالياً
من انا؟: بحاول اعيشها صح !
التخصص العملى: اداره اعمال
هواياتي: القراءه -المتاجره- السينما الجيده وخاصه التاريخيه-الافلام التسجيليه - السيارات
 
تاريخ التسجيل: Aug 2010
الموقع: القــــــــــــاهره
المشاركات: 13,001
silverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond repute
افتراضي رد: مخطط تصفيه الثوره ,,

إرهاب فرانشيز



وائل عبد الفتاح

الفرق بين الغابة والدولة كبير… لا يعرفه وزير الداخلية ولا من يغازلهم من الحكام الجدد.


الوزير يرسل إلى المرسى رسالة: أنا موظف.. أخدم أى عضو وأسير على كتالوج الجالس على الكرسى.
الوزير هو قائد عملية الاعتداء على اللاجئين السودانيين فى المهندسين.. قادها بكل ما يمتلك جهازه البوليسى من قدرة على القتل والترويع والتعامل مع البشر على أنهم كلاب شوارع بلا حقوق.
الوزير قاد بعد الثورة الداخلية فى حرب الخراطيش الشهيرة، حيث قتل وأصاب شباب الثورة فى ظل تعمية وتضليل استحقا تأييد نواب الإخوان والسلفيين فى البرلمان وقتها.
الوزير طيب إذن وعلى نياته، ولهذا نسى نفسه وهو يصف عملية قتل طالب السويس.. استعار اللواء لغة وزير طالبانى وهو يبرر القتل: لو كان القتيل استمع إلى نصيحة القتلة لما قتل.
الله أكبر..
ويا سلام..
الوزير لا يعرف أنه فى دولة وليس غابة تفرض فيها السلطة أخلاقها الرشيدة.. وتسمح باقتحام الحياة الخاصة.. من أعطى الحق للقتلة بالنصيحة إذا رفضها الشاب؟
كيف تقتحم فرقة القتل هذه المساحات الشخصية بهذه البساطة التى يبررها الوزير؟
لماذا يبرر الوزير القتل؟
هل يخاف من المحاكمة؟
هل ينفى عن أجهزته تهمة بث الرعب من السلفيين؟
لماذا يدافع عن الإرهاب المغطى بالنوايا الحسنة؟
الوزير ابن الدولة الأمنية التى قامت أساسا على انتهاك الحريات واقتحام الحياة الخاصة وإهانة البشر.. ونال الإسلاميون من هذه الحزم القمعية نصيبا كبيرا، ويبدو أن الوزير يريد أن يعفى نفسه من يصالح السلفيين على حساب قواعد العلاقة بين الدولة والفرد.
إنه هذيان دولة منهارة، هذا ما يبدو من كلام وزير لم يدافع عن حق القتيل، لكنه برر للقاتل.. استمرارا لمنهج لوم الضحية المستخدم من السلطة.. وما دام الإسلاميون فى السلطة.. فليستخدم الوزير معهم كما استخدمه نواب الإخوان والسلفيين نفس المنهج مع العسكر والداخلية حينما اعتدوا على «ست البنات» وسحلوها وقاموا بتعريتها.
هذيان لا يصدر عن شخص مسؤول ولا عن دولة تحترم مواطنيها.. إنها دولة تتخبط وتحارب أطرافها فى الظلام ما تصافحه فى العلن.
إنها لحظة تنوير قوية نواجه فيها كل ما اختفى تحت السطح طوال ٢٠٠ سنة هى عمر الدولة الحديثة.
الدولة لم تتشكل بعد. مؤسساتها تعمل وفق ماكينة كبيرة منضبطة، لكن عقلها يسقط أحيانا فى زمن القرون الوسطى، وأحيانا أخرى فى زمن زهوة الجمهوريات العسكرية.
المجتمع لأول مرة يخوض حروبه المؤجلة مع كل الأشباح التى ظلت مقيمة فى هذه الدولة وتتحرك بأوامرها.. هذه الدولة وضعت كل الملفات فى أدراجها.. تخرج كل ملف فى الوقت الذى تريد.. وتشعل معركة حول شكل الدولة أو العلاقة مع الحاكم أو طبيعة المجتمع.. كل ذلك حسب مزاجها.
الآن كل المعارك ستخاض بعيدا عن الدولة أو دون وجودها الطاغى.
الدولة الآن معركة من المعارك، وليست طرفا فى المعارك، وسنواجه الأشباح واحدة واحدة.
شبح الجنرال.
وشبح الشيخ.
كيف تعيش القوة/الجيش فى دولة ديمقراطية دون أن تتحكم عن بعد؟
كيف لا يتحول الدين إلى سلطة فى يد المشايخ يستخدمونه ضد من يشاؤون ولخدمة من ينوون التحالف معه؟
كيف نؤسس دولة مواطنين لا رعايا؟
وفق هذه الأسئلة لا بد أن نرى واقعة السويس ونواجه بها أنفسنا.. بأنه ربما يكون، فلا هناك ألعاب قديمة من الأمن لإثارة الفزع من الإسلاميين.
لكن هذا لا يمنع أن فتاوى المشايخ المغرمين بالاستعراضات وإثارة الفزع.. تمنح تصاريح لمجموعات تعمل بمنطق الفرانشيز.. أى يحصلون لأنفسهم على توكيل بممارسة سلطة على الضعفاء من البشر.. وهى محاولات تمت منذ منتصف السبعينيات وتطورت وتخللتها سنوات إرهاب إلى أن وصلنا إلى الصورة.
لا بد من الالتفات إلى فكرة الإرهاب الفرانشيز الذى ليس بالضرورة يتبع تنظيمات بعينها، لكنه يحصل على مشروعية من هذه الفتاوى القاتلة.
والسؤال الهام الآن.. هل يشترك الإسلاميون فى تأسيس خطاب المواطنة والحرية.. أم يقفون على بوابة السلطة متصورين أن هذه فرصتهم؟
__________________

