مخطط تصفيه الثوره ,,

[silverlite]

El baradie on twitter
-------------------------
As elections approach masks R dropped & true colors revealed with nation divided & no constitution in place road ahead remains bumpy

كلما اقتربت الانتخابات اسقطت الاقنعه وظهرت الالوان الحقيقه مع أمه منقسمه وعدم وجود دستور فى بدايه الطريق سيؤدى للانفجار

[silverlite]

القائمة السوداء للمشاهير الذين باعو مصر واختارو النظام

[silverlite]

تعالوا نتبع نظرية الأستبعاد المنطقى لمرشحين الرئاسة
========================= ==
دول مرشحين الرئاسة 13 مرشح :
===============
أبو العز الحريري
... أحمد شفيق
حسام خير الله
حمدين صباحى
خالد على
عبد الله الأشعل
عبد المنعم ابو الفتوح
عمرو موسى
محمد سليم العوا
محمد فوزي عيسى
محمد مرسي
محمود حسام
هشام البسطويسي

تعالوا نستبعد الناس الى احنا مش عارفينهم و لا نعرف عنهم حاجة
========================= ================
يتبقى 7 مرشحين :
=============
أحمد شفيق
حمدين صباحى
خالد على
عبد المنعم ابو الفتوح
عمرو موسى
محمد سليم العوا
محمد مرسي

تعالوا نستبعد الى فرصهم ضعيفة لضعف شعبيتهم بالمقارنة بالمرشحين التانين على الرغم ان ممكن يكون لهم فرصة الانتخابات الى بعدها
========================= =================
يتبقى 5 مرشحين
============
أحمد شفيق
حمدين صباحى
عبد المنعم ابو الفتوح
عمرو موسى
محمد مرسي

تعالوا نستبعد الفلول من المرشحين :
=======================
يتبقى 3 مرشحين
============
حمدين صباحى
عبد المنعم ابو الفتوح
محمد مرسي
============
اتنين مرشحين وواحد استبن .. ^ _ ^

هنا بقى الموضوع وصل لأختلاف فى الأراء استفتى عقلك و اقرى البرنامج الانتخابى بتاع الأتنين و دوس يا معلم

[silverlite]

بلطجيه شفيق يمنعون شباب الثوره المتظاهرين ضده ...

[silverlite]

