|
|||||||
| نادى المبدعين كل ما يخص اعضاء المنتدى من ابداعات ادبيه او فنيه و كذلك عرض قراءات اﻷعضاء من الكتب المختلفة بشرط ان تكون الموضوعات خاصه باعضاء المنتدى لا منقوله |
 |
|
|
أدوات الموضوع |
|
|||||||
| نادى المبدعين كل ما يخص اعضاء المنتدى من ابداعات ادبيه او فنيه و كذلك عرض قراءات اﻷعضاء من الكتب المختلفة بشرط ان تكون الموضوعات خاصه باعضاء المنتدى لا منقوله |
|
|
|
أدوات الموضوع |
|
#191
06-01-2010, 03:02 AM
|
||||
|
||||
رد: قصة عبد الله00 عفريت حقيقى من الجن
متابع بشده
انت مبدع كبير يا دكتور تامر جزاك الله كل خير منتظر باقى القصه على احر من الجمر
__________________
ياودود ياودود...ياذا العرش المجيد...يافعالا لما تريد...أسألك بعزك الذى لايرام...وملكك الذى لا يضام...ونورك الذى يملأ أركان عرشك...أن تنصرنى نصرا يليق بجلال وجهك وعظيم سلطانك...وتسخر لى جندا من جندك يثبتونى على الإيمان ويدفعوا عنى الأذى والسوء...وإكفنى أعدائى بماشئت وكيف شئت إنك على ماتشاء قدير...اللهم تولى أمرى وانصرنى أنت نعم المولى ونعم النصير...ودبر لى أمرى فإنى لا أحسن التدبير    
|
|
#192
06-01-2010, 02:14 PM
|
||||
|
||||
|
رد: قصة عبد الله00 عفريت حقيقى من الجن
-5- تتبعقام فزعا من رقدته عندما سمع صوت كلبه ينبح بصوت كأنه إستغاثة وكانت أول مرة يسمع فيها صوته هكذا ! إنطلق حتى بلغ مدخل الكهف وقد وجد الكلب وهو يتلوى وينتفض والدماء تنزف منه بغزارة وعلى قريب منه رجل يبدو من هيئته أنه صياد جبال00 تألم الفتى لرؤية كلبه على هذه الحال وهو يحتضر00 كان الرجل يقف بثبات وثقة وعلى شفتيه إبتسامة النصر ! صرخ الفتى: - لما فعلت هذا؟! قال الرجل بإستهزاء: - من أنت أيها الفتى المشوّه -أنا صاحب الكلب ولن أتركك تفلت بفعلتك ضحك الرجل بسخريته : - إقترب لو كنت رجلا أيها الطفل الدميم نظر لكلبه وقد أصبح هامدا بلا حراك00 بكى بشدة وأخذ يتمتم بكلمات غير مفهومة والرجل ينصرف بهدوء ! مكث الفتى بجوار كلبه ينتحب وقد عاد الصيّاد مرة أخرى يركب حصانه ويحمل صيده وعندما مّر على الفتى توقف وركله فى ظهره بقسوة وهو يضحك بسخريته ثم مضى يتبختر على ظهر فرسه!! إستشاط الفتى غضبا 00 وقعت عينه على عصا غليظة بالجوار 00 حملها وإنطلق خلف الصياد وهوى بها على ظهره فسقط طريح الأرض ! قام الرجل لينال من الفتى فأوسعه ضربا وركلا بمنتهى القسوة والوحشية حتى أدماه ! قام الفتى يجرجر جسده مهزوما وإنطلق نحو الكهف هاربا وهو يسب الرجل ويلعنه فتبعه الرجل بإصرار00 دخل الفتى الكهف والرجل خلفه00 ما أن دخل الرجل حتى ناوله الفتى ضربة على رأسه سقط على أثرها مضرجا بالدماء التى باتت تنزف بغزارة من رأسه00 قام الرجل بنفس الإصرار وهو يحمل نصلا كالسيف يلمع فى الظلام وهو يحاول أن يطعن الفتى فناوله الفتى الضربة القاضية على رأسه وسقط هذه المرة ولكن بلا حراك! فارق الرجل الحياة والفتى ينظر إليه فى رعب !! إنطلق إلى داخل الكهف وأغلق الباب 00 مكث خلفه يبكى فى حرقه حتى مرت الساعات00 عندما خرج فى الليلة التالية تقدم إلى مدخل الكهف بتردد وحذر ممزوج بالخوف00 وجد الرجل راقدا فى مكانه ! أيقن أنه فارق الحياة من الليلة الفائتة00 جرّ الرجل إلى خارج الكهف حتى إبتعد عنه إلى الحافة وعندها ألقاه ليسقط الرجل إلى باطن الجبل00 عاد قافلا يجرجر ساقيه بصعوبة ونفسه يعتصرها الألم! وهناك من بعيد كان رجلا من الصيادين يتابع ما يحدث مختفيا خلف صخرة! مالبث أن هبط إلى القرية وقص عليهم ما رآه من أمر القتى القاتل
__________________
|
|
#193
09-01-2010, 02:57 PM
|
||||
|
||||
|
رد: قصة عبد الله00 عفريت حقيقى من الجن
وفى نهار الليلة التالية إجتمع رجال القرية وأبلغوا الشرطة التى إنطلقت على الفور إلى كهف الرعب ليقبضوا على القاتل بعد أن تيقنوا من أن أسطورة الوحش الخرافى ليس خلفها إلا بشر مشوّه ! أخذوا يلومون أنفسهم على خوفهم وصمتهم وهم فى الأساس من صنع الأسطورة! تحركوا بعد أن مات الكلب الغريب وسكت صوته للأبد بعد أن كان يفزع قلوبهم ويؤّرق نومهم ! بعض الرجال دخلوا إلى الكهف فى حذر حتى بلغوا باب المغارة وحاولوا فتحها ولكن بلا جدوى فقد كان الباب موصدا بكل إحكام ومن المستحيل فتحه ! تشاوروا 00 هل يفتحونه بالتفجير00 أم يحاصرونه لأيام؟ نادوا على الفتى ليخرج 00 لم يخرج 00 كان الخوف يتملكه والحزن يعتصره جهش بالبكاء وهو يجتر كل حياته السابقة00 كانت نسمة الهواء صافية فى حياته أمه التى رحلت00 وجاء بعدها الرجل المشوّه وتركه ورحل00 مرت الدقائق ودموعه لم تجف بعد ! كان الباب قد تم تلغيمه ثم فجرّوه00 عندما دخلوا 00 كان الفتى أشلاء متناثره مختلطة بحجارة الباب !! مضى بعد أن قضى نحبه 00 جاء غريبا منبوذا ومات وحيدا طريدا ! تمت القادم الميت الحى
__________________
|
|
#194
09-01-2010, 04:02 PM
|
||||
|
||||
|
رد: قصة عبد الله00 عفريت حقيقى من الجن
شكرا جدا دكتور تامر قصه جميله جدا وفى انتظار القادم ان شاء الله
|
|
|
|
