|
ثورة الحرية 25 يناير ساحة ثورة الحرية 25 يناير تحوى كل الموضوعات المتعلقة باﻷحداث التى مرت و تمر بها مصر الغالية منذ هذا اليوم و حتى اﻵن ... و هى ساحة الحوار السياسى الراقى و المسئول |
|
أدوات الموضوع |
#2261
|
رد: مخطط تصفيه الثوره ,,
__________________
|
#2262
|
رد: مخطط تصفيه الثوره ,,
العسكرى يسقى شجرة الفوضى
وائل قنديل هل هو التاريخ يعيد نفسه أم أنها المخيلة الفقيرة البائسة لا تملك سوى النبش فى روث الماضى البغيض لتستخرج أبشع ما فيه؟ إن يونيو 2012 لا يختلف على الإطلاق عن يونيو 2010، المتغير الواحد أن «المجلس العسكرى» حل مكان «حسنى مبارك» دون تغييرات تذكر فى ماكينة العمل. وما نتابعه من قصف عنيف بين منصة القضاء ومنصة البرلمان، يكاد يكون صورة طبق الأصل من موقعة طنطا بين دولة القضاء و دولة المحاماة فى مثل هذا اليوم منذ عامين، غير أن المسألة هذه المرة تتخذ منحى أكثر إسفافا و ابتذالا، حين يهبط رئيس نادى القضاة إلى هذا المستوى من الخطاب الخادش للصورة الجميلة لرجل القضاء فى الذاكرة المصرية. إنها حرب جديدة بين «دولة القضاء» و«دولة البرلمان» أشعلها طرف ثالث معروف للجميع فى توقيت مدروس بدقة، تماما كما جرى قبل عامين. فى الرابع من يونيو 2010 أشعل نظام مبارك حربا أهلية بين «إمارة القضاء» و«إمارة المحامين» على وقع حادث عابر بين محام ووكيل نيابة فى طنطا، حيث راحت آلة الحكم فى ذلك الوقت تغذى الصراع وتؤججه حتى أصيب مرفق العدالة بالشلل. وفى ذلك الوقت كتبت بتاريخ 17 يونيو تحت عنوان «الحكومة تسقى شجرة الفوضى» ما يلى: «واضح أن أحدا من المتحاربين فى معركة المحامين والقضاة لا يريد العودة إلى حدود 4 يونيو. والمؤكد أن المسألة تجاوزت كونها اشتباكا فرديا، وقع فى ذلك اليوم، بين محام ووكيل نيابة فى طنطا لتصل إلى حرب أهلية يراد من ورائها إعادة ترسيم الحدود بين «إمارة القضاء» و«إمارة المحاماة» فى دولة غائبة ــ عمدا ــ عما يجرى. إذن هى الحرب، بكل جنونها وعبثيتها، لكن المذهل والمخيف أن هناك حالة صمت وربما ارتياح من قبل الدولة لاستمرار المهزلة أطول وقت ممكن، رغم أن الدولة كانت تستطيع ــ لو أرادت ــ أن تخمد هذه الفتنة المجنونة فى مهدها منذ اليوم الأول، وكأن هناك من يريد أن يبقى القضاة والمحامون فرجة أمام الجميع لأقصى مدى. هذا ما جرى وقيل قبل عامين، وأزعم أنه لا يختلف كثيرا عما يجرى فى اللحظة الراهنة.. فقط ضع كلمة «العسكرى» مكان «الدولة». غير أن الجديد هذه المرة أن رئيس نادى القضاة يخوض الحرب ضد البرلمان مسلحا تسليحا خارجيا، وكأنها حرب بالوكالة، حيث يردد ويهدد بمعلومات وأسرار اخترعت حديثا فى دوائر الحكم لإعادة كتابة تاريخ الثورة، وما جرى فى موقعة الجمل، معركتها الكبرى الباسلة، وهى الرواية التى يحاول ترويجها الجنرال المرشح لبعث الحياة فى نظام مبارك، والإعلام الجالس على موائد المجلس العسكرى، فى امتهان آخر سافر لدماء الشهداء. إنهم يريدونها حريقا مدمرا، كى يظهروا فى دور رجل المطافئ الهمام، ثم يجلسون فوق أنقاض وطن هم على استعداد لهدمه كى يستمروا سادته.
