مخطط تصفيه الثوره ,,

[silverlite]

بلاغ يتهم شفيق بإهدار 9مليارات جنيه.. وشراء سيارتي مرسيدس وتسفير بناته وأقاربه 45 مرة لباريس على نفقة "الطيران"

السيد سالمان

البلاغ: مديونية الطيران بلغت 6 مليارات في نهاية عهد شفيق .. والفريق اقترض 3 مليار لإنشاء الممر الثالث دون داع
وزارة الطيران ضخت 240 مليون جنيه لصالح شركات لا تربح مملوكة لرجال أعمال





تقدم النائب حسن أبو العزم ببلاغ ضد الفريق أحمد شفيق، المرشح للرئاسة، والذي يحمل رقم “1544/2012″ عرائض النائب العام واتهمه بإهدار المال العام بمبلغ 6 مليارات جنيه، وهى مديونيات مطار القاهرة في عهد أحمد شفيق.
وأوضح أبو العزم أنه حصل على بيانات مديونية مطار من تقرير جهاز المركزي للمحاسبات في 30 يونيو 2010، وتبين إن شفيق ترك وزارة الطيران و هي مدينة بـ 6 مليارات جنيه ، موزعة كالأتي( 3 مليار جنيه للبنك الدولي، 380 مليون دولار و مليار و 700 مليون لبنك الاستثمار القومي، 330 مليون جنيه قرض فرنسي، 750 مليون جنيه للبنك الأهلي، 280 مليون دولار للبنك الدولي بخلاف القرض الأول، قرض ثاني من البنك الأهلي بـ 180 مليون جنيه، 160 مليون جنيه للبنك الأهلي، 50 مليون جنيه من بنك التمويل السعودي، 5 مليار و 700 مليون ين ياباني من بنك اليابان للتعاون الدولي".
وقال أبو العزم في بلاغه أن الفريق أحمد شفيق تم تعيينه وزيرا للطيران المدني عقب منحه لعلاء وجمال مبارك 40ألف متر على البحيرات المرة. كما اتهم البلاغ شفيق بإهدار 3 مليارات جنيه من البنك الدولي عبارة عن قرض لإنشاء ممر ثالث بمطار القاهرة الجديد.
واتهم البلاغ المرشح لرئاسة الجمهورية بإهدار 3 مليارات جنيه، تم اقتراضها من البنك الدولي لإنشاء الممر الثالث أو ما يعرف بمطار القاهرة الجديد دون أي داع لإنشاء المطار الجديد،مضيفا إن مطار هيثرو بلندن به ممران فقط، و يحقق إرباح. وأكد أبو العزم في بلاغه أن تقرير جهاز المركزي للمحاسبات يؤكد أن الممر الثالث لا يعمل ويستخدم في حالة الطوارئ لوجود عيوب فنية به عبارة عن تشققات ومطبات رغم أن تكلفة الممر نحو مليار و500 مليون جنيه.
مشيرا إلى إن الشركة التركية التي شاركت في تنفيذ الممر أو المطار أنشأت مطار أتاتورك في تركيا دون قروض .. وأضاف النائب أن الفريق أحمد شفيق سلم المطار لشركات أجنبية لإدارته مثل شركة مطار باريس الفرنسية بأجر مليون و250 ألف دولار سنوياً منذ عام 2005، وشركة أمريكية للقضاء على الحشرات بالمطار.
وأشار النائب أن وزارة الطيران ضخت 240 مليون جنيه من أموال الشركات التابعة لوزارة الطيران لصالح شركات لا تربح مملوكة لرجال أعمال، وإهدار 54 مليون جنيه في تجديد شبكات الكهرباء في مبنى الركاب 2 وشراء سيارتين مرسيدس لأحمد شفيق في باريس وسفر بناته وأقاربه 45 مرة إلى باريس على نفقة الوزارة، وإنشاء ممر جديد وبرج مراقبة تكلفت مليار و250 مليون جنيه.

[silverlite]

لو محتار بين ابو الفتوح وصباحى..صلى استخارة ربنا يهديك للأصلح
ولو محتار بين شفيق وموسى..صلى ع النبى..ده شيطان وهيروح لحاله ....:angel2W22 :

[silverlite]

[silverlite]

كنت من مؤيدى ابو الفتوح..الى ان رجع فى كلامه و انكره بخصوص صحه وامراض منافسيه ...لقيت نفس ملاوعه الاخوان و تحايلهم ,,والان - عن اقتناع - صباحى ,,,المرشح الاكثر ثوره ,,,صباحيــــــــــــــووو ن !

[silverlite]

عن قصة الحب المتوقعة بين الرئيس والمافيا !!


