العودة   مصر موتورز مجتمع السيارات > النادى الثقافى الاجتماعى > ثورة الحرية 25 يناير

ثورة الحرية 25 يناير ساحة ثورة الحرية 25 يناير تحوى كل الموضوعات المتعلقة باﻷحداث التى مرت و تمر بها مصر الغالية منذ هذا اليوم و حتى اﻵن ... و هى ساحة الحوار السياسى الراقى و المسئول


إضافة رد
 
أدوات الموضوع
  #2246  
قديم 08-06-2012, 08:09 PM
الصورة الرمزية silverlite
silverlite silverlite غير متواجد حالياً
من انا؟: بحاول اعيشها صح !
التخصص العملى: اداره اعمال
هواياتي: القراءه -المتاجره- السينما الجيده وخاصه التاريخيه-الافلام التسجيليه - السيارات
 
تاريخ التسجيل: Aug 2010
الموقع: القــــــــــــاهره
المشاركات: 13,001
silverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond repute
افتراضي رد: مخطط تصفيه الثوره ,,

Kamal Khalil


حرب نفسية قذرة تمارسها اجهزة المخابرات بالتنسيق مع المجلس العسكرى بالتنسيق مع القضاة العملاء بحيث يترك الشعب طوال اسبوع كامل وقبل الانتخابات بيومين لايعرف ان كان هناك انتخابات ام لا وتظل الناس تضرب اخماس فى اسداس .. ..الهدف زرع الارتباك والحيرة وعم الاتزان السياسى بين المواطنين...ثم اخذ الناس لاتجاه ما ومفاجأتهم بالوضع ....حقا انها سلطات اقذر من سلطات الاحتلال.
__________________

رد مع اقتباس
  #2247  
قديم 08-06-2012, 08:16 PM
الصورة الرمزية silverlite
silverlite silverlite غير متواجد حالياً
من انا؟: بحاول اعيشها صح !
التخصص العملى: اداره اعمال
هواياتي: القراءه -المتاجره- السينما الجيده وخاصه التاريخيه-الافلام التسجيليه - السيارات
 
تاريخ التسجيل: Aug 2010
الموقع: القــــــــــــاهره
المشاركات: 13,001
silverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond repute
افتراضي رد: مخطط تصفيه الثوره ,,



التحرير يطالب بتطهير القضاء
و استبعاد شفيق من السباق الرئاسي
__________________

رد مع اقتباس
  #2248  
قديم 08-06-2012, 08:21 PM
الصورة الرمزية silverlite
silverlite silverlite غير متواجد حالياً
من انا؟: بحاول اعيشها صح !
التخصص العملى: اداره اعمال
هواياتي: القراءه -المتاجره- السينما الجيده وخاصه التاريخيه-الافلام التسجيليه - السيارات
 
تاريخ التسجيل: Aug 2010
الموقع: القــــــــــــاهره
المشاركات: 13,001
silverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond repute
افتراضي رد: مخطط تصفيه الثوره ,,