رد مع اقتباس
  #2682  
قديم 08-07-2012, 04:29 PM
الصورة الرمزية silverlite
silverlite silverlite غير متواجد حالياً
من انا؟: بحاول اعيشها صح !
التخصص العملى: اداره اعمال
هواياتي: القراءه -المتاجره- السينما الجيده وخاصه التاريخيه-الافلام التسجيليه - السيارات
 
تاريخ التسجيل: Aug 2010
الموقع: القــــــــــــاهره
المشاركات: 13,001
silverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond repute
افتراضي رد: مخطط تصفيه الثوره ,,

فى نقد الائتلاف


ناصر عبد الحميد


عرفت مصر فى السنوات الخمس السابقة للثورة، وبالخصوص بداية من حركة «كفاية»، شكل الحركات الاحتجاجية التى ترفع صوتها عاليا ضد نظام الحكم الديكتاتورى، وليس ذلك فحسب، بل أيضا تتحرك فى الشارع فى شكل مسيرات ومظاهرات يردد فيها الناس نفس الهتافات ويعلنون عنها بخروجهم للشارع، كانت حركة «كفاية» بحق حركة احتجاج سياسى، فيها كل مواصفات العمل الاحتجاجى السليمة، كما كانت مبدعة فى طرق عملها، فهى التى استحدثت «لا للتمديد»، «لا للتوريث»، واقتحمت بهما الشارع، ففتحت الحركة بذلك المجال لحركات احتجاجية أخرى على نفس الشاكلة وبروح الأسلوب وطريقة العمل، فخرجت منها حركة «شباب من أجل التغيير»، ثم حركة شباب «6 أبريل» التى تأسست فى يونيو لعام 2008 وبعد أحداث 6 و7 أبريل 2008 فى المحلة الكبرى التى كانت صورة مصغرة للثورة المصرية بكثير من تفاصيلها، بداية من الخروج غير المحسوب للناس فى المحلة، ودون قيادة، ونوعية المطالب المرفوعة وأشياء كثيرة أخرى، وزادت حركات الاحتجاج السياسى ورافقها فى عامى 2006 و2007 اتساع فى نطاق الاحتجاج العمالى، وكانت المسيرات فى الشوارع والاعتصامات العمالية لا تهدأ فى العامين السابقين للثورة المصرية، فالأمور كانت قد وصلت إلى ذروتها، وكان حديث الناس فى البيوت عن انتظار الوريث القادم لإتمام الإجهاز عليهم دائما ومستمرا.
فى الأول من فبراير 2011 خرج ائتلاف شباب الثورة إلى النور جامعا كل الحركات والمجموعات الشبابية الاحتجاجية تقريبا فى مصر فى ذلك الوقت إلا القليل جدا، وكان الظرف موضوعيا أن تجد فى ذلك الائتلاف شبابا ينتمون إلى جماعة الإخوان المسلمين وآخرين ليبراليين ويساريين، ولا تشعر أبدا فى الشهور الأولى أن هؤلاء إلا شىء واحد، فلم تبهت مرجعية ولا خلفية أى مجموعة أو فرد على اتخاذ قرار أو سير عمل، لأن المرجعية وقتها كانت الثورة والثورة فقط.