كيف تصنع شعبا يمنحك السلطة؟


وائل عبد الفتاح


هل وصلت القوافل؟
يسألونك إذن عن قوافل الختان التى أرسلها حزب الحرية والعدالة إلى محافظات الصعيد، قوافل طبية لكنها تقدِّم خدمة جديدة تماما: الختان بالمجان.
وبعدما كانت العملية سرية وتعتبر جريمة ها هى طليعة حزب الأغلبية تفرضها واقعا، وكما ظهر الحزب من عالم المحظور يعود الختان بعد حرب المجتمع عليه باعتباره جريمة موروثة من القرون الوسطى.
الحزب يحمل نظرة متخلفة للأخلاق ويلعب على جماهيريتها، رغم أنها خرافات لها قوة الحقيقة المطلقة أو الأمر الإلهى.. هكذا كانوا يظنون فى أوروبا أن الأمراض هى سكن للجن فى الأجساد حتى تعلموا الطب الحديث، وهكذا كانت العبودية لا تقلق أحدا حتى تعلمت البشرية المساواة والعدل.
لكن الخرافات قوية.. خصوصا فى مجتمعات سلبها الاستبداد كل إمكانيات التحرر العقلى، لأنه من السهل حُكم شعب مسكون بالخرافات، ومن الأسهل أن تسيطر على قطاعات ملقاة فى الهامش.. هذه القطاعات من السهل تزييف إرادتها عبر مشعوذين سياسيين ومندوبين للاستبداد.
قافلة الإخوان وصلت إذن لتستثمر التخلف الاجتماعى الذى تركه نظام مبارك، وباعت للجماهير المنسية فى الصعيد الوهم فى زجاجات الأخلاق الحميدة.
القافلة الطبية وضعت على برنامجها عمليات الختان لتوحى بأنها لم تعد عملية ملعونة لكنها عملية تعود بها الأخلاق التى حاربتها نظم الليبرالية والعلمانية (حسب تصريحات قيادات إخوانية).
التجارة هنا أصبحت محرمة لأنها تستخدم التزوير التاريخى، فالأنظمة الاستبدادية لم تكن علمانية ولا ليبرالية، كانت أنظمة تستخدم خلطة من كل الألوان الفاشية بما فيها الفاشية الدينية التى تبشر بها قوافل الجماعة.. ملايين ما زالوا مهمشين وما زالت الحرب على استثمار أصواتهم تمارس كل أشكال الصراع التى تكرس التخلف الاجتماعى ليكون وسيلة الحكم القادم.
القافلة هى محاولة ترميم شعبية الجماعة بعد فشل سياسى.. ولا مانع هنا من العودة إلى اللعبة السهلة.. لعبة نشر الخجل من الذات والشعور بالذنب.
من السهل أن تحكم شخصا إذا استطعت تسريب خوفه على أخلاق بناته.. أو أن تتهمه بأنه يمارس الرذيلة.. أو تشعره بأنه شيطان جنسى لا بد من عقاب جسده.
فرض السلطة على الجسد أول طريق الفاشية، وهذا ما ورثه الإخوان من أنظمة الاستبداد التى ورثتها من أنظمة الفاشية الكبرى.
هكذا لم يجد الإخوان مَخرجا من أزمتهم السياسية إلا الختان.. وإحياء خرافات الأخلاق المنقرضة.
محمد مرسى مرشح الإخوان للرئاسة أستاذ الفيزياء المتدرب فى «ناسا» وجد مَخرجا مضحكا عندما سأل عن رغبة الإخوان فى تعديل قانون الختان.. مرسى قال: أنا مع ترك الأمر للتفاهم بين الأم وابنتها. أى أنه ترك سلطة الأم فى مواجهة طفلة صغيرة لتعيد إنتاج عادة موروثة من المجتمعات البدائية فى إفريقيا ارتبطت بمحاولة السيطرة على قوة المرأة السحرية، تلك القوى التى تخيلت الثقافة البدائية أنها كامنة فى منطقتين: الأولى هى الشعر، والمنطقة الثانية هى العضو الجنسى الذى لا بد من ذبحه لكى تتم السيطرة على المرأة.
فالنشوة عند المرأة داخلية.. ترتبط بقدرتها على المتعة.
أما النشوة عند الرجل فهى خارجية ترتبط بالأداء.
والخوف دائما من اهتزاز أداء الرجل واستمرار قوة المرأة.
يتحول الخوف إلى قرار بحرمان المرأة من الاستمتاع وتحويلها إلى «طبيخ بارد» حتى لو وُضع على النار.
والحرمان يتم بقسوة الانتقام.. انتقام الرجل والمرأة على السواء.. الرجل يريد شهادة ضمان.. والمرأة تعيد إنتاج مشهد التعذيب الوحشى عندما تقترب الشفرة وهى تقطع جزءا من جسم بنت على أعتاب بهجة الحياة.. جرح عنيف.. يمنع المتعة الكاملة إلى الأبد، ويحوِّل المرأة إلى تمثال بارد يغطى نهرا ساخنا.
المرأة فى مصر تذهب إلى القبر دون أن تعرف الأورجازم (لحظة النشوة القصوى فى اللقاء الجنسى).. والرجل يتزوج أكثر من مرة ولا يعرف الجنس. يظل يطارد خيالات فى ذهنه. يشتريها من بيوت المتعة الرخيصة.. ويقلب عنها فى قنوات البورنو. وكلما ابتعد عن لمس المتعة الحقيقية وجه قوته باتجاه جسد المرأة.. وترتفع درجة هستيريا مخيفة بلون الدماء. هكذا يطمئن الرجل فقط عندما يذبح عضو المتعة فى المرأة. يذبحه وهو يتصور أنه مصدر الشرور والهياج الجنسى. وأن المرأة إذا لم تذبحه سيصيبها مَسٌّ من جنون الجنس.
وهذا هو الوهم الكبير فـ99% من بائعات الجسد فى مصر مختونات.. والخطيئة تتحرك من المخ لا من قطعة لحم تترك فى ذاكرة الطفل صورة قاسية تجعل الجنس مخيفا ومرعبا وليس ممنوعا فقط.
القافلة وصلت إذن لتمنح التخلف بريقا جديدا.