ليس العدو من يقف أمامنا الآن


مالك مصطفى


فى طفولتنا لم نستطع أن نميز درجات الانفعال الحسية المختلفة، لم تكن ذاكرتنا مهيأة بدرجة كبيرة، لكى نستطيع أن نتعامل مع كل درجات الانفعال التى ترتسم على وجوه وأجساد المحيطين بنا، كنا بسطاء إلى أقصى درجة، لذلك قام بعضنا بتعذيب الحيوانات، فرحا بالوصول إلى أقصى درجات الانفعال المفهوم لديه، وكان البعض الآخر يقوم بتجميع هذه الحيوانات لدفنها، وقراءة ما تيسر من الكتب المقدسة على شواهد من عيدان القش، لكى ترقد أرواحها فى سلام.
لم يكن من يقوم بالإضرار بالحيوانات وباقى الموجودات حوله بالسيئ، ولم يكن من يقوم بالدفن هو الأكثر نبلا، مجرد بحث دائم عن اكتشافات انفعالية جديدة.
فى ثورتنا، كنا نكتشف كل التعقيدات، ونحاول التعامل معها، وكما البدايات، كنا نخطئ كثيرا، ونصيب قليلا، لأن الاكتشافات كانت دائما أكثر تعقيدا من المطالب البسيطة التى خرجنا من أجلها.
كنا نعيد أخطاءنا بعناد غير مسبوق، ونسمح بأن نكون أطرافا فى اللعبة على غير رغبتنا وإرادتنا، وأى محاولة للتعقل، كانت تجابه من داخلنا بمزيد من الإصرار والعناد على الاستمرار فى لعبة لا يجب أبدا أن نكون طرفا فيها.
لم يستطيعوا التعامل مع ثورة ليس لها أب، وليس لها واجهة يمكن التعامل معها، لم يستطيعوا تقبل أن فى بعض الأحيان يمكن أن تحدث ولادات بدون أب وأم، فقط بالإرادة، لم يستطيعوا فهمنا ونحن لا نرضخ، وفى كل مرة كنا نزداد رفضا، وعنادا، وكل مرة كنا نلقى بأنفسنا فى خطوط مواجهتهم، وكل مرة لم يستطيعوا إدراك ما نفعله.
كنا ننمو، وكانوا يزدادون دائما دهاءً، كنا نكتشف أبجديات ثورة ولدنا وتغيرنا فيها، واستقر الإيمان بها داخلنا، ودائما كانوا يحاولون قدر جهدهم تضليلنا، وإعتام حواسنا، لكى نتوقف عن الاستكشاف، ونرضى بما يفرض علينا.
لا ننكر أنهم يزدادون مكرا، وأنهم يستعينون بكل ما يمكن الاستعانة به، فقط لكى يسيطروا على أحلامنا، ويجعلوننا نتوقف عن الإيمان، ونعود مرة أخرى مجرد ترس أصلحت عيوبه، وعاد لكى يكمل مهمته «المصنوع» من أجلها، وهى أن يستمر «النظام»، ولا يتوقف أبدا من أجل أى ترس.
«لا تختار التمرة لمجرد أنها الأكثر منطقية، والأقل ضررا، لأن اختيار الجمرة أكثر مخاطرة، لكنه سيعلمنا فى ما بعد أن نكون أكثر احتراسا ومعرفة بمعنى الألم».
نتلاقى فى بعض أهدافنا، نحن نريد أن ندمر نظامهم، ليبنى نظاما جديدا، الكل فيه فعال بقدر استطاعته وإرادته، دون أى فرض جوهرى لأى إرادة أخرى مهما كانت درجة علوها.
وهم يريدون تدمير نفس النظام، الذى سمح للأطفال -التروس- بأن يتمردوا، وأن يتحولوا من مجرد أدوات بقاء لنظامهم، إلى أدوات فناء.
أدركوا أن مجابهتنا غير مجدية، فهى مجرد زيادة فى عنادنا وتصميمنا، فاعتمدوا على تضليلنا، وتفريقنا، وتصدير «أب» غير بيولوجى ومصطنع، لكى يستطيعوا السيطرة علينا، وإعادة تأهيلنا كصالحين فى نظامهم.
غيروا جلود أتباعهم، ألبسوهم وجوها نضرة، وأزالوا كل روائح العفن المتسربة من أجسادهم وأنكروها، وقدموهم لنا على أنهم مرشدو متاهة وقتنا الحالى، وأعطونا آخرين، كآباء تشققت جباههم فى البحث عن أبنائهم الضالين- التروس المفقودة.
علقوا فزاعاتهم، ونصبوا مسارح رعبهم، وأصبح الهجوم علينا بالخوف والتضليل، واستغلال بساطة رفضنا وبحثنا، ليرسموا لوحاتهم الإرشادية لإعادة نظامهم.
ليس العدو من يقف أمامنا الآن، بل هى لحظات ضعفنا وغضبنا المتحكمة فينا، وتجعلنا نصدق كل ما تراه أعيننا، ولا يقرّ فى قلوبنا، ولا تشبهه أفعالنا، ليس العدو من خارج صفوفنا الآن، إنما العدو أصبح حولنا، وداخلنا، والأسوأ من كل شىء أنه أصبح واحدا مننا.
__________________

رد مع اقتباس
  #2249  
قديم 08-06-2012, 08:26 PM
الصورة الرمزية silverlite
silverlite silverlite غير متواجد حالياً
من انا؟: بحاول اعيشها صح !
التخصص العملى: اداره اعمال
هواياتي: القراءه -المتاجره- السينما الجيده وخاصه التاريخيه-الافلام التسجيليه - السيارات
 
تاريخ التسجيل: Aug 2010
الموقع: القــــــــــــاهره
المشاركات: 13,001
silverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond repute
افتراضي رد: مخطط تصفيه الثوره ,,