ولكن لا يخالجنى شك عندما أقف الآن لأتحدث عن هذا الائتلاف فى وقت حله، وأقيّم عمله ودوره، وأنظر إلى الخلف فسأجد له مزايا، ولكننى سألوم كثيرا عليه، لأنه لم يؤد عمله كما كان ينبغى ولا على الوجه الأمثل.
فأولا: لم يصدر عن الائتلاف وثيقة للثورة يبادر هو بفكرتها ويساعد فى إخراجها إلى النور بمساهمات لشباب وسياسيين ومثقفين وعمال وقطاعات أخرى، كانت من الممكن أن تستلزم وقتا وجهدا ولكن كان سيكون لها أثر ما.
ثانيا: لم يقم بالجهد المطلوب لفتح حوارات كثيرة وجادة مع المجموعات الشبابية الثورية المخلصة والمحترمة، والتى لعب أفرادها دورا فى الثورة كبيرا وعظيما، فكانت النتيجة أنه لم تتكون جبهة شبابية كبيرة وموحدة أو حتى جبهتان، وهو ما نتج عنه أيضا بعض الحزازيات وعدم الارتياح فى العمل.
ثالثا: لم يعمل بشكل واسع على ضبط شكل وكيان تنظيمى من الأفراد والمجموعات المنتمية إليه فى القاهرة والمحافظات، على الرغم من أن الكثيرين انضموا وتبنوا اسم الائتلاف فى المحافظات حتى دون تنسيق أحيانا كثيرة مع المكتب التنفيذى بالقاهرة.
رابعا: لم يضبط أداءه الإعلامى فى أثناء الحديث والتعليق على بعض القضايا، فكانت أحيانا تأتى النتائج إيجابية وأحيانا سلبية.
هناك سلبيات أخرى ولا أتحدث عن إيجابيات، لأننى هنا فى معرض النقد لأدائه، وربما كانت هناك أخطاء مبررة بسبب الضغوط المتزايدة والأزمات المتلاحقة، وربما بسبب عدم فهم الواقع أحيانا الذى عبر عنه أحد المدونين بأنه فى الطبيعى أننا نقرأ الماضى لنفهم الحاضر، ولكننا فى مصر فى العام والنصف الماضى نقرأ الحاضر لنفهم الماضى، فلم تكن الأحداث ولا تفسيراتها بالأمر الهين فى أوقات كثيرة.
ولأنه لكل حدث حديث ولكل واقع جديد أدوات تتناسب معه كما كانت «كفاية» فى 2005، فأعتقد أنه منذ شهور قد اختلفت الاصطفافات داخل الائتلاف، وضعف دوره، وشعر أعضاؤه بذلك، وتحدثوا كثيرا عن ضرورة الحل، لأنه لا ينبغى أبدا أن يستمر كيان يضع فى نهاية اسمه كلمة الثورة، أيا ما كان صغيرا أو كبيرا، إلا إذا كان يمارس دورا حقيقيا ومهما، وليس للحديث أو التعليق فى الإعلام فقط، لكن لم تسمح الظروف المتعاقبة باتخاذ هذا القرار.
ولكن لزم التوضيح أن ذلك الإعلان الآن ما هو إلا ضرورة لاستكمال العمل على أسس أكثر سلامة وفى أطر مختلفة تناسب المجموعات المكونة له، وتناسب الاحتياج الحالى والتغيرات التى حدثت فى مصر لاستكمال تحقيق أهداف الثورة، ولكن بعد وقفة مع النفس وتصحيح الخطأ ثم استكمال العمل.
__________________

