|
|||||||
| ثورة الحرية 25 يناير ساحة ثورة الحرية 25 يناير تحوى كل الموضوعات المتعلقة باﻷحداث التى مرت و تمر بها مصر الغالية منذ هذا اليوم و حتى اﻵن ... و هى ساحة الحوار السياسى الراقى و المسئول |
 |
|
|
أدوات الموضوع |
|
|||||||
| ثورة الحرية 25 يناير ساحة ثورة الحرية 25 يناير تحوى كل الموضوعات المتعلقة باﻷحداث التى مرت و تمر بها مصر الغالية منذ هذا اليوم و حتى اﻵن ... و هى ساحة الحوار السياسى الراقى و المسئول |
|
|
|
أدوات الموضوع |
14-11-2013, 11:29 AM
|
||||
|
||||
رد: التحايل "الاخوانى"!!
أدلة الثبوت ضد الإخوان فى قتل متظاهرى الاتحادية
 اشتباكات الاتحادية نشر: 14/11/2013 3:43 ص – تحديث 14/11/2013 10:06 ص الطهطاوى قام بالتنسيق مع النائب العام السابق لإخراج الشكل القانونى الذى ينجِّى من قام باحتجاز المتظاهرين شيخة أصدر لى أمرًا بإبلاغ القيادات الأمنية بفض اعتصام «الاتحادية» بالقوة «الداخلية» وقياداتها أخطروا الرئيس السابق بأن الشرطة لن تقوم بفض تلك الاعتصامات بالقوة 1. مدير الإدارة العامة لشرطة رئاسة الجمهورية اللواء أحمد إسماعيل فايد: مجموعة العمل الرئاسى قررت فض اعتصام «الاتحادية» بالقوة س: ذكرت بأقوالك السابقة فى محضر سابق أنه فى الاجتماع الذى حضرته مع رئيس الجمهورية السابق أنت وآخرين أخطرت قيادات رئاسة الجمهورية أنه لو حدث نزول للإخوان وتطهير المكان من المتظاهرين سوف يأتى بنتيجة سلبية وسوف يحدث مشاكل هل أخطرت رئيس الجمهورية السابق بذلك؟ ج: لما اجتمعنا أنا ورئيس الجمهورية السابق واللواء/ محمد زكى واللواء/ أسامة الجندى وآخرين أخطرنا رئيس الجمهورية السابق بأن أى محاولة لفض الاعتصامات الموجودة أمام الاتحادية بالقوة سيؤدى إلى خسائر فى الأرواح ومشاكل لا حصر لها وقبل اجتماعنا برئيس الجمهورية السابق ولما كنا قاعدين مع قيادات رئاسة الجمهورية أخطرناهم بشكل ودى أن أى نزول للإخوان المسلمين لفض تلك الاعتصامات سيؤدى إلى كارثة وزى ما قلت قبل كده ضحكوا ضحكة صغيرة. س: ما مضمون إخطارك لرئيس الجمهورية السابق بشأن فض تلك الاعتصامات الموجودة أمام الاتحادية؟ ج: إحنا القيادات الأمنية لرئاسة الجمهورية، كل واحد فينا تكلم فى الاجتماع، وقال وجهة نظره فى موضوع فض الاعتصامات بالقوة وكنا نعنى الفض عن طريق أجهزة الشرطة، أما الفض عن طريق الإخوان المسلمين والتيار الإسلامى دى كانت معلومات سرية ولا أحد من قيادات رئاسة الجمهورية أو على وجه التحديد مجموعة العمل الرئاسى المحيطة برئيس الجمهورية، والتى تنتمى جميعها لجماعة الإخوان المسلمين يتكلم فى هذا الموضوع نهائيا. س: وضّح لنا بمعلومات أكثر تفصيلا؟ ج: اللى أنا عايز أقوله يتمثل فى النقاط الآتية: 1- مجموعة العمل الرئاسى اللى كانت حول رئيس الجمهورية السابق كانت كلها من الإخوان قرروا فض تلك الاعتصامات بالقوة وفقا لما ظهر أمام الكل ومن المعلومات السرية التى كانت لدى الأجهزة الأمنية. 2- علشان كده أى حديث من مجموعة العمل الرئاسى عن اللى هيعملوه جماعة الإخوان المسلمين أو التيار الإسلامى بخصوص الاعتصامات الموجودة أمام الاتحادية لم يكن يتم التحدث فيه أمامنا مطلقا. س: حدد الأشخاص الذين تحدثوا فى أمر فض الاعتصام بالقوة أمام قصر الاتحادية حال حضور رئيس الجمهورية السابق هذا الاجتماع. ج: أنا واللواء محمد زكى قائد الحرس الجمهورى واللواء أسامة جندى كلنا تحدثنا فى ما يخص عمله بخصوص رأينا فى فض الاعتصامات. س: وماذا كان رأيك؟ ج: عدم فض تلك الاعتصامات بالقوة نهائيا. س: وما سبب تكوين هذا الرأى لديك؟ ج: جميع القيادات الشرطية بوزارة الداخلية أكدت ذلك، فى ذلك الوقت كان ظاهر للكل أن الشرطة مالهاش أى يد فى مواجهة متظاهرين لكى لا تتكرر أخطاء ثورة يناير. س: هل تم إخطار رئيس الجمهورية السابق من وزارة الداخلية وقياداتها بأن الشرطة لن تقوم بفض تلك الاعتصامات بالقوة؟ ج: نعم. س: وكيف علمت ذلك؟ ج: من خلال وظيفتى والتى تسمح لى بسؤال القيادات الأمنية الموجودة فى محيط الاتحادية بالتعليمات الموجهة من السيد/ أسعد شيخة والذى كان يصدر الأوامر للقيادات الأمنية بفض تلك الاعتصامات وإزالة الخيام الموجودة أمام الاتحادية بالقوة وحين تم إخطار القيادات الأمنية بالأوامر الصادرة من أسعد شيخة بفض التظاهرات بالقوة كانت القيادات الأمنية تبلغنى بأنها لن تفض تلك الاعتصامات بالقوة مطلقا، وفى حالة استخدام المواطنين المعتصمين للعنف فى محاولة اقتحام قصر الاتحادية. س: بماذا صدرت لك التعليمات من المدعو أسعد شيخة بخصوص الاعتصامات حول الاتحادية؟ ج: صدرت بأن أبلغ القيادات الأمنية الموجودة بمحيط قصر الاتحادية فى كل الأيام الموجود فيها المعتصمون، وتحديدا بالاعتصام الذى خلفته التظاهرات قبل أحد 5/12/2012 وفض تلك الاعتصامات بالقوة من قبل أجهزة الشرطة. س: وهل قمت بإخطار قيادات وزارة الداخلية الموجودة بمحيط قصر الاتحادية بذلك الأمر؟ ج: أيوه. س: وما رد فعلهم على ذلك؟ ج: الجميع رفض فض الاعتصامات بالقوة. س: حدد أسماء تلك القيادات الأمنية الذين كنت تخطرهم بالأوامر من المدعو أسعد شيخة؟ ج: السيد مدير أمن القاهرة اللواء/ أسامة الصغير والسيد اللواء ماجد نوح قائد قوات الأمن المركزى. س: هل كان المدعو أسعد شيخة يصدر تلك الأوامر منفردًا؟ ج: أكيد لا طبعًا وأكيد هو بياخد الأوامر دى ممن يعمل لديه. س: وماذا يعمل المدعو أسعد شيخة؟ وما اختصاصاته تحديدا؟ ج: هو نائب رئيس الديوان وسكرتير خاص لرئيس الجمهورية السابق. س: برأيك الأمر الصادر بفض الاعتصامات الموجودة حول الاتحادية بالقوة والصادر لك من المدعو أسعد شيخة لا بد أن يكون صادرا له من رئيس الجمهورية السابق، وذلك وفقًا للمنطق والعقل؟ ج: المنطق يؤكد ذلك، لأن ذلك المنصب يتلقى تعليماته من رئيس الجمهورية، لأنه السكرتير الخاص لرئيس الجمهورية. س: حدد دور المدعو أسعد شيخة فى تلك الأحداث التى تمت بمحيط قصر الاتحادية يوم 5/12/2012؟ ج: أسعد شيخة هو اللى كان بيصدر لى التعليمات التى أقوم بنقلها للقيادات الشرطية الموجودة فى محيط قصر الاتحادية بفض تلك الاعتصامات بالقوة ويوم 5/12/2012 كان هو اللى بيكلمنى فى التليفون بشكل مستمر وبيطلب منى أن أطلب قوات إضافية لحماية أبواب وأسوار قصر الاتحادية، وكان ذلك لما كانت الأحداث فى محيط قصر الاتحادية والأحداث انتقلت إلى شارع خليفة المأمون ميدان روكسى طلب منى أن أنا أجيب قوات شرطة إضافية علشان المتظاهرين بيضربوا الإخوان المسلمين. س: وكيف نما إلى علم المدعو/ أسعد شيخة قيام المتظاهرين بالتعدى على إخوان المسلمين؟ ج: أنا ماعرفش. س: أين كان موجودا المدعو أسعد شيخة يوم أحداث 2012\ 5/12؟ ج: واحنا يوم 5/12/2012 غادرنا مبكرا علشان الأحداث والاعتصامات المحيطة بقصر الاتحادية جميع العاملين برئاسة الجمهورية وغادر الرئيس السابق قصر الاتحادية فى هذا اليوم مبكرا وأسعد شيخة بقى بقصر الاتحادية وبات ليلة الأحداث بقصر الاتحادية، وهو الذى كان يدير أحداث 5/12/2012 لغاية تانى يوم الصبح. س: وكيف علمت أنه هو الذى يدير تلك الأحداث؟ ج: هو كان دائم الاتصال بى وإصدار تعليمات لى لكى أبلغها لقيادات الشرطة وليلة الأحداث كان باين فى قصر الاتحادية وكان على اتصال برئيس الجمهورية السابق وفقا لوظيفته. س: هل أصدر لك المدعو أسعد شيخة تعليمات بفض الاعتصامات بالقوة يوم 4/12/2012 أى قبل اليوم السابق لأحداث الاتحادية. ج: أيوه لازم الشرطة تشتغل، لأن ده مظهر غير حضارى وده أمن سيادة الدولة وماينفعش يتحاصر كده ويكتبوا على أساوره عبارات مسيئة. س: وبماذا أخبرته عقب أن أخبرته أصدر لك ذلك الأمر وأخبرت أنت بالتبعية قيادات وزارة الداخلية التى رفضت فض الاعتصام بالقوة؟ ج: أخبرته بأن وزارة الداخلية وقياداتها ترفض فض اعتصام الاتحادية بالقوة مطلقا لعدم المواجهة مع الشعب مرة أخرى، كما حدث فى ثورة يناير وأخبرته بأن قيادات الشرطة أخبرتنى أنه لا بد من صدور تعليمات مباشرة من رئاسة الجمهورية باستخدام القوة فى فض الاعتصام ولن تقوم بفض الاعتصام من تلقاء نفسها. س: وماذا كان رد فعله تجاه ذلك؟ ج: قال لى إحنا هنتصرف. س: ما مدلول تلك العبارة برأيك؟ ج: تدل دلالات كثيرة لا أعلمها. س: برأيك هل تعتقد أن رئيس الجمهورية السابق كان على علم بأن الشرطة لن تفض الاعتصامات بالقوة إلا بناء على أمر مباشر منه، وذلك قبل يوم 5/12/2012. ج: نعم كان على علم يقينى بذلك. س: هل دار بينك وبين رئيس الجمهورية السابق أى حوار بخصوص رفض قيادات الشرطة فض التظاهرات الموجودة بالاتحادية بالقوة. ج: أيوه دار بينى وبينه حوار صريح فى الاجتماع اللى أنا ذكرته، وأخبرته بأن الشرطة لن تفض بالقوة وقد سألنى رئيس الجمهورية السابق عما حدث من اختراق المتظاهرين لقوات الأمن المركزى حين خروجه من باب رقم 5 بقصر الاتحادية.. ولماذا لم يتعامل الأمن المركزى معهم بقوة؟ وأجبته بأنه كان من المستحيل أن يتعامل الأمن المركزى مع تلك الأعداد الغفيرة التى كانت محيطة بقصر الاتحادية قبل يوم 5/12/2012، وخلفت تلك الاعتصامات، لأن التعامل سيحدث قتلى وجرحى فى كلا الجانبين، «وحين مغادرة المتظاهرين عند الفجر وتخفيف الأعداد، لماذا لم تتعامل الشرطة مع تلك الأعداد البسيطة؟» هكذا سألنى الرئيس السابق مرة أخرى فأجبته وتكررت ردودى على لسان قيادات وزارة الداخلية بأنه ماكنش ينفع التعامل بقوة مع هؤلاء المتحمسين جدا، لأن المتظاهرين سيعودون مرة أخرى وتحدث اشتباكات دامية بين الشرطة وبين الشعب، ولا بد من صدور أمر من رئاسة الجمهورية بفض تلك الاعتصامات بالقوة. س: ما التصرف الذى بدر من الرئيس السابق عقب أن أخبرته بذلك؟ ج: أنا مش عارف أقولك إيه هو سكت وماردش. س: ألم يصدر أى حوار آخر واستفسار آخر لك عن إمكانية فض الشرطة لكل الاعتصامات؟ ج: فى الاجتماع لا. س: ما الفترة الزمنية التى استغرقها ذلك الاجتماع؟ ج: حوالى ساعة. س: ما المواضيع التى تم تناولها فى ذلك الاجتماع؟ ج: مواضيع التظاهر التى حدثت بمحيط قصر الاتحادية والاعتصامات التى خلفتها. س: ما الحوار الذى تحدث به كل من اللواء/ محمد زكى قائد حرس الجمهورية واللواء/ أسامة الجندى فى ذلك الاجتماع؟ ج: لا أتذكر. س: متى تم هذا الاجتماع؟ وما تاريخه؟ ج: على ما أتذكر الاجتماع ده تم يوم 5/12/2012 الصبح أى فى يوم الأحداث. س: من خلال من يصدر رئيس الجمهورية الأمر بأى شأن يتعلق بالشأن الشرطى؟ ج: من خلالى أو من خلال وزير الداخلية، والأمر يصدر لى مباشرة أو عن طريق السكرتارية الخاصة. س: هل صدر لك أمر من رئيس الجمهورية السابق باتخاذ الإجراءات الأمنية الكثيرة الكافية بحماية المعتصمين بمحيط قصر الاتحادية؟ ج: لا طبعًا. س: ألم يكن من واجبات رئيس الجمهورية إصدار تعليمات لك أو لوزير الداخلية باتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية المتظاهرين عموما. ج: بالنسبة لى أنا لا، لكن احتمال لوزير الداخلية أصدر تعليمات. س: برأيك هل رفضت قيادات الشرطة فض الاعتصام بالقوة وعدم التدخل لفض المعتصمين، ويكون مع ذلك الرفض رئيس الجمهورية السابق قد أصدر لوزير الداخلية تعليمات بحماية المتظاهرين. ج: الله أعلم.. أنا اتكلمت عما صدر لى أنا شخصيا وماعرفش إيه اللى دار بينه وبين وزير الداخلية. س: ذكرت بأقوالك سابقا أن أحداث يوم 5/12/2012 خلّفت عنها واقعة المحتجزين أمام البوابة رقم 4 بقصر الاتحادية هل أخطرت رئيس الجمهورية السابق بأمر المحتجزين؟ ج: لا، أنا أخطرت رئيس الديوان السفير/ محمد رفاعة طهطاوى. س: ومتى أخبرته بتلك الواقعة تحديدا؟ ج: صباح اليوم التالى للأحداث حين وصلت للعمل. س: متى نما لعلمك واقعة المحتجزين تلك؟ ج: ليلة الأحداث، لكنى ضابط منوب والتابع لى أخبرنى بحدوث الاشتباكات واحتجاز بعض المتظاهرين أمام بوابة رقم 4 وكان دائم الاتصال بى لإخبارى بكل أمر. س: ما التصرف الذى بدر من رئيس الديوان عقب إخطارك بتلك الواقعة. ج: طلب منى أن أعمل محضر وأنا رفضت ذلك وعمل اتصالاته لحد للنيابة ما جت وخدت المحتجزين. س: هل كان لرئيس الديوان أى دور فى واقعة المحتجزين؟ ج: ما اعرفش لأنه ماكلمنيش فى أثناء الأحداث ولا أنا كلمته. س: ذكرت بأقوالك السابقة بخصوص واقعة المحتجزين أن من أعطاك أسماء الشهود على تلك الواقعة هم كل من أسعد شيخة، وأحمد عبد العاطى. ج: أيوه وأعطانى ورقة كان فيها أسماء بعض المتهمين الذين تم ضبطهم وأرفقتهم بالتحقيقات. س: ما مضمون الورقة التى قدمتها بالتحقيقات ويوجد بها أربعة أسماء هم رضا محمد الهادى محمد، لملوم مكاوى جمعة عفيفى، عبد الحكيم إسماعيل عبد الرحمن محمد، هانى سيد توفيق سيد؟ ج: هذه الورقة أعطانى إياها مكتب أسعد شيخة، وذلك لتقديمها للنيابة عندما سألت عمن قام بالقبض واحتجاز هؤلاء المتظاهرين وقمت بكتابة تلك الأسماء فى المذكرة التى قمت بعرضها على رئيس الديوان بخصوص تلك الواقعة وأسعد شيخة هو اللى أملى علىّ تلك الأسماء. س: هل تقابلت مع ياسر رضا محمد حصاوى، لملوم مكاوى جمعة، عبد الحكيم إسماعيل عبد الرحمن، هانى سيد توفيق والذين ذكرت أن هؤلاء هم من قاموا بإلقاء القبض على المحتجزين؟ ج: لا. س: وما تعليلك لما ذكرته بمذكرتك؟ ج: ضابط منوب اللى أخطرنى بذلك، وبخصوص أسماء الأربعة اللى مكتوبين فى المذكرة، فالسيد رئيس الديوان هو اللى أخبرنى بعدما تم التنسيق بينه وبين النائب العام أنه لا بد من وجود شهود على واقعة القبض التى أدت للاحتجاز، وفى حينه وبناء على تنسيق بين أسعد شيخة ورئيس الديوان أخطرونى بالأسماء اللى أكتبها فى المذكرة. س: وما دلالة ذلك برأيك؟ ج: هناك شبهة أكيدة على اشتراك أسعد شيخة ورئيس الديوان رفاعة فى واقعة احتجاز 49 متهما والتى تخلفت عن أحداث يوم 5/12/2012؟ س: وكيف تعتقد هذه الشبهة برأيك؟ ج: توجد شبهة عليهم للأسباب الآتية: 1- معلوم لدى الكل أن من قام بفض اعتصام المتظاهرين هم الإخوان المسلحين والتيار الإسلامى وهم منتمون لهذا التيار. 2- أن من قام باحتجاز المتظاهرين على بوابة رقم 4 بقصر الاتحادية ما فعلوا ذلك إلا وهم يحتمون بأحدٍ ما، والدليل على ذلك المكان الذى احتجزوا فيه المتظاهرين لماذا لم يحتجزوهم فى أى مكان آخر، بعيدا عن قصر الاتحادية 3- من الذى أخبرنى بأسماء من قام بالقبض على هؤلاء المحتجزين، إنه أسعد شيخة وأحمد عبد العاطى، 4- من الذى قام بالتنسيق مع النائب العام السابق لإخراج الشكل القانونى الذى ينجى من قام للاحتجاز أنه السفير رفاع طهطاوى، وكذلك لما حضر جيت انت والمحامى العام خدوا المجنى عليهم جيتوا بناء على إخطار من النائب العام السابق والذى تم التنسيق بينه وبين السفير رفاعة الطهطاوى من كل الأسباب السابقة أؤكد أن هناك شبهة على كل من أسعد شيخة، وأحمد عبد العاطى، ورفاعة الطهطاوى فى أحداث يوم 5/12/2012، فض الاعتصامات بالقوة وما تخلف عنها من واقعة المحتجزين على بوابة رقم 4 وأضيف أن من قام بإعطائى أسماء من تم القبض عليهم هو أسعد شيخة ومكتبه. س: برأيك هل اشترك الرئيس السابق مع كل من أسعد شيخة، رفاعة الطهطاوى، أحمد عبد العاطى فى أحداث 5/12/2012 من فض اعتصام المتظاهرين بالقوة، مما نتج عن ذلك من مصابين وقتلى واحتجاز؟ ج: احتمال كبير. س: ماذا تقصد بعبارة احتمال كبير؟ ج: أقصد بهذه العبارة أنه كرئيس للجمهورية وبما خوله وأوجب عليه القانون يعلم كل شىء فى خصوص الدولة عموما ويعلم بالتأكيد تلك الواقعة والقانون كان يستوجب عليه اتخاذ كل الإجراءات اللازمة لحفظ الأمن والأمان فى البلاد وعدم حدوث اشتباكات بين المؤيدين والمعارضين وعدم حدوث قتلى. س: برأيك هل قام الرئيس السابق بالامتناع عن اتخاذ الإجراءات الكفيلة من حماية المتظاهرين يوم أحداث الاتحادية الذين كانوا معتصمين؟ ج: ليس لدى أى معلومات بهذا الشأن. س: برأيك هل قام الرئيس السابق باتخاذ إجراءات لفض هذا الاعتصام بالقوة، من قبل جماعة الإخوان المسلمين؟ ج: وفقا لوظيفتى ليس لدى أى معلومات بخصوص هذا الموضوع لكن كرأى شخصى مصرى لدى شكوك. س: فسر لنا تلك الشكوك؟ ج: أشك أن فريق العمل الرئاسى الذى يجتمع برئيس الجمهورية يوميا وبقيادة رئيس الجمهورية كان يعلم أن فريقه من الإخوان المسلمين وجماعته التى ينتمى إليها سيقومون بفض اعتصام الاتحادية بالقوة، وتأكيدا على ذلك فإن رئيس الجمهورية السابق هو وفريقه كانوا قد أخطروا من يومين بأن الشرطة لن تقوم بفض اعتصامات الاتحادية بالقوة إلا بناء على أمر من رئاسة الجمهورية بتكليف واضح، ولذلك أعتقد أنهم اتخذوا قرارا بفض الاعتصامات بالقوة، هم وجماعة الإخوان المسلمين. س: هل لديك أى أدلة على هذا الاعتقاد، وهذا الشك المتولد بداخلك قبل رئيس الجمهورية السابق وفريقه الرئاسى؟ ج: كل ما حدث من شواهد يؤكد ذلك. س: اشرح لنا تلك الشواهد. ج: شاهدنا جميعا أن من قام بإزالة خيام المعتصمين وفضهم بالقوة هم التيار الإسلامى، 2- احتجاز 49 متهما على أعتاب قصر الاتحادية ورعاية محتجزيهم وتوفير الحماية اللازمة لهم، 3- تدخل كل من أسعد شيخة، رفاعة الطهطاوى فى إحضار النيابة وإحضار الشهود وذكر أسمائهم، كل هذا يؤكد تلك الشكوك. س: ما علاقة كل من أسعد شيخة، ورفاعة الطهطاوى والرئيس السابق بتلك الأحداث وما تدخلوا فيه من إجراءات؟ ج: أنا لا أعلم الأحاديث الجانبية المغلقة بينهم ولا ما يدور فيها. س: ما معلوماتك عن قيام رموز جماعة الإخوان المسلمين بالتحريض على فض اعتصام الاتحادية يوم 5/12/2012؟ ج: ماعرفش. س: ذكرت بأقوالك أن المدعو أسعد شيخة قد قضى ليلة أحداث الاتحادية يوم 5/12/2012، 6/21/2012 مقيما بقصر الاتحادية، هل كان يقوم بالمبيت عادة بقصر الاتحادية؟ ج: لا. س: هل قام بالمبيت بقصر الاتحادية قبل أو بعد تلك الأحداث؟ ج: ما بتش إلا المرة دى، إلا يوم اعتصامات الاتحادية. س: ما تعليقك لذلك؟ ج: ده تأكيدا على شكوكى أنه كان يتابع وقائع الاعتصام وفضه بالقوة وما نجم عنه من احتجاز ومصابين وقتلى. س: هل لديك شىء إضافى يؤكد الشك بداخلك تجاه أسعد شيخة؟ ج: أيوه الأحداث انتقلت لميدان روكسى وطلبنى شيخة وطلب منى أن أجيب قوات أمن مركزى إضافية علشان المتظاهرين بيضربوا الإخوان. س: ما معلوماتك عن الأسماء الأربعة الواردة بالمذكرة منك والتى أمرك بها، كما قررت بأقوالك، كل من أسعد شيخة وأحمد عبد العاطى؟ وما دورهم فى واقعة الاحتجاز وكذلك الورقة التى بها أسماء بعض المتهمين وقدمتها بالتحقيقات؟ ج: أنا ماعرفش. س: هل لديك أقوال أخرى؟ ج: لا. قلنا لرئيس مسؤولى «الرئاسة» لو نزل الإخوان وطهروا المكان من المتظاهرين فسوف يأتى ذلك بنتيجة سلبية وهتحصل مدبحة فضحكوا ضحكة صغيرة 2. رئيس مباحث قطاع شرق القاهرة العميد محمد محمود توفيق: العريان دعا الإخوان للتدفق على الميادين خصوصًا قصر الاتحادية لحماية الشرعية فتح المحضر اليوم 17-7-2013 الساعة 11 مساء بسراى النيابة. نحن حسام فتحى وكيل النيابة سعيد مصباح سكرتير تحقيق حيث تبين لنا تواجد العميد محمد توفيق خارج غرفة التحقيق، فدعوناه بداخلها، وبمناسبة تواجده أمامنا شرعنا فى سؤاله بالآتى، فأجاب: اسمى محمد محمود توفيق، 53 سنة، عميد شرطة، رئيس مباحث قطاع شرق القاهرة، وعنوانى معلوم لدى جهة عملى، وأحمل كارنيه 518/1982 وزارة الداخلية. حلف اليمين س: ما طبيعة عملك واختصاصك الوظيفى؟ ج: أنا أعمل رئيس مباحث قطاع شرق القاهرة، واختصاصى كل ما يتعلق بالبحث الجنائى. س: منذ متى وأنت تباشر ذلك الاختصاص؟ ج: منذ عام 2011. س: ما معلوماتك بشأن الواقعة محل التحقيق؟ ج: معلوماتى أنه بتاريخ 4-12-2012، قام بعض المتظاهرين بالتواجد فى محيط قصر الاتحادية للاعتراض على الإعلان الدستورى، وقام بعضهم بالاعتصام وإقامة بعض الخيام، وبتاريخ 5-12-2012 توجّه المؤيدون للإعلان الدستورى إلى محيط القصر وأزالوا الخيام وبعض المعارضين، وحدثت اشتباكات بينهم بالمناطق المحيطة بالقصر، وتم استخدام الأسلحة النارية، مما أدى إلى إحداث بعض الإصابات وإتلاف المنشآت والسيارات، وبرصد ومتابعة شبكة الإنترنت، وما تم نشره من التحريض عبر مواقع التواصل الاجتماعى، وحث المواطنين على التواجد بالميادين والاحتشاد ودخول قصر الاتحادية بنيّة قيام بعض الشخصيات العامة والمعروفة بالتحريض على تلك الأحداث بشكل مباشر وغير مباشر، مثل قيام السيد عصام العريان نائب رئيس حزب الحرية والعدالة، بدعوة الشعب المصرى للتدفق على الميادين، خاصة قصر الاتحادية، لحماية الشرعية، وطبقًا لما جاء بموقع «المصرى اليوم»، فقد قرر أن أجهزة الدولة مسخنة بجراح، فإن الشعب قادر على فرض إرادته، وأعضاء الحزب فى مقدمة الصفوف وقام بتهديد مَن يريدون الانتفاض على السلطة وأن الشعب لم يسمح بإحداث شغب ولا سفك الدماء، ما ورد فى تصريح له بأنه على الشعب أن ينزل فى كل مكان للقبض على هؤلاء وضبطهم متلبسين، وقرر على الجميع التوافد إلى مكان الاتحادية وأن يخلوا هؤلاء البلطجية، وأدعو الجميع للتكاتف من أجل القبض على هؤلاء جميعًا وعلى المعارضين أمثال عمرو موسى والبرادعى وأحمد شفيق، وهؤلاء ليسوا ثوارًا وهناك بعض التصريحات الأخرى قد شكّلت تحريضًا على تلك الأحداث، مثل ما قرره الناشط حسام ثروت، الذى دعا لتأسيس جيش الأولتراس على النحو الذى قررته بالمحضر المؤرخ 11/12/2012، وبعض السلفيين، ود.مريم ميلاد، وجميلة إسماعيل، وحازم أبو إسماعيل، وممدوح حمزة، مع العلم بأن قيادات جماعة الإخوان المسلمين ومؤيديهم فى هذه الفترة، قاموا بأعمال عنف فى محيط ميدان رابعة، كما قاموا بحالة إرباك للبلاد وقطع الطريق. س: وهل من ثمة اشتراك لأشخاص معينين فى تلك الأحداث والجرائم؟ ج: المجموعة التى ذكرتها، وعلى رأسها عصام العريان. س: ما دور الرئيس السابق محمد مرسى وقيادة جماعة الإخوان المسلمين فى تلك الأحداث؟ س: ما الألفاظ والعبارات التحريضية التى جاءت على لسان المحرضين على تلك الأحداث؟ ج: جاء على لسان المدعو عصام العريان دعوة للإخوان للقبض على المعارضين، كما وصفهم بالبلطجية، ودعا الشعب للقبض على أنصار عمرو موسى والبرادعى وأحمد شفيق، بجانب دعوته للمؤيدين للتواجد بقصر الاتحادية والتى مثّلتها دعوات من آخرين، مثل الناشط حسام ثروت وممدوح حمزة، للنزول للمتظاهرين ومعارضى الإعلان الدستورى. 3. رئيس شرطة الحرس الجمهورى العميد هشام عبد الغنى عبد العزيز آمنة: قائد الحرس قاللى اطلعوا شوفوا المتظاهرين دول.. وأشار لى بعدم الاحتكاك بالمعتصمين فتح المحضر اليوم 5/8/2013 الساعة 9،30 صباحًا بسراى النيابة بالهيئة السابقة. حيث تبين لنا وجود العميد/ هشام آمنة خارج غرفة التحقيق، فدعوناه بداخلها وبمناسبة وجوده رأينا سؤاله بالآتى فأجاب: اسمى هشام عبد الغنى عبد العزيز آمنة، سنى 51 سنة، أعمل رئيس شرطة الحرس الجمهورى، ومقيم 852 زهراء مدينة نصر، مدينة نصر أول - القاهرة.. أحمل تحقيق شخصية رقم: 26212101701595 قومى، حلف اليمين. س: ما وظيفتك تحديدًا وما اختصاصك الوظيفى؟ ج: وظيفتى رئيس شرطة الحرس الجمهورى، واختصاصى الوظيفى تأمين شخص رئيس الجمهورية، ضمن مجموعات التأمين المكلفة من الحرس الجمهورى، وتأمين منشآت رئاسة الجمهورية من الداخل والطرق المؤدية إليها، وبالإجمال تأمين أى منشأة رئاسية، ويساعدنى فى هذا قوة أترأسها قوامها 15 ضابطًا و660 فردًا. س: ما معلوماتك عن الواقعة محل التحقيق والخاصة بالأحداث التى وقعت بمحيط قصر الاتحادية أيام 4، 5، 6/12/2012. ج: كان فى مظاهرات يوم 4/12/2012 تحيط بقصر الاتحادية، وذلك إعلانًا لرفضها الإعلان الدستورى، وكنا نؤمن قصر الاتحادية من الداخل، والمظاهرات انتهت فى الساعات الأولى من صباح يوم 5/12/2012، وخلفت هذه التظاهرات بعض المعتصمين، الذين أقاموا الخيام بجوار قصر الاتحادية، وأمام قصر الاتحادية، وكانوا نحو 300 معتصم تقريبًا وكان بعض المعتصمين حاطط خيام أمام باب رقم 4 مباشرة وبعض الأبواب الأخرى فأنا وبعض أفراد القوة نؤمن قصر الاتحادية طلبنا منهم إنهم يفسحوا الطريق أمام بوابات قصر الاتحادية حتى يتم الدخول والخروج دون تعطيل والكلام ده كان يوم 5/12/2012 الصبح وبالفعل استجابوا وسابوا خيم على الأسوار، وبعضها عن أبواب القصر وفى اليوم ده العصر حصل اشتباكات بره سور القصر، وفضلت الاشتباكات دى مستمرة حتى الساعات الأولى من صباح يوم 6/12/2012 وعرفت من خلال وظيفتى ومهامى فى تأمين قصر الاتحادية أن بعض أنصار الرئيس السابق وعرفت من الإعلام أيضا أنهم قد أتوا بمحيط قصر الاتحادية، وقاموا بفض اعتصام المعتصمين، وبناءً عليه حصلت هذه الاشتباكات، ويوم 5/12/2012 الصبح بدرى استدعانى قائد الحرس الجمهورى اللواء/ محمد زكى والعميد/ لبيب رضوان لمكتبه، وهناك قابلت عنده المهندس/ أسعد شيخة، وكان بيتكلموا فى موضوع فض الاعتصام اللى بره القصر وقائد الحرس قالى اطلعوا شوفوا المتظاهرين دول، وأشار لى إشارة خفية بعدم الاحتكاك بالمعتصمين، وفى نفس الوقت المهندس أسعد شيخة قال لى يا هشام بيه اطلع شيل الناس دى إنت ورجالتك وشد عليهم فإحنا أخدناه على قد عقله، وطلعت أنا والعميد/ لبيب رضوان من مكتب القائد وأخطرنا اللواء محمد زكى إن فى أطفال وبنات فى الخيام، وأى احتكاك بيهم سيؤدى لكارثة، وده اللى كان متفق عليه ضمنيًّا من قائد حرس الجمهورى معانا ساعة ما قال لنا شوفوا حكاية المعتصمين دى وأشار لنا إشارة إن إحنا مانحتكش بالمعتصمين نهائى، وعايز أضيف إن أنا لما شوفت أسعد شيخة فى مكتب قائد الحرس كان لابس ترننج وشبشب، وفى حاجة كمان عايز أقولها إن أثناء الأحداث حضرت إخطارًا من العميد/ خالد عبد الحميد لقائد الحرس الجمهورى بيخطره إن المهندس/ أسعد شيخة عايز يدخل الذين تم القبض عليهم من المتظاهرين داخل القصر الجمهورى، فأصدر له قائد الحرس بعدم دخول أى مخلوق داخل القصر، وفيه كمان عاوز أضيف إن أنا سمعت المهندس أسعد شيخة لما كنت فى مكتب قائد الحرس وهو بيتكلم مع قائد حرس، وبيطلب منه إن الحرس الجمهورى يتدخل لفض الاعتصام، واللى فهمتوا إنه كان فيه اختلاف بينهم فى النقطة دى لأنى ماحضرتش الحوار كله ودى كل معلوماتى.
__________________
|
|
|
|
