|
ثورة الحرية 25 يناير ساحة ثورة الحرية 25 يناير تحوى كل الموضوعات المتعلقة باﻷحداث التى مرت و تمر بها مصر الغالية منذ هذا اليوم و حتى اﻵن ... و هى ساحة الحوار السياسى الراقى و المسئول |
|
أدوات الموضوع |
#2271
|
رد: مخطط تصفيه الثوره ,,
__________________
|
#2272
|
رد: مخطط تصفيه الثوره ,,
القضاء المصري يحكم بـ ما يرضي الحاكم ؛ لا بـ ما يرضي الله!
__________________
|
#2273
|
رد: مخطط تصفيه الثوره ,,
مكملين ... هذه صورة البرادعي يقرأ القرآن في مسجد قريب من مركز الكلى بالمنصورة في مارس 2010، يومها هاجمه خطيب الجمعة بوقاحة، مرددا كل ما لقنه إياه أمن الدولة، وبعد الصلاة سرنا وراءه نهتف: شد القلوع يا برادعي .. مفيش رجوع يا برادعي د عمار على حسن
__________________
التعديل الأخير تم بواسطة silverlite ; 10-06-2012 الساعة 05:28 AM |
#2274
|
رد: مخطط تصفيه الثوره ,,
__________________
|
#2275
|
رد: مخطط تصفيه الثوره ,,
حفر قبر صلاح نصر
وائل عبد الفتاح السذاجة وحدها لا تكفى. لا بد أن هناك شيئا ما أكثر غِلظة لدىّ من تصوُّر أنه يفعل فعلا وطنيا بإعلان «احذر من الجواسيس». إنه حفّار قبور خائب. حَفَر قبر صلاح نصر ولم يفهم أسراره. بَحَث فى أدراج جهاز البروباجندا ولم يجد سوى خطة ما بعد هزيمة يونيو ١٩٦٧، ولم يفهم إلا قشورها. هذه الخطة الساذجة التى تقوم على نشر العداء للأجانب واعتبار كل «خواجة» عدوا حتى لو ثبت أنه يحب مصر، وأن الدولة تتعرض لمؤامرة كبرى تحتاج إلى «اصطفاف» الشعب خلف قيادته وجهاز مخابراته. هذه السذاجة قد تصلح لما بعد الحروب وقد تنقذ نظاما مهزوما أو ترمّم شعبيته، لكنها ماذا يمكن أن تفعل الآن فى ظل ثورة، ومع دولة تتخلص من تراثها الاستبدادى، أو بمعنى أدق تحاربه وتتصارع معه، وتستعيد حيويتها بعد سنوات من الانحطاط والإقامة الطويلة فى الحفرة. الثورة قوة للمجتمع.. فمن الذى يشعر بالهزيمة حتى يُخرِج من الدرج خطة الجواسيس. الإعلان يحذّر الشباب من الكلام مع الأجانب.. يحدث هذا فى بلد يقوم اقتصاده على السياحة، أى على مد جسور الودّ والترحاب لضيوف الدولة ومصدر رزقها.. ويحدث ذلك فى لحظة انتهت فيها مدرسة الجواسيس القديمة، ولم يعد الجاسوس يقطع الأميال ليعرف سعر كيلو السكر وهل يعانى الشباب من أزمة فى السكن أم لا. هذه عقلية انتهت مع انهيار الحدود بين الدول فى المعلومات ومع تغير الأساليب أو الأهداف من اختراق الجواسيس. ثم ماذا يريد الجواسيس من مصر؟ ولماذا مصر مستهدَفة؟ ولماذا ومصر فى حالة سلام حتى مع عدوها التقليدى: إسرائيل؟ الجواسيس فى حالة الصداقة مختلفون، وليسوا كما صوّرهم الإعلان بهذه السذاجة الكاشفة لحالة الهزيمة التى تعانيها أجهزة الدولة القديمة. ليس لديها سوى حفّارى القبور يفتشون فى قبور نجوم مخابرات الستينيات ويطبقون برامجهم بكفاءة أقل وركاكة منقطعة النظير. وهذا ليس إلا إعلانا عن شعور الدولة بالهزيمة، ليس تجاه أعداء أجانب.. ولكن تجاه شعب لم تفهم أنه سيكون «شعبا» حقيقيا فى يوم من الأيام ويتمرد على القمع والتسلط والفساد. لم تصدق الأجهزة الأمنية حتى الآن أن الشعب يمكنه أن يثور ويكسر الأقفاص التى حُبس فيها، ويقرر بناء دولة لا تقوم على الخوف والرعب، دولة محترمة يشعر فيها الفرد بالحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية. الدولة لديها شعور بالهزيمة فعلا أمام الشعب. هذا الشعور يدفعها إلى أن تشحن كوادرها فى أجهزة البروباجندا (المشتركة بين الأجهزة الأمنية والإعلامية) إلى التعبير عن هذه المشاعر بنشر الخوف من جديد على الدولة. الدولة تريد الشعب أن يشعر بالخطر على الدولة ولأنهم لا يرون فى الدولة إلا أجهزتها الأمنية ولا يستطيعون أن يعترفوا بأن الخطر على هذه الدولة المستبدة هو المجتمع الذى عرف وأدرك أن هذا البلد بلده، لا بد من صناعة عدو أو التذكير بصورة العدو ليدافع المجتمع عن الدولة ضد الأجانب. عبر هذه النظرة تتسرب أيضا فكرة أن الثورة صناعة أصابع خارجية.. وهى الأفكار التى يلتقى عندها عمر سليمان مدير المخابرات بالشيخة ماجدة المتيمة بالرئيس «موباريك» وبينهما يأتى جيش طويل من الذين يريدون تمرير السيناريو الذى يبدو غريبا أو مدهشا فى لحظة ظهوره لكنه يمرّ وعبر شخصيات نتعامل معها بمنطق الفكاهة أو السخرية أو الدهشة من وجود كائنات تعيش بيننا وتفكر بهذه الطريقة.. كما حدث مع توفيق عكاشة أو كما تم التعامل مع خطاب شفيق المفكك المتقطع الذى يعبر عن لا معنى أو رقع أفكار ليس أكثر. هذه الخطابات يتم حشوها عند قطاعات ما زالت فى موقع المتفرج المنتظِر أن تسقط عليه عطايا الدولة أو أوامرها، ينظر إلى السماء أو إلى الوحدة الزراعية أو مكتب التنسيق أو إلى ساعى البريد يحمل خطاب التعيين، أو إلى تعليمات الدولة التى تقول له لا تتحدث مع الغرباء، ليس لك إلا نحن، نحميك ونُطعِمك ونشغّلك ونفكّر بدلا منك فى مستقبل البلد، نعرف مصلحتك، ونحذف الأفكار التى تضرك والمعلومات التى تصيبك بالتفكير.. أما الغرباء فنحن فقط الذين نقابلهم، نتّفق وندبّر ونخطط ونغيّر السياسات كما يريدون، لكن أنت عندما تقابل غريبا أو أجنبيا فطارده واقبض عليه.. لأنك قد تخطئ أمامه بمعلومة تمسّ مصلحة البلد! وما مصلحة البلد؟ أنها عندها.. نحتفظ بها فى طلّسم الطلاسم.. مصلحة البلد هى ما نراه.. هذا ما تقوله أجهزة الدولة وتثبته عند مجتمع تَرَبَّى على العقلية العسكرية دون أن يرتدى الكاكى وعاش فى ثكنات مفتوحة دون أن تنتهى خدمته فى الجيش. الثورة خطر على هذه العقلية إذن وأجهزة الأمن تحرض ضدها قطاعات ما زالت أسيرة تربية الميرى.. ووطنية الكاكى. ولأن أسلحتهم فاسدة وقطع غيارها نفدت لم يجدوا سوى قبر صلاح نصر ليحفروه ويُخرِجوا منه الدود الذى يخرج على الناس من تليفزيون الحكومة.. ومن أراد لعب دوره أو وراثته.
__________________
|
|
|