رد مع اقتباس
  #2683  
قديم 08-07-2012, 04:43 PM
الصورة الرمزية silverlite
silverlite silverlite غير متواجد حالياً
من انا؟: بحاول اعيشها صح !
التخصص العملى: اداره اعمال
هواياتي: القراءه -المتاجره- السينما الجيده وخاصه التاريخيه-الافلام التسجيليه - السيارات
 
تاريخ التسجيل: Aug 2010
الموقع: القــــــــــــاهره
المشاركات: 13,001
silverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond repute
افتراضي رد: مخطط تصفيه الثوره ,,

عقدة ائتلاف شباب الثورة


وائل قنديل


بمناسبة الإعلان عن حل «ائتلاف شباب الثورة» أمس أعيد نشر هذه السطور:

منتهى السخف والجحود والنذالة المجتمعية أن يتشاطر بعض ممن ينتسبون للخلايا النائمة للنظام الساقط بأسئلة من نوع «من هم شباب الثورة؟» ويبدأون وصلة ردح إلكترونية ضد شباب ثورة 25 يناير، من خلال استعادة رديئة ومكشوفة لتلك النغمة المضحكة التى تتهم الشباب الحالم باستكمال ثورته بأنهم يعطلون الإنتاج ويعرقلون عودة الحياة إلى طبيعتها، بل ويحملونهم مسئولية الانفلات الأمنى والركود الاقتصادى.

وقد شهدت الشهور الماضية نوعا من التنفيس عن عقدة اسمها «ميدان التحرير» يقودها نفر ممن لم يشغلهم أمر هذه الثورة يوما، وكانوا فى أسبوعها الأول سواحين فى بلاد الله مشغولين بقضايا أممية أخرى، وكأنهم لم يصل إلى مسامعهم أن شعب مصر العظيم اجترح المعجزة وقرر شبابه الخروج فى ثورة لإسقاط النظام.. وحين عاد الأساتذة الأجلاء لم يجدوا فى المشهد إلا أن مجموعات الشباب التى ضحت بأرواحها وأجسادها من أجل نجاح هذه الثورة أصابهم الغرور ونسوا أنفسهم وأصبحوا يتصرفون كزعماء، وفى جملة واحدة بدأت حملة تحريض للمجتمع ضد شباب الثورة وضد ميدان التحرير أيضا، وكأن الشباب والميدان يذكرونهم بشيخوختهم وانفصالهم عن الحدث الكبير الذى غابوا عنه عامدين متعمدين إلى أن تنجلى الصورة فيستقرون على رصيف الانتصار.

والآن، وبينما يعلم ضمير مصر السليم من هم شباب الثورة الحقيقيون ومن هم المدعون المتشبهون بالثوار تأتى أحدث وسيلة باختراع مجموعات شبابية موازية وتسويقها باعتبارها «من شباب الثورة» فى تطبيق حرفى لقانون «كريشام» الشهير والذى يقول إن «العملة الرديئة تطرد العملة الجيدة من الأسواق»، أو كما فعل السوفسطائيون عندما أرادوا أن يحاربوا مشروع سقراط فيلسوف أثينا وحكيمها لإنارة العقول وتنشيط التفكير والنقد، بمشروع آخر يدغدغ العواطف ويعتمد على التلقين والتلقى الخامل لما يسكب فى أدمغة الشباب.

وأخشى أن أقول إن اللجوء إلى أسلوب تصنيع وفبركة «ائتلافات» وطرحها فى الأسواق يأتى فى إطار مواصلة استهداف ائتلافات شباب الثورة الحقيقية والتى يعرفها الكافة منذ ما قبل 25 يناير وتضم جميع الأطياف السياسية من أقصى اليسار إلى أقصى اليمين، من شباب 6 أبريل وكفاية وحملة دعم البرادعى وحزب الجبهة والجمعية الوطنية للتغيير وحملة كلنا خالد سعيد وشباب الإخوان المسلمين (بمبادرة فردية ضد قرار مكتب الإرشاد) والغد ومجموعات من أحزاب أخرى خرجت ضد رغبة قياداتها العجوز.