إنهم يلعبون الورق


وائل عبد الفتاح


اللاعب الوحيد لم يعُد وحيدا.
اللعب على الدولة لم يعد فى يد المجلس العسكرى وحده.
معه الأوراق كلها ومفاتيح الماكينات وأزرار تشغيل الأقراص الفعالة… لكنه لم يعد مقبولا أن يجلس وحده على الطاولة ويوزع الورق ويحسم النتيجة.
الإخوان دخلوا فى اللعبة، لم يطلبوا تغييرها… وساروا خلف غواية أنهم سيكسبون لعبة الورق بالدهاء الريفى وشطارة أيام الاضطهاد.
الغواية أوقعتهم فى الفخ.
تصوروا أن الدولة كيان فارغ بعد سقوط مبارك وعصابته، وعليهم الآن ملء الفراغ… وهذا ما جعلهم يسيرون على الخطوط التى سار عليها مبارك وحزبه وحاشيته وجوقته.
كانوا كالكومبارس الذى يريد أن يحل محل نجوم (لم يكن أى منهم يصلح نجما بالأساس)، هكذا دون إبداع، فبدأ الكتاتنى يقلد سرور، وتقمص كل قيادة فى الإخوان شخصية ساكن من سكان طرة.
لم يفهم الإخوان أن هذه دولة لا تتسع لقوة معنوية جديدة (قل عنها شرعية أو نقطة ارتكاز أو كما يقولون عنها سابقا النواة الصلبة).
لم يكن ممكنا قبول قوة معنوية أخرى تكتسب قداستها من المرشد أو مكتب الإرشاد (بما يمثله فى تركيبة الجماعة من الرمز الدينى والسياسى.. أو المبشر بحكم الدين.. أو قائد الجماعة لتحقيق الأستاذية على العالم.. أو الخلافة).
المشروع هنا مختلف والدولة مختلفة… كيف تصور الإخوان أنهم ليسوا سوى جسر أو حبة إنقاذ لنظام ميت أصلا؟
كيف تصوروا أن اللعبة أصبحت لعبتهم والنظام نظامهم وتصرفوا كما يقول كتاب السلطوية المحفوظ فى أدراج الدولة العميقة؟
خسر الإخوان كما لم يخسر تنظيم سياسى، وبدا أن الشعب الذى منحهم فى انتخابات البرلمان ما يقرب من ٤٣٪ كان يجربهم لكى يعرف آخر ما لديهم، وهم تصوروا أن الأغلبية كارت حاسم فى لعبة الأوراق. تصوروا أنها مطلقة أو تفويض أبَدى باعتبارهم وكلاء الله.. وليسوا مجرد تنظيم سياسى كان من السهل اكتشاف أن خبرته الحقيقية فى التنظيم وأنه لا خبرات سياسية ولا خبرات فنية لديه.
البرلمان كان استعراضا مخيفا لمجتمع عاش فى ظل دولة حديثة، حوّلها الاستبداد إلى رقع بالية، ويحلم بالعودة إلى الدولة الحديثة.
الدولة هى معجزة المجتمع المصرى، يتعلق بها، ويشعر بالأمان داخل أهراماتها المستقرة، وهذا ما لعبت عليه دعاية الدولة العميقة عندما تصادمت الثورة مع المجلس العسكرى… ورغم أن الإخوان تحالفوا وقتها مع المجلس… ضد الثورة… فإن هذا لم يوقف نزيف شعبيتهم.
وهكذا وصل اللعب إلى مرحلة الخطر.
المجلس العسكرى استقر عبر مساعدة الإخوان، وسيتعامل مع أى رئيس، لكنه لن يقبل بثقب الهرم أو اللعب فى أساس الدولة التى يضمن موقعه فيها… أو ستدفع له بشرعية منافسة غير شرعية السلاح/القوة.
والإخوان لا تهمهم الرئاسة كما يهمهم الحفاظ على التنظيم، والانتخابات كانت مقامرة بهذا الاتجاه لجمع شمل التنظيم الذى كان سيتفرق بين المرشحين أو سيتمزق معنويا بين التصويت للمنشقّ (عبد المنعم أبو الفتوح) ومن ستختاره الجماعة (ولم يكن هناك اسم يصلح للعب عليه بعد خروج حازم أبو إسماعيل).
اللعب الآن تحكمه «غريزة البقاء».
والعسكر يملكون تحريك أوراق اللعب أو فتح الباب أمام كل الاحتمالات… لكنهم لا يملكون الحسم… ولا حتى بصفقة مع الإخوان أو بتحالف جديد أو غواية مختلفة عن التى دخلوا بها اللعبة من أساسه.
الصراع الآن على الكتلة الثالثة… يريدها الإخوان حشدا انتخابيا.. ويلعب معها العسكر لعبة الانتظار ليستريح من ضغطها أو ليختبر قوتها.
والكتلة الثالثة تتحرك بوعى جمعى ليس له قادة ولا زعماء… لكنّ لديها أملا فى أن لا تخلو اللعبة للاعبَين يمنعان اللعب من أساسه.
الكتلة الثالثة تريد اللعب.
__________________