وائل عبد الفتاح



ماذا سيفعل الرئيس مع الدولة العميقة؟
الرئيس مهمته كما يبدو من سير الأحداث منذ ١١ فبراير، هى التفاوض مع العسكر والدولة العميقة.
يبحث العسكر منذ بداية الثورة عن مفاوض من المدنيين ليرسموا موقعهم فى الجمهورية الجديدة، هم لا يريدونها جديدة، ويخططون لاستمرار بنيتها العميقة مع تساقط طبقة الطلاء القديم.
الدولة العميقة فى مصر لا تدافع عن أيديولوجية دولة (علمانية مثلا) أو توجهاتها (قومية.. ترتبط بالعروبة مثلا)، لكنها تدافع عن مجموعة مصالح متضاربة بما يعنى تحولها إلى مافيا كاملة الأوصاف.
الدولة العميقة فى تحولها إلى مافيا، تمنح تحولها ملامحها النبيلة المعتادة، وتصور أن وجودها هو مصلحة الدولة العليا، وهنا يمكنها أن تقنع القطاعات المذعورة من هجمة الإسلاميين أن مدنية الدولة فى يدها، بينما توحى للإسلاميين بأنها تريد تحجيم العلمانيين.
لا تنجح الدولة العميقة /المافيا، إلا بترسيم المعسكرات وفق استقطاب يزداد عنفا، ويتخذ ملامح حرب أهلية باردة(تسخن أحيانا.. لكن ليس إلى درجة تعكس عدم السيطرة).
المفاتيح كلها إذن فى يد الدولة العميقة بأداء المافيوزو الطيب، يقتل الثوار فى الشارع ويبكى عليهم أمام الشاشات ثم يدعو الشعب إلى العرس الديمقراطى.
وهو عرس يبدو فى كل مرة عبثيا، وتحت تهديد السلاح، البرلمان تمت انتخاباته فى ظل موقعة محمد محمود، والرئاسة ستتم فى ظل موقعة العباسية.
فى كل موقعة رسالة إعلان قوة بالسلاح، والغموض، وبالاختلاف حول جدوى الصراع مع المجلس العسكرى.. فى «محمد محمود» نفَّذ البرلمان المنتخب فى العرس الديمقراطى ما أراده المجلس العسكرى، وفى العباسية لم يبق مدافعا عن حق المعتصمين إلا شريحة ثوار ما زالوا يحتفظون بنقاء فكرة ٢٥ يناير.
هنا يبدو مسار الانتخابات يسحب دائما بعيدا عن الثورة، ووفق إيقاع المجلس العسكرى، ترسيخا لقوته، فالاستقطاب بعد الاستفتاء وعبر فوران التنظيمات الإسلامية السعيدة برضا الدولة العميقة عنها، وارتباك الليبراليين بين الفزع من إعادة إنتاج طالبان وبين الدفاع عن أفكار استهلكها نظام مبارك ليجعل بها الاستبداد أنيقا.
هكذا لم تعد مهمة أسئلة: أين الجدل الدائر حول الدستور أولا أم الانتخابات أولا؟ الدستور ما زال فى ثلاجة البرلمان الذى ينتظر رصاصة الرحمة من المحكمة الدستورية، والانتخابات تُدار بإعلان دستورى يضع فيه المجلس العسكرى صلاحيات الرئيس ويغير شكل الدولة، بمعنى أن الانتخابات تجرى قبل أن نفهم أو نعرف صلاحيات الرئيس.
العبث إذن مُنتَج من منتجات مافيا /الدولة العميقة، التى تعمل دون جهاز سياسى ولا تشكيلة اجتماعية تدافع عنها، لم يبق لها إلا بلطجية ورجال أعمال لا يريدون ممارسة السياسة لكنهم يسارعون بدفع الأموال فى العمليات القذرة التى يعودون من خلالها إذا فاز مرشحهم (الأصلى أو البديل).
العودة إذن هى الحلم المعلق بالتصويت فى انتخابات الرئاسة، وهى مسألة حياة أو موت بالنسبة إلى من حملوا تصاريح تكوين الثروات أيام مبارك، واختفوا فى السراديب الفترة السابقة، لأنهم كانوا بلا مركز فى أعلى السلطة، الآن أمامهم فرصة للوصول من جديد، وإعادة تشغيل ماكينات النظام.
هكذا يحركهم خيال العودة إلى الحركة الشرسة من أجل تثبيت مرشح، وهم لا يعرفون مشاعر الدولة العميقة التى اضطرت فى آخر سنوات مبارك إلى حماية من تراهم اليوم أغبياء، دفعوا النظام إلى الكارثة.
هل تحب الدولة العميقة رئيسا تدعمه شبكات الأموال من السراديب؟
أم تفضّل رئيسا ملامحه ثورية لكنه لا يتصادم مع الدولة العميقة ولا يخطط لتفكيك الاستبداد، لترتاح الدولة العميقة بعد شهور من الدفاع عن استقرارها الذى كان صعبا؟
مَن الأسهل فى التفاوض؟
مَن الأصلح ليكون طرفا فى علاقة حب معقدة؟