وهؤلاء الذين خرجوا وصدورهم عارية فى مواجهة الرصاص هم روح الثورة حقا، ووعيها وضميرها، وهؤلاء الذين تحتاجهم مصر ويحتاج المجلس العسكرى إلى الاستماع لهم ومناقشتهم بعقل مفتوح، وليس أولئك الذين ذهبوا للتصفيق والهتاف وحشو الأدمغة بما يملى عليها.

إن توجيه السؤال بصيغة «كيف سيكون الحال لو القوات المسلحة عندما نزلت إلى الشارع سلكت مسلكا عكسيا؟ من أجل انتزاع إجابة تقول «كنا هنبقى ليبيا» و«الجيش والشعب إيد واحدة» يؤكد أن ما جرى لم يكن حوارا بل حصة تلقين وتحفيظ.


نشرت فى 3 يونيو 2011
__________________

رد مع اقتباس
  #2684  
قديم 08-07-2012, 05:05 PM
الصورة الرمزية silverlite
silverlite silverlite غير متواجد حالياً
من انا؟: بحاول اعيشها صح !
التخصص العملى: اداره اعمال
هواياتي: القراءه -المتاجره- السينما الجيده وخاصه التاريخيه-الافلام التسجيليه - السيارات
 
تاريخ التسجيل: Aug 2010
الموقع: القــــــــــــاهره
المشاركات: 13,001
silverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond repute
افتراضي رد: مخطط تصفيه الثوره ,,