__________________
|
#2263
|
||||
|
||||
رد: مخطط تصفيه الثوره ,,
__________________
|
#2264
|
||||
|
||||
رد: مخطط تصفيه الثوره ,,
خليك مع شرعية الميدان والثورة فقط ---احييك فى كل ماتقوم به من اجل ثورتنا ومن اجل الأطهار اللذين فقدناهم والأطهار اللذين يملؤون كل الميادين
__________________
|
#2265
|
رد: مخطط تصفيه الثوره ,,
مثقفون فى ذكرى الشيخ إمام:نفتقدك وأغنياتك أشعلت روح الثوار بالحماس
السبت، 9 يونيو 2012 - 18:18 الشيخ إمام كتب عبد الله محمود تمر الذكرى الـ 17 لوفاة الشيخ إمام فى السابع من شهر يونيو الجارى، كذلك تمر ذكرى ميلاده فى الثانى من نفس الشهر، وعلى الرغم من مرور سنوات على رحيل إمام إلا أن أغنياته مازالت حية بيننا وكأنها وليدة الأمس، فقد ألهبت هذه الأغنيات أرواح الشباب فى الميدان وهذا ما أكده عدد من الشعراء الذين قالوا لـ"اليوم السابع" إنهم يفتقدون الراحل فى الظروف التى تمر بها البلاد، مؤكدين أنه لو كان حيا بينا لتغير الوضع واشتعلت الثورة أكثر وأكثر بصوته وأغنياته. الشاعر عبد المنعم رمضان قال، إن إمام لم يغن الأغنية الوطنية فقط، بل تغنى بكل الأغانى الرومانسية والدينية، وأنه ظلم فى العصر السابق مع موهبته العظيمة، وظلم لأنهم استبعدوا فنه من المسرح السياسى، مؤكدا أن مصر تفتقد فى هذه الأيام العصيبة للشيخ إمام. وقال رمضان إن أيام الثورة لم يكن الشباب يملك أغانى جديدة لأن عصر مبارك قضى على كل شىء، لذلك استعان الشباب بأغانى إمام مثل "الجدع جدع والجبان جبان، وإحنا ياجدع نازلين الميدان"، وغيرها من الأغنيات التى كانت تلهب حماس الثوار. بينما قال الشاعر علاء عبد الهادى، إن الشيخ إمام أحد الأوجه الوطنية التى يصعب نسيانها لما قامت به من دور رائد خطه فى تارخ الأغنية الوطنية بالعالم العربى، حيث عبر الشيخ إمام عن الأغنية الوطنية وليست السياسية، وأشار عبد الهادى أن الأغنية الوطنية تسترد عافيتها بشكل كبير بأصوات الشباب الذى هو وقود هذه البلد والذى سوف يسترجع ثورته المختطفة منه. وأضاف عبد الهادى أن الأصوات الجديدة من الشباب مع عدم الاهتمام بها إلا أننا يمكننا أن نلاحظ السمات الوطنية الموجودة بهذه الأصوات مع كل الإهمال الذى لاقاه أصحابها من تهميش وإقصاء من الحياة السياسية إلا أن هذه الأصوات تبشر وتنبئ بالخير. بينما قال الشاعر شعبان يوسف، إنه يعتبر الشيخ إمام امتدادا طبيعيا للشيخ سيد درويش، وأنه إذا كان قد طال به الأمد ليعيش هذه الفترة الراهنة فإنه كان سيغنى لنا العديد من القصائد الشعرية الوطنية التى كان يطعمها بالأسلوب الشعبى المصرى البسيط.
__________________
|
|
|