رد مع اقتباس
  #2250  
قديم 08-06-2012, 08:37 PM
الصورة الرمزية silverlite
silverlite silverlite غير متواجد حالياً
من انا؟: بحاول اعيشها صح !
التخصص العملى: اداره اعمال
هواياتي: القراءه -المتاجره- السينما الجيده وخاصه التاريخيه-الافلام التسجيليه - السيارات
 
تاريخ التسجيل: Aug 2010
الموقع: القــــــــــــاهره
المشاركات: 13,001
silverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond repute
افتراضي رد: مخطط تصفيه الثوره ,,

دستور التلامذة والناظر الفاشل



وائل قنديل

تلامذة خائبون يجلسون إلى مدير مدرسة فاشل، تلك هى الصورة باختصار حين يتحلق من يطلق عليهم «زعامات الأحزاب» على مائدة المجلس العسكرى، الذى يدير ما يسمى المرحلة الانتقالية، يلوكون فشلهم فى قعدة معادة ومكررة لدرجة الملل.

إنهم عن بكرة أبيهم مسئولون عن إفساد ثورة اعتبرها العالم ملكة جمال الثورات.. كلهم بلا استثناء اجتمعوا على تشويهها وإجهاضها، بعضهم بالتآمر وآخرون بالغباء، وأكثرهم بالجبن والطمع.

هؤلاء هم الذين أهدروا ستة عشر شهرا من حياة المصريين فى دروب العجز والفشل وسوء الإدارة والتهافت على الفتات، لأنهم لم يستطيعوا بعد التخلى عن عادة الجلوس بين يدى السيد القوى الباطش المتغطرس، حتى لو كان عنوانا للبلادة.

١٦ شهرا من اللف والدوران والتسكع على نواصى «العسكرى» أعادت المصريين المنتصرين فى بدايات ثورتهم إلى قمقم الإحساس بالكآبة والخوف والجوع، وارتدت بهم إلى المربع الأول، حيث لا دستور ولا رئيس، فقط برلمان أعرج وأعور، وحكومة تشبه تلك التى تحكى عنها كتب التاريخ فى عصور الاحتلال.

لقد هرعوا إلى مائدة «العسكرى» بعد أن أظهر العين الحمراء، وهدد بإحياء دستور ٧١، رغم أنه جرعنا خديعة إعلانه الدستورى غير الشرعى بذريعة أنه يحمل لنا الخير ولذلك قرر إسقاط دستور ٧١ بهدف إحداث القطيعة التامة مع العصر السابق لثورة ٢٥ يناير.. وبمنتهى السذاجة ابتلعنا الكذبة وصدقنا أنهم يريدون حماية الثورة، لنصحو على الكابوس ونكتشف أنه كتب الثورة باسمه، وحولها إلى جارية فى خدمته، وحرم عليها الاتصال بأهلها الحقيقيين، وكسر أرجل وفقأ أعين كل من حاول الاقتراب من محبسها لتحريرها.

ولم يكن كل ذلك ليتم لو أن لدينا أحزابا حقيقية، وبرلمانا يغضب حين يهان، فالحاصل أنهم جميعا تناوبوا على افتراس الثورة بمعسول الكلام، ولذلك كان طبيعيا أن ينتفض الميدان من جديد ليهتف بسقوط الشرعية عن الجميع، ويصرخ بأن الكل باطل ومزيف.

لقد كان أمام ما تطلق على نفسها «القوى السياسية» أن تنجز الدستور الذى يعبر عن مصر الثورة قبل عام من الآن، لكنها آثرت أن تبقى سجينة الدور الذى أراده لها المنتج، وهو الدور ذاته الذى كان يلعبه معظمهم أيام المخلوع، وبشكل خاص الثلاثى المرح الذى انتحر سياسيا وأخلاقيا فى انتخابات برلمان 2010.

إن التاريخ لن يرحم هؤلاء الذين حولوا الثورة من حرة كريمة، إلى جارية فى بلاط الأقوى، حين تلاعبوا بها واستغلوها أسوأ استغلال، حين قرروا أن يشاركوا فى أكبر عملية خداع فى تاريخ الثورات.

وسوف يسجل التاريخ أن زعماء الثورة المزيفين لحسوا كل ما أعلنوه عبر مكبرات صوت الميادين بعد ساعات من ارتقائهم أكتاف الجماهير.. الكل باطل.
__________________

رد مع اقتباس
إضافة رد


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 MasrMotors غير مسؤول عن أي اتفاق تجاري أو تعاوني بين الأعضاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي MasrMotors ولا نتحمل أي مسؤولية قانونية حيال ذلك ويتحمل كاتبها مسؤولية النشر


الساعة الآن 07:41 AM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
www.MasrMotors.com ™ Copyright ©2008 - 2024
Egyptian Automotive Community
جميع الحقوق محفوظة - مصرموتورز 2008 - 2017