لفت نظر


إسراء عبد الفتاح

لفت نظر للرئيس بعد مضى أول أسبوع على توليه رئاسة البلاد. لفت نظر لما تم رصده ونحن نراقب ونلاحظ بقلق وحذر وخوف. لفت نظر لأن الانطباعات الأولى بعثت فى قلوبنا الحيرة والشك وتجعلنا نصر على إرسال رسائل تحذيرية مبكرة تفاديا لاستمرار هذا الأداء المتناقض، الذى كان السبب الرئيس الذى دفعنى للكتابة تحت هذا العنوان «لفت نظر» سواء من هذا الأداء بحسن نية أو غير ذلك، ووجب علينا أن نبادر بالتحذير من الأخطاء قبل الوقوع فيها والتغلب عليها، خوفا من أن تدوم هذه الانطباعات طويلا خاصة فى هذه المرحلة.
■ أولا: ما تعريف شهداء الثورة بالنسبة لرئيس الجمهورية؟ هل هم من استشهدوا منذ 25 يناير ٢٠١١ حتى ١١ فبراير ٢٠١١ أم هؤلاء الذين استشهدوا منذ بداية الثورة حتى ٣٠ يونيو ٢٠١٢؟ حيث إن الرئيس قد تعهد بالقصاص من القتلة، وفى الوقت نفسه أعلن تكريم المجلس العسكرى، الذى تسببت إدارته للبلاد طوال المرحلة الانتقالية فى سقوط المزيد من الشهداء..!!
■ ثانيا: أعلن الرئيس مرسى فى مؤتمره مع القوى الوطنية رفضه الإعلان الدستورى، ثم نجده يطبق بنود الإعلان الدستورى بحلف اليمين أمام المحكمة الدستورية، وقد برر البعض ذلك بأنه لابد أن يؤدى اليمين أمام «الدستورية» حتى يستطيع إلغاء الإعلان الدستورى، لكن ما حدث هو العكس تماما، فنجده يتجاهل الإفصاح أو حتى التلميح عن رفضه الإعلان الدستورى فى كل خطاباته وتصريحاته سواء كانت فى الميدان أو فى جامعة القاهرة، وفى البيان نفسه مع القوى الوطنية رفض حل مجلس الشعب، لكن بحلفه اليمين أمام المحكمة الدستورية أعطى لنا الإحساس بأنه تجاهل رفضه المسبق حل مجلس الشعب، المعنى الحقيقى بحلف اليمين أمامه، وليس المحكمة الدستورية.
■ ثالثا: إلى متى سننتظر رئيس الحكومة صاحب الشخصية المستقلة الوطنية؟ فقد سلك الإخوان كل الطرق، واستخدموا كل الأدوات البرلمانية والتشريعية لسحب الثقة من حكومة الجنزورى، التى اتهموها بالفشل تارة، وبالعمل ضد مصلحة الشعب، وإحراج مجلس الشعب تارة أخرى، وأعلنوا أنهم عجزوا عن إقالة الحكومة، لأن السلطة التنفيذية التى فى يد المجلس العسكرى ترغب فى الاحتفاظ بتلك الحكومة. إذن فماذا ينتظرون الآن بعد أن صارت السلطة التنفيذية فى أيديهم؟ لماذا البطء غير المسبب فى القرارات التى تخص الحكومة؟ فلا أعتقد أنهم كانوا غير مستعدين لتشكيل حكومة ائتلافية إبان عقد المؤتمر الصحفى مع القوى الوطنية.
■ رابعا: سلفيو التأسيسية يريدون مقابلة شيخ الأزهر، كما نشر فى جريدة «الوطن» بتاريخ 3 يوليو، لإلغاء السلام الجمهورى. فهل هذه هى مرجعية وثيقة الأزهر، التى وعدوا بأن تكون معاييرها استرشادية لـ«التأسيسية» فى كتابة الدستور؟!
■ خامسا: ما موقف الرئيس تجاه من يسمون أنفسهم «جماعة الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر»، وما يقومون به من جرائم قتل للشباب الأبرياء عينى عينك فى الشوارع المصرية؟ وما حقيقة هذه الجماعة؟
■ سادسا: متى ستثلج قلوبنا بقرار الإفراج الفورى عن المعتقلين عسكريا، وإعادة محاكمتهم أمام قاضيهم الطبيعى، ومنع المحاكمات العسكرية للمدنيين منعا نهائيا؟
■ سابعا: أين الإخوان من الميدان؟ فالإعلان الدستورى قائم وحل مجلس الشعب قائم، لكن الإخوان انصرفوا من الميدان فلماذا؟ هل هذا ما أعلنوه بعد الإعلان الدستورى، وقبل إعلان نتيجة الانتخابات الرئاسية باستمرار اعتصامهم حتى تحقيق المطالب؟
إنها رسائل ليست للهجوم، ولكن رسائل للفت النظر بأن الوضع خطير، ولو استمر هذا التراجع والتناقض سيتأزم الوضع أكثر وأكثر وهذا ما نريد التغلب عليه فى أسرع وقت ممكن، فالمائة يوم لم يمر منها سوى سبعة أيام، فالأمل موجود والزمن يسمح بتصحيح المسار إذا تواجدت الإرادة السياسية الحقيقية. فلا نرغب أن يتحول لفت النظر إلى إنذار، ويتصاعد الإنذار، لكن نريد أن يكون لفت النظر هو وسيلة لتحسين الأداء وتصحيح الأخطاء واتخاذ المواقف الحاسمة.
__________________

رد مع اقتباس
  #2685  
قديم 08-07-2012, 06:53 PM
الصورة الرمزية silverlite
silverlite silverlite غير متواجد حالياً
من انا؟: بحاول اعيشها صح !
التخصص العملى: اداره اعمال
هواياتي: القراءه -المتاجره- السينما الجيده وخاصه التاريخيه-الافلام التسجيليه - السيارات
 
تاريخ التسجيل: Aug 2010
الموقع: القــــــــــــاهره
المشاركات: 13,001
silverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond repute
افتراضي رد: مخطط تصفيه الثوره ,,

__________________

رد مع اقتباس
إضافة رد


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 MasrMotors غير مسؤول عن أي اتفاق تجاري أو تعاوني بين الأعضاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي MasrMotors ولا نتحمل أي مسؤولية قانونية حيال ذلك ويتحمل كاتبها مسؤولية النشر


الساعة الآن 12:14 AM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
www.MasrMotors.com ™ Copyright ©2008 - 2024
Egyptian Automotive Community
جميع الحقوق محفوظة - مصرموتورز 2008 - 2017